روايات

رواية شكب الفصل الخامس عشر 15 بقلم صفاء حسني

رواية شكب الفصل الخامس عشر 15 بقلم صفاء حسني

رواية شكب الجزء الخامس عشر

رواية شكب البارت الخامس عشر

رواية شكب
رواية شكب

رواية شكب الحلقة الخامسة عشر

سحبت هدير ايد شكب وقالت يلا
يا شكب انا مش عاوزه اشتكى ممكن نرجع
كانت معترضة شكب لكن وفقت علي كلام هدير وجي تمشي
استفزها الشاب وهو بيضحك بطريقة مستفيز وقال
عندك دليل انى عملت كده
ضحكت شكب وقالت
اه
وتذكرت لما بعتت رساله ل بنت عمها
فلاش
كانت عرفت شغف الا
فى نفس الجامعه لكن قسم ادب وطلبت منها تروح على مكان التسجيلات وتبعت لها فيديو الممر ٩ وفعلا كانت وصلت ولحقت تاخد نسخه قبل ما يمسحو لكن خوف هدير وشعورها ان في حاجه مش طبيعيه خالها تترجعا لكن استفزاز الشاب قالت اه عندي
صرخ صديق فاروق وكمان ابو الشاب على شكب وقال
أنتِى فاكره نفسك مين أنا افعصك برجلة أنتم ازى تسمعوا ليها
ابتسم الابن وقال
خليها تورينى دليلها
نظرت شكب بعند واعطت الدليل للامن
فعلا اخد الامن الاسطونة منها وفتحوها وشافو المشهد
وكبر الموضوع وكان شوشرة
وصل الموضوع ل زوجة فاروق وهى تتحدث مع عمار وكانت بتساله
انت لسه ملقيتش حبيبتك
اتنهدت عمار وبحزن وقال
لا وقطعت الامل اشفوها تانى فات، ٣ سنين ومفيش، اخبار عنها
اتنهدت السيدة وقالت
أحيانا الحب بيعمنى ويكون حد قريب، منك اوى وانت فاكره بعيد اوى واحيانا العكس اوعى تيأس من رحمة ربنا وحكمته
رد عمار

 

 

ونعمة بالله
جيه اتصال من الامن وقالو
فى مشكله حصلت بسبب بنت في الجامعه
سالته السيدة
اسمها ايه وسبب المشكله كل المعلومات تكون عندى
حالا
سالها عمار وقال
خير في حاجه ازعجتك
اتكلمت بضيق ابن صديق زوجي راح اتحرش ببنت في الممر المتجه علي الحمام وصديقتها حصلتها ومسكتتيش وقلبت الدنيا في الجامعه وانا خايفه علي سمعت
قطع عمار حديثها وسالها
علي سمعت الجامعه والا البنت عشان توترك ده معناه انك خايفه علي سمعت الجامعه لكن بناتها يتحرقو
قطعته السيدة وقالت
فهمتنى غلط ومقصدش كل الا انت بتقوله
انا خايفه علي البنت اللي عملت شوشرة عشان صحبتها اتنزلت وانا عارفه جوزي وصديقه ممكن يعملو اي حاجه لكن يخفو الشوشرة وبسال عن اسم البنت علشان اعرف انقذهم منهم

ابتسم الشاب وقال
شايفة صحبتك كانت بمزاجها على فكرة
وادخل العميد وقال
والبنت الا تخاف على نفسها وشريفة تلبس اللبس ده ومش بعيد ان هى تقصد تعمل كل ده
بدات تفهم هدير المطلوب منها وانها خلاص
انفضيحت وخصوص كان الشاب بيمسك صدرها في الفيديو وممكن يتفبرك الموضوع وتتهم البنت ان بمزجها
وسحب الاب هدير واتكلم معها وقال
متمشيش وراء، صحبتك هضيع مستقبلك وشرفك صحبتك منقابة محدش يقول عنها كلمة ام انتى الكلام والفضيحة
كانت هدير خايفة
انا تحت أمرك يا فندم انا فعلا مش عايزة مستقبلي يضيع وكفاية شواشرة
ابتسم الاب وقال
برافو عليكي انا هقولك هتقولي ايه وليك عليا يتم تعينك في اكبر، مستشفى علاج طبيعي في البلد
فغيرت هدير اقوالها فى التحقيق وبعد شويه اتسالت هل تم الاعتدا عليك
كانت هدير تتذكر كلام شكب وتقنعيها مش تتنازل لكن اختارت المستقبل وردت هدير،وقالت
لا حضرتك انا هقول الحقيقه انا

 

 

الا غمزت ليه، وطلبت منه يجي وراء مع الاتفاق مع شكب عشان كنا نفسنى نوقع شاب، غنى وتتجوز منه
انصدمت شكب من كلامها وندمت انها ساعدت صديقتها وصرخت وقالت
انا اتفقت معاكي انتى وعى لكلامك
ردت هدير بكل بجاحة اه وعندى الدليل
وسمعت الشرطه مكلمة تليفون متسجل ما بينهم عن طموحتهم
كانت هدير بتتفق معها علي معياد الندوة
فلاش
اتصلت هدير وسالتها
انلبس ايه بكره
ابتسمت شكب وقالت
زى كل مره الزى الموحد
رفضت هدير وقالت
انتى مجنونه بكره يجي ناس كبيرة ورجل اعمال لازم نلفت نظرهم لينا
اعترضت شكب وقالت
يعني ربنا يكرمنا واحنا نعرض نفسنا لاهانة
لا طبعا
انا هلبس الفستان النبيتى والحجاب والنقاب انا عاوزه الا يختارنى ل التزمى واحترامى
ردت هدير سمعنى ونفذ الا بقولك عليها مش هتندم

فركبو الصوت على حسب ان شكب هي اللي بتتكلم وبتقنعها
وانقفلت المكلمة علي كده وقال الظابط
ده صوتك صح
كانت شكب مصدومة تقليب الحقائق وقالت
المقصود في كلامى يختارنى فى شغل مش حاجه تانى حضرتك والفيديو عندك وموضح الا حصل
رد الظابط وقال

 

 

الفيديو موضح انك انتى الا اعتديت على الشاب مش هو وابو الشاب رفع عليك قضية جنحة ومعه اشعة وتقرير انك هتاخدة شهر سجن
انصدمت شكب لم شافت ان اتقلبت الحقائق
و مسحو الجزء بتاع هدير واتبقي فقط
الجزء الا ضربت الشاب
وكدة تهمت اعتدت على ابن رجل الاعمال وبعد ساعات من التعب
قرارت شكب تتنازل وهى مكسورة

عند عمار انتى هتستنى تعالى بسرعه نشوف ايه الحكاية وفعلا قامت ورحو علي المكان
فى نفس الوقت الا خرجت شكب مكتب المدير
لحقتها هدير حاولت تفهمها وقالت
انا مكنش بيدي اعمل غيره كده سامحيني يا شكب
رفضت شكب تسمعها وقالت
انتى بعيت حقك مقابل الفلوس وتعين فى مستشفى خاصة بس انا ضميرة مرتاح وتركتها وهى
بتلعن صحبتها و البنات الا تبيع مبادئها ومش عارفه تعمل ايه وهترجع الكليه ازى ومين يدفع مصريفها بعد الغاء المنحة
وفجاءة بعد خروجها من الجامعه شاورت على تاكسي وبعد ركوبها ركب بجوار شخصين وتم تخديرها قبل ما تصرخ واخدها وحجزها في غرفة

وصل عمار على مكتب المدير لكن كان كل حاجه خلصت وجيه اتصال للسيدة ب اسم البنت
فتحت الاسبيكر وقالت
استنى اجيب ورقة قولي اسمها ايها وعنونها ايه
رد المتصل اسمها شكب ايمن محمود فى حى المنتزه بيت رقم ١٨
انصدم عمار لم سمع الاسم مكنش مصدق نفسه
دخل عندي المدير وبعصبي وسال عن شكب
هى البنت اللي انت رفضها من الجامعه اسمها شكب ايمن محمود صح انطق
كان المدير بياخد نفسه من الخانقة بعد ما سابه ينطق وقال
اه لكن انت عارف انت عملت ايه انا هرفضك انت
كمان
تف عمار فى وشه وقال
افخوس عليك مش من ٣ سنين سالت عن ورق تقديم كل الكليات وانت قولت مفيش اسم بالاسم ده والله العظيم لتدفع التمن بس الحقيها
. …

 

 

عند شكب
م خلع ملابسها الا فوف والنقاب والحجاب والفستان
واتخدت بطايقتها وكرنيه الجامعه والحقيبة والهاتف وكل حاجه تثبت هوايتها
وتم ربطها في ايد سرير وتغطيطتها بملاءة وهى بهدوم داخليه بادى وبنطلون استريتش وشعرها وقع على ظهره ووجها كان شعرها ناعم وجميل جدا وحتى دارى الجرح الا في وشها
انصدم شمس الا كان بيرقبها من جمالها وما بين نفسه ياه اشتقت للجمال ده اشتقت لكي انا فرحت انك خبيت وشك لكن انا كمان كنت محروم منك
فاقت شكب وهى بتصرخ بصوت عالي
انا فين وانتم مين وايه جايبنى هنا
كان شمس يرقابها من خلال كاميرا
ولما شافها انبهر بجمالها وشعرها النعام الطويل وقررا وكان عايز يدخل
الرجاله حذوره يقترب منها
ودخلوا ليها ملابس تستر، نفسها ب امر من الباشا الكبير لكن أخد شمس النقاب وطلب منهم يدخلو الهدوم ومع كل ده
كانت شكب قدرت تقطع جزء من ملاية السرير وعملتها حجاب وكانت بتصلي وتدعي ربنا ينقذها
دخل شخص وطلب منها تاخد الهدوم
خدى الهدوم دي ادخل الحمام البسهم
ركعت شكب وطلبت منه يخرجها
ارجوك يا عمى اعتبرنى بنتك خرجنى من هنا انا مش عارفة ليه انا هنا وبالي كام يوم وجدى وجدتى يموت قلق عليا ارجوك
ربط الرجل سلسله فى رجلها وخالها تدخل الحمام
من غير ما يتكلم
عملت المستحيل شكب وهى فى الحمام انها
تهرب مسكت جزء من السلسلة كان الشخص لم يقفله جامد ولم هى مسكتها بكل قوتها توسع السلسل ف انفكت من رجلها وطلعت على سافون الحمام وفتحت الشباك

 

 

اختفاء شكب يوم اثنين اسبوع وهي في المكان ده
وفى الخارج عند اهلها بعد البحث عنها وجدها وجدتها يموت من الخوف عليها وجع قلبهم لم وصل ليهم خبر وفاتها،
وان التاكسي الا كانت ركبها وهى رجعا بيه وقع من فوق جبل فى البحر ولقوا ملابسها فى البحر وحقيبتها في التاكسي
وقعت الجدة لم تستوعب ابنها ودلوقتى حفيدتها
وايضا الجد انهار وتم نقلهم على المستشفى وبقي العزاء لشخصين الجد وشكب ام الجدة اتلحقت مجرد غيبوبة وفقات لكن انصبت بشلشل
وانهار عمار لم عرف انها ماتت وعاتب نفسه انه اتاخر وقرار ينتحر
…..
ووقف على نفس المكان اللى وقعت منه شكب عشان يرمى نفسه لكن فجاءة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية شكب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!