روايات

رواية شيزوفرينيا أحاسيس الفصل السابع 7 بقلم حنين عادل

رواية شيزوفرينيا أحاسيس الفصل السابع 7 بقلم حنين عادل

رواية شيزوفرينيا أحاسيس الجزء السابع

رواية شيزوفرينيا أحاسيس البارت السابع

رواية شيزوفرينيا أحاسيس الحلقة السابعة

أيوب بيكون مراقب ملامح سامح اللي عمرها ما كانت بتطمنه
سامح: الحل هو ان أيوب باشا يدخل…. يدخل مصحة نفسية يومين تلاتة يريح أعصابه
بيقف سعد وبيخبط العكاز في الأرض:
انت اتجننت يا سامح ولا أيه؟!
اتعصب أيوب: انت شايفني مجنون ماشي بضرب في الناس وبشد في شعري اتبسطت يا سعد باشا ادي اخرة لما تخلي الناس تاخد عليك بزيادة
سامح بتوتر: انا… انا اسف بس صدقني انا عاوز مصلحتكم ومصلحتك يا ايوب باشا
ايوب بعصبية: لا مالكش دعوة بيا انا عارف مصلحتي فين وعمرها ما هاتكون عندك انا واثق!
بتهدي نورهان الحاج سعد وبتساعده يقعد ورشا بتدي ايوب ميه يشرب عشان يهدي
بيبُص ليه سامح بنظرات مش مفهومة وبعدين بيقرب منه:
سامحني يا ايوب باشا بس صدقني انا اللي يجيب سيرتكم كانه بيقطع فيا أنا شخصيا وانت مش عارف الناس بتقول عليكم ايه
ايوب: ما يهمنيش عمر كلام الناس ماهمني لانه لا هايسعدني ولا هايرجع اللي راح بالعكس ده هايخليني اعمل حاجات غصب واغلط عشان يرضوا عني وبرده مافيش حاجة هاتعجبهم
بيقاطعه سعد:
بس انا بيهمني احكيلي ياسامح بيقولوا ايه
بيلف ليه سامح:
سامحني يا باشا علي اللي هاقوله بس بيقولوا ان ايوب باشا اتجنن والكل بيفكر ازاي يقدر يستفيد حتي البنات في الشركة بيضحكوا وبيقولوا ان ولا مؤاخذة لو واحدة لافت عليك عالراس الكبيرة هايبقي كل العز ده ليها
سعد بيبُص لـ أيوب:
عاجبك الكلام ده هاقول ايه لا إله إلا انت سبحانك يارب اهديه وزيح عنه
رشا بتقعد جمبه وبتطبطب عليه
بينفخ ايوب بضيق وهو بيبُص علي سامح اللي كان بيبتسم وبيحاول يتلاشي نظراته
بيبُص سامح علي نورهان اللي بتتجاهله بضيق
♕ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♕
بيصحي موسي علي ضوء الشمس اللي دخل اوضته مع صوت الراجل بتاع الانابيب ودوشة عيال الحارة..
بيقعد وهو بيتاوب وبيمسك موبايله وبيشوف الساعه كام
موسي: ايه ده الساعة واحدة
بيطلع من اوضته بيلاقي زينات قاعدة تقشر بسلة
موسي: ايه يا زوزو ماصحتنيش ليه كده اليومية بح
زينات: يا خويا اهو يوم تريح فيه ما انت اتأخرت بالليل وقولت هاتكون تعبان..
بيمسك القلة وبيشرب منه وهو بيضحك:
وايه الجديد يعني يلا بنتعب واحنا صغيرين يمكن نرتاح لما نكبر!
بيطلع البلكونة وبيلاقي روقا واقف قدام الست اللي بتنشر ودايما بيعاكسها وبيحاول يصفر لها وبيبتسم
موسي: مافيش فايده فيك يا خال ابدًا بصباص طول عمرك لن تتزحزح ولن تتنحنح
روقا وهو بيشرب في كوباية الشاي:
هو البص بفلوس! اهو اي تصبيرة
الله اكبر الله الله الله
روقا: يا تري مين اللي ريح واستريح
موسي: يا ساتر يارب ادينا هانعرف
الله الله الله….
روقا: شكلهم بيصلحوا ميكرفون الجامع يا عم
_يا ام سماح مراتي بتقولك دكر البط فين خدتيه من العشة ليه رجعيه احسن بدل ما تفضحك في الحارة
موسي بيضحك: يخرب عقلك يا عم مسلم هي مراتك كده لسه هاتفضحها ازاي
روقا: الحريم يعني اهو ده كان راجل كباره وقور بقا هايف! الحق صاحبك اجي
بيبُص موسي بيلاقيه شفيق
موسي: هاقول له ايه ده ياربي
شفيق: موساااااااع
موسي: نازل نازل ماتندهش ما انا قدامك اهو
بينزل موسي بعد مابياخد الفلوس وبيديهاله
شفيق: تمام
موسي: معلش بقا ناقصين الف جنيه
بيديه الوصل وهو بيقول:
لأ الفلوس كاملة اهي وهاعدهم تاني بس انا عمري ما اغلط ابدا
بيعدهم تاني وبيتأكد انهم كاملين وبيمشي
بيطلع موسي وهو بيفكر ازاي الفلوس كملت
موسي: اكيد مافيش غيرك يازينات
زينات بتضحك: جبت الوصل من شفيق السو ده
موسي: جبته انتِ جبتي الفلوس منين؟!
زينات: قبضت جمعية صغيرة بالف جنيه والحمد لله جت بعوزه
موسي بيبوس ايدها:
ربنا يقدرني وأعوضك يا حبيبة
بيدخل ملك وادم من الباب بعد ما اجوا من المدرسة وفي صوت واحد:
جعانيــــــــــــــــــــــــن!
زينات بضحك: حاضر حاضر الأكل هايتحط في ثانية
بيدخل روقا من البلكونة
زينات بضحك: خلصت نشير بدري ولا ايه
روقا: ههه لا ظريفه انتِ طابخة ايه
زينات: عملتلكم اكله ملوكي انما ايه عدس شوربة
كلهم في صوت واحد:
يييــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
♕ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♕
بيقعد أيوب علي سريره والكل حواليه
نورهان: انت استعجلت يا ايوب كنت اصبر نطمن عليك
ايوب: انا كويس اهو ومفيش حاجة وبعدين انا مش بحب قعده المستشفيات
الحاج سعد: حمد الله علي السلامة يابني ياريت بقا ترجع لعقلك وتشوف مصالحنا
رشا: يوه يا حاج اصبر عليه لما يبقي كويس
بيتنهد ايوب: حاضر يا بابا اللي تشوفه
بيسيبوه ويخرجوا وبيفتكر اخر حاجة حصلت قبل ما العربية تخبطه
ايوب بتفكير:
المرة الأولي لما شوفت البنت اللي لابسة الفستان الأحمر جت عربية وكانت هاتخبطني بس عرفت اتفادي العربية والمرة التانية برده جت عربية تخبطني الموضوع مش طبيعي بس المرة دي سامح كان في الموضوع وده يزيد شكي اكتر عمري ما ارتحت ليه
بس مين اللي بيعمل كده وليه انا مش ليا اعداء ولا اذيت حد
*بتفكر في ايه كده قلقتني عليك يا حُب!
كان يوسف نايم جمبه علي السرير وحاطط ايده علي خده وبيبتسم
ايوب: ماتيجي في حضني احسن
بتدخل زينة:
سلامتك يا ايوب مش تخلي بالك
ايوب: الله يسلمك يا زينة نصيب
زينة بتبُص لـــ يوسف:
مش يلا بقا يا يوسف يا حبيبي نروح شقتنا
يوسف بيغمز لها:
ايــــــــــه ونسيب أيوب في الوضع ده لا يُمكن ابدا
أيوب بيبُص ليه وبينفخ ويوسف بيضحك ببلاهة
زينة: أيوب كويس اهو الحمد لله وبعدين الأولاد يا يوسف
يوسف بينفخ: مش انت سايباهم مع ماما عاوزة ايه
أيوب: اقعدي يومين يا زينة اهو تغيري جو
يوسف بفرحة: يسلم فمك يا شيخ
بتطلع زينة ووراها يوسف
بينده عليها بس مش بترد عليه لحد ما بيمسكها من ايدها
يوسف: في ايه مالك!
زينة بضيق وعيونها بتلمع بالدموع:
انت بجد مش عارف مالي يا يوسف انت ليه مصمم تقلل مننا وتحُط بينا دايمًا انت ليه مصمم تخلينا ماعندناش كرامة
يوسف بصدمة: انا! وانا عملت ايه لكل كده
زينة بتضحك بسخرية:
انت اتصدمت ولا ايه وبعدين عملت ايه قول ماعملتش ايه مُصر تحرجني قدام ايوب وكأن العز اللي هو فيه حقك
يوسف: انا غلطان ان انا عاوزك تفرجي عن نفسك شوية!
زينة: وافرج عن نفسي في بيت ايوب ليه حتي لما انجي كانت عايشة كنت بخرج معاه وعلي حسابه انت فين يا يوسف من كل ده انت فين!
يوسف: انا هو واقف قدامك ههه!
زينة بتصوت في وشه: يا رب
وبتمشي وبتسيبه بيبُص عليها وهو مستغرب:
مالها دي الولية شكلها اتجننت ولا ايه!
وفي الأوضة بتكون انجي قاعده علي السرير وماسكة البوم صور فيه صور واحد وواحدة شايلين بنتين صغيرين
بتبوس الصور وبتمشي ايدها عليها وكأنها بتلمسها
_وحشتوني أوي انت يا بابا يا حبيبي ضهري من بعدك مال وانت يا ماما من بعدك مالقيتش حنان
وانتِ يا انجي من بعدك مالقيتش دفا
عارفة يا انجي انا كُنت اختك الكبيرة بس عمري ما حسيت بكده علطول بحس انك الكبيرة لأنك كنتي بتحتويني وبتشيلي همي
لما ماما وبابا ماتوا في البيت في الحادثة وانا عندي 18 سنة وانتِ 16 كنا عيال واللي حوالينا طمعانين في الشقة انتِ اللي خليتيني اقوي بعد ما كُنت تايهة وبفكر انتحر
كبرنا سوا وكملنا تعليمنا من معاش بابا وماما سترونا وهما عايشين وبعد ما ماتوا حافظنا علي نفسنا وعلي بعض كان الكل طمعان فينا بنتين حلوين عايشين لوحدهم بس ربنا حمانا وكل واحدة جالها نصيبها واتجوزنا وقولت ربنا عوضنا خلاص بس انتِ فارقتي بدري اوي واحنا وعدنا بعض نعجز ونشيب سوا
حضنت الالبوم وانهارت في العياط دخل يوسف عليها وشافها ضرب كف في كف
*يا بااااي عالنكد يا مُرك يا يوسف فيها شهر نكد جاي
بقلم حنين عادل كاتبة الجيل
♕ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♕
موساااااااااااع
تحت بيت موسي بيكون واقف حماصة وبينده بعلو صوته
بيطلع ليه موسي والأكل في بوقه وبيبُص من البلكونة
موسي: تعالي يا حماصة أمي عاملة شوية عدس شوربة انما ايه يستاهلوا بوقك
حماصة بيضحك: يا مكتر العدس يا خويا اعزمني علي فراخ لحمة بط وز اي حاجة من الحاجات الحلوة دي
موسي: ههه كتر اللحمة بتجيب النقرس
حماصة بضحك: مش لما تبقي موجودة طب انزلي يا خويا عاوزك ضروري
بيدخل يغسل ايده…
زينات: كمل اكلك يا ولا رايح فين
موسي: نازل لحماصة وبعدين العدس هايروح فين
بتضحك ملك: دا روقا بيلحس الحلل بعد ما بناكل قابلني لو لقيت فتفوتة
روقا والأكل في بوقه: انا يا كذابه ياكذابه كان بان عليا
بيضحكوا عليه كلهم وبينزل موسي لـ حماصة
موسي: ايه اللي ضروري ياعم حماصة
حماصة: افرح يا صاحبي……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شيزوفرينيا أحاسيس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى