روايات

رواية اليتيمة الفصل التاسع عشر 19 بقلم وردة جميلة

رواية اليتيمة الفصل التاسع عشر 19 بقلم وردة جميلة

رواية اليتيمة الجزء التاسع عشر

رواية اليتيمة البارت التاسع عشر

رواية اليتيمة الحلقة التاسعة عشر

بعد مرور عشرين عاماااااااااا
ابتسمت دانة وهى تشعر بذراعى زوجها ملتفه حول خصرها وقبلة صغيرة على وجنتها لم يتغير رغم مرور كل تلك السنوات بينهما وبين أولاده الذين يتنافسون على حبها وغيرتهم عليها من والدهم
– صباح الورد يا دانو
دانة بحب وهى تتلمس ذراعه
– صباح النور يا قلب دانو يلا عشان تفطر مع الولاد هم شوية كمان هيجوا الشغل
ابتعد عنها بملامح مقتضبة
– ومراد باشا…. مراد بيه فين على الصبح
تغيرت ملامح وجهها للحزن لتقول برجاء
– مراد فى الشالية هو قالى إنه هيروح أسبوع وحياتى يا سليم سيبه بلاش تتعصب عليه ولا تزعق كفاية اللى هو فيه
نظر لها بمحاولة فهم ما برأسها الصلب
– هو ايه اللى حصل ؟!!!!

 

 

عادت تصنع الطعام وهى تتحدث عما أخبرها به فى الصباح
– تالا هتتجوز واحد تانى بتقول إنها بتحبه ومشاعرها ناحية مراد كنت طفولة وهبل مش متخيل شكله كان عامل ازاى الصبح لما كلمته بكل سهولة تقوله هتتجوز وينسى كل اللى بينهم عشان كده لما قالى هسافر سيبته يسافر
– صباحو عسل
نظر سليم لابنه بعدم رضا
– سواق توكتوك واقف قدامى مية مرة أقولك نقى ألفاظك
تجاهل آدم حديث والده والتفت لوالدته
– قلب أنا يا دودو ممكن بقى تعملى فطار بإيديك العسل دى
جذبه والده من ياقة ملابسه كالمجرمين
– ولاه ملكش دعوة بها قولتلك مية مرة اشترى نفسك أنا زهقتلك من التهزيق كل يوم كده
آدم بمزح مستفز
– اللى حضرتك شايفة يا حج اعمله أنا مقدرش اعصى أمرك بس مش ذنبى إن ربنا رزقنى بأم تحسه كده ملكة جمال أميرة ويلز قدامك
كاد يلكمه لولا تدخل دانة التى احتمى بها خلف ظهرها بينما والده ينظر له
– مش مكسوف من نفسك وأنتى مستخبى وراء أمك
قطب جبينه بتعجب
– هو أنا ليه حاسس إنك بتشتمنى بالأم ؟؟!!! على العموم يا حج حبيبتى أنا دودو ده أنا نمت فى حضنها امبارح
صرخ سليم به
– يا ابن ال….. غور من وشى يا….
ضرب بيده على صدره كالسيدات
– يا فضحتى هى وصلت للأب كمان ليه كده يا حاج ده أنا أبويا صاحب مرض ماشى بشنطة علاج وعنده القلب
ركض حين اقترب منه لكن دانة كتمت ضحكاتها حتى لا يثور غضبه عليها
– أنا قولت ارمى العيال دى فى الشارع قعدت تقولى عيالى وأريد حالا عاجبك ولاد ال…. دول

 

 

– على فكرة بقى كله إلا سولم حبيبى ده روحى وعوض ربنا ليا على كل اللى شفته فى حياتى وكل الناس اللى كرهتنى فى الدنيا
قبل رأسها بحب
– قلب سليم أنتى 💓💓💓
جلس سليم بجانب أخيه على الشاطئ بصمت تام لدقائق ثم نظر له يتأمله
– تستاهل حد أحسن منها يا مراد ألف مين تتمناك مش نهاية الدنيا
مراد بحزن
– فكك من الحوار ده يا سليم الظاهر كان عندك حق لما قولت بلاش بس العناد هو السبب
سليم بحب أبوى
– عارف يا مراد أنا أول واحد شيلتك على ايدى وأذنت فى ودنك أنت ابنى قبل ما تكون أخويا وعندى استعداد اعمل أى حاجة عشانك مش سهل عليا أشوفك مكسور كده
تنهيدة حارة خرجت منه
– هبقى كويس مش هموت متقلقش
– مساء الخير
رفعا كلاهما رأسه ليجدا وزير الداخلية يقف خلفهما نهض سليم سريعا من مكانه رغم كونه من خلال عيشه مع مراد اعتاد عليهم لكن ليس المجمع الوزارى دفعه واحدة عليه

 

 

– سيادة الوزير
الوزير بجدية
– مفيش وقت لازم نمشى حالا عشان نلحق
مراد بعدم فهم
– نلحق ايه ولا مين أصلا ؟؟؟!!!
الوزير بنظرة لساعته
– خطوبة مراد بيه على نغم بنت رئيس الوزراء مفيش وقت لازم نلحق
نهاية القصة

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اليتيمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى