روايات

رواية شهد مع الأيام الفصل السابع عشر 17 بقلم منصور سيد

رواية شهد مع الأيام الفصل السابع عشر 17 بقلم منصور سيد

رواية شهد مع الأيام البارت السابع عشر

رواية شهد مع الأيام الجزء السابع عشر

رواية شهد مع الأيام
رواية شهد مع الأيام

رواية شهد مع الأيام الحلقة السابعة عشر

والد حازم:طب وانت ليه ياحازم ما قولتش له مش هقدر انفذ وصيتك دى
حازم:اى حد لو مكانى وشايف واحد هيموت على بنته وبنته دى بنت عمى من دمى ولحمى وشايفه بيلفظ أنفاسه الاخيره مش هتقدر ترد غير بالموافقه لان رفضك لكلامه فى الوقت ده ممكن يكون زى رصاصة قاتله
شوروا عليا اعمل ايه
والد حازم:انا من رأى انت ترجع لشغلك وتأجل قرار جوازك دلوقتى انت كده كده عمك وابن عمك لسه متوفيين ومش هتقدر تعمل اى مراسم احتفال وادى نفسك وقت تفكر هتعمل ايه وبردو اتكلم مع شهد واديها فكره عن كلام عمك ليك ووصيته وانت نيتك خير يا حازم اكيد ربنا هيرشدك للاختيار اللى فيه الخير للجميع
وفعلا حازم بعد مرور ايام العزاء اخد شهد وأخواتها ورجع على شقته وتانى يوم قال لشهد كتت عاوز اتكلم معاكى فى موضوع
شهد قالت ليه ايه عاوز تتجوز سلمى مش كده
حازم:ايه اللى خلاكى قولتى كده

 

 

شهد:مجرد احساس من ساعة وفاة عمك وابن عمك وانا حاسه انك مشغول عنى وديما سرحان وتايه
ولما قولت لى دلوقتى انك عاوزني فى موضوع حسيت انك عاوز تقول لى انك هتتجوز بنت عمك صح
حازم:هو مش كده بظبط
شهد:مش فاهمه تقصد ايه
حازم:بصي انا هحكى ليكى كل حاجه من غير مادارى عنك اى حاجه وشوفى انت عليا واللى هتقوليه هعمله عشان انا بحبك ياشهد وماقدرش استغنى عنك
شهد:ادخل فى الموضوع علطول والنبى ياحازم انا اعصابى مش متحمله
حازم:اليوم اللى عمى اتصاب فيه وقبل وفاته طلب منهم انى ادخل ليه لوحدى
وفوجئت بكلامه ليا ان سلمى طلعت أنها مابتخلفش وهو خايف عليها وخصوصا ان اخوها مات فوصانى بأنى اتجوزها وارعها بعده لان اى حد هيتجوزها ويعرف أنها ما بتخلفش هيطلقها إنما هو شايف ان انا ابن عمها وهصونها واحافظ عليها
وانا مش عارف اعمل ايه انا ما اقدرش استغنى عنك ولا كمان ان يكون ليا ابن وفى نفس الوقت ماقدرش أهمل وصية عمى بعد وفاته ومش عارف اعمل ايه انا كده حكيت ليكى كل حاجه شورى عليا انتى ياشهد
شهد:انا حاسه من كلامك انك عاوز تتجوزنا احنا الاثنين
حازم:الفكره مش انى عاوز الفكره ان ده الحل المناسب وانا قولت ليكى الاول قبل ما افاتح سلمى لأنك انتى اللى تهمينى مش هيا
شهد سكتت شويه والدموع سكنت عنيها وقالت انا اللى يهمنى رحتك ياحازم انا بحبك بجد وانا كنت مستكتراك عليا انت اللى زيك بالنسبه لى بالكتير لما يقابلنى يعطف عليا بحسنه ويسبنى فى طريقى وكونك انك تفضل جنبى كل ده وانك تقرر تنجوزنى دا فى حد ذاته كتير عليا
وانك تكون لى لوحدى زيي زي اى انسانه حابه ان يكون زوجها ليها لوحدها مالهاش فيه شريك اكيد ابقى كده انسانه طماعه اوى انا موافقه ياحازم على اى قرار تقرره وانا من ايدك دى لايدك دى
بعد اذنك ودخلت على غرفته وهى بتبكي وبتقول لنفسها انتى ايه اللى مزعلك انت كنتى تطويل واحد زى حازم انتى كنتى تطولى اى واحد عادى احمدى ربنا وفضلت تحاول تدارى حزنها وحسرتها بس حازم كان حاسس بيها ومتأثر هو كمان لدرجة ان زميل ليه فى الشغل لاحظ وبيسأله مالك كده انت راجع متغير اوى السفريه دة ايه اللى حصل
المهم فضل يحكى ليه وبعد ما حكى قال ليه وانا مش عارف اعمل ايه انا بحب شهد وعاوز اتجوزها ومن غير ما اكسر قلبها واكسرها وفى نفس الوقت مش عاوز ما انفذش وصية عمى
زميله:طب واللى يقولك على حل هتعمل معاه ايه
حازم:بجد عندك حل مرضي للكل

 

 

زميله:بص يا حازم عمك كل اللى يهمه من وصيته ليك أن بنته تتستر وتعيش مع انسان يحافظ عليها وميطلقهاش عشان ما بتخلفش صح
حازم:صح
زميله :طب ياسيدى يبقى اتحلت انا ليا جار كان لسه متجوز من سنه وزوجته اتوفت وهى بتولد وعرفت انه عاوز يتجوز واحد تكون ما بتخلفش عشان ترجعى ابنه وتحافظ عليه وشرط أنها ما بتخلفش عشان هو شايف انها لو خلفت هتعمل ابنه اسوء معامله وهو عنده شغله ومش فاضي ليه
ايه رايك فى الحل ده
حازم:دا حل مناسب جدا دا ربنا بعته الراجل ده ليا من السما
ممكن تكلمه انت وتجبها انك لقيت له العروسه المناسبه مش عاوزه يحس اننا عرضنها عليه دى مهما كان بنت عمى انت فاهمني
زميله:ما تشلش هم انا عارف هعمل ايه
وفعلا عدى اسبوعين وزميله دخل عليه فجأه و قال له اتحلت يا باشا
حازم:ايه اتكلمت معاه
زميله :عيب عليك انا قولت ليك هتصرف يبقى هتصرف هو احنا بنلعب
حازم:،طب ورده كان ايه
زميله:دا كان طاير من الفرحه انه لقى اللى كان بيدور عليه
وقال لى فين طريقها دى
بس انا قولت له يصبر شويه عشان والدها متوفي وهو دلوقتى منتظر على نار وانا شرحت له كل ظروفها
انت بقى لما ترجع وتشوف الوقت المناسب ومهد انت هناك وهبقى اجيبه واجى ياسيدى
ورجعت لشهد وانا طاير من الفرحه
ودخلت عليها قولت ليها الظاهر ان الامور هتتحل من عند ربنا
شهد:ازاى ياحازم مش فاهمه
حازم:انا جانى عريس لسلمى مناسب اوى لظروفها
شهد:جالك ازاى وهو شافها فين
حازم:ابدا كنت بتكلم مع واحد زميلى على الموضوع ده فقال لى ان فى عريس بيدور على عروسه تكون ما بتخلفش عشان هو عنده طفل وزوجته ماتت وعاوز اللى هيتجوزها تكون ما بتخلفش
شهد:بجد ياحازم بجد
حازم:ايوه بجد
وانا اول ما الظروف تسمح لى بأجازه ويكون عدى فتره على موت عمى

 

 

وفعلا بعد فتره مش كبيره نزل حازم البلد لوحده وكلم والده ووالدته على موضوع عريس سلمى
والدته قالت له سيب لى الموضوع احنا حريم مع بعض وهعرف ازاى اتكلم معاهم
وراحت ليهم البيت وقالت لوالدت سلمى أنها عاوزه تتكلم معاها فى موضوع وفتحتها فى الموضوع وشرحت ليها ظروف العريس كلها على حسب وصف زميل حازم رحبت والدتها بالأمر ولقت انه مناسب جدا لبنتها وقالت ليها انا هكلم سلمى واكيد هتوافق بس فهمى العريس يصبر علينا شويه عشان وفاة ابوها واخوها
والدت حازم:قالت ليها اكيد طبعا ربنا يصبركم ما الميت ميتنا بردو
وفعلا استنت والدة سلمى لما حست ان سلمى نفسيتها هديت شويه وبدأ امر وفاة والدها واخوها بقى امر واقع بالنسبه ليها وقعدت معاها وقالت ليها ان فى عريس متقدم ليكى وعارف كل ظروفك انك ما بتخلفيش وهو اتجوز لمدة سنه وزوجته ماتت وهى بتولد وسابت له طفل رضيع
سلمى؛انا يا ماما هتجوز واحد معرفوش ولا شوفته ولا شافني وكان متجوز قبلى ومخلف كمان
والدت سلمى:والله ياسلمى انا شايفه ان دا هديه من ربنا وظروفه كلها مناسبه ليكى تماما
اولا ده سنه صغير يدوب اتجوز سنه ثانيا زوجته متوفيه ومخلف يعنى مش هيفكر يتجوز عليكى عشان الخلفه ثالثا الطفل لسه بيبي يعنى ممكن تربيه ويطلع يقولك ياماما واعتبره عوض من ربنا وطول ما انتى صيده الطفل ابوه هيشيلك فوق رأسه اسمعى منى يا سلمى دى فرصه مش هتتعوض
اقتنعت سلمى بكلام امها
وبعد فتره تم تحديد ميعاد وأتى زميل حازم بالعريس وجلس مع سلمى وتكلما معا كثيرا واعجبا بشخصية بعضهم
وتم خطبتهم ولكن دون اى مراسم احتفال
وبعد عام تم تحديد موعد زفاف لاثنين معا لحازم وشهد وسلمى وخطيبها وقام والد حازم بتجهيز حفل زفاف كبير واحد لهم وبدأت مراسم الحفل وقام كل منهم بالرقص سلوى حازم وشهد وسلمى وخطيبها ونامت شهد على صدر حازم وهى تقول له تعرف انا حاسه انى فى حلم جميل مش عاوزه اصحى منه ولسه ما خلصتش الكلمه واخواته جم مسكوا فى فستانها ابله

 

 

شهد احنا كمان عاوزين نتجوز شهد يوو حتى لحظة الحلم تصحوني منها ياولاد الايه وبتبص لسلمى وبتقول ليها يابختك معندكيش عزول زى اللى عندى راح اخت عريس سلمى قالت لا عندها ياشهد وراحت مديه سلمى ابن عريسها
سلمى قالت قرتى فيها اهو بقى عندى وراحت وخداه فى حضنها بس دا احلى عزول
شهد بس بردو مش زيي انا عندى اثنين
وكملوا رقص
وخلصت قصة شهد مع الايام يارب تكون عجبتكم

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رواية شهد مع الأيام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى