روايات

رواية شمس الفصل الأول 1 بقلم أمل السيد

رواية شمس الفصل الأول 1 بقلم أمل السيد

رواية شمس الجزء الأول

رواية شمس البارت الأول

رواية شمس الحلقة الأولى

تبدأ حكايتنا بمدرسة التجارة
بنتين يقفوا على البوابة ينتظرون صداقتهم الثالثة عندما لمحوها شاور لها تتقدم اليهم ليخرجون من البوابة أنتهي الدوام المدرسي اليوم.
غزل: إيه رأيك يا شمس أنتِ ووعد نتمشى شوية
وعد: عن نفسي مش قدر
غزل: ليه بقي يا وعدي
شمس بغلاظه: لأن ألم.ز مستنيها هناك أهو بصي كده
غزل: وآه الله يسهل له يعم
وعد: بس يا بنت أنتِ وهي والله ما عدت همشي معاكوا تأني
شمس: على أساس أنك بتمشي معانا كل يوم
وعد: أنا ماشيه ومش هرد عليكي
ضحكه شمس وغزل عليها وهي ماشيه
نظره شمس للسيارة السوداء الواقفة في جنب فهي تعرفها تجنبت نظرها عنها
غزل: طب وأنتِ بقي يا شموسه هتمشي معايا ولا تعملي زيها
شمس ضحكت: ما عندي حد زيها وبعدين هو أنا فاضيه أنا عندي شغل كتير
غزل: الله يكون في عونك يا بنتي يبقى أخدها من قصيرها وأروح
شمس: هروح أعمل الأكل لما أخلص كلمك ماشي
شمس الشرقاوي الصف الثاني تجارة عمرها 17 عامًا من عيلة بسيطة هاديه
هي الأكبر في أخواتها عينيها البني الفاتح بشرتها بيضاء طويلة اللي يشوفها يديها أكبر من سنها عندها ثلاث أصدقاء وعد وغزل ونغم.
لما مشت غزل نزل شاب من سيارة السوداء يبلغ من العمر 39 عامًا مشي لأ عند شمس أول ما شأفته شمس ارتبكت وتوترت وجرد بسرعة إلى عربيه لأجره أبتسم على خوفها منه ورجع ركب سيارته تأني ومشي
محمد: أهلا بالأستاذ عاصم اللي يتأخر كل يوم
عاصم: مش فايق لك يا محمد: مش تبطل تراقب البنت دي بقي سيبها في حالها أنتَ بقلك سنه بتراقبها وكمان دي قاصر لو أنتَا تجوزت من سنين فاتت كنت زمانك جبت قدها
عاصم: محمد أنا مش فايق لك
محمد: بقولك على الصح
عاصم: بحبها أعمل ايه
محمد: مالقت إلا دي تحبها حرام عليك أنتَ كده هت دمر حياتها بص لسنك وسنها
عاصم: الحب مش بالسن يا محمد: أنتَ حر وأنا قلتلك ما تظلمها معاك أنا ورايا شغل وخد القضايا دي
وصلت شمس إلى بيتها غيرت هدومها وتوجهت إلى المطبخ لأ تعمل الغداء فهي بتروح الفترة الصباحية وتيجي تعمل شغل البيت هي أسره تتكون من سبع أفراد ولد وأربع بنات وأب وأم
أم شمس: أنتِ جيتي يا شمس: أيوه يأمي عاوزه حاجة
أم شمس: تغيري لأخواتك
شمس: حاضر أنا هروح لخالتي صفيه النهارده أشوف عندها هدوم ولا لأ
أم شمس: أبقى روحي لما تخلصي اللي وراكي
شمس: ربنا ما يحرمني منك ابدأ
أم شمس: روحي أعملي اللي قلتلك عليه
أما غزل فكانت تقعد على السرير تلعب بتليفونها بملل سمعت نداء أمها عليها
غزل: نعم يا ماما
أم غزل: كبرتي دلوقتي يا غزل وبقيتي عروسه حلوه
غزل: آه وبعدين
أم غزل: عمرو إبن عمك جه كلمني عليكي يا غزل إيه رأيك
غزل: قولي إن رفضاه
أم غزل: عمك هيزعل وأبوكي
غزل: لا بجد أنتم عاوزين تتجوزوني الواحد ما تجوز قبل كده
أم غزل: وفيها إيه يا غزل إحنا موافقين
غزل: وأنا مش موافقه اتجوز البني آدم ده تعرفيش كأن بيعمل في مراته إيه ده كأن بيضربها عاوزاه يضربني أنا كمان
أم غزل: يمكن ما كانت كويسة يا غزل إنما أنتِ كويسه هاقول له يجي يقعد معاكي النهارده بالليل
غزل: مش هقعد معاه قلتلك لأ
أم غزل: ما تزعليش عمك من أبوكي اقعدي معاه بس وبعد كده ارفضيه
غزل: ماشي بس أنا مش موافقه
شمس كانت قاعده بتذاكر لأخوها يوُسُف اللي خامسة إبتدائي لقيت تليفونها يرن رَقَم غريب
شمس: الو
عاصم: إزيك يا شمس بقي كده تهربي مني
شمس: أنتَ مين
عاصم: أنتِ عارفاني كويس يا شمسي أنا اللي بستنى يشوفك بفرغ الصبر لكن بتهربي منه بقلك سنه بس على فكرة بحبك قوي وعايز أشوفك وأتكلم معاكي مش عاوزك تهربي مني زي كل مرة ليه بتخافي مني كده أنا مش بخوف أنتِ ليه مش بترد عليا سايباني أتكلم
شمس فصلت التليفون وكانت مرعوبه مش عارفه ترد تقول إيه شافت الرَّقَم ده بيتصل تأني ردد وهي متوترة
شمس: أنتِ عاوز مني إيه
عاصم: بحبك وعاوز اتجوزك
شمس: أنا مش بحبك ولا عاوزه اتجوزك لو سمحت أبعد عني ما تتصلش على الرَّقَم ده تأني
قفل في وشه للمرة التانيه بس المرة دي عملت له بلوك واتصلت على صاحبتها غزل
غزل: إزيك يا شمس عامله إيه
شمس: الحمد لله أنتِ اللي عامله إيه
غزل: مش كويسه يا شمس: ليه بس يا قلبي حصل إيه
غزل: بابا ماما عايزين يتجوزوني لعمرو إبن عمي وقال إيه قال لماما وعاوز يتجوزني أنا لا يمكن اتجوز الحيو”ان ده
شمس: أهدى بس يا غزل أكيد كل حاجة ولها حل خليكي مصممه على رأيك من حكيك عليه بأين إن هو إنسان مش كويس
غزل: مش عارفه أعمل إيه حاسه أنا هتدبس في الموضوع ده خايفه قوي
شمس: وأنا كمان خايفه
غزل: إيه اللي حصل ومخوفك
شمس: فاكرة الشخص اللي كنت بحكيلك عليه
غزل: آه فاكرة ماله ده
شمس: اتصل بيا
غزل: بتهزري
شمس: بجد والله أنا خايفه
غزل: قالك إيه
شمس: بيحبني وعاوز يتجوزني
غزل: وأنتِ رديت عليه قلت له إيه
شمس: قلت له لا طبعا
غزل: لا ليه ده عنده عربيه
شمس: وعملت له بلوك كمان أنتِ تقدري تتجوزي عمرو غصب عنك
غزل: لا يمكن ده يحصل أنتِ بتقولي إيه أصلاً
شمس: أنا زيك كده وبعدين أنا مش عاوزه اتجوز أنا عايزه أحقق حلمي واخش كليه تجارة واشتغل
غزل: أنا بقي عاوزه اتجوز حد بس مش عمرو ويأخدني ويسافر
شمس: قولي يا رب
غزل: يارب يارب يارب
شمس: أنتِ بتعملي إيه
غزل: قاعده على السرير زعلانه
شمس: يا بختك أنا ورايا شغل يأما بقولك اتصلي بالبنت نغم أطمني عليها اصل مجتش المدرسة النهارده
غزل: حاضر أنتِ بتعملي إيه
شمس: بذاكر ليوُسُف وبعدين سيرين وشيرين وبعدها يا ستي أشوف شيماء واحضر العشا ونتعشى ونغسل المواعين أقعد أذاكر شوية وبعدين أنام وأشوفك بقي الصبح
غزل: روحي شوفي اللي وراكي وبكره أشوفك
شمس : ماشي ما تنسيش تطمني على نغم
غزل : حاضر يا ستي سلام بقي
بالليل
كانت قاعده غزل في اوضتها دخلت عليها مامتها
أم غزل: قومي البسي يا غزل: ليه بقي
أم غزل: علشان تقعدي مع إبن عمك
غزل: وأنا مش عاوزه أقعد معاه
أم غزل : خمس دقائق والبسي وتقومي تقعدي معاه هو مش لعب عيال شوية وتطلعي ورايا
غزل صبري عمرها 17 عام في الصف الثاني التجارة عينيها سوداء بشرتها قمحاويه بس عنيده جداً وقوية بتخافش من حد من عيله متوسطة مكونه من أربع أفراد ولا أخ أكبر منها
غزل كانت قاعده في اوضتها لقت الباب بيخبط اتفاجئت أن هو عمرو جاء اوضتها
غزل: إيه اللي جابك هنا
عمرو: أنتِ اللي طلبت تقعدي معايا وكمان اتأخرتي علشان تطلعي أنا بصراحه مش بحب الإنتظار
غزل: بص بقي يا إبن عمي بصراحه كده أنا مش طا”يقاك ومرفوض
عمرو: إيه الجرأه دي يا بنت عمي ليه بقي مرفوض
غزل: عادي مش بحبك
عمرو :مش لأزم تحبيني
غزل: لا ده أنتَ بارد بقي ما ترجع لمراتك وتبعد عني أهي كانت
مست…حملاك
عمرو بنرفزة: ده أنتِ قليله الا”دب بقي طب بصي بقي يا بنت عمي هتجوزك غص..ب عنك برضاكِ من غير رضاكِ أنا كنت جاي ونيتي خير بس أنتِ اللي لسانك طويل
غزل: اتجوزك يا عمرو أنا هقولهم إن رافضاك وهقول لبابا
عمرو: عاوزه أقولك أن باباكِ موافق عليا وكمان إتفقنا أن هتجوزك كمان أسبوعين إيه رأيك بقي
غزل: يعني إيه يعني إنتوا بتضحكوا عليا وعاوزين تتجوزوني غص..ب عني بس أنا قاصر وأنتِ ما شاء الله عليك 26 سنه أو 27
عمرو: بس اللي يشوفك ما يقولش كده يقول إنك 26 مثلاً
غزل: انتَ قليل الا..دب
عمرو: عادي أنتِ هتبقى مراتي
غزل: تبقى بتحلم لا يمكن اتجوزك أنتَ أنا مش عارفه أنتَ إزاي قابل على نفسك كده بنت تكر….هك وعاوز تتجوزها
عمرو: ممكن تكون زعلانه مني شوية بس بكره هتحبني
غزل بعياط: بس أنا عمري ما احبك
عمرو قرب منها يمسح لها دموعها: بس أنا بحبك وعمري ما هاذيكي
غزل: لو سمحت أبعد عني أخرج برة اوضتي
عمرو: هسيبك دلوقتي وهشوفك لَمَّا تبقِ عروستي
بعد ما خرج عمرو غزل قعدت تعيط جامد مش عارفه تعمل إيه
عند شمس كانت بتعمل شاي علشان مامتها قالت لها إن في ضيف عندهم أول ما دخلت انص دمت والصينية وقعت منها
يا ترى غزل تعمل إيه مع عمرو؟
وشمس انص دمت لي؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي :اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شمس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى