روايات

رواية شكب الفصل الثلاثون 30 بقلم صفاء حسني

رواية شكب الفصل الثلاثون 30 بقلم صفاء حسني

رواية شكب الجزء الثلاثون

رواية شكب البارت الثلاثون

رواية شكب
رواية شكب

رواية شكب الحلقة الثلاثون

بدت ايد شكب تترعش وهى بتفتح الظرف ممكن يكون النجاة ليها ممكن تعرف تثبيت هوايتها الا اتسرقت منها وتثبت انها عايشة مش ميت
وفى نفس الوقت كان عمار نايمه في غرفة شكب جيه اتصال على التلفون صحي من النوم عمار واستغرب وجوده في الغرفة لكن بعد كده استوعب ورد
صباح الخير دكتور شمس خير
ابتسم يوسف وقال
انا يوسف مش شمس انت بتلهوس واضح ظهور شمس جنينك
دعك عمار عيونه وقال.
اسف يا دكتور يوسف خير
رد يوسف وقال
النتيجة ظهرت وبالفعل طلعت العينة مطباقة ل شكب ومطابقة ل شغف بنت عمها ومعنى كدة ان هتقدر تقدم شكوة فيه انه تم خطفها وحجزها وتزوجها بالعافية بس لازم هى اللى ترفع القضيه
وكمان العنف وتزوير اورق كدة هو داخل في ١٠ قواضي
ابتسم عمار وقال

 

 

اخرين وبعد كده افتكر انها اختفت من حياته مره تانية فتكلم بحزن وقال
للاسف شمس عرف مكانها وهى هربت منه ومفيش ليها اثار فى القرية
ابتسم الدكتور يوسف وقال
موجوده
ساله عمار بلفهة
بجد هى فين
رد الدكتور وقال
فى بيت الشيخ احمد يلا قوم الحق حبك عايز صديق العمر ترجع ضحكته تانيه منكريش كنت زعلان منك انك كسرت نفسك علشان واحده وكنت بقول مفيش واحده تستحق انك تضيع شبابك وعمرك عشان لحظات بسيطه عيشتها معها
لكن لم جربت الحب فهمت جزء من احساسك
اتنهد عمار وقال
عارف الكل قال عليا مجنون لما كنت بقولكم عايشه محدش كان مصدق ان روحي متعلق بيها
اعتذر الدكتور يوسف ورد
عندك حق تزعل بس كل قصدنى خوف عليك ومحبة كل اخواتك الاصغر منك اتجوز وعاشوا وانت كنت من وجهة نظرنى بدور على سراب
كنا نفسنى تفوق لعقلك وتتجوز وتعيش،
ابتسم عمار بوجع وقال
انا كنت عايش من غير روح المهم انا هعدى عليك اخد النتيجة واروح عندها
نفى الدكتور يوسف وقال
لا روح علي هناك مروان هو اللى عطر عليها وهو دلوقتي عندها وبيديها النتيجة
استغرب عمار من الصدفة دى واغلق الهاتف
وخرج من الغرفه وركب العربيه وهو بيعيد شريط حياته مع كل مره اكون قريب منها مروان هو اللي يشوفها وانا مش بشوفها حتى هو اللي انقذها وهو اللى جاب شغف هنا عشان تكون تحت عيونه عشان يعرف يوصل لشكب وانا كنت مجرد عاجز مجنون اقعد ارسم صور واحلام بيها واكتب تورايخ حتي لم ظهرت في حياتي معرفتهش عشان ملامح اتغيرت شكيت فيها رغم مروان كان متاكد انها هى
والسؤال دلوقتي هو انت حبيتها بجد ولا مجرد جنون واحلام اثرت على تفكيرك هو فعلا ممكن يحصل انك تحلم بشخص موجود لكن انت مشفوتهش وتعيش كل الاحداث معه في الاحلام
تعيش حزنه وجعه المه كل لحظه وملامحه تظهر اقدمك لكن في الحقيقه عمرك ما شفوته او شفوته لمجرد لحظات يستحق انك تقع في حبه وهل اصلا في تلاقي اروح والا مجرد وهم بنزرعه جونا

 

 

ليه انا كنت بحلم واخوى هو اللى كل مره يوصل ليها اشمعنا انا الاحساس واخوى الفعل والا فعلا انا مجنون وضيعت حياتى على وهم الاحساس ولم ظهرت فى الحقيقة معرفتهش
كان وصل عمار وهو يتحدث مع نفسه امام منزل الشيخ احمد وفى نفس اللحظة كان مروان بيسلم النتيجة ل شكب عشان تتاكد انها خلاص اتحرارت من سجن شمس
فتحت شكب الظرف وفؤجيت بالنتيجة وهى مش مصدقه نفسها
فجاة صرخت ونزلت على الأرض تسجد ل ربنا
وهى بتبكى بوجع اخرين معايا نتيجة الا تثبت انى شكب ايمن محمود الفيومى اخرين اقدر اثبت للكل انى عايشة وبعد الفرحة والصادمة اقعدت واتكمشت مع نفسها وهى بتعيط وعلى لسانها كلمة مش ينفع مش ينفع
اقترب مروان منها واستغرب حالتها وسالها
ايه اللي مش ينفع ليه خوفتى فجاة بقولك هنرفع قضيه وهتثبيت انك عايشه وهتقدم بلاغ في حقه.
صرخت شكب وهى منهارة وقالت مش ينفع
مش ينفع كان مروان يتجننى
فى نفس الوقت كانت زوجة الشيخ احمد اخدت نوفال ياكلو الفراخ ويجيبو البيض اللى بيضته
وهما راجعين شافت نوفال عمار، جريت عليه عمو عمار انت لاقيتنا انا كنت خايفة انك تكون تهوت
منينا
حملها عمار وابتسم وقال مينفعش نتوها تانى
ابتسمت نوفال ومدت ايديها وعد

 

 

ابتسم عمار وعد
وشاور ل زوجة الشيخ احمد تاخد نوفال شوية عشان متشوفش امها منهارة
ابتسمت السيدة ووجهتها كلامها ل نوفال
ايه رايك تعمل انت الفطار ل ماما ول جدو احمد
وعمو عمار الفطار
ابتسمت نوفال وبفرحة
بجد اعرف احضر الفطار
ابتسمت السيدة وقالت
اكيد تعالي نشترى العيش وبعد كده ندخل المطبخ ونعمل الفطار
فرحت نوفال وراحت معها
لما اطمن ان نوفال مشيت دخل واقترب، منهم وطلب من مروان يقوم وقاعد جنب شكب ورجع راسه علي الحيطة وقال
فاكره اللحظة دي لما كنت انا وانتى مكسورين قولت ايه
فاكره لما قولت ليكي ابوى ممكن يموت لو مقدرتش يمشي علي رجله وقتها نظرت ليا بوجع وقولتى، اشكر ربنا انه معاك اقدم عيونك كن سنده وهو يكون كويس ومتزهقش عشان يوم ما تزهق وتقطع الامل في اللحظة دي لو مات يكون بسببك
نظرت له شكب بعيون مكسورة ووقتها قولت ليا انتى كمان ليكى ناس بتحبيهم جدك وجدتكى كونى سندهم ونزلت دموعها وقالت
حاولت اكون ساندهم والله العظيم حاولت لكن مقدرتش القدر اكون اقوى منى سرقنى من حضنهم ماتو بحصرتهم عليا وانا على قيد الحياة
ووضعت ايديها على وجهها وقالت

 

 

الوحش صورهم وهما بيتغسلو وجاب صورهم عشان اشوفهم عشان اعرف انى مبقش ليا حد فى اليوم ده انا انكسرت صدقني منكسرتش وانا تحت ايده وهو بيغتصبنى زى ما انكسرت وقت ما مات اللامل
مسك عمار اعصابه وصدق انها تتكلم ورد
الامل ما ممتش وانتى انتصرتى وهربتى منه وهتقدر تعيشي حياتك
صرخت وقالت
محدش فيكم فاهم حاجه انا للاسف متخلصتش من الجاثوم الى عايش جوة دماغى ومنكد عليا
احلى ايام شبابى الجاثوم لأ يموتو أبداً حتى لو جثتهم دخلت القبر دول بيفضلو عايشين حول المظلوم يعكرو عليه صفو حياتو وتحسى انهم بينزلو مع المية من الحنفية وموجودين على المخدة وتشعرى بانفاسهم وساكنين الاوض وبيجرو وقت متحطى ايدك على كبس النور وبتتلعبكى فيهم على السلالم وكابسين على احلامك المرعبة اصلا يعنى زى القرين إلى بيجرى مع الدم علشان كدة انا بسميه الجاثوم لانهم بيخلونا زى الى بيحلم بكابوس جاثم على صدرو ومش لاقى حد يصحية ويكسب فيه ثواب انسو انى اتخلصى من الكابوس ده
حتى بعد موتو افرحى عشان الكوابيس لما تنتهى هو دمر كل حاجه فى مستقبل ماضي حاضر انت فاكر انه مش عارف انكم عملتو تحليل انتم فاكرين انه بيضحك دلوقتى وفرحان عشان عارف يوم ما اثبت انى عايشة فى اللحظة دى هتسجن
انصدم مروان وعمار والشيخ احمد من كلامها
وسالها عمار تتسجنى ليه
اتنهدت شكب تنهيدى طويله عشان انا
قتلت ابوه قاتلت فريد ابوه هو وولدتك

 

 

انصدم عمار ولدتى انا ازى
اتنهدت شكب ولدتكى كانت ضحية اولى ل فريد كان جرثوم تانى دخل حيات ابوك زى التعبان وقع فى حب ولدتك اشتهها وهى عشان عفيفة وبريئة رفضت ليه حاولت المستحيل تفتح عيون والدك لكن هو كان واثق فى ثقة عميا
طلعت شكب من وسطها كرد مومرة وقالت حط الكرد ده في تليفونك هتلاقي تسجيل يخص مامتك والتانى أحدث القتل
انت عارف ابوك اتحسن ليه مش عشان انا شاطرة عشان انا سمعته التسجيل ده وعرف ببراة وولدتك ندم لكن قلبه ارتاح انها مش خاينة
انصدم عمار واخد الكراد وحطه في التليفون
وسمع الصوت
يا بنتي انا هساعدك عشان تهربي عشان متبقيش ضحية زى وبدات تحكي الا حصل لحد ما وصل التسجيل عند سؤال شكب ليها
ليه معتفرتيش بالحقيقة دى ل ابنك مش انتى بتقولي شغال معاكى فى الكلية ودايما تحت عيونك وبيثق فيكى ليه محكيتش
عيطت نهال وقالت
يكرهنى ومش يصدقنى انا صدقت مسك زله ل فريد عن شغل ليه مشبوه عشان يعطنى حريتى واخد نسبة كبيرة فى الكلية واعين ابنى معايا
من لحظه ما اتعين وانا قلبي مش مصدق نفسه ان بشوفه اقدم عيوني لو قلت يتهمنى ان ربيت ابن غريب وسبته يصدق ابوه انى خائنة لانه لما رجل يدخل ويشوف مراته عريان جانب رجل لازم يشيط ويتجننى وممكن يقتلهم وبكت مش يصدق قصة الحقنة التخدير الا ادها ليا اول ما فتحت الباب من خوفى يقتل جوزى بجد انا وقتها بلغت الشرطة انه حجز زوجى وكنت فاكره نفسي ناصحة ان لم اضحك على فى الكلام لحد ما الشرطة تيجى وقتها يكون اعترف لكن طلع اذكى منى وفى لحظه كان حقنة من ايدى وغبت عن الوعي اغتصبني وانا غايبة عن الوعى وصورنى شخص جرثوم وابنه نسخة منه محدش يصدقنى وابنى كان فاكر انى موت كتر خيره احمد الديب مشوهش صورتى اقدم ابنى ربنا يكرمه ابنى معرفش الا لما كبر وقت اختفاءك كان منهار وبيحكى عنك انا لازم اخرجك من هنا
..
اغلق عمار التسجيل وقال
الحوار ده كان امتى
اتنهدت شكب بعد خطفى بشهور وبالفعل ساعدتنى اهرب لكن مكنتش اتصور ان حطيت تسجيل يسجل كل نفس وعرف انى هربت ورجعنى ووقتها كنت منهارة وهو كان بيهدد انه يقتلها عشان ساعدتنى بكل قوتى اخد المسدس عشان اخلص منه لكن لاسف دخلت الرصاص في قلب فريد والرصاص التانيه فى مادم نهال وتم القبض عليا بالفعل عشان الفيديو الا عندك افتحه هتلاقي انى مسك المسدس وبضرب الكل بالنار اتسجننت ٩ شهور كنت فاكره نفسى مسجونة كان شكل السجن لكن وقت ما عرفت انى حامل وبدا دكاترة يتابعونى وسالت دكتور منهم طلع لغته مش مصريا وطلعت محجوزة فى ايطاليا
وهناك تم تغير وشي ورجع بي وانا ب اسم تاني وشكل تانى

 

 

استغرب مروان وسالها
امتى اخد الكرد ده منه
اتنهدت شكب وقالت
من اسبوع صحيت لاقيت الكرد وورقة مكتوب عليها
انه عرف مكانى وهيوصل ليا لو فى بطن الحوت وطلب اسمع التسجيل ل ابوك وكان فاكره كده ضميرة ارتاح وحلف لو حاولت اثبت انى عايشه اتسجن وياخد بنتى منى
نظر عمار ل مروان وقالوا بصوت. واحد
فى خاين فى وسطنا هو مين

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية شكب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!