روايات

رواية شمس الأدهم الفصل الحادي عشر 11 بقلم أسيل باسم

رواية شمس الأدهم الفصل الحادي عشر 11 بقلم أسيل باسم

رواية شمس الأدهم الجزء الحادي عشر

رواية شمس الأدهم البارت الحادي عشر

رواية شمس الأدهم الحلقة الحادية عشر

فاقت شمس وخرجت من اوضتها اتفاجاءت بنفسها هي مش في بيتها بتبص حواليها بتوهان وبتنادي على عمر بس مفيش رد ونادت على حياة كمان مفيش رد
حست بالدوار جاءت تقع وقعت بحضنه
___ انا فين
حملها فجاءة وحطها على الاريكة من غير اي كلام جاءت تتكلم بس لقته راح تنهدت بتعب راسها واجعها اوي
__ خذي ده هيخفف الصداع ال عندك .. بس الاول كلي لأنك من غير أكل من امبارح
بصتله بعدم تصديق ” ممكن افهم الاول انا فين
__ لا . وبطلي كلام كتير وكلي عشان العلاج
فتحت فمها لكي تتحدث لكنه وضع الطعام في فمها نظرت له بعدم تصديق اكلت وجدت الطعام لذيذ جلست تاكل بنهم وتلذذ وهو ينظر لها بحب اعطاءها العلاج
وكادت تتحدث معه لكنه سبقها ورحل استشاطت غضبا منه
__ بارد. و مستفز
ابتسم حينما وصله همسها … ولسا هجننك اكتر واكتر
أتى عمر وجدها تكلم نفسها ” في اي ي حبيبتي بتكلمي نفسك ليه . قبل جبينها صباح الخير
___ صباح النور . هو احنا فين ي أبيه
___ في بيتنا ي عمري .. اصل هنا امان ليكي
___ والبارد بيعمل اي هنا
___ هو انا مقولتلكيش.. مش هو كمان عايش هنا مع طنط
_ انا مقدرش اعيش مع البنى آدم ده في بيت واحد هتجنن
__ مش هيحصلك حاجة ي عمري هتتعودي عليه هو طبعه كده
اللهم طولك ي روح
__ معتز جاي المساء جهزي نفسك
اوماءت راسها بنعم سالها عمر ” انتي متأكدة من الخطوة دي
__ اه متأكدة.. كفاية عليا انه صاحبك حتى اقبل فيه
قبل جبينها بعمق ” طب كويس .. انا عندي شغل للمساء هكون موجود
نظرت له بحزن : انتبه على نفسك ي أبيه .. سلام
تنهد بضيق وذهب رأى حياة تختبى خلف احد الجدران..
في غمضت عين كان قد حاصرها تفاجأت به ولم تجد م تقوله
___ بتتسمعي علينا
هزت راسها بلا __ انا بس كنت مستنيك تخلص مع شمس اصل عايز اخذ اذنك عايزة أخرج عايزة حاجة من المكتبة
اخذ خصلة من شعرها يشمه رائحتها بشغف ” كان بودي أوصلك بس مقدرش ورايا مهمة مستعجلة اوي
__ مهمة اي .. قصدي يعنى
__ سلاح .. اليوم هو معاد تسليم السلاح للمافيا الروسية.. والمهمة خطيرة و ممنوع فيها اي غلط والا قصادها رقبتي انا و ادهم و كل ال بحبهم ف حاولي تخلصي من المكتبة و ترجعي البيت علطول
_ حاضر . انتبه على…
قبلها بقوة فتحت عينها بصدمة لم تدرك م يفعل بها كان ياكل شفتيها بنهم الا ان ابتعد مرغم عنه قبل جبينها وذهب
اماهي استغرق الأمر منها دقائق حتى استوعبت م حدث للتو لمست شفتيها بتاثر لماذا تركته يفعل م فعله الان كان بامكانها منعه لكن لما لم تفعل ذالك استيقظت على صوت باذنها
___ شردت شوية أسفة .. انت سمعت هو قال ايه . الحقهم والسلاح يكون ليك ..😢😥
كان يقود وبجانبه أدهم الذي ينظر للخلف فهناك سيارتان تلحقان بهما
أدهم ” عندنا ضيوف ي صاحبي
عمر ” و واجب الضيف إكرامه ي حبيبي ههه
دخلوا الي المستودع واغلق الباب خلفهم ثواني وعم الظلام. وانطلق أصوات الرصاص في أرجاء المكان فلمن تكون الغلبة
عند ياسين و مريم ..
ياسين بفرح .. النهارده يوم انتصاري ي مريم .. واخيرا انتصرت على أدهم و عمر
مريم ” متفرحش اوي كده ي ياسين .. لسا مفيش خبر موكد انهم مات**وا وخلصنا منهم
وماكاد يرد عليها بغضب حتى انطلقت أصوات السيارات ركض كل من ياسين ومريم الي الخارج
امر ياسين الحارس بفتح السيارة بسرعة فتحها الحارس وصدم ياسين عندما وجد جثة رجاله وعلى فوقهم ورقة احضرها الحارس اخذها منه ياسين وهو يستشيط 💢 غضبا
” ال انت فاكرها حبيبتك وال عايزها مراتك باعتك . بكم كلمة حلوة مني اصلها لسا بتمو** تي فيا بتعشقني . . معليش تعيش وتأخذ غيرها ي ديب ”
التفت ينظر لها بغضب جحيمي ذهب عندها وامسكها من شعرها بعنف ودخل بها الي داخل المنزل وهي تصرخ به
ياسين .. سبني ااه شعري ياسين
تركها ” انت اذاي تمسكني بالطريقة دي ي ياسين ااي ال جرالك انت اتجننت ولا اااي
صفعها بقوة اوقعتها أرضا .. انا فعلا اتجننت لما افتكرتك هتكوني وفية ليا .. بس ال ذيك ميعرفش الوفاء اي لأنك واحدة **** بعتني ي مريم عشان أدهم معقول بعد ال عمله فيكي ي **** ده انا قبلتك وانتي ****
مريم بغضب ” انا مسمحلكش تقول عليا كده ي ياسين
انا مخنتشك ومش عارفة انت بتتكلم عن ااي حتى..
ياسين بغضب ” الأحسن تمشي من قدامي حالا والا اسواء مني مش هتشوفي فاهمة .
غادر من امامها وهي تناديه بلا جدوى غادرت هي أيضا الي منزلها قابلها رأفت
___ مالك ي حبيبتي
مريم بدموع ” مفيش ي بابا اتخانقت مع ياسين بس
__ عادي بتحصل بس متضايقش نفسك
فجاءة احست مريم برغبة في الاستفراغ ركضت الي الأعلى وقد استفرغت كل شي تنهدت براحة ودموعها تنزل بغزاارة
__ ي ويلك ي مريم .. انتي ااي مش بتحرمي . معقول حامل
أتى اتصال لحياة وكان اخيها وماكادت ترد حتى رأت كل من أدهم و عمر يجلسون في الصالة مع شمس و بجواره معتز
معتز بفرحة ” يبقى على بركة الله كتب الكتاب. بكرة
قبض أدهم على يده بغضب وهو يتكلم ببرود ” يظهر انك مستعجل اوي على الجواز
معتز ” فعلا . انا من وقت م شفت شمس عرفت انها هي فتاة أحلامي
أدهم ” اتمنى هي يكون لها نفس ال رائي وتكون انت الراجل ال بيزورها في الليل . قصدي ال بيزورها في أحلامها
نظرت له بصدمة وعدم تصديق لما يقوله افاقت على مباركة من حولها وهي شاردة في م يحدث
استأذنت شمس وصعدت الي الأعلى تبعتها حياة على الفور
حياة. ” اي ال حصلك ي عمري
شمس بتوتر. “” مفيش ي حياة مفيش انا بس اتخقنت
خلعت الطرحة التى على راسها وبقيت بفستانها فتحت أزرار فستانها رات حياة تلك العلامات على عنقها
__ اي ال على. رقبتك ي شمس
نظرت لتلك العلامات وقالت بتوتر .. هو انتي نسيتي اني متجوزة
___ مش على اساس انه ملمسكيش
__ بس ده مش بيمنعه انه كان بيحاول ياخذني غصب عني .. والعلامات دي دليل على كلامي… معليش ي روحي بس انا عايزة ابقى لوحدي لوسمحتي
__ اكيد طبعا ي روحي . سلام
ظلت تدور حول نفسها بغضب وهي لاتكاد تصدق انه هو من يأتى اليها بمنتصف الليل . عند الصباح تشتم تلك الرائحة الغريب عنها بفراشها والعلامات على. رقبتها .. قطع أفكارها دخوله
__ حياة انا بجد عايزة ابقى لوحدي . لو سمحتي
بس انا مش حياة
نظرت خلفها بعدم تصديق انه هناا بغرفتها نعم هذا الذي لا يستحى داخل غرفتها ذهبت عنده بغضب
ااانت بتعمل هنا ااي
امسك يدها بغضب ” اوعى تعلى صوتك ي قمر. انتي ال هتتاذي ..
__ انت عايز مني ااي
قالتها والدموع تلمع في عينها دفن راسه في عنقها وهو يشتم رائحتها بشغف وهو يقبل رقبتها. بخفة
__ كل ده ومش عارفة انا عايزة اي .. انا عايزك .. عايزك ي شمسي واكتر من اي حاجه تانية
حاولت الإبتعاد عنه بزعر فامسكها من خصرها بقوة
___ والاحسن يكون برغبتك والا هضطر اعمل حاجات هتخليكي تكرهيني أوي ودي عينة من ال هتحصل
اخرج هاتفه و اراءه تلك الصور التى تجمعها به وهي في حضنه باوضاع تخجل ان تصفها فيه نزلت دموعها بألم
نظرت له بقلة حيلة ” عايز اااي
رجع ودفن راسه عند رقبتها يقبلها بحب ” عايزك
عايزك انتي وبس ي شمسي .. انتي وبس……..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شمس الأدهم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى