روايات

رواية على أوتار قلبي الفصل الثالث عشر 13 بقلم هنا سلامة

رواية على أوتار قلبي الفصل الثالث عشر 13 بقلم هنا سلامة

رواية على أوتار قلبي البارت الثالث عشر

رواية على أوتار قلبي الجزء الثالث عشر

رواية على أوتار قلبي
رواية على أوتار قلبي

رواية على أوتار قلبي الحلقة الثالثة عشر

شجن بعصبية وصوت خا”فت: قولي مين يا بت .. يلا
قالت كدة وهي موجهة السلا”ح على تهاني، فـ قامت تهاني وقربت من الباب وقالت بصوت مُرتجف: مين !
وتر: أنا وتر يا تهاني ومعايا فخر باشا
شجن عيونها وسعت بصدمة وهمست بخوف: فخر !!
قالت بتهد”يد وهي بتحاول تتما”لك أعصابها: أنا هطلع السطح، حذا”ري حد فيكم يجيب سيرتي وإلا هصفـ”ـيكم
تهاني بصوت خافت: حاضر .. حاضر
طلعت شجن بخوف على السطح، وعمر”ت السلا”ح وكانت جاهزة لو حصل أي حاجة .. فجأة حست بحركة في بطنها فَـ حطت إيدها على بطنها وقالت بهمس: أملي فيك أنتَ يا حبيب مامي .. أملي فيك أنتَ وبس ..
أنتَ إلي هتعرف تنقـ”ذني من بين إيدهم ..
وهعرف أحقق حلمي وأهر”ب بيك وأنساهم كلهم ..
متخفش ..
قالت كدة وأطـ”ـلقت إبتسامة خبيـ”ثة ..
….

 

فخر بتنهيدة: البقاء لله يا أم تهاني
وتر بدموع وهي بتاخد فوزية في حضنها: أنتم كويسين؟؟
فوزية بعدت عن حضنها وبصت لتهاني، فـ تهاني ودت وشها الناحية التانية بنظرة لو”م وعتا”ب ملت عيونها ..
فـ قالت وتر بقلق: في إية مالكم؟
فخر مسك دراع وتر وطلع فلوس من جيبه وحطهم في إيدها بهدوء، فـ إبتسمت لُه وتر ووجهت نظرها ليهم: عيـ”ب عليكم .. دة إحنا أهل وعشرة تعيش وملح كمان .. عيب عليكم تنسوا إلي بينا وتبقوا محتاجين حاجة ومتقولوش ليا
فوزية بتوتر وأول ما عيونها و”قعت على الفلوس إلي وتر مسكاها في إيدها قالت بإبتسامة وعيون بتلمع: ربنا يخليكِ يا ست الكل يا أصيلة
وأخدت من بين إيدها الفلوس فـ إبتسمت وتر بتوتر ..
فـ قالت تهاني بإحراج من فعل والدتها: طيب إتفضلوا إتفضلوا
فخر بإبتسامة: لا إحنا بس كنا جايين نطمن عليكم وبعدين هنروح على بيت جدي الله يرحمه
فوزية بثقة وهي بتشد وتر من إيدها: والله ما يحصل، لازم تناموا عندنا دة أنتم ضيوف
وتر بصت لفخر فـ قال فخر بصرا”مة: مينفعش يا أم تهاني، خلينا على راحتنا
تهاني برفعة حاجب: صحيح أنتَ والست وتر إتجوزتوا إزاي، مش كنت خاطب الست شجن
وتر حطت رأسها في الأرض بتوتر فـ قال فخر بإبتسامة ناعمة: موضوع كبير وعائلي شوية .. وبصراحة أنا وتر من نصيبي وأنا من نصيبها

 

رفعت لُه وتر رأسها بصدمة وعيونها فيها لامعة، أما هو حـ”س إن نظاراتها دي بتقول كتير: أنتِ يا وتر قدري ..
شجن كانت على السطح سامعة كل دة، حطت إيدها على بوقها تمنع شهـ”قتها وحست بغصـ”ـة إحتـ”لت روحها، وقعدت على الأرض بتعب .. وفجأة لقت دموعها بتنزل في صمت ر”هيب .. وهي بترسم مشهد خلا عيونها جا”حظة وحطت إيدها على قلبها ..
…. #هنا_سلامه.
وتر بإبتسامة: ألف مبروك يا شجن
شجن بصت لها بطرف عينها وهي بتلبس العقد اللولي بتاعها وقالت ببرود: الله يبارك فيكِ يا وتر .. بس إية إلي أنتِ لبساه دة؟
بصت وتر على فُستانها الإسود بإستغراب .. كان طويل وفيه نفشة بسيطة من تحت ومبين بس جزء بسيط من ضهرها، وفيه لمعة فضي .. ورقبتها متز”ينة بعقد ألما”ظ: إية في إية؟
شجن بقر”ف: في إية !! دة بلدي أوي يا وتر .. شوفي أنا لابسة إية؟؟
بصت لها وتر فـ لفت شجن حوالين نفسها، كانت لابسة فستان أزرق نا”حت جسمها ومفتو”ح من عند الضهر كله … وومر”بوط ر”بطة فيونكة زرقة بتلمع …

 

شجن قربت منها وقالت وهي بتحط البرفان بتاعها: عارفة يا وتر، مهما عملتي مش هتتجوزي ولا هتكوني أحلى مني
وتر بصدمة: أنتِ بتقولي إية؟؟ أنتِ طبيعية !! بتقارنيني بيكِ لية أصلًا؟ ما تخليكِ في نفسك !
شجن ربعت إيدها وقالت بإبتسامة على جانب شفايفها: أنا أقول إلي أنا عوزاه .. وبعدين دي الحقيقة .. الحقيقة إلي بتو”جعك يا وتر .. ولا فاكرة إن بلبسك المحترم وإنك لابسة اللون إلي فخر بيحبه ممكن تاخدي الأنظار مني تبقي غلطا”نة
وتر ضحكت بسخرية رغم حر”قة قلبها ووشها إلي بقى أحمر زي الجـ”مر: أنا معرفش إنه بيحب اللون الإسود .. وبعدين أنا مش بطـ”يق فخر دة .. ولما بييجي القصر بتحبـ”س في أوضتي .. بس النهاردة لازم أبقى موجودة عشان كلام الناس وماما يُسرا قالت لي لازم أنزل .. متفتكريش نفسك حاجة يا شجن .. وأنتِ ولا حا”جة
شجن بأ”نعرة ونبرة كيـ”د أتقنتها: أومال لية هو حبني أنا ومحبكيش أنتِ رغم إن أنتِ إلي عينك عليه
بر”قت وتر بصدمة وقالت بر”جفة: إخر”سي قليلة الآ”دب !
رفعت وتر إيدها عليها فـ مسكتها شجن وقالت بغيـ”ظ: بطلي غير”ة مني بقى .. وتنزلي 10 دقايق وتطلعي .. مش عاوزة أشوفك في خطوبتي

 

وتر ز”قتها وطلعت من الأوضة وهي مش قادرة تاخد نفسها، بتحاول تنظمه مش قادرة .. حاسة بحسـ”رة على قلبها .. حاسة بفز”ع … دمعت بخوف وهي بتقول: حُبي لفخر بيبان في عيني حتى لو أنا مقولتش دة !! أنا غبـ”ية ! غبـ”ية
جريت وتر على الأوضة وفضلت تعيط بقهـ”رة لحد ما نزلت في الخطوبة ..
عيونها و”قعت عليه أول ما نزلت، كان جميل كعادتُه، زي القمر في عيونها، حطت رأسها في الأرض وفضلت تسقف مع الناس بهدوء .. حتى مدخلتش تر”قُص
لحد ما جيه وقت تلبيس الدبل .. بلعت ريقها بصعوبة وشجن بتر”اقبها بعيونها، لبس فخر الدبلة ليها وطبع قُبـ”لة رقيقة على إيدها .. فـ حطت وتر إيدها على قلبها ورفعت رأسها للسماء بتحاول تمـ”نع دموعها .. بتدور على القمر التاني يمكن يلهـ”يها عن وجود فخر !
نزلت رأسها من تاني والدموع مالية عيونها، بربشت بفز”ع لما شافت فخر بيلبس دبلته إلي مكتوب عليها إسم شجن .. وكإن الدبلة دي كانت جنا”زير بتـ”تلف حوالين رقبتها .. خلاص حلم حياتها وحبها إلي من أول لحظة حبيته مبقاش ليها … للآسف حتى لو سا”ب شجن مينفعش تكون معاه .. لإنها للآسف القدر جعلهم إخوات قدام الناس …
وتر إتنهدت بحرارة وغمضت عيونها فـ نزلت دموعها .. وراحت عند البا”ر وهي بتاخد نفسها بصعو”بة ..
الجارسون: تشربي إية يا هانم؟؟
وفجأة إشتغلت الأغاني الروما”نسي إلي وتر إختارتها لشجن .. حست بو”جع قلبها أكتر وقالت: عاوزة قهوة
لفت لقت شجن نايمة على كتف فخر وهي بتحضنه، أما فخر كان مبتسم وبيتحرك بهدوء .. أما هي رفعت إيدها وحطتها على قلبه ..

 

فـ وتر بصت عليهم بصدمة وقهـ”رة ورمت القهوة على فُستانها، فـ قال الجارسون: هعمل لحضرتك واحدة تانية
وتر بر”فض وإعترا”ض: لأ .. أنا عاوزة حاجة .. حاجة فيها كحو”ل
الجارسون بإبتسامة: طيب أول مرة تشر”بي؟
وتر بتنهيدة حا”رة: أيوة ..
الجارسون ضحك بغُلب: يبقى مجرو”حة
وتر سندت إيدها على خدها وقالت بإبتسامة مليانة و”جع وخيبـ”ـة أمل: أنا طول عمري بتجر”ح .. بس المرة دي عاوزة أنسى
حط كأ”س قدامها فـ شربته مرة واحدة .. بر”قت بصدمة من مر”ارتها وطلبت واحد كمان .. لحد ما خلصت إزازتين ..
الجارسون بقلق: كفاية كدة يا هانم .. فستانك إتغر”ق بيـ”رة وأنتِ شكلك خلاص سكر”تي ..
وتر بضحك: هي حلوة؟ أنا حلوة ولا نو؟
الجارسون قرب منها وقال بإبتسامة: مفيش أجمل من حضرتك في الحفلة
وتر ضحكت و دموعها نازلة على خدها ومسحت بوقها بدراعها: وديني الحمام يا ريت .. و ..
فجأة لقت حد بيسندها تاني، فـ بصت بطرف عينها لقت فخر .. قال بتوتر: مالك يا آنسة وتر؟ تقـ”ـلتي كدة لية و…
نفـ”ضت وتر إيده عنها وقالت بعصبية: خليك في حالك ..

 

ونفـ”ضت الجارسون وقالت بتنهيدة: أنا .. أنا أعرف أسـ”ـند نفسي
وطلعت وهي ماسكة الكعب بتاعها وبتعيط لحد ما وصلت على الحمام وفضلت تسـ”تفرغ كل إلي في بطنها بقر”فة
وهي بتعيط بقـ”هرة إنها شر”بت .. طلعت من الحمام وفضلت تعيط وهي بتقول بحزن: أنا آ”سفة يا رب .. أول وآخر مرة يا رب .. سا”محني يا رب ..
….. #هنا_سلامه.
شجن دموعها زادت لما سمعت صوت الباب بيتقفل، فـ كتمت بوقها أكتر وإنكمـ”شت عشان ميشوفوهاش ..
لحد ما طلعت تهاني وقالت بقر”ف: مشيوا .. إنزلي
شجن مسحت دموعها بسرعة وقالت بشـ”ر: قولتلهم إنك عاوزة تشتغلي عندهم من تاني؟
تهاني بتنهيدة حا”رة: أيوة
شجن بإبتسامة خبيـ” ثة وعيونها لسة فيها لمعة دموع الحسـ”رة: تعالي هديكِ الإزا”زة بقى ..
قامت شجن معاها ونزلم سوا، فتحت شجن شنطتها وطلعت الإز”زة وقالت: دي بعد إسبوعين من قعدتك عندهم تحطي لسميحة منها في الأكل .. وتلمي هدومك أنتِ وأمك وهظبط لكم مكان تقعدوا فيه بعيد عن القرية وعن القاهرة وعن إسكندرية كمان . . تمام؟
تهاني بصت لفوزية وقالت بعتا”ب: إزاي معرفتيش الست شجن لما دخلت لنا؟ رغم إنك كنت بتشتغلي عندهم وسر”قتي العقد وإتعامتلي معاها كتير كدة ..
فوزية بتنهيدة: كانت لسة عندها 16 سنة .. ومسكت عليا الڤيديو عشان أرضى أسر”ق لها مفاتيح العربية بتاعة سليمان باشا عشان تخرج مع الواد بتاعها وأرجع المفاتيح وأد”اري عليها في عدم وجودها
تهاني بصت لفوزية بصدمة ولو”م، فـ قالت شجن بإبتسامة با”ردة: با ريت تبقي شاطرة زي أمك بقى وتقدري تنفـ”ذي
….. #هنا_سلامه.

 

وتر بتنهيدة: إية الكلام إلي قولته عندهم دة؟
فخر وقف العربية قدام بحيرة صغيرة ونزل بهدوء، فـ نزلت وتر وراه فـ قال بإبتسامة: إلي أنا حاسُه
وتر إبتسمت بفرحة لكنها محت إبتسامتها وقالت بجمو”د: فخر متنساش إني أخت شجن
قرب فخر منها ووقف قصادها فـ أخدت نفس عميق، فـ قال بإبتسامة وهو بيلمس إيدها: بتحبيني؟
وتر قلبها دق بخوف وحست إن الحر”ارة بتتو”غل لوشها، وقالت بتردد: أنت .. أنت إتجننت يا فخر ! إزاي أحبك .. لا يا فخر
بعدت إيدها عنه وقالت بدموع: أنا مش خا”ينة يا فخر .. في الأول وفي الآخر أنت كنت خطيب أختي
فخر بعصبية وز”عيق وهو بيقفد آخر ذرة هدوء كان بيمتكلها: أختك مين يا وتر؟؟ دي ملهاش علاقة بيكِ .. وبعدين الكلام دة لو هي مكنتش هر”بت وخا”نتني وكسـ”رت قلبي .. مسـ”تخسرة فيا أحبك وأنساها !!
بصت له وتر بدموع وقالت: أنتَ بتضحك على روحك .. أنا ممكن أكون وقفت جمبك وكنت معاك في ضعفك وأنتَ كذلك بس الحب مش كدة يا فخر .. أنت محبتنيش .. أنتَ بتحتاجني جمبك بس !!
أنت عاوز .. عاوز
دموعها غر”قت وشها وقالت بتنهيدة: عاوز تنسى شجن بيا ! عاوز تو”جع قلبي أنا غصـ”ب عنك !
فخر بص لها بصدمة وقال: أنتِ بتفكري فيا كدة !!
وتر بتنهيدة وهي بتمسح دموعها: أنا عاوزة نروح
فخر قرب منها وقال ببرود: مش هنروح غير لما نحدد شكل علا”قتنا دي

 

وتر بعصبية: فخر متتحد”انيش ! بقولك عاوزة أروح !
فخر بهدوء رغم الحر”ب القايمة جواه: طيب يا وتر .. لية شر”بتي يوم خطوبتي على شجن !
بلعت وتر ريقها وقالت: كنت .. كنت عاوزة أجرب
فخر ضحك وهو بيـ”ـمسك دراعها: بطلي كـ”ذب عليا ! أنا ظابط على فكرة
وتر بعصبية ونا”ر قا”يدة بين ضلو”ع قلبها، ر”مادها كون حديث هي متتخيلش إنها تقولُه: عشان بحبك .. عشان مقدرتش مكونش معاك .. عشان مقدرتش أشوفها حضـ”ناك ! مقدرتش !
فخر إبتسم وقال: ولية إنتحـ”رتي يوم الفرح؟
وتر بتنهيدة ودموعها نازلة على خدها، حاوط فخر وسطها وقال وهو بيمسح دموعها: مش عاوزك تعيطي .. مش عاوز أشوف دموعك يا وتر
وتر وقعت على الأرض فـ قعد قصادها وهي بتعيط: عشان كنت متلغـ”بطة .. كنت حاسة إني بحبك وإني في نفس الوقت بخو”ن شجن
قومها فخر من على الأرض وقال وهو بيضحك وبيمسح دموعها: دة أجمل يوم في عُمري يا وتر
وتر بشحتفة: يعني بتحبني؟
فخر ضمها فـ بقت رأسها عند موضع قلبُه، فـ قال بنبرة عشق تمتلـ”كت منه: بحبك دي كلمة قليلة عليكِ يا وتر .. أنا بعشق كل حاجة فيكِ .. حتى تَمَرُ”دِك وعِنا”دك وخوفك وتعبك وملامحك .. أنا كُلي بحبك يا وتر
وتر ضحكت من وسط دموعها وهي مش مصدقة نفسها وقالت: بجد يا باشا؟
فخر إبتسم وقال بنعومة: دة أنتِ ملامحك حوار والله يا قلب الباشا
فـ حضنته وتر بقوة وهو كذلك ..

 

….. #هنا_سلامه.
بيلا بتنهيدة: عاوز تنام؟
آسر ضحك بسخرية وقال: فارق معاكِ أوي أنا عاوز إية؟ أنا تعبت يا بيلا ..
خلاص ..
بقيت حاسس إن روحي بتتـ”سحب في المكان دة !
معتش عارف أخد نفسي !
معتش عارف أعيش !
أنا تعبت يا بيلا .. خرجيني بقى .. هتآ”سف لك .. هعيش ليكَ أنت وبس .. بس كفاية تعذ”يب فيا
بيلا كانت واقفة بسيجا”رتها قدام البلكونة والمطر نازل قدام عيونها وقالت بتنهيدة حارة: يا ترا لما تتآ”سف هتتآ”سف ليا ولا لبيلا ولا ..
إلتفتت له وقالت من بين سنانها: قولي هتتآ”سف لمين ممكن
تقولي لمين؟؟
آسر بدموع وتو”سُل: آ”سف يا سميحة .. آ”سف يا بيلا .. أنا .. أنا والله غصـ” ب عني .. زي ما أنتِ عشقتيني أنا كمان عشقت شجن
بيلا بعصبية: إخر”س !!
ولسة هتقرب منه لقت فونها بيرن برقم حارس الڤيلا، فـ ردت عليه بتعب: خير يا عم سالم .. إية !! بتقول إية !! أنا ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية على أوتار قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!