روايات

رواية شهد مع الأيام الفصل الثامن 8 بقلم منصور سيد

رواية شهد مع الأيام الفصل الثامن 8 بقلم منصور سيد

رواية شهد مع الأيام البارت الثامن

رواية شهد مع الأيام الجزء الثامن

رواية شهد مع الأيام
رواية شهد مع الأيام

رواية شهد مع الأيام الحلقة الثامنة

حازم:هما اثنين بس وبطلى لماضه ويالا على الشقه
واتجهوا ناحية الشقه وطلعوا عشان يتفاجئوا باللى منتظر على باب شقه حازم
والدت حازم:كنت فين ياحازم يا ابنى انا قولت اعملك مفاجأه بس جيت وجدت الباب مقفول وانت مش موجود
حازم:نورتى يا امى
وهو بيفتح ادخلى مستنيه من بدرى ولا ايه وما اتصلتيش عليا ليه
والدت حازم:لا ابدا دا انا لسه جيه وكنت حتى لسه هتصل عليك بس سمعت حد طالع قولت يمكن تكون انت
شهد مسكه ايد اخواتها ووقفه بعيد عنهم شويه
حازم متلخبط مش عارف يقول لشهد ادخلى وبيفكر هيفهم والدته وجدها ازاى
وشهد وقفه لما وجدت ان حازم ما نداش عليها ولا قال ليها ادخلى مش عارفه تعمل ايه تدخل وراهم ولا تنزل وفكرت ان تنزل لان اكيد والدته مش هترحب بوجودها ومادام حازم دخل من غير ما يتكلم معايا يبقى اكيد اتحرج من وجودى ومش عارف يبرر وجودى
والدت حازم قربت من حازم وقالت له مين ياحازم اللى كانت طلعه معاك دى واول ما شوفتونى وقفت بعيد انت اتجوزت وخلفت من ورانا ولا ايه
حازم:ايه الكلام ده يا امى انا اقدر اعمل كده من وراكم لا طبعا دى دى…وسكت مش عارف يفسر وجودها معاه
والدت حازم:دى ايه يا ابنى ما تتكلم انا لولا انى عارفه اخلاق حازم ابني كنت فسرت اللى شوفته ده غلط انده عليها يا ابني لو هى كانت جايه معاك مش كويس وقفتها على السلم أمام باب الشقه دى مهما كان شقة شاب عازب
حازم: بصراحه يا امى
والدته:يا ابنى خليها تدخل وبعدين نكمل كلامنا
حازم:حاضر

 

 

خرج حازم لينده شهد ويقول ليها ادخلى
موجدهاش
نزل بسرعه على تحت وبص فى الشارع وجدها فى اخر الشارع اسرع خلفها ونده عليها وقفت وبصت ليه
حازم:ايه رايحه فين ياشهد
شهد:مافيش حسيت ان وجودى هيسبب ليك احراج ومشاكل
فقولت انسحب افضل وامشي
حازم:تعالى بس دى امى دى طيبه اوى دلوقتى تعرفيها تعالى
وشال بنت من البنات واخد الثانيه فى ايده ورجع بيها وطلعوا
واول ما دخلوا كانت والدته واقفه
شهد:ازي حضرتك يا ماما
والدته:ازيك يا بنتى
وبصت لحازم مش تعرفنى بالضيفه يا حازم يا ابنى
حازم اتلخبط دى شهد يا امى ول اخواتها
والدته:والله ..دا انا افتكرتهم أولادها
حازم:لا اخواتها يا امى ..شهد انسه
والدته:وفى انسه تيجى مع شاب شقته كده عادى
شهد اتحرجت وما عرفتش ترد ونظرت لحازم
حازم:يا امى انا فهمك كل حاجه بس بعدين مش وقته
والدته:لا وقته امال وقته امتى ان شاء الله لما تيجى الطوبه فى المعطوبه مين دى يا حازم وايه اللى جبها معاك
حازم:ادخلى يا شهد الغرفه اللى هناك دى عقبال ما اتكلم مع والدتى لو سماحتى
شهد حاضر ومسكت اخواتها ودخلت بيهم
والدته:وكمان بتدخلها غرفه من غرفك تقدر تفهمنى اللى بيحصل ده
حازم:ابدا يا امى انا كنت واقف شويه على الكورنيش ووجدتها كانت عاوزه تنتحر فا تكلمت معاها لعلى اقدر اخليها تتراجع ولما اتكلمت معاها عرفت انها معندهاش مكان تقعد فيه وأخواتها ميتين من الجوع ومش معاها تأكلهم
فبصراحه كده صعبت عليا فعرضت عليها المساعده وانتى عارفه بقى انى عايش لوحدى فى الشقه وماحدش بيشوف طلباتى وبعمل كل حاجه لوحدى وتعبت
فأقترحت عليه تيجى هى وأخواتها واديها غرفه فى الشقه وراتب صغير مقابل أنها تشوف طلبات البيت وطلباتى
اعمل ايه انا عاوز حد يخدمنى
والدته:عندك حق انت فعلا لوحدك وده غلط
طب كويس انك فتحت الموضوع بنت عمك جيه تدرس فى الجامعه هنا فوالدك وعمك اتفقوا انك تكتب عليها وده طبعا بناءا على ان والدك كان كلمك انه هيخطبها ليك وانت ما منعتش
بس لما الظروف اتغيرت واصرت تيجى تدخل الجامعه هنا اتفقوا ان يتم الجواز علطول
وبيتهيأ لى وقتها مش هيبقى فى لازمه لوجود الانسه اللى جوه

