روايات

رواية شمس العاصي تشرق من جديد الجزء الثاني الفصل السابع 7 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية شمس العاصي تشرق من جديد الجزء الثاني الفصل السابع 7 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية شمس العاصي تشرق من جديد الجزء الثاني الجزء السابع

رواية شمس العاصي تشرق من جديد الجزء الثاني البارت السابع

رواية شمس العاصي تشرق من جديد الجزء الثاني الحلقة السابعة

كان يجلس في الحديقه يحاول استيعاب ماسمعه من نسمه هل حقا حامل هذا الشيء الوحيد الذي لم يكن بحسبانه..
اما شمس فكانت تراقبه من الشرفه تحمل صغيرها لكي ينام دموعها تنهمر بصمت …لتراه يخرج مسرعا بعد ان اتاه اتصالا…
******
عثمان طرق الباب على غزلان ليقول لها بود: اقدر اتكلم معاكي يابنتي..
غزلان اومات برأسها لتمشي امامه ويجلسان بالصاله..
عثمان : انتي عارفه عاصي بيحبك قد ايه..
غزلان بدموع : عاصي مبيحبنيش عايز يتحكم بحياتي على غلطه انا ماليش ذنب فيها..
عثمان : والله بيحبك ولما عرف ان ليه اخت فرح ومصدق شافك وخدك تحت جناحه..
غزلان بشهقات :اومال ليه بيعمل فيا كده ليه انا عملتلو ايه.

 

عثمان :طب يابنتي تقدري تهدي شويه ونفكر بالعقل كده..
مسحت دموعها ونظرت لعثمان ليقول الاخر.: انتي شايفه روحك صح لما روحتي مع اياس البيت لوحدكم ..
غزلان :والله قالي امه هناك..
عثمان : حتى ولو مكنش ينفع تروحي البيت مع اي حد حتى لو كان خاطيبك..
انزلت رأسها الى الارض..
ليكمل الاخر طب افرضي عملك حاجه عفشه ..هتعملي ايه..
غزلان ….
يابنتي اخوكي عايز مصلحتك..
غزلان :مصحلتي انه يحبسني بالبيت ويحرمني من تعليمي..ويجبرني اتجوز الراجل اللي مربيني ومعتبراه خالي..
عثمان :بس كلنا عارفين ان عزت مش خالك..
بس ياعمي..
عثمان :مبسش انا شايف انه بيخاف عليكي وهيحافظ عليكي..
غزلان بس انا مش قادره اشوفه غير انه خالي..
عثمان :معلش مع الوقت هتتعودي..

 

غزلان :انت مش هتتكلم مع عاصي..
عثمان :اتكلم معاه بايه ..عاصي خلاص دماغه غفل ومبيحبش حد ينقاشه باي حاجه..عاصي بيحبك يابنتي انت من ريحه امه واي حاجه بيعمله بيعملها عشانك ومع الوقت هتعرفي ده كويس..انا حبيت اقولك الكلمتين دول عشان متخديش بخاطرك منه..
غزلان….
*******
في سيارة عاصي
تميم : زي ماقولتلك ياعاصي احنا جينا عشان نوديه المخزن لقينا عزت عامل فيه كده..
عاصي ابتسم بداخله وقد اطمئن بأنه فعل الصواب عندما قبل بزواجه من اخته وهو يرى اياس ملقى على الارض جراأ ضرب عزت له..ليقول سيبوه ياتميم ده خد جزاته خلاص…
********
نسمه تحدث والدتها على الهاتف ..
نسمه : اعمل ايه يمه معرفتش اعمل حاجه الااني اكذب اقوله اني حامل..
والدتها ؛ الكدب حبله قصير يانسمه بكرى هيعرف انك مش حامل ولا حاجه..
نسمه ببكاء وانا هعمل ايه مهو كان هيطلقني يمه..
والدتها : وهتعملي ايه دلوقتي..

 

نسمه :مش عارفه ابوس يدك يمه خرجيني من المصيبه دي..
والدتها بتفكير : ماشي من بكرى الصبح تجهزي وتعدي عليا وهنشوف نعمل ايه بالمصيبه دي.
مسحت دموعها لتقول حاضر يمه حاضر من النجمه هكون عندك…
*******
خرجت من الحمام تلف جسدها بالمنشفة على وتجفف شعرها امام المرأه حتى شعرت به يبعد.خصلات شعرها ويقبل عنقها ويدفن وجهها به ليحيط خصرها بكلتا يديه يجذبها اليه اكثر..استدارت لتصبح مقابلة له ..ليهمس لها بتوهان : وحشتيني..
لم تبدي اي ردت فعل ليعيد دفن وجهه بعنقها يسمعها كلماته الرقيقه..الدافئه التي افتقدتها منذ زمن …
شعر بالريبه فهي لم تحاول ابعاده عنها ..تقف امامه دون مقاومه على غير العاده ..
ليبتعد.عنها وينظر اليها بشوق هامسا بقلق : انتي كويسه ..اومأت برأسها بغصه وارادت الابتعاد عنه لكنه امسكها مجددا ليحمله ويقبلها بشوق ولهفه ويخبرها كم يشتاق اليها…ووووو
*******
عمران : مش كفايه بقى ونرجع بيتنا..
هند : ارجع لوحدك انا هفضل هنا..
عمران :بلاش دلع وخلاص كفايه عليكي كده يلاا قومي حضري حاجتك..

 

هند :مش راجعه ياعمران مش راجعه..
عمران :بتحذير هند..
هند ضمت يديها الى صدرها وادرات وجهها عنه..
ليقول الاخر :مخلاص بقى انا وراى مصالح وشغل يلاا حضري حاجتك وخلينا نرجع بيتنا..
هند : مش..
ليقاطعها وهو يحيط خصرها هامسا بتوهان..مش اي..
هند بارتباك : مشمشمش..
عمران : مش مش ايه..
هند حاولت افلات نفسه لكن الاخر يثبتها لتقول : سيبني ياعمران..
عمران :اسيبك ليه..
هند :عشان عشان..
عمران :هااا عشان ايه..
هند :عشان مينفعش
عمران قبل جبينها ليقول مينفعش ايه..
هند ععممرااا

 

عمران انتقل الى شفتهها ليقبلها بعشق والاخرى تبادله دون وعي منها ..حتى قاطعهم رنين الهاتف حاول عمران تجاهله لكنه استمر بالرنين..ليبتعد بضيق عنها والاخرى تنفست بسرعه ولعنة نفسها لانها ضعفت بين يديه …
ليقول لها وهو ياخذ انفاسه سريعا راجعلك ماشي متتحركيش من مكانك…
*******
حل الصباح على ابطالنا..
استيقظ عاصي متأخرا ولم يجد شمس بجانبه ابتسم بسعاده وهو يتذكر الليله الماضيه وهي بين احضانه…
لينهض من سريره بنشاط بحث عنها داخل الحمام ولم يجدها ولم يجد طفله ايضاً..
ظن بانها نزلت لتتناول الافطار مع العائله..
دخل الحمام وبدل ثيابه..
ليخرح بنشاط والابتسامه لم تفارقه ليقابله تميم.: ماشاء الله اي سر النشاط ده..
عاصي وهو يبحث عنها بعينيه : عندك ايه النهارده..
تميم : هنزل الغردقه عشان هقابل ناس هناك..
عاصي بابتسامه : لا طلعت الغردقه سيبهالي هاخد شمس ورحيم ونقضى وقت هناك ونكون اتفسحنا وخلصنا شغلنا كمان..
تميم بغمزه :ماشي ياعم شكلك مضبط امورك..
عاصي : الله اكبر من عينك

 

تميم : من عيني انا والله ظالمني…
عاصي : طب مراتك فين دلوقتي..
تميم بضيق : لسه نايمه زي عادتها من ساعت ماماتت امها..
ربت على كتف صديقه ليقول ربنا يهديها..
تميم يارب..
عاصي هروح اشوف شمس راحت فين..
تميم : هو انت متعرفش..
عاصي ايه…
تميم جي عمران وخدها بدري ..انت متعرفش..
عاصي بحده: خدها فين ومقالتش ليه ..هي استحلتها والا ايه اخرج هاتفه يود الاتصال بها وتوبيخاها لكنها تركت هاتفها بغرفتها..ليستمع لرنين هاتفها بغرفتهما اسرع ووجدها تضعه بجانب السرير بحث في الخزانن ووجد ثيابها بمكانها..شعر بغصه بصدره ليقول مستحيل اكيد في حاجه حصلت عند اهلها انا هكلم عمران..
خرج من غرفته واتصل بعمران عدت مكالمات ولكنه كان يفصل بوجهه …
تميم في ايه ياعاصي..
لم يجبه واسرع الى سيارته يحاول مهاتفة عمران مرات عده حتى اجابه اخيراً..

 

عاصي شمس معاك..
عمران ببرود: لا.
عاصي بتوتر: ازاي وتميم قالي انها خرجت معاك..
عمران كانت معايا ودلوقتي وصلتها المطار و سافرت..
بصدمة ايه.. ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شمس العاصي تشرق من جديد الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى