روايات

رواية شكب الفصل السادس والعشرون 26 بقلم صفاء حسني

رواية شكب الفصل السادس والعشرون 26 بقلم صفاء حسني

رواية شكب الجزء السادس والعشرون

رواية شكب البارت السادس والعشرون

رواية شكب
رواية شكب

رواية شكب الحلقة السادسة والعشرون

انصدمت شكب عندما راءت شغف وكانت تشعر يخوف ازى عمار وثق فيهم وياترى هى هنا ليه يكنش اتجوزها عشان كده عمى باعنى ياترى اتعرف عليك امتى لما كنت بدور علي والا لم افتكرتنى موت انا عقلي تايه ليه وبفكر كتيرر خايفه ل شمس يوصل ليكى ، ومالك زعلانه ليه
كل هذا كان يدور في عقل شكب قطع شروده صوت
طفلين صغيرين بيجرو على عمار وفى دقيقة كان فى حضنه واتشبسو فى رقبته ولد من عمر نوفال وطفلة اصغر منهم
فى الوقت دا قررات متتكلمش وتشتغل كالغريبة عمار عنده اولاد ومتجوزة لو نطقت ممكن اثر على حياته وانا لسة فى دوامة
اتكلم عمار وقال
مالك، ملك سلمو علي نوفو ضيفة جديده عندنا
اقترب مالك وملك وسلمو علي نوفو وكانت اول مره تشوف اطفال من سنها عايزة تتعامل وخايفة
لحظ عمار ارتكب الام والبنت فسال شغف
جهزتو غرفة الممرضه
هزت شغف راسها وقالت.
من بدري زى ما بلغتنى يا ابيه عمار
نزلت الكلمة في ودن شكب

 

 

انا سمعت كويس هى قالت ابيه يعني متجوزش شغف اتنهدت الحمد الله انا اه بحب شغف لكن مش بثق فى عمى وخايفة يضر عمار لو مكنش ضره ونفضت أفكاره انتى شغالة نفسك ليه محدش يقدر يتعرف عليكى انتى موت من زمان وكنت بتموت في اليوم الف مرة مش يفرق معاكى مين اتجوز ومين اطلق
خفضت نفسها شغف عند نوفو وقالت
اسمك ايه يا قمر
ردت نوفو وقالت.
نوفال
ابتسمت شغف وقالت
انتى عارفه انك شبه بنت عمى وهى صغيره كنت حلوى اوى زيك كده
سالتها نوفال
وهى فين
ردت شغف وقالت
ماتت من زمان اقصد طلعت عند ربنا
هنا اتعصب عمار وزعق ونادى علي مروان وقال
مروان مروان
خرج مروان وكانت الصدمه ان شكب شافته
وخايفة ده السواق انا كدة في خطر ممكن يرجعنى عند شمس
كانت عاوزه تنسحب ورجعت خطوطين لكن مروان كان وقف جانبها وقال

 

 

رايح فين مش كنت تقولي انك جي هنا كنت جيبتك واضح انك كنت مراقبنى وعيونك عليا وجيت وراء
انصدمت شكب من كلامه
قطع معكست مروان وقال
مش قولت ١٠٠ مرة محدش يجيب سيره شكب ومحدش يقول انها ماتت صح ولا لا
ابتسم مروان وهو بيراقب شكب ورد فعلها لازم يوقعها تعترف انها هى عشان يقدر يحميها وهو الا طلب من شغف تقول كده
ورد
مالك يامدام مصدومة كده مش الموت علينا حق بردو
رد مالك الصغير وقال
انا عايش يا عمو مش موت
ضحك مروان وقال
خد ملك ونوفو وروحو العبو يحبيبي
رفضت نوفو تسيب ايد امها
وكانت مستغربة المكان
نظر عمار ل شغف ول مروان خد مراتك يا مروان وادخلو انا عفريت الدنيا بتنطت اقدم عيوني وانت مراتك ارخم من بعض وانا مش فاضي دلوقتي
وطلب من شكب تيجي معه
تعالي يا مدام اخ هو حضرتك اسمك ايه
كانت نوفو هتقول اسمها الحقيقي لكن مسكت ايدها وردت وقالت
مادم نسمة حضرتك
هز راسه عمار وطلب منها
تعالي اوريك المكان العيادة وكمان غرفتك
وبالفعل دخلت شكب هى ونوفو واتفرجت علي الاجهزة الخاصة للعلاج الطبيعي وكانت فرحانة ان هو حجات مطورة وبدات تتكلم عن انواعهم ومنشاهم

كانت شغف بتعيط وبتعاتب مروان وقالت
عجبك كده ليه دخلتنى فى الموضوع وانت عارف اكتر حاجه بتحرق دمك اخوك الكلام عن شكب
ومن يوم ما اتجوزنى والا عمار والا ابوك قابلنى فى وسطكم وكرهنى انا لو كنت اعرف كده
كتم مروان فمها وقال

 

 

كنت هتعمل ايه كنت هترفضني وحرك كتف بطريقة غرور وقال
هو انتي كنتى تطولى اصلا واحد زى انا الف من يتمنينى
كشرت شغف وقالت
بقي كده ماشي يا مروان والله ما اقعدي روح جيب اللي تتمنك وتعجب اهلك
ضحك مروان وقال
هتروح فين
هزت راسها بغضب وقالت
ملكش دعوه اروح فى اي داهيه
ضمها مروان وقال
طيب لما تعرف اسم التاهية ابعتلي ماسجة
كانت شغف متغظة وخرجت من حضنه وقالت
بقي كده يا مروان والله انت مش عارف انا مجنونة ازى
ضحك مروان وما بين نفسه وقال
انا عارف انك ملكيش دعوه بحاجه وابوكى الله يرحمه ويغفر له هو السبب في كل ده وامك سابتك ورجعت بلادها واتجوزت وعارف انك تعبت من رفض الكل ليكي بس لو طلعت ده شكب كل حاجه اتتحلى وانتقم من شمس وبالقانون على قتل عمك وابوكى وعجز ابوى وفاق من شروده وقال
ممتخرش فى الرغي مع حمات بنتك وتعالى بسرعه
حطت ايديها علي جنبها هو انا اه بحب منار بس مش لدرجة تكون حمات ملك
ضحك مروان وقال
هقولها
شوحت بيدها وسبته
سابها مروان وراح عند عمار

 

 

دخل مروان وسمعها بتتكلم مصري حلو اووي فقال وهو بيتكلم مع نوفو بعد ما خفض جسمه الى طولها وقال
انتى لحقتى تعلمى ماما اللهجة بتاعتنى بسرعه كده مش كنتى من شهر ونص مترجمة ليها
استغرب عمار وسالها
هو انتم تعرفهم
ردت شكب بسرعه وقالت
واضح حضرتك بتشبه علينا ولو وجودى هنا عامل ازعاج ممكن ارجع المستشفى
اتنهد مروان وقال ما بين نفسه
يا بنتى اللذين بتهرب . كدة اتاكدة انك شكب صدمتك لم شفوتى شغف وحزنك لم سمعت كلام شغف عنك، ونظرتك ل عمار، مش عارف هتفضل ساكتة لحد امتى لازم تتكلمي وافتكر حاجه وقال
اخ انا ازى نسيت طبعا هتخاف حد يصدقها عشان ملامحها اتغيرت، او ممكن عندها خطة الا تقدر تنيم معزيم حفلة كاملة وتهرب وكمان تتكلمي بلهجة تخليني اصدقها يبقي اكيد سكوتها وعدم كشف الحقيقه فى دافع وراها
ادخل عمار وقال
اخوى بيكون الملازم مروان في الحارسة الخاصة وعشان كده فى دمه التحقيق وبعت كدا ساله
ايه لسه محدش لاقي زوجة رجل الاعمال اللى حكيت عنها وكان اسمه اى رجل الاعمال دى
ابتسم مروان وقال
مش هتصدق مين
نظر له عمار بغضب وقال
انا مش فاهم انت ازى اتعينت في الشرطه وانت دايما بتهزر وتستزرف كده ، انا لو بدل منهم كنت رفضك من اول يوم
ضحك مروان وقال
تعمليها يا كبير، انت مشاعرك جامده ومن قال ان ظابط الشرطه ملهوش حق يضحك او يهزار المهم الا هربت كانت زوجة شمس الدين
اترعبت شكب لم سمعت اسم شمس وجسمها اترعش وكانه واقف اقدمها
انصدم عمار وقال
انت بتتكلم بجد مين هى واسمها ايه

 

 

رد مروان وهو مراقب توتر شكب ورعشت جسمها ولحظ مسكت جسمها بيدها عشان متقعش
فقال
واضح مادم نسمة تعبانه خليها تدخل ترتاح وبعد كده تبقي تفرجها علي شغلها
اتغاظ عمار من هروب مروان،وتدخله وكان عايز يقوله انت مالك، لكن شاف فى عيونها الدموع فرد قال
اكيد اتفضلي استرحى ومعياد الشغل الساعة ٥
طبعا الاهتمام يكون ب ابى مع بقي الحالات انا شغلت العيادة عشان الدكتور النفسي، طلب ان يتعلاج في وسط حالات شبيه من حالاته، عشان يعرف يتحسن
ردت شكب وكملت وقالت
اكيد في وسط الونس يرتاح مش كفايه السجن اللي هو مسجون في فجاءة يلاقي رجله وجسمه متربطين ومش قادر يحركهم وبيكون عاجز + الوحده ومحدش حساس بوجعه او بيسمع صريخه او حساس بالمه لازم نساعده يتجوز الالم وبعد كده نطلب منه يتجوب ل اى علاج
اتنهد عمار وقال
واضح فعلا انك شاطره ، وهتقدرى تساعدى فى التحسن اتفضلي ارتاحى
ام مروان فهم رسالة شكب ليه وقرار، يسكت لحد ما تتجوز المها
وبالفعل دخلت شكب غرفتها هى وبنتها ودخلت خلعت النقاب
طلبت نوفو منها وقالت
ممكن تحمين يا ماما عشان الجو حر اوى وتنط هنا مش معايا علشان تحمينى
اتنهدت شكب، وهزت رأسها بالموافقة وقالت
حاضر وبالفعل خرجت ملابس ل بنتها وليها
ودخلت الحمام اول ما شافت البانيو شافت نفسها وشمس بيغطس وشها في الماء ، وهزت رأسها عشان تفوق ومليت البانيو ل بنتها وهى مش شايفه غير شمس وكانت بتقوام الصور اللى بتظهر اقدمها وبدات تحمى بنتها وايديها بتترعش وبعد كده
خلصت وطلبت من بنتها تلبس هى
ممكن يا نوفو تلبسي انتى عشان مامي تعبانه وعاوزة تاخد شاور
هزت نوفو راسها بالموافقة وبدات تلبس لوحدها
رمت شكب جسمها في البانيو لازم تقوام خوفها لازم متخفش من الماء، عشان بنتها ولم دخلت حسيت ب ايد بتشد فيها بتشد في جسمها كله داخل، الماء لحد ما رأسها اختفى جوى الماء وفجاءى شافت وش شمس شهقت من الخوف ومكنتش قادره تاخد نفسها وبتصرخ
جريت نوفو عليها وهى بتعيط وقالت
انا اسفه يا ماما انا هتعلم استحمى لوحدي امسك ايدي واخرجى
وبالفعل فاقت شكب ورفعت رأسها من تحت الماء وخرجت من البانيو ووضعت ر جلها على الأرض وهى شايفه نفسها بتزحلق وكانت بالفعل هتقع

 

 

لكن مسكت نفسها وايد بنتها ولبست وخرجت من الحمام جرى، وكانها بتهرب من شمس سرحت لبنتها ونامت
وكل ما تغمّض عيونها تحلم بكوبيس وتصرخ
مرات الايام كانت شكب فى حالها تجنبت التعامل مع اي حد كان الرعب متمكن منها خايفه شغف تبلغ شمس ومش واثقة من وجود شغف ومستغرب امتى اتجوزت اخو عمار وخايف منه ليكشفها لانها حاسه انه شكك فيها، لكن قدرت تكسب ثقة والد عمار واهتمت بيه وبدا يستجيب انه ياخد الجلسات بعد ما كان رافض
وكان عمار سعيد من التقدم ده وكمان اتعلق ب نوفو لكن كان دايما لما كان يعدى يطمنى على ابوه من جنب غرفه شكب، كان بيسمع صوت صريخ ونمنم فضوله اجبره يدخل خصوصا لم سمع صوت نوفو بتصحي امها
دق الباب كذا دقة
قامت نوفو وفتحت الباب وكانت الدموع فى عيونها على امها لكن مسحت بسرعه وقالت
فى حاجه يا عمو عمار
ابتسم عمار من كلمة عمو وقال
انتي كويسه وماما
ردت نوفو وبصوت منخفض
انا كويسه، بس ماما مش كويسه، كل شويه تشوف كوبيس وبحاول اصحيها ومش عارفه
اتنهد عمار بحزن وتذكر شكب وقال
طيب نعمل ايه تصحي ماما والا تسيبها نايمه .
وضعت نوفو ايديها علي رأسها وقالت
طيب ممكن افكر وارد عليك
ابتسم عمار وقال
طيب تعالي معايا ونسيب ماما تنام شويه لحد ما تفكرى انتى كنتى قولتى انك بتحب الرسم صح ردت نوفو اه
ابتسم طيب انا عندى مرسم حلوه اخليك ترسمى فى
وبالمرة ننادى على تنط شغف او تنط منار تصحي ماما ايه رايك
ردت نوفو وقالت
فكره حلو ولبست الحذاء وخرجت وقفلت الباب
وراحت معه على المرسم وكانت فرحانه اوى ومسكت الفرشة وبدات ترسم لكن حسيت ان شعرها مشدودو ف افتكرت وهى بتقفل السلسل شبكت في شعرها حاولت تفكها معرفتش وفجاءة وقعت لوحة
دخل عمار ولم شاف اللوحة وقعت زعل وقال
انتى ليه وقعت اللوحة

 

 

اعتذرت نوفو وقالت
والله ما اقصد بس السلسل شبكت في شعري
ممكن يا عمو تفكلي
ابتسم عمار وخفض جسمه وقال
طيب يا ست نوفو وبدا يفك السلسلة من شعر نوفو
لكن وقعت السلسلة على الأرض
مسك عمار السلسلة فتح القلب الا موجود فيها
فجاءة شاف صورتين وكانت الصدمه صورة شكب وهى صغيره وصورة نوفو
وفى نفس الوقت شافت نوفو الصورة اللي فى اللوحة
مسكت نوفو السلسلة وقالت
ايه ده هى ماما حطت صورتى جانبى صورتها انا فرحانه اوى وانت كمان معاك صورت ماما
انصدم عمار وسالها صورة مين هى ده صورة مامتك اللى جوه
ردت نوفو اه صورتها قبل ما تعمل العملية بس انت ازى رسمت صورة ماما
كان عمار مش مستوعب وقال

 

 

عمليه ايه وماما اسمها ايه
وضعت نوفو في راسها وقالت
افكر شويه هى كانت قالت لي علي اسمها بس مش فاكره
نزلت دمعه من عمار وهو مش مصدق نفسه لكن عايز يتأكد ماما اسمها شكب صح

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية شكب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!