روايات

رواية شمس الأقدار الفصل الثالث 3 بقلم دودو

رواية شمس الأقدار الفصل الثالث 3 بقلم دودو

رواية شمس الأقدار الجزء الثالث

رواية شمس الأقدار البارت الثالث

شمس الأقدار
شمس الأقدار

رواية شمس الأقدار الحلقة الثالثة

( قلت: أنا لم أغار عليكِ
ولكـن لا تضعـي الكحـل في عينيـكِ
ولا تُزيـني شفتيـكِ بحمـرة الشفـاه تلك
ولا تكلمـي رجلاً غيري
أنـا لا أغـار ..! )

نزلت امه وخواته وملامحهم مضايقة ..
ركبت كوثر من الخلف وسكرت الباب: معليشي ياشمس قوليلهم جايبة معاي شغالتي
ضحكت شمس خفية من تحت الكاب .. اما قصي فضحك بصوت واضح ..
اداركت شمس الموضوع: علاش خيرك ؟
قعدت تجبد في وشاحها بعنف: بالله هذا منظر طالعة بيه ؟ .. عار اقسم بالله
تلفتت لبنتها الصغيرة ( رتاج ): وانتي شن هاللبسة مش قلتلك البسي غيرها !
رتاج بعدم اكتراث: ماعنديش
ولبنتها الكبيرة ( رجوى ): وانتي شني مالحقتيش حتى اديري شعرك ولاه !
رجوى: خلاص يما خيرك ؟
كوثر بتعصب عدلت روحها: والله حتى انت ياقصي قداش تدهب الشيرة
قصي ولع سيارته ووخر وهوا يضحك : شن درت ؟
كوثر اندفعت بتعصب: شن مادرتش ! تو متفقين من امبارح انك بتنزل شمس يشوفوها نساوين عمامك مابين ماوتينا روحنا وبعدين نطلعو براحتنا .. معقولة حتى استشوار مادرته ! لامة شعري تقول شغالة ؟
زفر قصي بضيق وماردش ..
وبرضو شمس سكتت في مواقف زي هادي صعب تواسي اي شخصاً كان .. وخاصة لو كنتي ضيفة جديدة ع العيلة فـ هنا تلتزمي الصمت افضل ..

بعتت شمس لامها مسج ( قريب نوصلو )
كانت خلف سيارة قصي سيارة خوه ومعاه بوه ..
كوثر: بالله عليك شوفهم كيف نحس في عركة بينهم ؟
قصي: زمري
خدت تليفونها واتصلت بولدها الثاني ( انور ) ..
كوثر: شني الامور ؟
انور: ماشية
كوثر: خيره بوك يشالي بايديه ؟
انور: منسجم
كوثر: بلا تسهويك وقول خيركم ؟
انور تعصب: يما خيرك ؟ هوا يصفق وانا نغني وجونا مليح .. فوتينا
ضحكت وسكرت الخط وهمست
( ياعليك ولد )
………………….
وصلت شمس لبيت اهلها بمراسم احتفال من سيارتين كانت عندها بالدنيا .. كلاكس وفرحة تعم المكان ..
نزلت خطوة .. خطوة .. وكأنها اول مرة تخش هالحوش .. حوش اللي تربت فيه 26 سنة وعاشت ايامها الحلوة والمرّة فيه ..
هو بيت من الحجر والطوب والخلطة الخرسانية .. بتصميم خاص من قدوتها في الحياة .. من مهندسها المفضل ( بوها ) .. كانت تفتخر لمجرد ذكراه .. تحس بالاعتزاز .. وتحس بالامان معاه .. بدون تخوّف من آي شي في الدنيا ..
الوالد مصدر الامان لكل بنت في هالحياة ..
فما بالك بشمس اللي كانت صديقة واخت وبنت لبوها ..

حضنت امها وكأن ليها سنين عليها .. وخواتها طبعاً .. ومرت خوها هادي مش زوجة اخ هادي الاخت الثالثة لشمس ..
والعيلة والجيران .. كانت فرحانة لشوفتهم .. وتسامرو وتشاركو في اطراف الحديث وكل وحدة من اهلها تشوفلها بحب ..
رن تليفونها وكان حبيب القلب ..
قصي: ها حبي شن الامور ؟
ضحكت شمس: انت وين ؟
قصي: طلعت نتشمس شويا
ضحكت: قول طلعت ندخن
قصي: آك فاهمة
شمس: دقيقة بنطلع نصور انا وياك
قصي مصدوم: من بيصورنا ؟
شمس: اختي شيراز
طفى دخانه: مصحك .. نتحشم منها تعرفيني !
شمس: فوتها كيف ماتفوت عاد في الحفلة ماصورتش حتى توا مستخسر فينا كم صورة ؟
ابتسم: ع خاطرك بس
شمس: يسلم خاطرك
طلعت بعد استاذنت وخدت بايدها شيراز ..
شيراز سحبت ايدها: شن في ؟
شمس: بري البسي نقابك وتعالي صوريني مع قصي
شيراز مصدومة: والله !
شمس: مش قلتلك
شيراز: ماصدقتكش قلت تو قصي مايرضاش
ضحكت: معليشي ع خاطري حتى انتي
ابتسمت: حاضر نجيب تليفوني ونجي

وجابت تليفونها وطلعت لقت قصي وشمس واقفين يراجو فيها .. ابتسمت
شيراز: الف مبارك قصي
ابتسم: الله يبارك فيك .. صحيتي
ضحكت شمس: متحشم الاخ
قصي فنص فيها وهمس: تحشمي
شيراز: هي واتيين ؟
شمس: اي
بدت تعدل في زبونه وشيراز تصور .. وخدتلهم كم لقطة كان الحب ثالثهم .. والابتسامة تعلو الوجوه .. والفرحة معبية المكان ..
…………………………..
شهرزاد: شموسة نوضي بدليها حسيتي اضايقتي
همستلها: ماجبتش معاي قفطان نسيت
ضحكت حنان: غير نوضي لدار شيراز وبعدين ساهل
شبحتلها باستغراب .. وردت النظر لشهرزاد: شن في ؟
شهرزاد: بري تلقي مفاجأة .. !
وقفت بثقل بسبب ( الفجرة ) وحوسة البدلة الكبيرة المعروفة .. حطت شنطتها عند رجوى
شمس: خليها عندك تو نجي
رجوى بابتسامة: حاضر
ركبت بمساعدة شيراز .. وصلتها لدارها قديماً
شيراز: تتارارارا
تفاجئت شمس وحطت ايديها ع فمها بفرح وصدمة .. كانت محطوطة ع سريرها تقشيطة مغربية .. فرحت
شمس: الله ياربي محلاه
ضحكت شيراز: تلبسيه بيطلع احلا
خداته وقفت بيه قدام المراية .. وحطاته ع جسمها بفرح: ياربي شكرا شكرا ليكم بجديات
حضنت اختها بحب: صحيتو هلبا
شيراز: هادي هدية بابا ليك
ساعدتها شهرزاد في تبديل ملابسها .. وعدلت شويا من شعرها ومكياجها .. ونزلت بزفة من خواتها وعماتها ..
اول ماشافتها عزوزتها ابتسمت فرحاً: ماشا الله عليك
سلمت عليها من جديد .. والكل كان معجب بطلتها ..

وفاتت الساعات بسرعة البرق .. وحان رحيل شمس وطلتها الحلوة لعش الزوجية ..
ركبت تلبس في الكاب .. لحقتها امها
واقفة شمس تهدرز مع شيراز وتحكيلها بحب كل شي عايشاته من سعادة وراحة نفسية لا توصف ..
رغم مرور اسبوع فقط ع زواجهم .. لكن كانت البداية تبشر بالخير ..
ابتسمت حنان: تعالي شويا
وقفتها ع المراية .. وطلعت من عبها سنسلة من ذهب .. ولبستهالها ..
شمس دمعو عيونها من الفرحة: صحيتي ماما
وحضنتها ..
حنان: تستاهلي اكتر
مسحتلها دموعها: لبزتي مكياجك
ابتسمت شمس: من الفرحة
حنان: روحي يابنتي وديما ادعي ربي يهنيكم ويسعدكم ويخليكم لبعض
ابتسمت: يارب
باستها يمين يسار وودعتها بدموع الشوق ..
ركبت السيارة .. وكانت عيون قصي اتبعها لين وصلت بشغف ..

جارتهم سعاد: شوفيه كيف يشوفلها الله يبارك عليهم .. بيهبل عليها
حنان مسحت دمعة متمردة: اي والله .. ربي يهنيهم
…………….
كوثر: اي تو نخطمو عليك توا ونقوله
قصي همس وسمعاته شمس لانها مقعمزة في المقدمة: تقرر منها ليها
ضحكت شمس خفية ..
سكرت الخط وشافت لولدها: قصي .. نبي المنزلية خالتك تبي ماكينة
تلفتلها مصدوم: بجديات تتكلمي ؟
كوثر: اي
قصي: يما خيرك بنوقف بشمس هكي وبننزل ناخدلها علاش وين راجلها ؟
كوثر: معليشي خالتك احتاجاتك
قصي: انتي تقترحي عليها .. وماشاورتينيش
لوت شاربها: امورك
قصي شافلها من المراية: يوم تاني وعد نجيبلها
معاش ردت عليه .. الواضح انها زعلت ..

في غرفة نومها كانت واقفة ع المراية الطويلة وتصور في نفسها .. وترجع تعدل الصورة وتصور من جديد ..
فاتت ساعة ..
وكانت مش ملاحظة الوقت كيف يفوت ..
كملت التصوير وكان الجو سخون الضي كعادته في هديك الفترة يهرب كل حين واخر .. قعمزت مشوار مش طويل وتراقب في الساعة بضجر .. التقشيطة وكما متداول قماشها بطريزته اليدوية ثقيلة ..
ملت ..
وقلقت ..
وسخنت ..
وعرقت وكان لازمها دوش .. وين حضرة قصي ؟
تحت مع اماليه يتسامرو وخدتهم الهدرزة .. وشن الهدرزة يللي تشغله ع عروسته في اول ايامها .. ومع هذا ماخطر في بالها شي حالياً غير انها ادوش رغم انه بعتلها مسج قبل هالساعة ..
( راجيني بنشوف القفطان عليك )
خشت للحمام وفتحت الدوش .. واضايقت لانها مش ح تقدر تلبي طلب قصي .. تنهدت وخشت تحت الدوش وباعدت كل شي مشين من بالها ..
بدلت حوايجها وع اذان صلاة العشاء كانت جاهزة للصلاة .. لبست ملايتها وصلت وأسرت دعوة ليهم الاثنين يحفظهم الله من كيد الحاسدين وعيونهم ..
ويامحر العين الحاسدة لما يجي نظرها ع الشي الحلو في حياة آي شخص ..
كملت صلاتها .. وخش قصي ..
قصي: تقبل الله
يحوّل في زبونه ..
شمس: منا ومنك صالح الاعمال
طبقت السجادة وحطتها ع طاولة التلفزيون ..
ابتسمت: جعان !
قصي يجهز في حوايجه للدوش: اي والله
حوّلت ملايتها وطبقتها وقدمتله في غرفة النوم: خيرك عطلت
قصي يحاول يهرب من نظرها: خدتنا الدوة .. خللي ندوش ونصلي ونتعشو تمام !
حركت راسها بالايجاب .. وكـ آي عروسة حضنت عريسها وودعاته للدوش بقبلة حنونة ..
ابتسم: ربي مايحرمني منك حبيبتي

وع سريرها تدهن في كريمتها الليلية: كيف يعني بتخدم !
وكان يتفرج ع تليفونه: نخدم خير ع الاقل ماتحتاجي شي حبيبي ولاه !
قربت منه وربعت رجليها: وانا !
قصي سكر تليفونه وشافلها: شن انتي ؟
شمس بحزن: قصدي احنى عرسان وماطقينا حتى شهر معقولة بتطلع وتخليني ؟ بدال مانطلعو وندهورو ونعيشو ايامنا !
ابتسم وشد ايديها وباسهم: حبيبتي انا لما نخدم مش بنقعد اليوم كله في المحل .. لا .. بنروح ونطلعك وندهورو ونعيشو وانا نبي نخدم قصداً باش نوفرلك كل شي وماتحتاجي شي
شمس: ومن قالك بنحتاج فلوس انا ؟ قصي انا في الدنيا هادي كلها مايهمني شي غير تكون انت معاي وجنبي بس بس
تنهد ورجع ابتسم: وانا هذا اللي مخليني نجري ع راحتك .. !
شمس: كيف !
قصي: كلامك هذا يخليني كل يوم نحبك اكتر ونتعلق بيك اكتر ونتمنى مانقصرش معاك بكل .. هالحوش اللي تشوفي فيه نبيه جنة ووطن ليك
شمس: جنة بوجودك والوطن ابدا مانحتاجه مادامك معاي
لمعت عيونه خجلاً من قوة كلامها اللي فعلاً أثر فيه و باس راسها وابتسم مُحباً: نحبك اقسم بالله

ونفذ قصي مافي راسه .. واشتغل من ثاني اسبوع رغم انه شمس مضايقة .. بس فاقت بكري وجهزتله الفطور ..
قصي: علاش متعبة روحك !
شمس: تعبك راحة .. ماتمشيش للعمل من غير فطور
ابتسم وقعمز كلي ساندويتش تن ووقف ..
شمس تشوف للطاولة: معقولة هذا كله وكليت تن بس !
قصي: تعرفيني قطوس تن .. ( باس راسها ) حبيبي كولي ماتقعديش هكي ( حط سزوة القهوة ع النار ) خللي نوتي روحي ونجي نكملها
شمس وقفت جنب الغاز: تو نكملها انا
قصي: لا تربحي .. اديري فيها خفيفة وانا مع الدخان ماتفلقش فيا
ضحكت: برا ملح هي
ضحك وكمل دربه للدار بدل حوايجه وكمل قهوته وطلع ..
ودعاته بابتسامة وهمستله بالحب كله ..
قصي: تو يقعد معاك بوي تمام
استغربت: علاش بيقعد معاي ؟
قصي: مانخليكش بروحك ( لبس سبيدروه ) هي خشي وكملي فطورك
ابتسمت مجاملة .. وركبت لشقتها ودوشت وبدلت .. ورجعت فطرت براحتها ..

فاقت ع صوت حماتها تنادي عليها .. مددت ايديها بتكاسل وردت عليها ( نعم .. نعم )
بس ماكانش في رد .. الباين ماسمعتهاش
شمس: آووووف شن بينوضني !
وقفت بتثاقل وناضت فتحت باب دارها ومشت ع حافة الدروج ..
اخفت جسمها ع الظاهر من السياج: نعم رتاج !
رتاج رفعت راسها فوق وشافت مرت خوها ابتسمت: صباح الخير
ابتسمت: صباح النور
رتاج: كيف نضتي ؟ انزلي اقعدي معانا
شمس: اي حاضر
خشت لغرفتها وبدلت دبشها وعدلت شعرها لان سلفها مش موجود معاهم .. فلا داعي للحجاب .. لبس محترم ونزلت ..
قعدت تهدرز معاهم وتعرفت عليهم اكثر ..
رتاج: امي تقري في المدرسة يللي بحدا حوشنا غادي
شمس: اها .. باهي كويس .. وانتي شن جو قرايتك !
رتاج: باهية
شمس ابتسمت وخدتهم الدوة .. ومن موضوع لموضوع ..
لين أذن الظهر .. ركبت صلت واتصلت بقصي ..
قصي: مروح في الطريق .. وتي روحك نطلعو نتغدو
شمس: حاضر هي
…………………..
شمس: يعني والله عادي لو قعدت بروحي في الحوش شن بيصيرلي ؟؟
قصي: مايصيرلك شي غير مانبيش ننشغل عليك بس
شمس تنهدت: غير تشحط في بوك ع الفاضي مسكين
قصي: مادوريش عادي
شمس سكتت بعد رن تليفونها ..
قصي شافلها: مني !
شمس: ماما
وقف: بنطلع ندخن وكلمي ماما براحتك تمام !
ابتسمت: تمام
غمزلها وبعتلها قُبلة في الهواء ومشي .. !
شمس رفعت تليفونها وردت: اهلا ماما كيف حالك !
حنان: الحمد لله .. كيف حالك انتي وقصي شن جوكم ؟
شمس: والله الحمد لله تمام
حنان: شن درتي اليوم ؟
شمس: ولا حاجة جت رتاج وعمي امبكري لما قصي في العمل هدرزنا وكسدنا ع بعض وبعدين روح قصي طلعنا وروحت وبس
حنان: باهي كويس ربي يهنيكم .. شموسة بوك يسأل ع قرايتك شني ؟
شمس تنهدت بعدم ارتياح: مازال مابداش السيمستر .. ينزلو الاعلان ونقولك
حنان: باه ومشروعك ؟
شمس: اي مستمرة فيه وبعتله هلبا مسجات الدكتور ع الايميل وماردش عليا
حنان باعدت التليفون شويا وكلمت زوجها : قالت ماردش ع الايميل ( وردت التليفون ) باه المهم شدي فيها ماترخيش
شمس: لا والله مستمرة باذن الله .. والحق حتى قصي قاللي بنرفعك الاحد باذن الله
ابتسمت حنان براحة: ربي يعاونك .. هي سلمي ع قصي والعيلة
شمس ابتسمت: باذن الله .. مع السلامة
سكرت من امها وناضت لقصي ..
قصي: حاضر
حضناته بفرحة كبيرة: شكرا قصي بجد
ابتسم: قلتلك مش ح نخليك تستحقي حد خلاص
اطمنت شمس ع قرايتها .. وكل يوم تزيد تحب قصي اكثر .. وكل مرة تتعلق بيه ..
…………………
شمس: قصي .. قصي نوض .. !
فتح عيونه بالسيف: خيرك خلعتيني ! اليوم عطلة ره
شمس : عارفة لكن نسمع في صوت كلب !
ضحك: طلقوه ؟
شمس تحاول تفيقه وتقعمزه: تربح نوض وفهمني ! من اللي طلق مني ؟
قصي: الكلب !
شمس: شن اتفقنا ؟
عدل تقعميزته ومددت ذراعه بتكاسل: خيرك ياعمري ع الصبح ؟
شمس: نسمع في صوت نباح
قصي باس خدها: هذا كلبنا
شمس: كلب منو ؟
وقف وشدها من ايدها ونزلها .. وبما انه العيلة ماكانتش موجودة في الحوش فـ نزلها بدون ماتستر نفسها ..
فتح الباب جاه الكلب يجري نقز عليه وبدي يلعب ويحرك في ذيله بفرحة ..
شمس كانت شادة كتف الباب وخايفة
قصي: تعالي !
كان الكلب مقعمز في وضعية السلام ويشبحلها مستغرب .. !
قصي: ياودي تعالي ماتخافيش
شمس: كان يعضني ؟
قصي: تو تخافي منه وانا معاك ؟
شمس قربت بالشويا وكانت ترعش من الخوف: قصي مش قلتلك مانبيشي معانا في الحوش ؟
قصي يضحك: ياودي والله يحبك
شمس شدت كتف قصي ومتشبتة فيه وخايفة: بالله عليك فكني منه اقسم بالله يخوف
قصي يلعب فيه: تو معقولة خفتي منه ؟
شمس مغمضة عيونها: اي .. فكني منه
لف عليها ايده اليسار وقربها لصدره: خلاص .. تو بالشويا تنسجمي معاه
حوّلتله ايده: اخخخي قصي برا اغسل يديك عفن
ضحك: من عيوني
دخلها معاه للحوش .. وسكر الباب وخلا الكلب ينبح وينادي عليه بطريقة معروفة عند الكلاب ..
كانت ترجف: بجديات قصي راني نخاف منهم
ضحك بهزوة: مش قلتي نحب الحيوانات ؟
شمس: اي نحب الحيوانات اللطيفة مش هذا مقرف
ضحك بصوت عالي: مقرف !!
شمس: اي والله شوف منظره .. معفن
قصي شد ايدها وركبها: انتي خوافة
تنهدت شمس: مش وعدتني تلوحه ؟
قصي: اكيد
شمس: وكيف قاعد ؟
قصي: حاضر تو نلوحه

كان عنده تأثير قوي عليها وبسرعة ماترضخ وينتهي الموضوع .. مش لانها اقتنعت لانها واثقة فيه بس !!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شمس الأقدار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى