روايات

رواية شوق العمر الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم سارة بركات

رواية شوق العمر الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم سارة بركات

رواية شوق العمر الجزء الحادي والثلاثون

رواية شوق العمر البارت الحادي والثلاثون

شوق العمر
شوق العمر

رواية شوق العمر الحلقة الحادية والثلاثون

رواية/ شوق العُمَر .. بقلم سارة بركات
الفصل الحادي والثلاثون
عمر بإبتسامة:”تحبي أسجل رقمك بإيه؟”
شوق بإحراج:”أي حاجة، شوق عادي يعني.”
عمر وهو بيكرر كلامها:”شوق عادي يعني، إسم ثلاثي لطيف.”
شوق ضحكت ضحكة خفيفة … ضحكتها خطفت أنفاسه وإتمنى لو يشوفها وهي بتضحك … عمر كمل كلامه مع شوق ومش منتبه لسيرين إللي بتبصله بحب وفرحة وهو بيتكلم معاها .. عمر شاور لسيرين إنه هيخرج من الأوضة وهي هزت راسها بمعنى إنها فهمت قصده ..
عمر لشوق وهو بيخرج من الأوضة:”بس برده كان لازم تفضلي لحد ما أصحى.”
شوق بإبتسامة خجولة وإحراج:”مكنش ينفع أفضل كتير، كان لازم أروح، *كملت بهزار* وبعدين إنت شكلك لسه صاحي، أقعد إزاي لحد ماتصحى؟”
عمر إبتسم إبتسامة حزينة لنبرتها في الكلام …
عمر وهو بيفتكر شوق الصغيرة:”لسه لمضة وعنيدة زي ماكنتي؟”
شوق إبتسامتها إختفت وحل ملامحها الحزن الشديد …
شوق بشرود:”أنا لسه زي مانا .. بس إتغيرت في حاجات تانية كتير.”
عمر إنتبه لنبرتها ..
عمر بإستفسار:”حاجات تانية كتير زي إيه؟”
شوق بتنهيدة:”هتعرف مع الأيام يا عمر.”
عمر بإبتسامة:”بمناسة إني هعرف مع الأيام إللي هي إن شاء الله هنبقى فيها مع بعض .. هنتجوز إمتى؟”
شوق إبتسمت بخجل وسكتت ..
عمر بإستفسار:”سكتي ليه؟”
شوق بإبتسامة:”إللي يسمعك وإنت بتسألني السؤال ده دلوقتي، مايقولش إن إنت إللي كنت عايزني أمشي من المستشفى الصبح.”
عمر بهدوء:”كان غصب عني، كانت لحظة غضب.”
شوق بإبتسامة:”إديتلك عذرك من قبل ماتبررلي، لإني فاهماك وحاسة بيك.”
عمر إبتسم ورجع سألها تاني ..
عمر:”هنتجوز إمتى؟”
شوق بهدوء:”إنت عارف ردي، كلم أمير وإطلبني منه.”
الغضب إنتشر في ملامحه لما جابت سيرة أمير …
شوق بتفهم لسكوت عمر:”أنا آسفة يا عمر، مش هقدر أعمل حاجة زي دي من غير ما إبني يكون في الصورة.”
عمر بغضب:”وأنا مش هينفع أتعامل معاه.”
شوق بهدوء:”طب هنتجوز إزاي أنا مش هينفع أتجوزك من غير ما يكون إبني عنده علم وموافق ويسلمني ليك بإيده.”
عمر وهو معقد حواجبه:”شكلك حابه إننا مانبقاش مع بعض.”
شوق:”ماقصدش يا عمر، كل إللي أقصده إني ماليش غير أمير وأنا مش هقدر أعمل خطوة زي دي من غيره.”
عمر:”إنتي ليه حابه نرجع لوجع القلب ده؟ ليه حابه نفضل واقفين في نفس المكان؟؟ … حتى بعد 28 سنة نفس العقبة القديمة موجودة في طريقنا؟!!، ليه الأمور ماتبقاش سهلة وبسيطة؟؟!! ليه؟”
شوق بهدوء:”من 28 سنة يا عمر إنت كنت مستعد تعمل المستحيل عشاني .. دلوقتي مش قادر تعمل الممكن؟ مش قادر تعمل خطوة ناحيتي؟”
عمر بغضب:”زمان غير دلوقتي … أنا زمان مكنش ليا غيرك .. لكن دلوقتي ليا غيرك إللي هي بنتي، عايزاني أحط إيدي في إيد إللي أذى بنتي وكان هيبقى السبب في موتها؟!! إنتي لو طلبتي مني إني إمشي على جَمْر هعملها … لكن إني أحط إيدي في إيد إبنك لا.”
شوق قلبها وجعها بسبب المقارنة إللي هي عايشه فيها دي … مقارنة صعبة ومالهاش أي حل غير إللي هي بتقوله …
شوق بهدوء:”طب ممكن تهدى يا عمر.”
عمر:”ههدى، بس بلاش تجبيلي سيرة إبنك ده تاني، أنا حابب إننا نتجوز، أنا عايز أحقق الحلم إللي عشت عمري إللي فات بحلم إني أحققه، وعايزك أم لسيرين، بلاش تحطيه في طريقنا.”
شوق كانت هتتكلم وتقول ” إبني هو الحل الوحيد لجوازنا لإني مش هقدر أعمل حاجة زي دي من غيره” بس قررت ماتقولش الكلام ده لإن عمر في حالة غضب ومش عايزة تعقد الأمور أكتر من كده وفي نفس الوقت هتدور على حل لموضوع رفض عمر لأمير، لإنه إبنها ويستحيل تتخلى عنه حتى في الأمور دي …..
شوق بهزار وهي بتغير الموضوع:”صحيح ماقولتليش، هي عفاف لسه زي ماهي ولا إتغيرت عن زمان؟”
عمر إستغرب سؤالها بس إبتسم …
عمر بتنهيدة:”لسه زي ماهي، *ضحك ضحكة خفيفة* ربنا يكون في عون أولادها هما وإسماعيل.”
شوق ضحكت ضحكة خفيفة ..
شوق:”نفسي علاقتي بيها ترجع زي زمان، أي نعم إحنا مكنش بينا صلة قوية، بس بتمنى نرجع زي زمان وممكن أحسن.”
عمر بإبتسامة:”إن شاء الله هترجع ماتقلقيش وأنا هساعد في كده، تعرفي إنها بتحب سيرين جدا؟”
شوق بإبتسامة:”سيرين جميلة وحلوة وبنت حلال وتستاهل إن كل الناس تحبها.”
عمر بإبتسامة:”شكرًا يا شوق.”
شوق بإستفسار:”على إيه؟”
عمر:”إنك كنتي أم لسيرين في وقت أنا ماكنتش موجود فيه جنبها، سمعت منها قبل كده إنك كنتي مهتمة بيها جدا حتى من قبل ما أعرف إن صاحبتها إللي كانت بتتكلم عنها دي تبقى إنتي.”
شوق بإبتسامة:”قولتلك سيرين تستاهل إنها تتحب من كل الناس إللي حواليها، ربنا يباركلك فيها يا عمر.”
عمر:”آمين.”
شوق بدأت تتثاوب غصب عنها ….
عمر بحمحمة:”أنا شكلي معطلك عن نومك؟”
شوق:”لا أبدًا، أنا بس …….”
عمر وهو بيقاطعها وبيبص في الوقت:”أنا فعلا معطلك عن نومك، يلا روحي نامي.”
شوق بإبتسامة:”طب ممكن تسلملي على سيرين؟”
عمر:”أكيد.”
شوق سكتت شويه … وعمر كان محتاج يطول في المكالمة بينهم أكتر بس ماينفعش ييجي عليها وفي نفس الوقت محتاج يشوفها كتير الفترة الجاية .. فاق على صوتها …
شوق بصوت ناعس:”تصبح على خير يا عمر.”
عمر بهدوء:”وإنتي من أهله.”
إبتسمت وكانت لسه هتقفل المكالمة ..
عمر بتصرف سريع:”شوق.”
شوق بإستغراب من مناداته:”نعم؟”
عمر:”هتيجي هنا بكرة؟”
شوق إبتسمت بخجل وسكتت …
عمر بإستفسار:”سكتي ليه؟”
شوق:”هاجي بكرة.”
عمر إبتسامته كبرت ..
عمر بنظرة عاشقة قديمة:”هستناكي.”
شوق:”حاضر.”
قفلوا مع بعض وشوق إتنهدت بحب ومش مصدقة الأحاسيس الحلوة إللي هي عايشه فيها دي لدرجة إنها حاسه إنها بتحلم … عمر كان مبتسم بحب وهو بيسجل رقم شوق بإسم ” Shouq el Omar ”
عقد حواجبه لطول الإسم ورجع مسحة تاني وسجله ب ” OŜ” إبتسم بحب وحط جنب الإسم قلب أحمر .. وبعدها إتنهد بإرتياح وراح لأوضة سيرين إللي إبتسمتله أول أما دخل …
سيرين بإستفسار:”كنتوا بتتكلموا في إيه كل ده؟”
عمر بإبتسامة كبيرة:”عادي يعني يا سيري كانت بتطمن عليكي.”
سيرين:”كل ده يابابي؟ ماهي كلمتني.”
عمر بإبتسامة وهو بيقعد جنبها على السرير:”عادي يعني وفيها إيه؟ *غير الموضوع وبص في عيونها* بقيتي كويسه؟”
سيرين بإبتسامة لإبتسامته:”أه بقيت كويسه الحمدلله، بس في حد هنا كويس أكتر مني.”
عمر بإستفسار:”مين؟”
سيرين بضحكة خفيفة:”أكيد إنت يابابي.”
عمر وهو بيبوس راسها:”أنا كويس يا حبيبتي طول مانتي كويسه.”
سيرين بضحكة خفيفة:”ماشي يابابي كُل بعقلي حلاوة.”
عمر وهو بيمسك وشها بين إيديه وبيبص في عيونها:”أنا أقدر؟! وبعدين إنتي أهم شئ عندي يا سيرين، وطول مانتي بخير وتمام، يبقى أنا لازم أكون كويس ياحبيبتي.”
سيرين حضنته وهو شدد من حضنه ليها …
سيرين بهمس:”أنا بحبك أوي يا بابي.”
عمر بهمس:”وأنا أكتر.”
سيرين خرجت من حضنه وبصت في عيونه …
سيرين بإستفسار:”ممكن أسأل سؤال؟”
عمر:”أكيد.”
سيرين:”ممكن أعرف إنت ناوي على إيه مع شوق؟”
عمر بإستفسار:”يعني إيه ناوي على إيه معاها؟”
سيرين بإبتسامة:”ناوي تتجوزها إمتى بما إنكم رجعتوا لبعض؟”
عمر:”إنتي لسه صغيرة على الكلام ده.”
سيرين:”كلام إيه يابابي؟؟ وبعدين أنا مش صغيرة خالص أنا في سن جواز أصلا، يلا بقا قول.”
عمر بتنهيدة وإستسلام:”قريب إن شاء الله هتجوزها وهتبقى مامتك.”
سيرين إبتسمت وحضنته بشدة …
سيرين:”أنا مبسوطة عشانكم أوي، شوق إنسانة طيبة وغلبانة وتستاهل الأحسن، شوق تستاهل إنها تفرح.”
عمر مستغربش طريقة كلام سيرين عن شوق وده لإنها بالفعل طيبة .. بس مش عارف حاسس إنه تايه أو في حاجة ناقصة أو باهته في الصورة .. حاسس إن في حاجة كاتمه على نفَسُه كل أما بيقرر إنه يقوم بخطوة ناحية شوق .. بس لازم يتجاهل الإحساس ده عشان يعرف يعيش هو وبنته….
عمر بِعِد عن سيرين وإبتسملها ….
عمر:”يلا عشان هنادي على الممرضة تساعدك عشان تغيري هدومك وبعدها ننام.”
سيرين:”حاضر، بس ممكن أسأل سؤال؟”
عمر:”أكيد.”
سيرين:”إنت ليه نمت جنبي؟”
عمر:”راحت عليا نومه وأنا جنبك.”
سيرين إبتسمتله وفضلت ساكته …
سيرين:”فاكر يابابي لما كنت بخاف من الضلمة وباجي أنام جنبك؟”
عمر بضحكة خفيفة وهو بيقرص خدودها:”طبعا فاكر، كنت بصحى من النوم مفزوع لما بحس إن في حد بيحضني، بس كنت بتطمن لما بلاقيكي إنتي *باس راسها وكمل كلامه* أنا هقوم بقا أنادي على الممرضة تساعدك ولا عايزاني أنا إللي أساعدك؟”
سيرين بإحراج:”لا طبعا تساعدني إيه؟، نادي على الممرضة.”
عمر ضحك وقام من مكانه ولسه هيخرج …
سيرين:”بابي.”
عمر بصلها بإستفسار …
سيرين بإستفسار:”هي شوق جايه بكرة؟”
عمر بإبتسامة عشق:”هتيجي يا سيرين، شوق هتفضل موجودة في حياتنا علطول ماتقلقيش.”
سيرين إبتسمت بفرحة لإبتسامة باباها … عمر خرج من الأوضة وسيرين بدأت تفكر في حياة باباها وشوق فيما بعد وبتتمنى إن الأمور بينهم تبقى أحسن في الفترة الجاية، بس إبتسامتها إختفت لما امير جه على بالها .. وغضب عنها دموعها نزلت بس أخدت نفس عميق ومسحت دموعها ورسمت الإبتسامة على وشها .. الإبتسامة إللي مش هتفارقها دايما لإنها تستاهل الفرحة …
…………………………………………..
مرت الأيام وزيارات شوق لسيرين في المستشفى كانت مستمرة وطبعا كانت بتروح في وقت شغل أمير عشان مايبقاش عنده علم بخروجها … علاقة شوق وعمر كانت بتقوى كل يوم عن التاني والأيام دي مكانتش بتخلى من نظراتهم لبعض .. وده لإنهم في الفترة دي مكانوش بيتكلموا غير على التليفون لكن لما بيكونوا مع سيرين في المستشفى كانوا بيبصوا لبعض وبس، كانت عيونهم هي إللي بتتكلم … سيرين كانت كل يوم والتاني بتتحسن بشكل ملحوظ ونفسيًا قبل جسديًا بتحاول تبقى قوية وتتخطى أمير إللي مش قادر يفارق تفكيرها بس بتحاول … أمير كان بيفكر في سيرين أغلب الوقت . مكانتش بتفارقه .. حاسس إنه بيشتاقلها كل يوم أكتر عن اليوم إللي قبله .. بس كرامته وكبريائه كانوا بيمنعوه إنه يضعف ويتكلم معاها …
بعد مرور ستُ أيام:
في المساء:
عمر دخل الفيلا وهو ماسك إيد سيرين …
عمر:”نورتي البيت ياحبيبتي.”
سيرين بإبتسامة:”ده نورك يابابي.”
ضمها لحضنه بشدة ..
عمر:”عشان خاطري إبقي خدي بالك من نفسك.”
سيرين:”حاضر ياحبيبي، وبعدين إنت محسسني إني هبعد عنك كتير، إنت ناسي إن الدكتور محمد قالك النهاردة في المستشفى قدام شوق إني لازم أغير جو يعني أنزل من البيت، يعني يا أ/ بابي هفضل وراك حتى في الشركة.”
عمر بضحكة خفيفة:”ورايا ورايا بس أهم حاجة تكوني ورايا بصحتك.”
سيرين بإبتسامة:”ماتقلقش عليا يابابي، يلا كلم شوق وطمنها إننا وصلنا البيت خلاص.”
عمر بتنهيدة:”ماشي.”
أخد موبايله من جيبة وبدأ يتصل بشوق …. شوق كانت في أوضتها وبتجهز سريرها عشان تنام بس فاقت على صوت رنة موبايلها … جريت بسرعة ناحية الموبايل وإبتسمت بفرحة لما لقته عمر … أخدت نفس عميق وردت ..
شوق:”السلام عليكم.”
عمر بإبتسامة:”وعليكم السلام، إحنا وصلنا البيت.”
شوق:”حمدالله على السلامة.”
عمر:”الله يسلمك.”
سكت وبص لسيرين إللي بتبصله وهي سكتت بسبب سكوته …
عمر:”تحبي تكلمي سيرين؟”
سيرين شاورتله براسها “لا” … عمر إستغرب طلبها …
شوق:”أكيد طبعا عايزة أطمن عليها.”
سيرين شاورت لعمر إنها هتنام …
عمر بتنهيدة:”معلش ياشوق، هي سيرين هتنام، إنتي عارفة بقا مشوار المستشفى.”
شوق بإبتسامة:”مافيش مشكلة، المهم إنها بخير.”
عمر بص لسيرين إللي بتبصله بإنتصار وهو عقد حواجبه بإستفسار على تصرفها … سيرين قربت منه وهمست في ودنه التانية ..
سيرين:”الله يسهله.”
عمر ضحك وسيرين سابته وطلعت لأوضتها تحت عيونه .. أتنهد وكمل كلام مع شوق …
عمر:”إنتي بتعملي إيه؟”
شوق وهي بتقعد على سريرها:”بكلمك وشويه وهنام.”
عمر:”يعني أنا إتصلت بيكي في وقت مش مناسب؟”
شوق:”أبدًا خالص.”
عمر بإبتسامة:”بهزر معاكي، لازم تنامي وترتاحي، يلا تصبحي على خير.”
شوق:”وإنت من أهله.”
كانت لسه هتقفل …
عمر:”شوق، ماتجيش الشركة بعد كده، إنتي هتبقي مراتي، فمش عايز الناس تاخد عنك فكرة وحشه إني إزاي كنت بشغل مراتي بوفيه.”
شوق قلبها دق بسبب كلمة .. “مراتي” .. بس ماتعرفش هو ناوي إمتى لإنه عنيد ومش راضي يتنازل ويكلم أمير ..
شوق بتنهيدة:”حاضر.”
عمر بإبتسامة:”يحضرلك الخير.”
شوق:”آمين.”
قفلوا مع بعض .. شوق إتنهدت بحيرة، إزاي رافض إنها تنزل الشركة عشان لما يتجوزوا ماحدش يقول كده وفي نفس الوقت هو رافض يتكلم مع أمير عشان يتجوزها … فضلت تفكر في حل لمشكلة عمر مع أمير .. وإبتسمت لما لاقت الحل …
شو:” أنا مش هنزل الشركة غير لما تكلم أمير يا عمر، لكن الفترة دي هنزل لحد ماتتراجع عن كلامك.”
إبتسمت إبتسامة نصر ونامت على سريرها وهي بتفكر في الخطة دي .. يمكن تنفع؟ يمكن لما تلوي دراعه ينفذ كلامها؟ .. سيرين كانت قاعده على سريرها وبتبص لموبايلها إللي موجود على السرير من يوم إللي حصل … إتنهدت بحزن على إللي هي عملته في لحظة ضعف .. لحظة ضعف بسببها كانت هتخسر كل حاجة .. وكل ده عشان إيه؟؟؟ عشان واحد رامي عليها الذنب كله .. فاقت من إللي هي فيه على صوت خبط على الباب … عمر فتح الباب وبص لسيرين إللي قاعده جنب موبايلها .. لوهله حس بالغضب الشديد لما إفتكر إللي حصل بس إبتسملها ودارى الغضب جواه …
عمر بإبتسامة مصطنعة:”محتاجة مساعدة يا حبيبتي؟”
سيرين بإبتسامة:”شكرا يابابي، يادوب هغير وهنام ورانا شغل بكرة ماتنساش.”
عمر:”بس برده ماتتعبيش نفسك في الشغل.”
سيرين بإبتسامة:”حاضر ياحبيبي.”
عمر:”تصبحي على خير.”
سيرين:”وإنت من أهله يا حبيبي.”
خرج من أوضتها وقفل الباب وراه، وهي قامت من مكانها عشان تغير هدومها ومن جواها ناوية ماتقربش لأي حاجة تفكرها بأمير تمامًا …
……………………………
في صباح اليوم التالي:
سيرين كانت راكبه العربية جنب عمر وواضح عليها الضيق ..
سيرين:”مكنش ينفع يعني يابابي إني آجي بعربيتي؟”
عمر وهو مركز في السواقة:”الفترة دي هتيجي معايا.”
سيرين:”بس الناس هيتكلموا لو شافوني معاك.”
عمر بضحكة خفيفة:”ياريت يتكلموا عشان أقولهم إني أبوكي وأرتاح عشان إتخنفت من لعبتك دي.”
سيرين بتنهيدة وبتبص للطريق:”مش لعبة ولا حاجة، بس إنت عارفني.”
عمر بتنهيدة:”أوك، بس برده الفترة دي هتركبي معايا لحد ما أطمن عليكي.”
سيرين:”حاضر.”
بعد فترة بسيطة وصلوا الشركة وعمر ركن بعيد شويه عشان ماحدش يشوف سيرين وهي بتنزل من عربيته … سيرين دخلت الشركة وهو نزل من عربيته أول أما لقاها دخلت الشركة … سيرين راحت على مكتبها وعمر دخل الشركة وراح في إتجاه صابرين …
عمر بإبتسامة:”صباح الخير يا صابرين.”
صابرين::”صباح النور يا بشمهندس، نورت الشركة.”
عمر:”ده نورك، معلش يا صابرين، بالنسبة للإجتماع بتاع شركة ***** ، كنت محتاجك تبعتيلهم إيميل بإن الإجتماع هيتأجل الفترة دي شويه نظرًا لظروف معينة.”
صابرين بإبتسامة:”حاضر.”
عمر:”شكرا.”
عمر مشي خطوتين بس إتسمر في مكانه لما سمع إسمها ..
صابرين بفرحة:”مدام شوق.”
عمر لف بسرعة وعيونه جات على شوق إللي بتقرب ناحية صابرين بخطوات متعثرة وده لإنها عارفه إن عمر بيبصلها …
شوق بتوتر:”إزيك يا حبيبتي عاملة إيه؟”
صابرين:”بخير الحمدلله، حضرتك أخبارك إيه؟ وفينك كل ده؟ حضرتك بخير؟”
شوق بإبتسامة وتوتر:”أنا بخير الحمدلله.”
صابرين كانت لسه هتتكلم ..
عمر بملامح مبهمة وهو بيقاطعها:”صابرين، روحي ل أ/ بشير وبلغيه بإللي قولتلك عليه.”
صابرين بعدم فهم:”إللي هو؟”
عمر وهو معقد حواجبه بضيق شديد:”إللي لسه قايلك عليه حالًا بخصوص الإجتماع.”
صابرين بتوتر:”ح…حاضر يا بشمهندس.”
شوق كانت واقفه مرعوبة من نبرة صوته .. صابرين مشيت من عندها مكبتها وفي نفس الوقت بتسأل نفسها ..
صابرين لنفسها:”طب ماكان يطلب مني إني أتصل بيه وخلاص؟ هو لازم أروح؟”
بعد ماصابرين مشيت من عند مكتبها عمر قرب من شوق ومسكها من دراعها بغضب شديد وسحبها وراه وفي نفس الوقت شوق بتحاول تشيل دراعها من إيده لكنها مش عارفه وده لإن قبضة إيده كانت قويه … عمر دخل المكتب بتاعه وهي وراه .. وهنا ساب دراع شوق وقفل باب المكتب عليهم هما الإتنين …
عمر بغضب شديد وهو بيقرب منها:”إنتي بتعملي إيه هنا؟ مش أنا قايل ماتجيش؟”
شوق بهدوء وهي بتبعد عنه:”إنت قولت ماجيش عشان لما نتجوز ماحدش يتكلم ويقول حاجة، بس أنا معرفش إنت ناوي تتجوزني ولا لا.”
عمر وهو معقد حواجبه بعدم فهم:”يعني إيه؟”
شوق بتوضيح:”يعني إنت رافض إنك تكلم أمير عشان تطلبني منه، فبالتالي أنا مش عارفه إنت هتتجوزني ولا لا.”
عمر بغضب:”إنتي بتعانديني؟”
شوق وهي بتمثل القوة:”لا مش بعاندك، بس أنا باخدها بالعقل.”
عمر بغضب أكبر:”برافو عليكي، فتقومي تلوي دراعي صح؟”
شوق بتوتر من غضب الكبير:”لا مش بلوي دراعك، بس أنا بشوف حل.”
عمر:”حل لإيه؟”
شوق بهدوء:”حل لجوازنا إللي مش بيتم ده، حل لكل إللي إحنا فيه ده.”
عمر بإستفسار ونبرة الغصب مازالت موجودة في صوته:”وياترى الحل ده إيه؟”
شوق بهدوء:”إنك تكلم أمير.”
عمر كور إيديه بغضب شديد وهو بيبص لشوق إللي كانت بتترعش من الخوف بسبب منظرة ..
عمر بغضب مكتوم:”روحي ياشوق.”
شوق:”لا مش هروح.”
عمر بإبتسامة وهو بيجز على أسنانه:”براحتك ماتروحيش، بس تعرفي لو خرجتي من المكتب ده لمجرد بس إنك رايحة ناحية البوفية، عارفه هعمل إيه؟”
شوق بإستفسار وهي تتظاهر بالقوة:”هتعمل إيه يعني؟”
عمر بفحيح:”هكسرلك رجلك، يلا إتهببي إقعدي.”
شوق بصتله بخوف ..
عمر بغضب وهو بيشاور على كنبة الأنتريه:”بقولك إقعدي.”
قعدت بسرعة على كنبة الأنتريه وبدأت تاخد نفس عميق عشان تهدى .. عمر حاول يداري إبتسامته من منظرها وده لإنها لسه بتسمع كلامه، راح لمكتبه وبدأ يشتغل وفي نفس الوقت بيبصلها بطرف عيونه .. شوق كانت قاعدة متضايقه عشان مابتعملش حاجة وفي نفس الوقت مش قادرة تبص في عيونه عشان مايزعقش ليها…
………………………………….
(رواية / شوق العُمَر .. بقلم سارة بركات)
أمير كان قاعد في مكتبه ومش قادر يبص قدامه وده لإنه حاسس بصداع شديد بسبب الإرهاق والضغط إللي كان فيهم الفترة إللي فاتت سواء في الشغل أو في التفكير بشكل عام .. لما لقى نفسه مش قادر يكمل أو يشتغل بدأ يعمل مكالمة لمديره ..
أمير:”ألو .. ممكن أطلب من حضرتك طلب؟ …. محتاج آخد أجازة النهاردة، مش قادر أكمل اليوم … لا لا لا أنا كويس هو شوية إرهاق وصداع وهيروحوا بس أنا تعبان مش قادر أشوف قدامي … شكرا لحضرتك.”
أمير قام من مكانه وأخد حاجته وبعدها خرج من الشركة وإتحرك في إتجاه البيت …. شوق كانت قاعده في مكانها وحاسه بالملل بسبب إنها مابتعملش أي حاجة .. عيونها جات على عمر إللي لابس نظارة النظر بتاعته وبيقرأ أوراق معينه في إيده … إبتسمت بحب لشكله ده .. حست إن وجودة في الصورة دي مخليه ليه كاريزما بتشدها ليه أكتر بكتير عن زمان .. عمر ده مختلف عن إللي كانت تعرفه زمان .. أو ممكن يكون شبهه بس الفرق إن ده فيه حاجات كتير أحلى بكتير عن القديم … قطع تفكيرها صوته ..
عمر بإنشغال:”بتبصيلي ليه؟ عجبتك صح؟”
إتحرجت وبصت في الأرض … وعمر كمل إللي بيعمله بس وقف لما سمعها ..
شوق:”ممكن أطلب طلب؟”
عمر إتنهد بضيق وبصلها:”نعم؟”
شوق برجاء:”ممكن أروح لسيرين؟”
عمر بصلها كتير وبعدها إتكلم ..
عمر:”طيب روحيلها، بس إياكي تتحركي من عندها .. ولو إتحركتي وأنا هعرف ده .. إنتي عارفه أنا هعمل إيه، تمام؟”
شوق بخوف واضح:”تمام.”
عمر:”يلا روحيلها.”
شوق:”حاضر.”
قامت من مكانها بسرعة وخرجت من الأوضة … إتنهدت بإرتياح أول أما خرجت ..
شوق:”الحمدلله.”
أخدت نفس عميق وراحت في إتجاه مكتب سيرين .. بس قررت تروح الحمام الأول … عمر كان متابعها على شاشة المراقبة، كان هيقوم من مكانه لما لقاها بعدت عن المكتب بس رجع قعد تاني لما لقاها راحت الحمام…
عمر:”هتجريني وراكي ياشوق.”
قفل الشاشة ونسي يقفل الكاميرات وكمل شغله إللي محتاج كُل تركيزه وإللي معرفش يركز فيه بسبب وجود شوق معاه في مكان واحد … بعد مرور فترة بسيطة … شوق خرجت من الحمام ولسه هتروح لمكتب سيرين لقت واحدة من الموظفين بتنادي عليها ..
؟؟:”لو سمحتي.”
شوق قربت منها وبتصلها بإستفسار …
؟؟:”ممكن تساعديني، زميلتي تعبانة جوا في المكتب، وللأسف وقعت الشاي على المكتب، مش هعرف أمسح المكتب لإني هاخدها أفوقها شويه.”
شوق بقلق:”ماتقلقيش هساعدك ياحبيبتي، هي صاحبتك كويسه؟”
؟؟:”كويسه الحمدلله، أنا بس هوديها الحمام عشان تفوق وأغسلها وشها.”
شوق:”طيب ياحبيبتي خديها للحمام وأنا همسح المكتب بتاعها.”
؟؟ بإبتسامة:”شكرا ليكي.”
البنت دخلت المكتب وشوق دخلت وراها … لقت بنت حاطه راسها على المكتب وواضح عليها التعب وزميلتها بتحاول تسندها عشان تقوم ..
شوق بقلق من حالتها:”فيها إيه؟ مالها؟”
؟؟:”معدتها تعباها شويه، هي عندها مشاكل في المعدة.”
شوق:”ألف سلامة عليها.”
البنت سندت زميلتها وخرجوا من المكتب وشوق بدأت تمسح المكتب من الشاي إللي كان واقع عليه وبتروق في حاجة البنت المريضة …..
…………………………
أمير دخل الشقة وبص حواليه بيدور على شوق ملقهاش في الصالة راح لأوضتها وخبط بس مالقاش رد منها … دور عليها في المطبخ مكنش لاقيها .. حتى الحمام مش موجودة فيه … بدأ يدور عليها في كل مكان في الشقة مش لاقيها ..
أمير وهو بيحاول يهدى:”أكيد نزلت السوق، أكيد هترجع بعد شويه.”
………………………….
شوق مسحت المكتب وإتنهدت بإرتياح لما خلصت … البنتين دخلوا أوضة المكتب .. البنت التانية كان واضح من شكلها إنها باقت كويسه إلى حدٍ ما …
شوق وهي بتقرب منها:”ألف سلامة عليكي ياحبيبتي، ربنا يشفيكي.”
**:”تسلمي، شكرا لحضرتك.”
شوق بحنان أمومي:”لو عوزتي حاجة أنا موجودة ماتتكسفيش تكلمي صابرين وتقوليلها أنا عايزة شوق، ماشي؟”
** بإبتسامة:”حاضر.”
شوق إبتسمتلها وإبتسمت لزميلتها إللي ساعدتها وبعدها خرجت من المكتب … البنت راحت لمكتبها وفتحت شنطتها عشان تجيب موبايلها أخدت الموبايل بالفعل بس إستغربت لما لقت المحفظة بتاعتها مش موجودة فيها … فضت كل إللي في الشنطة وبدأت تدور عليها لكنها مالقتهاش … قلبت المكتب كله على المحفظة بس مكانتش موجودة …
**:”إيمان، أنا مش لاقيه محفظتي، ده أنا مرتبي إللي قبضته إمبارح موجود فيها.”
إيمان بتعجب:”إزاي!!! مش هي كانت معاكي من شويه قبل مانروح للحمام يا تقى.”
تقى:”أيوه، أيوه كانت موجودة لما أنا تعبت.”
إيمان بإستفسار:”مين طيب إللي هيكون قرب من الشنطة قبل مانيجي هنا؟”
تقى سكتت شويه وبعدها برقت …
تقى:”تكونش الست إللي كانت هنا من شويه هي إللي أخدتها؟!!!!”
إيمان بتفكير:”وليه لا؟؟ هي الوحيدة إللي كانت هنا لما مشينا، دي حتى كانت منظمة المكتب بتاعك.”
تقى بضيق:”وعاملالي غلبانه، دي لو كانت إتكلمت شويه كمان كنت هحسها أمي، ماشي أنا هوريها.”
تقى خرجت من المكتب ووراها إيمان …
إيمان:”إهدي يا تقى إنتي تعبانة.”
تقى بغضب:”إسكتي إنتي.”
تقى راحت ناحية شوق إللي مقربه ناحية مكتب سيرين … شوق كانت لسه هتفتح الباب إتفاجأت بإللي بتنادي عليها بصوت عالي …
تقى:”إنتي ياللي إسمك شوق.”
شوق بصتلها بعد إستيعاب بسبب نبرة الصوت وطريقة الكلام …
تقى قربت منها بغضب وبدأت تزعق …
تقى:”طلعي المحفظة.”
شوق بعدم فهم:”محفظة إيه؟”
تقى بعصبية:”إنتي هتستعبطي عليا؟ بقولك طلعي المحفظة إللي إنتي سرقتيها مني.”
شوق برقت بصدمة ومش مستوعبه الإتهام ده … في الوقت ده كل الموظفين خرجوا من مكاتبهم ومنهم سيرين إللي إتصدمت لما لقت إن الزعيق ده مع شوق، وإسلام إللي بدوره إتصدم لما لقى مامت أمير هي إللي بيتزعق ليها …
سيرين بإستفسار:”شوق في إيه؟ إيه إللي حصل؟؟؟”
سيرين برقت بصدمة لما سمعت تقى …
تقى بعصبية وهي بتكرر كلامها:”بقولك طلعي المحفظة بتاعتي يا حرامية.”
شوق شهقت بصدمة وفزع ومش عارفه تعمل إيه أو ترد تقول إيه أول مرة تتحط في موقف زي ده عمرها في حياتها ماعملت كده أبدًا .. إزاي دي تتهمها بالسرقة!! … تقى إتعصبت أكتر لما لقت شوق ساكته مسكتها من دراعها بس إتفاجأت بإللي بيزقها بعيد عن شوق …
عمر بغضب:”في إيه؟ إنتي إزاي تتكلمي معاها كده؟؟؟!! وإزاي أصلا تلمسيها بالشكل ده؟؟”
تقى وهي بتبص لشوق إللي بدأت تبكي:”سرقت مني محفظتي يا بشمهندس.”
عمر بغضب أكبر:”لو هتنطقيها تاني يبقى تتفضلي بره الشركة دي من غير مطرود، أنا معنديش حد يتهم حد بحاجة معملهاش، وخاصة لما تكون ضيفتي إللي هتبقى مراتي *الكل بصله بذهول* ولو على فلوسك هترجعلك وأنا إللي هديهالك، وإياكي تتعاملي معاها بالشكل ده تاني، هي مش خدامه عندك، دي قد مامتك، يعني لازم تعامليها بإحترام *وجه كلامه لكل الموظفين* بعد كده لو لقيت تعامل وحش مع مدام شوق، صاحب المعاملة دي يتفضل بره الشركة من غير مطرود *بصلها بغضب* إتفضلي يلا على مكتبك.”
تقى راحت لمكتبها بسرعة ووراها زميلتها … عمر عيونه جات على الموظفين إلي بيبصوا في الأرض بإحراج من إللي حصل …
عمر بغضب:”على مكاتبكم يلا.”
الكل جري وراح لمكتبه … عيونه جات على شوق إللي بتبكي بشدة في حضن سيرين إللي بتطبطب عليها …
سيرين:”خلاص ياشوق إهدي.”
شوق ببكاء:”أنا معملتش حاجة، والله ماسرقت حاجة.”
سيرين كانت لسه هتتكلم …
عمر وهو بيقاطعها:”سيرين روحي لمكتبك.”
سيرين:”بس……”
عمر وهو بيقاطعها:”من غير بس، على مكتبك يلا.”
سيرين بعدت عن شوق ودخلت لمكتبها … عمر مسك شوق من إيدها وسحبها وراه وقفل الباب … كانت بتبكي بهيستيريا بسبب الموقف إللي هي إتحطت فيه …
عمر بهدوء:”شوق.”
شوق ببكاء هيستيري وهي بتبصله:”مش أنا يا عمر، أنا عمري ما أعملها، أنا ماسرقتش، أنا ماقدرش أسرق .. أنا ماقدرش أعمل كده … حرام …”
فضلت تبكي وهو ساكت وحزين بسبب حالتها .. غصب عنه قرب منها وضمها لحضنه وهنا هي إنفجرت من البكاء …
شوق:”والله ماسرقت حاجة ياعمر.”
عمر وهو بيطبطب عليها:”إهدي يا شوق.”
لما إستوعبت إنه حاضنها بعدت عنه بسرعة وبصت في الأرض وهي بتكمل بكاء ..
عمر:”شوق.”
بصتله بعيونها إللي كلها دموع، بس برقت بصدمة لما سمعت كلامه..
عمر بهدوء:”لو المحفظة معاكي طلعيها … ماتقلقيش ماحدش هيعرف إنك أخدتيها.”
شوق فضلت بصاله بذهول ومابتتكلمش …
عمر بإستفسار:”سكتي ليه؟”
شوق بعدم إستيعاب:”هو أنا هنا عشانك إنت؟؟!! معقوله؟؟!!”
عمر عقد حواجبه بإستفسار بس إتفاجئ لما لقى شوق أخدت شنطتها وخرجت من المكتب وبعدها خرجت من الشركة.
………………………………………………………………..
آرائكم؟ توقعاتكم؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شوق العمر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى