روايات

رواية شهر رمضان الكريم الفصل الرابع 4 بقلم نور الفجر

رواية شهر رمضان الكريم الفصل الرابع 4 بقلم نور الفجر

رواية شهر رمضان الكريم الجزء الرابع

رواية شهر رمضان الكريم البارت الرابع

شهر رمضان الكريم
شهر رمضان الكريم

رواية شهر رمضان الكريم الحلقة الرابعة

=هي انتي……بحبك
اتسعت قدحت عينها….ونظره له لتجده قد غطي في النوم بسبب مفعول المسكن
لتهمس لي نفسها
-ه..هو قالها بجد….و..ولا دي هلاوس السخنيه
وضعت يدها على قلبها الذي بدء يدق بقوه بعد سمعها لي تلك الكليمه …..كانت الابتسامه ترتسم علي وجهها بسعاده غارمه…..لقد سمعت افضل كليمه من حبيبها حتي وان كانت بسبب تأثير مرضه
اغمضت عينها وبدئت تستغر ربها حتي هدئت صوت ضربات قلبها…..ثم نهضت ورفعت عليه الغطاء….واطفئة النور وخرجت
-انا طالعه يا مرات عمي…عايزه حاجه….قاسم نام بسبب المسكن….لما يصحي ابقي اعمليه حاجه دافيه
*تسلمي يابنتي ….ربنا يحفظك ويرزقك بيبن الحلال الي يريح قلبه
ابتسامه ظهرت على وجهها….ثم ودعتهم وصعدت الي منزلها
كانت تتحدث مع الاء عبر الهاتف بعد مرور ثلاث سعات علي صعودها
-اخوكي عمل ايه دلوقتي
“بقي كويس…لسه صاحي ماما عمله حاجه دفئه وهو بيشربها دلوقتي
-طب الحمد لله. ….لو في اي حاجه ابقي قوليلي
“حاااضر….وبعدين تعالي كده….انتي مهتمه بي قاسم اوي كده ليه
-م..مش ابن عمي
“ابن عمك…..عليا انا بردوا….بت…ح..ب..يه
-بت…اسكتي
“هههههه يبقي صح كلامي
-ل..لاء مش صح….كل الحكايه اني كنت سبب في تعبه عشان رشيت عليه مايه
“امممم…هعمل نفسي مصدقه
-اسكتي بقي…ويلا سلام
اغلقت معها ….ونظر امامها…..وتبسم علي كلام الاء
فنعم لقد احبته حقا
نهضت لتصلي ركعتان….تدعي فيهم الله ان يشفيه ويطمئن قلبها
:عايزه تروحي فين
-يا ماما قولتك ان قاسم تعبان فا هروح اجيب السحور انا
:ماشي وخلي بالك من نفسك
-حاااضر
دخلت وارتدت عبايه سوداء جميله بها خطوط بيضاء وعليها طرحه بيضاء….ونزلت لشراء ما تحتاجه لأجل السحور
-اووووف…كل دول…هقف كتير كده علي بتاع الفول ربتت علي كتف فتاه امامها
-بصي ياقموره…هروح اجيب جحات وانتي احجزيلي دوري
‘ماشي
ذهبت لتحضر بقالي الاشياء
بعد مده عادت….ولكن كان مازال امامها الكثير
شكرت الفتاه انها حجزت لها
كانت واقفه شارده…..وكانت تفكر فيه …الشخص الذي خطف قلبها بمهاره …صحيح انه كان كثير يعندها وكثيرا ما يتشاجران لكن…..في النهايه يصالحها حتي وان كان هو المخطئ
ابتسمت بسعاده وهي تتخيله زوج لها
افاقت من شرودها علي يد تسحب الاكياس من يدها
كانت ستصرخ عندما وجدده هو من فعل ذالك
-ق..قاسم
=نزلتي ليه بليل كده
تجاهله كلامه وهي تتحدث بغضب
-انتي قوم من السرير ليه انت تعبان
ابتسم لها ….وسرعان ما هدئت بعد رؤيتها له يبتسم فهذه الابتسامه تجعل قلبها يخفق بشده
=انا بخير متقلقيش عليا
-متأكد…
=ايوه….وتعالي كده عشان اجبلك الي انتي عيزه
-ماشي
وقفت جانبا وهو وقف في الطابور بدل عنها
وبعد مده كان يسران عائدين للمنزل
كانت تختلس النظر له من حين لي اخر ودود وبشده ان تسئله عن الكليمه التي قالها …..تود ان تعرف علي يمتلك مشاعر مثل مشاعرها
-احم….قاسم
=ايوه يالين
-ا.انت عارف…ان …الواحد لما يكون تعبان بيتكلم كلام كتير
=ايوه….وبعدين
-يعني..وانا عندكم من شويه. …احم…يعني….انت قولك حاجه كده
توقف عن السير وهو ينظر الي وجهها الذي تحول الي احمر بسبب الخجل
=انا قولت ايه….قولت حاجه غبيه
-لاء لاء
=امال
-قولت……قولت
نظر الي عيونه وهي تتحدث لترتبك وستلعثم الكلام في فمها
=انا قولت ايه يالين….متخوفنيش
-قولك…انك بتحوب واحد قريبه منك
حل الصمت بينهم وكل منهم ينظر الي الأخر
تحدث قاسم وهو يتحرك
=ده صحيح…..وواحده قريبه مني اوي
وقف وابسم لها
=يلا نروح يا لولو
شعرت بي فراشات تدغدغ معدتها من شده الفرح … اسرعت ومشيت الي جواره
عادوا إلى المنزل. ….ووضعت الاغراض ولدئت ترصهم …ووجد بين الاغراض ….علبه عصير…من النوع المفضل لها وشكولاته….ولكنها لم تقم بي شرائها …….
ابتسمت عندما علمت انه هو من احضرها لها
تناولت هتفها وارسلت له رساله
“شكرا يا قاسم علي المفاجأة دي….انت دائما بتفرحني…شكرا جدا”
لئأتيها الرد منه فوراه وكأنه كان ينتظر الرساله منها
=”بتشركني علي ايه…..ربنا يقدرني اقدر اسعدك علي طول يا لولو”
وضعت هاتفها جانبها والسعاده ترفرف داخلها
توجه ناحيه الحمام لتتوضئ وتصلي الي خالقها وتدعوه ان يجمعها بيه في الحلال
في منتصف اليوم التاني
كان تصعنه الحلوه المفضله لديه …وكانت حريصه علي ان تكون ممتازه تماما….وكانت في قمت سعدتها وهي تعمل
:ايه النشاط ده كله يا لين
-عادي يا ماما….فرحانه
:ويا تري هتشركني سبب فرحتك
-تؤ تؤ ده سر
:ربنا يهديكي يا مجنونه….اه احنا معزومين عند عمك
-عرفت من الاء انبارح
:ماشي يا بنتي
انتهت صنع الحلوه….ووقفت في النافذه نتنظر روجعه من عمله بفارغ الصبر….كا طفل ينتظر والده ان تعود من التسوق
كانت الابتسامه لا تفارق وجهها فقد استطاع هذا القاسم تدمير حصون قلبها ببراعه وخط قلبها من مكانه في منتهي الإتقان……..
وأخيرا بعد مده طويله. …عاد من عمله ظلت تنظر له حتي دخل الي العماره
مع اقتراب اذان المغرب جهزت نفسها لنتزل مع والدتها
عند عمها
:خصلتي يا لين
-ايوه يا ماما…ايه رائك
كانت تلبس فستان رقيق بي اللون البني وعليه حجبها الابيض وكانت في منتهي الاناقه
:ماشاء الله تبارك الرحمن. …قمر
ابتسمت علي مجامله والدتها….اخذت الصنيه التي اعدتها …ونزلوا
كانوا جالسين علي مائد الطعام وعينه لم تنزاح عنها فقد سرقت قلبه للمره المليون التي يرها فيها.
كانا حركتها الطفوليه وضحكها الرقيقه. …وكلامها كل شئ يعشقه….فنعم هو لا يحبها هو يعشقها حد النخاع
افاق علي الم قدمه….بسبب انه والدته ضغطت عليها بقدمها
تحدب بي همس وهو يتألم
=عملتي كده ليه يا ماما
*خف عينك من علي البت شويه….ناقص تقوم تكولها
نظر الي لين بحب وعشق وهو يكمل حديثه همس
=لوطول اكولها عمل كده
*ناويت يعني …الصراحة مش هلاقي ليك احسن منها
=وانا واثق من كده
تحدثت الاء
“بتتهامسوا في ايه
*انتي بتحشري نفسك ليه يابت
“اممم الحق عليا عيزه اشوف ملكم
“لاء حنينه يختي
ضحك الجميع
وبعد تناول الطعام وغسل الأطباق …..نهضت واحضرت ما صنعته
-دوق وقولي رئيك
=كنافه بي القشطة
اخذ قطعه وبدء يتناولها
في حين وزعت علي البقيه
كان مغمض عيناه يتلذذ بمذاق ما صنعت يدها الرقيقتان
يقسم انه لم يذق الذ منها
-هاا..رائك
=تحفه….بجد بجد اول مره تدوق حاجه روعه كده
كانت تطير من الفرحه بعد سماع مدح حبيبها لها
=وعشان الكنافه الهايله دي…بابا ابطلب منك تطلب ليا ايد لين من باباها
فتحت فمها بي صدمه وعلت الزغريط من والدت لين والدت قاسم….كانت تقف كا البلهاء تنظر له وهو يبتسم لها
وفاجاء…يقطع فرحتهم صوت والد قاسم وهو يقول
‘وانا مش موافق
ليصدم الجميع اثر هذه الكليمات
وووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شهر رمضان الكريم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى