روايات

رواية صائد النساء الفصل الثامن 8 بقلم منة محمد

رواية صائد النساء الفصل الثامن 8 بقلم منة محمد

رواية صائد النساء الجزء الثامن

رواية صائد النساء البارت الثامن

صائد النساء
صائد النساء

رواية صائد النساء الحلقة الثامنة

ابهم سابهم ودخل مكتبه ووقف ساند ع الجدار دخلت وراه لما شافت حالته مسكت دراعه
هاله: الكلام الي انت قولته برا ده عشان الكل يفكر انك لسه بتحب كارمن وتتجنب المشاكل في الشغل
ابهم بصلها ووشه احمر من العصبيه وساكت
هاله بصرخه: مش كدا قولي ان كلامي مظبوط
ابهم بنفعال: هاله اتوسل اليكي من فضلك امشي
هاله: ابهم انت مش فرحان ان البريوت متأخره
ابهم بزهق: يعني مش هتمشي انا الي همشي
هاله مسكته من دراعه: ابهم انت قلت لي نفسك في طفل وانك مش سعيد مع كارمن لانها مش قادره تديك طفل بس انا اقدر
ابهم بسخريه: تقدري ع الحمل بس انتي مش كدا حاليا
هاله : وازاي عرفت هو انت كشفت عليا
ابهم: لان البريوت كانت عليكي الاسبوع الي فات
هاله وشها اتخض واتاخد : ازاي عرفت ده؟
ابهم بسخريه: بنام سوي والايام الي فاتت انا معملتش معاكي فيها علاقه انتي مفكره اني مقدرش اخمن السبب انا دكتور نسا اقدر اعرف اعراض الحيض عند الستات
هاله وقفت بثبات دون حراك: ابهم انا اسفه انا مش قصدي اكدب عليك
ابهم بأعلى صوته:سواء قاصده او لاء في النهايه كدبتي عليا وهحولك لدكتور تاني (ساب ايدها) وخرج ورزع الباب بأقوي ما عنده
……..قصص منه محمد كاتب……..

 

 

 

قعد علي الكرسي بيسترجع كل الحوارالمهين من امه فوقه من شروده جرس الباب الي رافض يتوقف اخر ما زهق قام بملل وفتح الباب وبصله وكشر
تامر: ايه يا اخي ايدي وجعتني من ضرب الجرس وليه مش بترد ع تلفونك ارميه لو مش هترد
نوح بوقاحه: عايز ايه
تامر: هفوتهالك وياسيدي كنت عاوز اعرف لو هتاخد الزبونه الليله
نوح قعد مسهم ووشه عليه غضب الله
تامر عوج بوقه: تمام يبقي مش هتاخد زبونه غير كارمن
نوح التفتت وبصله وكان واضح عليه الضيق وكمل باشمئزاز ووشه مختنق ومحمر: لاء هاخدها
تامر بتوتر: انت واثق ولا هتورطني زي كل مره وتخاليني اجيب الموكنه وبعدين تختفي مع زبونتك الخاصه كارمن
نوح: هكون هناك ابعتهالي
تامر: تمام بس انت متأكد انك هتكون هناك
نوح وقف وصرخ فيه : انت رغاي ليه
تامربهدوء: لاني قلقان منك
نوح نفخ السيجاره بهدوء: لاء متقلقش لان الزبونه كارمن خلاص بح مش هتحتاج لخدماتي بعد دلوقت
تامربراحه: كدا قوم بقي زي الشاطر احلق ذقنك دي وخدلك شور وتعال نروح الكافيه تجدد نشاطك وتستني زبونتك واياك تعكر مزاجها فاهم
نوح بقتضاب: طيب
تامر: لاء عليا النعمه لو قابلت الزبونه بسحنتك دي لتقطعني اربا الليله
نوح بصله وكشر وواضح انه شوي وينفجر ويقوم يخنقه وتامر التزم الصمت لنوح يتحول لشيطان ويدبحه
……….قصص منه محمد كاتب…..
رغده بشماته: ياسلام زمان هاله بترجع دم من بؤها
كارمن: بلاش نجيب في سيره الناس
رغده : وليه لاء
ابهم قرب منها ومسك كتافها بحنيه بالغه: كارمن ممكن تنتظريني ساعه عندي حالتين كشف اخلصهم وارجعلك
كارمن بصت لـ ايده الممدوده ع كتافها وسكتت
رغده بحماس: متقلقش يا دكتور هفضل قاعده معاها
ابهم ابتسملها: شكرا يا رغده
رغده بفرحه: ده واجبي يا دكتور
ابهم مسد ع كف ايدها: اشوفك بعدين
رغده نغزتها في كتفها: سحرك باتع كركر
كارمن: قصدك ايه؟؟!!
رغده: فاكره الكلام الي قالته هاله الصبح بس لن بنتصر الاشرار ابدا مفتش اليوم الا لما رجعلك جوزك لعشه
كارمن بصتلها ولا كأن الامر يعنيها من اصله

 

 

 

……قصص منه محمد كاتب….
اخدها بعد اليوم بعيد عن اجواء البيت وقال يعشيها برا كتغير جو
ابهم: اتفضلي كلي ده لذيذ
كارمن بختصار: شكرا
ابهم: لسه المطعم بيقدم اكل يفتح النفس
كارمن وعيونها جوه الطبق: ايوه
ابهم: من اول ما اتفتح المطعم ده اعترفنا بحبنا لبعض
كارمن: ايوه
ابهم: تحبي تروحي مكان تاني
كارمن: ليه
ابهم: ابدا بس شكلك زهقان يمكن عشان بجيبك هنا كتير فقلت نروح مكان تاني عشان مش تملي
كارمن: اظن انت عارف اني مش بحس بالملل بسهوله وتغير المطعم مش هيخالي الامور افضل لانه لا بالمكان وانت عارف الامر
ابهم مسك ايدها: انا آسف انا متحمل مسؤليه كل حاجه
كارمن حررت ايدها: انتهي لان اسفك مش هيصلح الوضع عايزه ارجع البيت(قامت)
ابهم: كارمن استني ارجوكي اديني فرصه اصلح اغلاطي
كارمن عيونها اتملت بالدموع: ابهم بجد عايزه امشي
ابهم: مش قبل ما تديني فرصه تانيه
كارمن: من فضلك كفايه
ابهم: خليني انقذ جوزنا ارجوكي اديني فرصه
كارمن بألم ووجع: برغم اني مقدرش اخلف لك طفل
ابهم: وانا مطلبتش منك فوق طاقتك انا كفايه عليا تبقي جنبي كدا حياتي مكتمله
كارمن: انا عايزه امشي
ابهم مسك ادها: كارمن
كارمن بسخريه لاذعه: دلوقت ماسك ايدي بشده بس انا مش هقدر انسي الي عملته فـ اسفه
ابهم تلفونه رن طلعه من جيبه وطفاه وايده جمدت ع الموبيل والعرق اتجمع على جبينه
كارمن: ده من هاله
ابهم بلع ريقه وتوتر: كارمن انا
كارمن قطعته: ارجع اتصل بيها هي محتجالك اكتر مني
ابهم تلفونه رن ورد وعرف ان هاله عملت حادثه كبيره بالعربيه
كارمن اخدت بالها انه وشه اتغيروحست انه اتوتر جدا: دكتور مالك
ابهم وهو يحك شعره بتوتر: اتصلوا بيا بيبلغوني ان هاله عملت حادثه
كارمن: وهي حالتها ايه
ابهم: اخدوها ع المستشفي

 

 

 

كارمن: اي مستشفي
ابهم: المستشفي الي بنشتغل فيها
كارمن بجديه: لازم تكون معاها
ابهم: لو روحتلها وانتي(مسك كف ايدها) انا لازم اقدر مشاعرك
كارمن: لو عايز فرصه تانيه هتروحلها كدكتور مش اكتر من كدا يله روح وانا هرجع البيت في تاكسي(واتكت ع ايده بتشجيع)
ومدت بسرعه من قدامه وشاورت لاول تاكسي وقف وركبت وتلفونها رن اخدته وردت وكانت رغده الي حكتلها عي هاله والحادثه
رغده بنفعال: ازاي تسمحي له انه يروحلها
كارمن ببرود هي نفسها مستغرباه :انتي ناسيه ان دكتور
رغده عيونها برزت قدام:هتموتيني هو دكتور نساء وهاله هتكون بخير دي زي القط من غيره ولعلمك بقي دي ممكن تكون خطه منها الشيطانه ويمكن خالت اي حد اتصل بالدكتور ابهم عشان تبعده عنك
كارمن بعدم مبالاه:متفكريش كتير
رغده :انتي الي تفكري كتير اوي فكري دي سرقت جوزك ولما رجعتيله رماها ورجعلك عملت الخطه دي عشان جوزك مريجعلكيش لاء بجد مش قادره اصدقك عينك صرخت لانه خانك ودلوقت تسمحيله يرجعلها
كارمن نفخت بملل: رغده كفايه
رغده مستغربه: انتي مش حاسه معقول ولا انا معرفكيش كويس ولا قولتي خلاص لقيتي راجل تاني
كارمن بضيق: رغده اقفلي انا وصلت وهكلمك بعدين حاسبت التاكسي ونزلت وفتحت الباب طلعت لحد فوق ودخلت غرفتها بسرعه كانت مرهقة بشكل فظيع وغير ده مش عايزه تقابل هدي وتسمع النقاش العقيم لكن تأتي السفن لقت هدي قاعده ع الفوتيه وحاطه رجل فوق التانيه بغرور وعنجهيه
هدي بصتلها بحقد : اهلا يارب تكونوا قضيتوا وقت ممتع وانتم بتتعشوا برا
كارمن بضيق: انتي لسه صاحيه
هدي وهي توقف: اه صاحيه ولا مكنتش هبقي هنا ابهم فين عايزه اتكلم معاه
كارمن راحت للدولاب تاخد بيجامه : عنده حاله طارئه ورجع المستشفي
هدي بسخرية : طبعا لو مكنش في المستشفي كانت هتحصلك حاله جنون وتسحبيه لكل مكان معاكي
كارمن بصتلها بغيظ وغمضت عيونها وضغطت عليها عشان تتحكم في اعصابها وما ترفعش صوتها عليها لانها عارفه انها بتحرجم ع خناقه وهي مالهاش دماغ!!!
هدي: انا مندهشه فضلتي مع ابني خمس سنين ظهرتي هاديه ومؤدبه في البدايه بس اتغيرتي في الاسابيع الاخيره بتردي عليا ومابترجعيش البيت وحطت ا يدها على كتفها وسحبتها بقوووة) انتي اي واحده في الحقيقه ولا اقول دي طبيعتك الحقيقيه
كارمن نزلت ايدها وبحلقت فيها بجرائه: يمكن يكونوا كلهم طبيعتي الحقيقيه وبختار الوش ع حسب الموقف وده يعتمد ع اي نوع بتعامل مع الناس

 

 

 

هدي شدتها من ايدها كأنها شئ مقرف:اتفضلي امشي ليه مُصره تكوني هنا كزوجه وافقي ع الطلاق واتنازلي عن كل حقوقك وامشي وخلصينا وهديلك ١٠٠،٠٠٠
كارمن:١٠٠،٠٠٠ع ما اتذكر بعت ارض ابويا عشان اساعدك ترجعي مصنعك و اديتك ربع مليون مش ملاحظه انه بزخ منك
هدي بأهانه:واكلك وشربك طول الخمس سنين كتفت ايدها وبنظرات استهزاء وعدم خلفتك لازم تعوض ابني ضيع خمس سنين من عمره معاكي وهو مش بيحبك هو بس مشفق عليكي انتي الي من المفروض تدفعيله تمن ده كله
كارمن: انتي بتبعي ابنك بس لو كنتي عايزه تحاسبيني ع نفقات المعيشه هعمل نفسك عايزه كل تمن الوقت الي ضيعته معاكي اخدمك بدل ما اقضيه مع ابنك وانتي مدتنيش اي مقابل ده غير دفع فواتير الكهربا والنور والغاز والانترنت وخلافه الي انتي دفعتي فيهم بس مرتين
هدي وشها اتغير وواضح عليه الحرقه.: الله القطه بقي ليها لسان بينقط وقاحه
كارمن: ده غير الشهريه الي بتاخديها كل اول شهر من ابهم وكزوجته الي من المفروض انا الي اخدها منه بالاضافه للربع مليون احسبي في خمس سنين فكدا طلاقي يكلف اكتر من عشره مليون
هدي هزتها بكره شديد: انتي واحده جشعه
كارمن اخدت كلامها بمنتهي البرود وهي جواها بيصرخ وردت بتماسك: ومش هاخد اقل من عشره مليون ومش هاخد اقل من ده لان ده حق كل ليله نمت فيها دموعي ع خدي وقلبي مكسور بسببك لما قلت هتبقي امي وطلعتي العكس …ده حق ما ابنك خذلني لما قلت عليه انه ظهري وسندي وخذلني ونصيحه فهمي ابنك بلاش ياخد حاجه هو مش هيقدر يدفع حقها !!
وكملت بعد لحظة بقهر:ومش هخرج من البيت وراحت فتحت لها الباب يقال أنها طرده
هدي: هسألك سؤال لو ابني شاف لحياته زوجه جديده ياتري هتفضلي هنا
كارمن: السؤل ده تسأليه لـ ابنك لو أختار يفضل مع ست تانيه
واغلقت الباب بقوه في وشها وهدي الي من حرقتها فضلت تكلم نفسها ….دي لازم افنشها واخليها تحرم ترجع البيت تاني…لاء دي محتاجه لخطط قوية خطط ثلاثيه…انا ومايسه وعايشه هنقدر عليها احنا الثلاثه ونخليها تكره نفسها……. نزلت لتحت واتصلت بمايسه صديقتها
هدي: ايوه يا مايسه…ايه عايشه راجعه كمان يومين…انا عايزه اقولك لو عايشه لسه بتحب ابهم هو خلاص قرر يطلق كارمن…..لاء انا متأكده ابني مش عايزها وهيطلقها….تمام سلام
ولبست الاسدال وفضلت تصلي وتضرع لله انه يتم الطلاق وتطرد كارمن اشر طرده
……..منه محمد كاتب…….
في الفندق دخل وخلع التي شيرت وقعد علي الكرسي رغم انه حاسس بكتمه مسك ازازه يشرب منها كتير واتمني يدخل في غيبوبه وميحسش بالي هايعمله
قربت منه بدلع وهي بقميص نوم اسود: بلاش تشرب كتير هاخد فلوسي لو نمت
نوح: خدي شور بسرعه قبل ما انام منك
هي ملست ع صدره: اوعدك مش هتاخر عليك

 

 

 

نوح غمض عيونه واخد نفس عميق ومسك الموبيل وجاب اسم كارمن وبعدين نفخ بضيق ورماه الموبيل مكانه بغضب ورجع قعد تاني مكانه وحط ايده تحت خده وحاسس باحباط فظيع فرك جبينه وراح مسك الموبيل محتاج يتصل بيها عايز يبقي معاها هي ولما الافكار طحنت دماغه اغلق الموبيل خالص ومره واحده لبس التي شيرت واخد محتوياته وخرج كأنه بيهرب من المكان كله نزل تحت في الشارع وفتح الموبيل واتصل بتامر الي رد عليه
تامر: ايوه يانوح ليه بتتصل وفتح عيونه اوعي تقولي انـ
نوح قطعه بسرعه: ممكن تبعت اي حد بدالي ياخد الزبونه لاني هربت منها لما كانت في الحمام
تامر: نهارك اسود نوح بطل جنان وبصرخه انجر يانوح واطلع للوليه وهيبقي الله يكون في عوني بسببك
نوح بضيقه لانه صوت صرخته خرقت طبلة ودنه :انا مش مرتاح للوضع تامر بجد انا اسف مزاجي مش رايق
تامر :كنت عارف انت مش مظبوط بقالك مده وعارف انك بتفكر في كارمن لان هي كمان بتفكر فيك
نوح بندهاش : انت بتقول ايه
تامر: بقول ان كارمن اتصلت بيك موبيلك غير متاح فتصلت بيا تسأل عنك
نوح كأنه مش مصدق : ايه كارمن سالت عني انا قلت لها ايه طيب
تامر: قولت لها انك مع زبونه الليله لقتها اغلقت الخط ع طول
نوح ضحك اوي بسعاده: طيب انا كمان لازم اقفل في وشك سوري تموره
تامر بصوت حازم: لوقفلت الخط هاجي اكسر دماغك و
نوح قفل الخط في وشه…وحطه قدام الامر الواقع وجري يركب الموتسكل وانطلق ليها زي المجنون بسبب مشاعره اللي حسها اتجاهها
https://www.facebook.com/قصص-منه-محمد-كاتب-110808814814076/
في غرفه هاله راقده ع السرير وع جبينها بلاستر مكان خياطه الجرج
الدكتور:المريضه بتعاني من جرح بسيط في جبهه الدماغ وبعض اصابات طفيفه والاشعه بتقول اعضائها الداخليه تمام وممكن تخرج بكره الصبح
ابهم هز دماغه:شكرا وراح ميل عليها
الدكتور: ابهم
ابهم لفله بهتمام: نعم
الدكتور: الممرضات بيقوله ان المريضه دي بتاعه الفضيحه نصيحه كزميل خليها تروح للبيت طالما هي بخير او اطلب حد من اهلها يفضل معاها
ابهم بصلها بحزن اكتسي ملامح وشه: ملهاش حد من اهلها عشان يفضل معاها
الدكتور: خلاص خالي ممرضه تفضل معاها اظن تم تحذيرك من مجلس الاداره ولو عرفوا انها هنا وانت معاها الموضع مش هيكون لصالحك وهتدخل في ورطه كبيره
ابهم بصله بمتنان: شكرا لخوفك عليا
الدكتور هز راسه ببتسامه وخرج وابهم شد كرسي وقعد قصادها وافتكر كلامها بأنها مالهاش حد في الدنيا غير ابنها الي مش بيحبها وانه واخد صف ابوه
ابهم اتنهد وطلع الموبيل يتصل بكارمن لقاه رساله صوتيه فتحها كانت من هاله قبل الحادث: عايزاك بس تعرف لما قولت لي بحبك يمكن قولتها كدا لكن بالنسبه ليا كست عايشه لوحدها محتاجه للحب والناس مفكرنها عاهره منحله بس عشان بحبك تعني لي الكتير وشوفتك في المطعم اد ايه بتحب كارمن واتمنيت لو املك لو جزء بسيط من الحب والاهتمام ده لما اتعرفنا ع بعض وقضينا وقت جميل خالتني احس ان ليا قيمه وكنت مستعده اخون صديقتي لاني فكرت اني مش عايز غيرك وكل همي ابقي معاك
ابهم بعد ما سمع الرساله وقف سرحان شويه فاق ع صوتها
هاله بصوت ضعيف: ابهم
ابهم لف وبصلها: ده خاطئي
هاله بلعت ريقها: لاء خالص عملت ده بنفسي فضلت اني اموت لان مبقاش ليا حد يخاليني اتمسك في الدنيا ومفيش داعي تحس بالذنب قولت لك في الفويس مش عايزه حاجه عايزاك بس تعرف اني بحبك بجد
ابهم قرب ومسك ايدها وهي سحبتها منه بسرعه
هاله كملت وهي بتبكي دموع تماسيح:ارجع لكارمن اي نعم انا مش عايزه ابقي لوحدي بس في النهايه هضطر ع الوحده
ابهم بصلها وخرج برا الغرفه يتصل بكارمن يطلب منها تسمحله يفضل معاها وهاله ابتسمت ولنفسها…مستحيل تهزميني ابدا يا كارمن مستحيل
كارمن ردت عليه بكل برود هي نفسها مستغرباله: يعني هي مش معاها حد …….لاء خلاص خليك في المستفي وان كان عليا متقلش ان متفهمه….لاء انا هنام عندي نبطشيه بكره من بدري …سلام
حطت الموبيل بس ليه حاسه ان الامر بقي عندها عادي ومش حاسه بالغيره ولا الغضب راحت التوالت غسلت وشها وغسلت سنانها ولمت شعرها بتوكه فوق راسها.

 

 

 

وقعدت علي السرير لقت صورة نوح هي الي قدامها واخدها التفكير لبعيد تتصل تبلغه انه امه في المستشفي بس هتقوله اتعرفت عليها ازاي فضلت متردده وتفكر انها تقوله لحد ما قطع شرودها صوت نغمه موبيلها الي صدعت المكان رفعته من الكمدينو
لقته نوح يتصل بيك اغلقت الخط وارتبكت من اتصاله في الوقت المتأخر ده
كتب لها رساله نصيه فتحتها بسرعه( عارف انك صاحيه ليه مش بتردي ع مكالماتي تحبي اتسلق لحد غرفه نومك
كارمن راحت تبص من الشباك لقته واقف ساند بنص جسمه علي الموتسكل عيونها وسعت بذهول
كارمن اتصلت بيه: ليه جيت هنا؟!
نوح عيونه عليها وشايفها من وري الستاره: انتي اتصلتي بزميلي
كارمن: ده الي مشغلك مش زميلك
نوح ابتسم اوسع ابتسامه لانها نطقتها بغل: الي مشغلني قالي انك اغلقتي المكالمه بعد ما قالك اني مشغول
كارمن بعصبيه واضحه في صوتها: ايوه عملت كدا لاني عارفه انت مع مين فمحبتش ازعجك
نوح وفيه الضحكه: لما انتي مش مهتمه بيا ليه حاسك انك غيرانه عليا
كرمن شهقت ووسعت عيونها: انت مجنون فعلا عيل امشي بعيد يله واياك تتصل مره تانيه سامع اظن انت شايف انا في بيت مين؟!
نوح: لاء عارف بيت مين ومع مين بس عربيه جوزك مش هنا وهو مش موجود
كارمن: ايوه لان عنده حاله طارئه ومفيش حاجه تقدر تمشي بقي
نوح: لما بتقوليلي مفيش حاجه يبقي فيه حاجات هو لسه مع الست التانيه
كارمن بعصبيه: قولت لك هو في الشغل لو عندك وقت فراغ وعايز تتسلي اتصل بأبوك او امك الدنيا ماليانه بالمشاغل مش يمكن حصتلهم حاجه يله امشي ارجع البيت يله
نوح بعناد: طيب ايه رايك لو عايزاني امشي انزلي قابليني وبعد ما اطمن عليكي انك بخير همشي
كارمن بصوت واطي بس بعصبية: انت مجنون انا مش هنزل من هنا انت ليه عنيد كدا
نوح: لانك بتكدبي عليا فلازم ابقي عنيد لاني مهتم بيكي وقلقان عليكي
كارمن: الاول بعترف اني خسرت في البدايه بس دلوقت انا اقوي وقدرت اقف علي رجولي فمتقلقش عشاني امشي بقي
نوح بتصميم: لو مش هتنزلي هفضل واقف هنا مستني واغلق الخط
كارمن دخلت قعدت ثواني ع السرير متردده تنزل رجعت تاني للشباك لقته متكتف وواقف جريت دخلت استخبت جوه اللحاف وتشد اللحاف لجسمها ومن القلق فضلت تتقلب ع السرير لقت نفسها طلاقائي بتفتح الباب وبتنزل لحد ما وصلت للباب الخارجي وطلعت له: اهو انا بخير ممكن تمشي
نوح اتحرك بخطواته ورحلها وكارمن رجعت ع وري
كارمن: انت بتعمل ايه
نوح فضل يقرب ويقرب وهي ترجع ع وري
كارمن برتباك: ليه بتقرب مني
لحد ما خبط ظهرها في شجره وجايه تجري حاصرها حاولت تبعد عنه…بس كان ماسكها بقوة من دراعاتها وعيوونه بعيونها وايديه على كتافها.وكارمن لاحظت ان عيونه تتفحصها وفيهم نظرة غريبة
كارمن برتباك ورجفه من نظرته وبصوت خافت : انت مالك
نوح ابتسم بحلاوه: بتأمل في ملامحك عشان اعرف ان كنتي بخير ولا لاء
نوح قرب وشه من وشها وحاسس انه مش قادر يقاوم ونفسه يسرق بوسه من شفايفها الكريز
كارمن حاست انفسها تتصارع لما عيونها اتعلقت بعيونه وكانت هي كمان هتضعف بعدته بسرعه: امشي يله
نوح وسعت ابتسامته وهز كتافه بالا مبالاة: طب همشي بس لازم الاول تدفع لي

 

 

 

كارمن: ادفعلك ايه لو قصدك حق البنزين انا مش بدفع مقابل عبطك وجنانك لاني مطلبتش منك تيجي
نوح ابتسم: مش قصدي كدا بس لازم تدفعي لي لانك في دماغي ومنعتيني امارس شغلي
كارمن بلعت ريقها و دفعته لبعيد: انت لازم تمشي وزي ما قلت لك اتصل بأهلك لو مش لاقي حاجه تعملها اتكلم معاهم لسه قدامك فرصه قبل ما يفوت الاوان
نوح شدها لصدره وضغط ع كف ايدها هي حاولت تدفعه بقوة عنها بس كاان لسه ماسكها بأقوى ماعنده وكمل وهو يقربها منه اكثر : وانا سعيد انك بخير بس لما تكوني غير كدا فكري بس فيا
وفجأه وهما قريبين اوي من بعض الباب اتفتح وووووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية صائد النساء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى