روايات

رواية شكب الفصل التاسع 9 بقلم صفاء حسني

رواية شكب الفصل التاسع 9 بقلم صفاء حسني

رواية شكب الجزء التاسع

رواية شكب البارت التاسع

رواية شكب
رواية شكب

رواية شكب الحلقة التاسعة

التفتت شكب الى مصدر الصوت كان شاب اقترب منها بسيارته عيونه سوداء شعره اسود وسألها
حضرتك لو مستنيه مواصلة الطريق دلوقتي مش هتلاقي اي تاكسي ممكن اوصلك انا
تنهدت شكب وقالت
لا شكرا حضرتك انا ممكن ارجع ماشية ومركبش مع شخص غريب
ابتسم الشاب وقال
صدقني انا مش هعملك حاجه انا اصلا كنت بدور على اخويا الكبير عشان ساب فرح اخويا الوسطنى ومشى ، وشكلنا اقدام الناس وحش جدا وبالصدفة شفتك واقفة لوحدك
ابتسمت شكب من تحت النقاب وقالت
غريبة انا كنت فاكرة هتقولي العريس هو اللي هرب
ضحك الشاب وقال
هتقولي فيها العريس كمان هرب قبل الفرح ورجع ودلوقتى اخويا الكبير ، انا مش فاهم ايه الفرح اللي ملهوش ملامح ده والعيلة العجيبة دي
المهم انا شكيت انه نزل اسكندريه انتى طريقك فين وبالمرة هدور على اخويا
تنهدت شكب براحة وقالت

 

 

هو نفس طريقي شكرا جدا وفعلا ركبت فى الخلف
مشي الشاب وهو ينظر يمين ويسار
بيدور على أخيه وبالفعل شافوا بعدهم بشوية واقترب من السيارة ونادى عليه
اخي الكبير روحت فين، ابوك هيتجنن عليك وخالي واخوك قالبين عليك الدنيا
كانت شكب تنظر إلى الناحية التانية وكأنها تبحث على عمار فى الطريق ثم تنهدت ايه اللى يجيبوا هنا دا عريس دلوقتى وكان خارج بيها من الكوافير وكمان كان بيرقص وفرحان بس عمو يستاهل الخير
فى نفس الوقت وقف الأخ الكبير و نزل من سيارته واقترب من عربية أخيه وسأله
مين معاك دي يا مروان
ابتسم مروان وبصوت منخفض وقال
متخفش ده ست كبيره ، واضح من لبسها
وضحك هي اصلا مش ظاهر منها حاجه غير عيونها وكمان بتتكلم ب استحياء واضح كانت راكبه مع ناس واضيقت ونزلت وكانت واقفة بدور على مواصلة توصلها اسكندريه
اتنهد اخوها الكبير وقال
اول مره اشوفك بتعمل خير ، بس ما علينا هتقدم في كليتك امتى
ضحك مروان وقال
اخى الكبير مش وقته الكلام ده هتركب معايا والا وراءنا علشان اوصلها
اتكلمت شكب بصوت منخفض لم حسيت انهم بيتكلمو وهى خفض عيونها على الارض وقالت
ممكن حضرتك ترجعوا وانا اكمل طريقي او تنزلنى عند اقرب محطة عربيات يبقي جزاكم الله خير
اتنهد الاخ الكبير وصوته ارتفع وقال
حضرتك احنا نعرف الاصول والوقت متاخر ومش هينفع ترجعي لوحدك
كانت شكب حاسه انها سمعت الصوت قبل كده و رفعت وشها ناحية الصوت كان رجع الأخ الكبير
ل سيارته وشاور ل اخوه يكمل وفعلا كمل الى اسكندريه وفى نفس الوقت كان شخص متابعها واتصل ب فاروق وقال
واضح البت لعبة عليك لانها دلوقتي فى سيارة تخص الديب الابن الصغير لـ أحمد الديب
صرخ فاروق
انت متاكد هتكون اخر يوم في عمرها
وزعق في عمها بنت اخوك بتلعبني وراكبه مع اخو عمار
انصدم العم وقال
استحالة اكيد في سوء تفاهم ، شكب ذكى ومتعملش، كده
حلف فاروق وقال
هتكون اخر يوم فى عمرها النهارده
مسك ايده شمس وطلب منه
يتصل تانى ويفهم الا حصل بالظبط وفعلا اتصل وفهم اللى حصل
ابتسم شمس مش قلت ليك

 

 

هى لابسه نقاب واكيد عمار مش يتعرف عليها عشان النقاب استحالة يعرفها
ده صاحب واجب بيرجعها بنفسه على اسكندريه سبحان الله الحظ معانا لان بينه وبينها امتار بسيطة لكن معرفش يتعرف عليها
طلب الفاروق يتابعهم كويس لحد ما البنت توصل
وطلب من سائق تاكسي يوصل العم لحد البيت
ثم صرخ في ابنه وقال
انا مش عارف طاوعتك ليه كنت قتلتها وارتحنا من الشواشرة
رفض شمس وقال.
موتها مش هيفيدك أو ينقصك بس طول ما هي عايشة عمار تحت ايدنا مش ممكن في يوم نحب نصومه بيها
ابتسم وقال
يا ابني اللعيبة ابن ابوك صحيح
ابتسم شمس وما بين نفسه قال
اصوم مين ياعم انا مستني تيجي عندي الجامعة وانسيها عمار والا جابوا عمار كنت بكون في نار وانا شايفهم ماشين مع بعض ولا بيضحكوا منكرش كنت السبب أن يقع منها التليفون ومكنتش شايفه اصلا لكن من خلال الصور الا كان المتابعين ل عمار بيصور ليها كل لحظة وثانية ومع اول صورة لها وهي بتسمع اغنية ومشى على البحر كانت ساحرة
وبعد كده بدات اتابعهم ولم حصلت الحادثة وعرفت ان الكلب شوه وجهها اخذ حقك منه وشوهت وشه
يارب ميشوفوش بعض
…..
كانت شكب قاعدة بتسمع رغي الشاب وهو ماشي وكانت بتفتكر نفسها وهى بترغي كتير زيه كده وضحكت ياه هو انا كنت سخيفا كده
ام الشاب فضل يحكي عن قصة اخوه و حبه لبنته خاله وانها كانت بتحب اخوه الكبير وان اخوه عمل المستحيل عشان يقدر يجمعهم مع بعض
استغربت شكب وسألته
طيب مادم هو مش بيحبها ليه هرب من الفرح
ضحك الشاب وقال
لا هو مش هرب هو كان عايز يروح يدور علي حبيبته باله سنه بيدور عليها ومش لاقيها وممكن لم شاف اخوه فى الكوشي غار منه هو انتى متجوزه ولا انسه
ابتسمت شكب وسألته

 

 

ازاى حبيبته وبيدور عليها على العموم انا بشكرك انك كنت بتتكلم معايا عشان محسش بخوف، من حضرتك وممكن تنزلين هنا وانا هكمل شكرا مرة تانية
ابتسم الشاب انها لا قطته وقال
لا والله انا قلت اسلكي عشان متزهقيش بس واضح زهقت منى اخوى كمان كان بيقول عنى سخيف لكن
سألته شكب وقالت
لكن ايه
ابتسم الشاب اقولك سر متقوليش لحد
ضحكت شكب وقالت
قول متخفش مش هقول لحد لان اتعلمت متكلمش كثيرة بسبب شخص علمني الأدب واتعلمت النهارده ان سخافاتي كانت السبب ان اصدقه واخسر اهلي
قطع شرودها مع نفسها وقال
من وقت ما وقع في حب حبيبتها وهو بقي يحب رغي ويضحك على طريقتى
ابتسمت شكب وقالت
وممكن بيضحك عليك انت وهى المهم بعد اذنك وشاورت على محطة نزلنى هنا
و بالفعل وقف الشاب
وفتحت شكب الباب ونزلت وشكرته وقالت
انا اسفه مره تانيه انى عطلتك وشكر على توصيلك لي
اتنهد الشاب وقال
انا معملتش حاجه اخوك مروان تحت امرك فى اى وقت يا فندم
فى نفس الوقت كان انحط فى الطريق زجاج مكسور مشى فوقه عمار وفجاءة كل الكاوتش فرقع
وهبطت العربية نزل وهو بينفخ ومضيق
وفوجئ أن كل الكوتش علي الارض
وكان مضيق جدا
رجع مروان للسيارة شاف اخوه واقف وبينفخ قفل عربيته وراح ليه ولما شاف كل الكوتش متنفس ضحك على اخوه وقال
مش مصدق نفسي الكبير كوتش عربيته متفسي كله وعلى الأرض وشاطر تقولي ممنوع تركب عربية وأنت صغير حتى لو معاك رخصة ومشفتش الازازة الا على الارض وفضل يضحك
صرخ فيه الأخ وقال
اسكت بقا يا عن ابوى تفهتك
سكت مروان ورجع تانى
انا لازم اصور الذاكرة ده عمار الديب بذات نفسه كوتيش عربيته يفس مش مصدق نفسي
انصدم عمار من كلامه وابتسم وتخيل شكب هى الا بتقوله الكلام ده وبتضحك
فى نفس الوقت
ركبت شكب تاكسي وطلبت منه يمشي بسرعه كانت قلقان على جدها وجدتها
ام عمار فاق من خيله وابتسم وقال
تمام يا خفيف ورينى شطارتك وهات حبل وربطه في الاكصدام بتاع عربيتى وبعد كده فى عربيتك
وسوق وورينى شطارتك وانا قاعد فى الكرسى اللى وراء وضحك وفتح الشنطة واخد الحبل ورمها ل مروان وقال
عيش
وركب في سيارة مروان للخلف

 

 

ضرب مروان على رأسها وقام بربط الحبل الاكصدام
السياره وركب وبدأ يسوق
اقعد عمار وهو بيتفرج عليه وبيضحك وفجاءة افتكر البنت اللي معه وسأله
هى فين البنت اللي كانت ركب
رد مروان
نزلت واخدت تاكسي من المحطة وشكرتني وقالت
متعطلش نفسك انت
اتنهد عمار وقال
تمام وجيه يعدل نفسه شاف ورقة موجودة على الكنبة مسك الورقة وفتحها لاقي فلوس
و الورقة مكتوب فيها
بدا يقرا الورقه
شكرا جدا يا اخي مروان ربنا بعتك ليا فعلاً وانقذتنى من وحوش الطريق انا كنت وقتها مش عارفه اروح فين كان عقلي واقف اكمل طريقه لـ مرسي مطروح وأشهد عن قضية فات عليها سنه ولا ارجع ل اسكندريه وانقذ جدي وجدتي اللي بقين لي وظهورك في الطريق بحث عن اخوك كانت رساله من ربنا انى ارجع اسكندريه واسفة والله مكنتش مركزة بتقول ايه ورسمت ضحكة وكملت وقالت
انا كنت زيك كدة باضحك واتكلم كتيرة واتمسخر على كل حاجه وقلب كل حاجة ضحك لحد الدنيا ما لطشته بالقلم و اتعلمت الدرس واتعلمت اسكت وما اتكلم عشان اعيش ويوم ما قررت اتكلم واجى على البلد اللى دم اهلى على أرضها قد ما كنت بحبها قد دلوقتى بقيت خايفة منها مش عارفه الكلام ده كتبته فضفض ولا شكر بجد مش عارفه بس ممكن عشان تقبل فلوس التوصيل عشان اتعلمت مكنش مديونة لحد علشان لم ادينت لشخص صلح لي التليفون كانت النتيجة اهلى

 

 

ماتو ولم وعده أن أشهد معه واجيب حق اهله وجيت جرى ل تاني مره اتهدت اخسر جدي وجدتي
امضاء اختك الانسة شكب
مش انت سالتني ان كنت انسة او مدام انا اختك شكب
شهق عمار وصرخ ومكنش مصدق اللى حصل مستحيل شكب

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية شكب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!