روايات

رواية شكب الفصل السادس عشر 16 بقلم صفاء حسني

رواية شكب الفصل السادس عشر 16 بقلم صفاء حسني

رواية شكب الجزء السادس عشر

رواية شكب البارت السادس عشر

رواية شكب
رواية شكب

رواية شكب الحلقة السادسة عشر

قبل ما يرمى نفسه عمار من فوق الجبل
مسكه شاب يلبس ملابس شرطة ويساله وقال
انت بتعمل ايه
اتنهد عمار والتفت واترمى فى حضن الشاب
مروان وانهار وعيط وقال
شكب اقدم عيوني سنتين ونص وانا مش عارف كنت حاسس كنت مستغرب من نفسي ليه بقيت التزم فى اعطاء المحاضرات وليه كنت بجي كل يوم وارجع مكنتش فاهم السبب من اول يوم طلبت مديرة الشئون ومن ساعت ما دخلت من باب الجامعه رغم اني عارف ان تخص شمس وابوه لكن بررت لنفسي وقلت ممكن وجودى يكون تحت عيوني مكنتش عارف اني انا الا تحت عيونهم وبيضحكو عليا وانا وهى فى مكان واحد
حضنه مروان بشدة وقال
عرفت يا كبيره بكل اللي حصل

 

 

خرج عمار من حضنه وقال
عرفت ازاى من قالك
اتنهد مروان وقال
مدام نهال مديرة الشئون بلغتني بالا حصل وطلبت اجازة من الجامعة وجيت جري عليك لما عرفت بخبر موتها كنت عارف انك هتعمل كده وعقلك يقف ومش يفكر صح.
استغرب عمار وصرخ في وقال
يعني عايز تقول انى اتجننت انا اتجننت من يوم ما شوفتها وانا اتجننت ٤ سنين اتغيرت انت عارف بدور عليها ليه عشان كنت خايف اعيش لحظة فراقها دى زى ما فرقت امي زمان وانا شايف العربية بتخبطها وانا عاجز معرفتش اعمل حاجه واصرخ واقول ل ابوى ينزل يلحقها وهو مسمنعيش ماتت بسببه لم صرخ فيها واتعصب ورماها برا البيت وجاءت العربية وخبطتيها واخدنى وجبنى على بيت خالي عارف انى امى روجينا اعتبرتني ابنها لكن وجع قلبي انا معرفتش أنقذ امى فضل ملحقنا لحد ما قابلت شكب قلبي اتعلق بيها مش عارف ازى
لم ارتمت في حضني لم دفعها شمس حسيت انها تستنجد بي ومع كل حاجه عرفتها عنها قلبي اتعلق فيها أكتر كانى طفل لاقي امه
نزلت دموع من عيونة شفوت طفولتى فيها محتفظ بكل فيديوهات حملتها كلها من على صفحتها وفتح تليفونه كأنه طفل بيتفرج على صور امه اللي ماتت اقدم عيونه
تنهد مروان على انهيار اخوه وقال
بس شكب عائشة يا اخوى ممتتش
مسح دموعه عمار بسرعه وساله
بجد عرفت ازاي
…..
دخل شمس يبحث عن شكب من خلال الكاميرا ولم ملقاش بقى زى المجنون وبيصرخ
فين البنت
رد رجل منهم وقال
البنت دخلت الحمام ورابطين في رجلها سلسلة
صرخ شمس ولعنهم وقال
من امتى ده انتم حيوانات
رد الرجل وهو خفض رأسه
من شويه يا فندم
دخل شمس
ومسك السلسل في انسحبت معهم
صرخ شمس فيهم وهو يشتمهم
والله لو هربت يكون اخر يوم فى عمرك خالي الشباب يحوط المكان وانا ادخل ادور عليها
وبالفعل بحثوا عنها
كانت قفزت شكب على المواسير ونزلت فضلت تجرى وتدعى ربنا ان ينقذها ولكن
فجأة وقفت شكب لماشافت
كل المكان محاط بسور عليا جد

 

 

وفى شباب كثير فى كل مكان وبالفعل مسكوها ودخلوها مرة اخرى
ودخل الشاب وهو يصفق وبيضحك
تظهر شكب وهى مربوطة من ايديها بكلبش حديد متشعلق في سرير يقترب منها وقال
كنت خايفة على صحبتك اهى امتحنت ونجحت وتعينت فى مستشفى عندنا
وانتى مصيرك كان ايه، ولا حاجه مجرد حشرة ادوسك تحت رجلي كنت هموتك بجد لكن قولت حرام تموت كده عادى انتى لازم تموت اقدمى الف مره
اقتربت شكب منه وتفت فى وشه وقالت
انت الا حشرة وصدقنى يجي اليوم وهخرج من هنا وهتشوف
طلع جنانه الشاب وخلع الحزام وقام عليها
وبكل قوته وهو بيصرخ وفجاءة مسكه شمس وقال
دورك انتهى على كده
نظر له الشاب بغيظ وقال
يعني هتعمل فيها ايها كانت هتهرب
نظر له شمس عشان يخرج وقال
ملكش دعوة
كانت شكب من الخوف اغمى عليها فاقت
شافت نفسها في مكان تاني غرفة جميلة وسرير نظيف عدلت نفسها وهى بتصرخ انا فين وبيت مين ده يكونش كنت بحلم وانا بخير وكل الا حصل معايا كان حلم طويل وانا في الفندق وفى لحظه نادت
ماما، بابا انتم فين وقامت تفتح الباب
شافت فجاءة قدمها شاب طول بعرض مبتسم لها وقال
رايح فين يا حبيبتى عاوزة تهربي مني تاني يا نسمتي وضحك
تذكرت شكب لم ابوها كان يدلعها وبيقولها يا نسمة البحر وسالته
انت مين وانا فين
ابتسم شمس وقال
انا العاشق اللي وقع في حبك على شط البحر في مرسى مطروح ولعنت نفسي انى كسرت تليفونك
وضرب يده على رأسه
كنت غبي ومخدتش بالى منك اللى لم شوفتك بتضحك مع عمار فجاءة قولت لنفسي مش معقول دى حلوة اوى
كنت كل ما كنت بشوفك معه قلبي كان بيغلى اتجننت اكتر لم عرفت ان ابوك اشتغل مع عمار مكنش همنى المناقصة او اى حاجه اهم حاجه احصل عليك لكن عمار اتنقل في الاوضه اللى جانبك لم عرف سر احلامك ان عمك خطفك وانتى طفله وسوم ابوكى ولم اكتشفو انه هو التنازل عن القضية عشان جدك وجدتك زى ما هو سمع كلام امك انا كمان سمعته لكن كل واحد وليه طريق

 

 

عمار اختار يكون الحراس الليل بتاعك كل يوم ينط من فوق السور على غرفتك ويفضل طول الليل اقعد يقرا ليكي قران عشان متخفيش وكمان يسندك عشان متقعيش كنت براقب ده وانا اتجننى
انصدمت شكب من كلامه لكن فهمت ان ده الشخص اللي وراء كل حاجه حصلت معها ومسحت دموعها وقالت
ومين اداك الحق انك تراقبني او تتدخّل فى حياتى وتحرمنى من اجيب حقي اهلى انت اللي وراء موتهم وعملت المستحيل عشان عمار مش يوصل ليا مين اللى ادك الحق ومسكته من هدومه مين يا حيوان
ضربها شمس بالقلم وقال
اوعي تنطقي اسمه على لسانك واحترمني
واه نسيت اقولك من اليوم ده تحترمنى يا نسمتي
وضحك بسخرية يا مراتى وبقي
اسمك نسمة هرون عشان شكب ايمن محمود ماتت
وجثتك يدفونها النهارده اقصد جثة نسمة هروان
صرخت شكب وقالت
ومين اداك الحق تغير اسمى واسم اهلي وتلعب بحياتى مين ضحك عليك وقالك ان اكون ليك ده بعدك انت موهوم انا عمري ما اوفق في يوم اكون مراتك
ضحك شمس وقال
اولا انا مش السبب فى موتهم ابوى كان عايز يقتل الديب وانا كنت حمايتك ورفض ان حد يموتك ولا قتل اهلك السواق عشان انتى شوفتيه فصدم الاتوبيس وكمان شويه وشك لكن انا اخد حقك منه ام موضوع الزواج
انتى مراتى من زمان اوى فى الاول ابوى اتفق مع عمك وكان الوكيل وجاب قسيمة وانا مكنتش عارف ان عمك شرط عليه ينفذ،الا عمله مقابل اتجوز بنته
واخد القرار مقابل انك مش تموتى ووفقتي ولعبة على بنت عمك الحب
وكانت على قلبي زى الحجر لكن كنت منتظرك تخلص تعليمك وكانت الخطة انك تتعين عندنا ونتعرف على بعض واختيارك الخيمة الا كنت لبسها ، سهل علينا مهمتى ان عمار ميتعرفش عليك لحد ما قرار يحضر مؤتمر العلاج الطبيعي عشان ابوه
ولخبط كل الخطة
اتنهدت شكب وقالت
يعنى اللى حصل مع هدير مقلب عشان اخرج من الندوة ومشوفش عمار صح
ابتسم شمس وقال
ذكى حبي ليك مش من شويه المهم انتهزنا ان صحبتك العبيطة خرجت على الحمام وهى بتترقص وهى ماشيه عشان تلفت نظر حد وخليت صديقي جري وراء صحبتك وانتى حصلتها
لكن انتي كبرت الموضوع وكانت النتيجة زى ما انتى شايفة والصراحة مكنتش عارف ان الحظ حلو وانا ابوي بيحبنى لم لقاء انى بعشقك، وعملت كل دى عشان عمار كان مخطط مع ابوكي ان يشتغل عنده ويشتري ليه بيت عشان تكونى بجانبه فى مرسى مطروح، ولم عملت المستحيل انكم مش تتقابلوا فجاءنى انه ضحك على عمك وانت مضيت على قسيمة الزواج من ضمن ورق الجامعة
وخلص كل حاجه خلصت

 

 

وانتى نورتي حياتي اوعي تفكر تهرب مني تاني هتندمى
كانت بتعيط وتصرخ شكب وقالت
انا عمري ما اكون ليك وكل ما تجيني الفرصة اهرب اهرب فاهم انت مش بشر انت حيوان ومش مصدقه اي كلمه من الا بتقوله
يا جماعه انا مش بتاخر موعيد النشر حلقه او حلقتين فى الاسبوع
عشان الرواية قيد الكتابة مقدرش اكتر من كده عشان عندي غضروف علي ظهري وماثر على أعصاب جسمي فبتعب من مسكة التليفون

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية شكب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!