 

 

حازم:بس انا مش عاوز اتجوز دلوقتى
والدته:خلاص يا حازم والدك اتفق وانا شايفه ان كده احسن ليك بردو اه يعصمك من الغلط وبعدين ما انت وقتها كنت موافق ايه اللى اتغير
حازم:انا مش صغير يا امى عشان اغلط وبعدين مش موضع ان فى شيء اتغير انا بس عاوز ما منعتش وقتها على اساس ان هيا كانت ناويه تكمل تعلمها وان الارتباط هيكون بعد ما تخلص فاكون استعديت وفكرة وجهزت نفسي وافكر براحتى إنما الموضوع اللى على السريع دى لازمتها ايه
والدته:انا كنت فاكره انك مش صغير فعلا بس بعد اللى شوفته اتغير رأى والسرعه فى الموضوع الظروف اللى جدت هي اللى عملت كده
انا دخله اريح شويه لحسن تعبانه من السفر
ودخلت غرفة حازم لتنام
حازم قعد مكانه بيفكر
وبيقول لنفسه وبعدين هعمل ايه فى موضوع الزواج ده اهو ده اللى ما كنش على بالى دا انا كنت نسيته اصلا
شويه وكانت شهد غيرت ملابسها من الحاجه اللى عدت جبتها على السريع وهى ماشيه مع حازم
وخرجت من الغرفه وجدت حازم قاعد سرحان ومش دارى بحد حواليه
قعدت جنبه وقربت من ودنه واتكلمت بصوت واطى واضح ان التحقيق كان شديد عليك اوى عملت ايه وقولت ايه
حازم:ها يابنتى انتى خرجتى امتى من غرفتك وجيت هنا ازاى وانا ماحستش بيكى
شهد؛مش بقولك واضح ان التحقيق ما أثر عليك يا ابنى انت كنت فى ملكوت تانى فى ايه اكيد والدتك طلبت منك انى امشي صح
حازم:ها لا ابدا سيبى الموضوع ده عليا ما تشغليش بالك ادخلى ادخلى المطبخ اعملى عشاء عشان زمان اخواتك جاعوا وانتى كمان وابقى جهزى عشاء لوالدتى وسبيه لما تصحى
شهد:من عنيه ياسيدى بس انت ماذكرتش نفسك انت ماجعتش ولا ايه
حازم:لا اعملوا ليكوا انا ماليش نفس
شهد:لا بقولك ايه طول ما انا هنا لا تقولى ماليش نفس ولا اكلت بره ولا اصحابى كانوا عزمني انت سامع ي استاذ
حازم بص ليها ادخلى يابت على المطبخ روحى
وقال فى سره روحى وانتى زى القمر كده
رجعت ليه شهد وجت من خلفه جنب ودنه سمعتك على فكره وجريت على المطبخ
عملت اكل لاخواتها الاول ودخلت اكلتهم ونيمتهم
ودخلت جهزت عشاء ليهم وجنبت عشاء والدته
وجابت ترابيزه صغيره ووضعتها أمام حازم ووضعت العشاء عليها وجابت كرسيه وقعدت هى كمان أمام الترابيزه
وفضلت تاكل وهى بتقول ليه تعرف انا كنت ميته من الجوع
حازم:الف هنا
شهد:وانت ما بتكلش ليه ما انت اكيد انت كمان ميت من الجوع
حازم:لا مليش نفس

 

 

شهد :مسكت لقمه وغمستها وقالت والله لا تأكل ومن ايدى كمان
وهو يقول ليها بجد ماليش نفس
شهد:كده تكسفنى وبتمد ايدها ناحية فمه عشان تضع ليه اللقمه وكان ده فى طلعت والدته من الغرفه وشفتها وهى بتمد ايدها عشان تاكله فى فمه
والدته:الله الله
اهدى اللى بيحصل ده ايه المسخره وقلة الأدب دى
شهد اتحرجت واللقمه سقطت من ايدها
حازم.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رواية شهد مع الأيام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى