روايات

رواية شريك حياتي الفصل السادس 6 بقلم عمرو راشد

رواية شريك حياتي الفصل السادس 6 بقلم عمرو راشد

رواية شريك حياتي الجزء السادس

رواية شريك حياتي البارت السادس

رواية شريك حياتي
رواية شريك حياتي

رواية شريك حياتي الحلقة السادسة

استنى يا حضره الظابط،، الكلام اللي هما بيقولوه دا محصلش عشان مفيش حد بيخط*ف مراته والعقد اهو!!
” الظابط مسك العقد وبدأ يتفحصه بدقه،، بعدها بص لينا كلنا وقال
العقد سليم
” نورا و وليد بصو ل بعض في حالة ذهول،، الظابط ساعتها اتكلم وقال
اعتقد دلوقتي الامور بقت واضحة يا وليد بيه،، استأذن انا بقا
” الظابط خرج من باب الفيلا وساعتها وليد جري عليا ومسكني من رقبتي
عملتها برضو يا فارس الكل*،، طلقها يالاا،، طلقها دلوقتي حالا
= وانا مش هطلق و الطلاق بالاجبار لا يجوز يا وليد يعني يعتبر طلاق باطل
يعني ايه!!
” ساعتها بص ل نورا اللي كانت واقفة وشايفة الموقف كله،، وليد ساعتها سكت وهي اللي اتكلمت
تاخد كام يا فارس وتطلق؟
= انتو عايزين تدفعو كام؟
مليون كويس
= عيب والله لما تبقو مليونيرات و تدفعولي مليون بس
مليون ونص؟
= 10 مليون جنيه
كااام!!!
” وليد ساعتها اتكلم وقال
10 مليون ايه!!،، انت عبيط ياالا ولا ايه؟
= والله انا شايف ان دا المبلغ اللي هيأمنلي مستقبلي
” بعدها بص ل نورا وقالها
الواد دا نصاب،، أنا قولتلك من الأول انه نصاب وحرامي
” رقية ردت عليه وقالت
بعد إذنك يا وليد،، فارس مش نصاب ولا حرامي،، وبعدين انا مش صغيرة عشان حد يقولي اعمل ايه ومعملش ايه،، أنا مش محتاجة حد يقررلي في حياتي،، دي حياتي انا يعني انا اللي اقرر
= دا غسل دماغك بقا
” بعدها بص ل نورا وقال
الحقي بتقولك حياتها وعايزة هي اللي تقرر
” نورا اتحركت وقربت من رقية وقالت
أنتي مش واعية ل تصرفاتك يا رقية،، مين دا اللي انتي رايحة تتجوزيه؟
= والله انا اخترت اللي انا حاسة معاه بالامان،، اخترت اللي بيحبني بجد
وفيها ايه لما تحسي بالامان والحب وتتمتعي بالحياه بس مع راجل غني مش دا،، دا مش شبهك يا رقية
= وهو أنا لما اخترت اللي شبهي حصل ايه؟ ولا اي حاجة
معناه ايه الكلام دا؟ عايزة تسيبي اهلك وتروحي معاه يعني؟
” ساعتها انا مسكت ايد رقية وشديتها ووقفت انا قدام نورا
خليكي في حالك،، هي قالتلك انها عارفة هي بتعمل ايه،، ملوش لازمة كلامك دا بقا
” نورا ردت وهي باصة ل رقية
لو خرجتي من البيت دا يا رقية مش هترجعيه تاني
” رديت أنا ساعتها
دا بيت اهلها يعني لو رفضتي انها تقعد هروح ل اقرب قسم وهخليها تقعد هنا بالعافية بس انا مش هعمل كدا،، احنا هنمشي لاني ميشرفنيش اني اقعد معاكو في بيت واحد،، و اي تصرف هيطلع منكو تاني مش هسكت،، رقية من النهاردة مراتي واللي يقرب من مراتي هفرم امه،، أظن الكلام واضح ليكو انتو الاتنين
” رقية طلعت فوق عشان تحضر شنطتها وبعد 20 دقيقة بالظبط نزلت وهي معاها الشنطة،، خدتها منها ومشينا ركبنا العربية تاني وخرجنا من الفيلا
انت ليه عملت كدا؟
= عشان انا كنت عارف اللي هيحصل
فلاش باك
” ركبنا العربية عشان نتحرك ونرجع القاهرة تاني بس قبل ما امشي طلعت الورقة اللي في جيبي وقولتلها
انتي واثقة فيا يا رقية؟
= طبعا
انا عايزك تمضي على الورقة دي
= دي ايه؟
عقد عرفي بتاريخ قديم،، خليت واحد صاحبي محامي يعمله
= طب ليه؟
انا مش مطمن ل رد فعل وليد،، لازم اكون عامل حسابي على اي حاجة هتحصل
= حاضر
باك
طب احنا هنروح فين دلوقتي
= عند امي،، لازم ارجع عشان اطمنها،، زمانها قلقانة عليا
وهبات فين؟
= مع امي هناك
وانت؟
= خلينا نوصل بس الاول
” بعد ساعة بالظبط وصلنا البيت عندي،، دخلت الشقة
انت كنت فين ياابني دا كله،، حرام عليك يا فارس،، أنا كنت همو*ت من القلق عليك،، ليه كدا ياابني
= معلش يا ماما حقك عليا،، المهم بس انا معايا ضيوف
ضيوف مين؟
” ساعتها خرجت عشان اشيل الشنطة و رجعت ادخل الشقة ومعايا رقية،، و ابتسمت وأنا بتكلم
رقية يا ماما
” امي رجعت خطوتين ل ورا و استغربت،، بعدها شاورتلي اني آاجي،، قربت منها فعلا وقالتلي بصوت واطي
جايبلي مجانين في البيت يا فارس،، هي دي اخرتها
= مجانين ايه بس يا ماما،، والله رقية طيبة وهتحبيها
وجايبها هنا ليه يا عين امك؟
= اصل في مشكلة حصلت عندها في البيت وهي هتقعد عندنا يومين بشكل مؤقت يعني
وانت هتروح فين؟
= هبات عند واحد صاحبي
لا يا فارس خليها ترجع بيت اهلها،، مينفعش ياابني تبات برا بيتها
= يا ماما بقولك متخانقة معاهم،، معلش والله هما يومين وهنمشي،، عشان خاطري بقا
” بعدها بصيت ل رقية وقولت
دي بقا امي يا رقية اللي حكيتلك عنها
” رقية ابتسمت وقالت ل امي
ازيك يا طنط،، يارب تكوني كويسة
” امي شدتني من ايدي وقالت
ياالهوي يا فارس دي بتتكلم
= يا ماما هو أنا قولتلك انها خرسة؟ ابوس ايدك اتعاملي معاها كويس يإما والله همشي
” بعدها امي بصتلها وقالت
اهلا يا حبيبتي،، نورتي البيت والله
” اتكلمت انا ساعتها وقولت
تعالي بقا يا رقية عشان تشوفي الأوضة اللي هتباتي فيها
” خدتها من ايدها و مشينا و دخلنا اوضتي
ايه رأيك؟
” ساعتها بصتلي وهي مبتسمة وقالت
حلوة أوي
= دي هتبقا اوضتك من النهاردة لحد ما نشوف هنعمل ايه
فارس أنا خايفة
” مسكت ايدها وقولت
من ايه يا حبيبتي؟
= من كل حاجة،، أنا مش عارفة اطمن وخايفة عليك أوي
” ساعتها قربت منها وحضنتها وطبطبت عليها
أنا جنبك مش هسيبك،، اوعدك
” بعدها خرجت من حضني
عايزك تبقي عارفة اني زمان مكنش عندي حاجة اعيش عشانها،، حياتي مش فارقة معايا لكن دلوقتي أنا حياتي مهمة جدا على الأقل عشان اقضي كل ثانية فيها معاكي
” سيبتها ومشيت بس قبل ما اخرج من الأوضة سمعت الكلمة اللي خليتني اقف ومتحركش تماما
انا بحبك يا فارس
” لفيت وبصيتلها وانا بضحك وجريت عليها وحضنتها تاني بس المرادي كان بقوة اكبر حتى هي كانت ماسكة فيا بكل قوتها،، بعدها بشوية خرجت من حضني وهي بتضحك
وانا بحبك اكتر بكتير أوي
#بقلم : #عمرو راشد
” ساعتها مشيت بسرعة لاني مكنتش عارف اسيطر على نفسي،، قلبي بيدق بسرعة جدا،، مش عارف من ضحكتها ولا حضنها ولا من ايه بالظبط،، أنا مش على بعضي خالص بس مبسوط،، مبسوط أوي،، لقيت امي جاية وبتقرب مني
طمني ياابني انت كويس؟
= كويس يا ماما في ايه؟
انت من ساعة ما قابلت البنت دي وانت حالك متشقلب وأنا خايفة عليك يا فارس،، طمني ياابني،، قولي في ايه؟
= والله يا ماما انا نفسي مش عارف في ايه،، المهم خلي بالك من رقية،، على فكرة والله رقية كويسة مفيهاش حاجة عشان خاطري عامليها كويس،، كفاية اللي حصلها من اهلها
حاضر يا حبيبي متقلقش بس انت هتروح فين؟
= في كام مشوار هعملهم و ارجع تاني
” الساعة كانت لسة 2،، نزلت من البيت بس في الحقيقة انا مكنتش عارف اروح فين،، اول مرة اكون في موقف زي دا،، قعدت على كافيه وفضلت افكر لحد ما لقيت عمر صاحبي المحامي اللي عمل العقد ليا سحب الكرسي اللي قدامي وقعد عليه
مالك قاعد كدا ليه؟،، هو الموضوع فشل منك؟
= قلقان من اللي انا داخل عليه،، خايف تحصل حاجة ومعرفش اتصرف
متقلقش وبعدين انت معاك عقد الجواز دا اكبر حماية ليك يا فارس
= يا عمر انت متعرفش الراجل دا،، الناس دي متعرفش ربنا ومبيفرقش معاهم أي حاجة
القانون حاليا في صفك متقلقش،، كله هيكون كويس ان شاء الله
” فضلت قاعد حتى بعد ما عمر مشي لحد ما لقيت تليفوني بيرن،، كانت رقية
فارس انت فين؟،، انت كويس؟
= انا بخير يا حبيبتي
طب انت مش هتيجي؟
= محتاجة حاجة؟
بصراحة انا زهقانة أوي،، عايزة انزل اشوف الشارع
” اتحركت ساعتها من الكافيه و وقفت تحت البيت وكلمتها عشان تنزل،، وبعد 10 دقايق نزلت فعلا وخدت منها مفتاح العربية و ركبنا و مشينا من المنطقة
وحشتيني
” ساعتها بصت ل تحت وهي بتضحك،، ضحكت انا كمان على شكلها وهي مكسوفة بعدها بصتلي وقالت وهي مبتسمة
انت اكتر على فكرة
= طب تحبي نروح فين؟
اي مكان مش هتفرق،، المهم اني معاك
” بعدها مسكت دراعي وحضنتني،، انا دلوقتي في أعلى مراحل السعادة والله،، ساعتها شغلت اغنية بحبها أوي
و اخبارك مع التفاصيل احب أسمعها بالتفصيل،، مادام اتفتحت السيرة آاخد و آادي لنص الليل،، في حبك كل يوم في جديد ولو توحشني وانت بعيد،، بالاحساس بنتلاقى مفيش حاجة اسمها مواعيد♥️ ”
” بصيتلها وهنا شوفت في عيونها حياه،، حياه كنت اتمنى اعيشها من زمان أوي،، نظرات عيونها اللي كلها حب ولا ضحكتها اللي قادرة تداوي تعب سنين،، كنت عايز اكون معاها اطول وقت ممكن وعشان كدا نزلت جيبت الاكل و العصاير وكملنا لف بالعربية عشان مشوفش ولا اسمع اي حد غيرها
فارس انت حبيت قبل كدا؟
= انا معرفتش اني عايش غير دلوقتي يا رقية والله
يعني ايه؟
= يعني انا بحبك مثلا وعمري ما حبيت قبل كدا،، يعني حياتي مكنش ليها أي طعم من غيرك
كل دا ظهر في كام يوم؟
= انا حاسس اني اعرفك من زمان أوي يا رقية،، عارفة في واحدة كدا مجرد ما تشوفها تقول ان هي دي اللي هتتجوزها وأنا من ساعة ما شوفتك قولت هي دي اللي اتمنى اعيش معاها مليون حياه على حياتي يمكن في مرة منهم اعرف امسك قلبي اللي بيقع مجرد ما اشوفك
” مردتش عليا ولكنها عملت حاجة احلى بكتير،، هي دخلت في حضني وفضلنا طول الطريق بالشكل دا
اول ما تخلص المشكلة دي هتجوزك واعملك فرح كبير أوي
= طب ما احنا متجوزين
دا عقد عرفي ملوش لازمة،، أنا عملته بس عشان اعرف احميكي من اختك و جوزها
= طب انا عايزة فرح كبير أوي وشقة حلوة وتكون كبيرة وتكون في عمارة فيها اسانسير
ايه دا كله،، انتي داخلة على طمع بقا
= وانا هطمع فيك ليه بقا؟ معاك ايه عشان اطمع فيك؟
معايا كنز بالدنيا وما فيها،، أنتي يا رقية
” وصلنا البيت عندي ونزلنا من العربية وطلعنا فوق عند امي،، فتحت الباب و دخلنا عشان اتفاجئ ب وليد قاعد مع امي
اتأخرت ليه يا فارس،، دا انا قاعد مستنيك بقالي كتير
= انت جاي ليه؟
جاي اقولك بلاش تلعب اللعبة دي،، الموضوع دا اكبر منك وانت مش قده،، هات عقد الجواز و انا هراضيك
= اطلع برا
” وليد ابتسم وبص ل امي وقالها
قولي ل ابنك حاجة يا ست الكل،، خليه يفهم
” ساعتها زعقت وكررت الكلمة تاني
بقولك اطلع برا
” الابتسامة اختفت من على وشه وبص في الأرض وقال
أنا كنت عارف أنها مش هتبقا سهلة
” ساعتها خرج مسد*س من جنبه و كان موجهه ناحيتي
هات العقد يالا
= فاكرني هخاف منك
خاف على امك على الأقل
” امي ساعتها قالتلي بنبرة فيها خوف
اديله يا فارس،، اديله ياابني العقد
” رقية هي كمان اتكلمت
ايه وليد دا انت اتجننت ولا ايه؟
= اسكتي أنتي،، انتي حسابك معايا بعدين
” بعدها بص ليا وقالي
هات العقد بقولك
” حطيت ايدي في جيبي ولكن في خلال ثانية كنت هج*مت عليه ووقعنا على الارض،، ضر*بته ساعتها بالبوكس في وشه لكنه عرف يضر*بني ب رجله في ضهري،، وقعت جنبه على الارض وشوفت المسد*س وهو واقع وقريب مننا،، اتحركت ساعتها وقومت عشان آاخده لكن هو كان اسرع مني و اخده قبلي و وجهه ناحيتي تاني
هات العقد يا روح امك
” بصيت ل رقية لكنه زعق بصوت عالي أوي
هات العقد يإما..
” في اللحظة دي خرجت طل*قة من المسد*س بتاعه و دخلت في رقية،، رقية ساعتها حطت ايدها على جنبها
رقية
” رقية وقعت في الأرض اما وليد جري بسرعة من الشقة
رقية فووقي،، خليكي معايا،، لا لا حاولي تاخدي نفسك،، رقية خليكي معايا هنا،، أنا معاكي مش هسيبك،، ساعتها شيلتها بسرعة ونزلت جريت بيها على العربية،، حطيتها على الكرسي اللي جنبي و ركبت بسرعة ومشيت،، كنت سايق بأقصى سرعة ممكنة،، كنت طاير حرفيا،، كل شوية ببص عليها
رقية خليكي معايا،، احنا قربنا خلاص امسكي نفسك،، رقية
= حاسب يا فارس العربية
” ساعتها هي صرخت بالجملة دي عشان اتفاجئ بالعربية اللي جاية في وشي،، تفاديتها وكملت جري بالعربية لحد ما وصلت المستشفى،، نزلت بسرعة و شيلتها ودخلت المستشفى
رقية امسكي نفسك،، هتبقي كويسة والله،، حاولي تخليكي معايا هنا
” الممرضات جابو العربية اللي هننقلها عليها وحطيتها وبدأنا نجري على العمليات لحد ما دخلو وساعتها الممرضة قالتلي
ممنوع حضرتك
” فضلت واقف باصص عليهم من برا،، الممرضات كانو بيوصلو عليها الأجهزة والدكاترة بدأت تفتح الجر*ح عشان تشيل الرصا*صة،، بعدها ب دقايق سمعت الممرضة بتقول
القلب وقف يا دكتور
” ساعتها الممرضات جريو وجابو جهاز الصدمات الكهربائية عشان ينعشو القلب،، اول صدمة مكنش في استجابة،، قلبي كان بيدق جامد جدا يكاد يكون هيقف من الخوف،، تاني صدمة وبرضو مفيش استجابة،، حسيت ان جسمي بدأ يترعش،، بعدها الصدمة التالتة وهنا الدكتور بص للممرضة وحرك راسه بالنفي وعدم الاستجابة،، بعدها قلع الكمامة وخرج وطبطب على كتفي
البقاء لله

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شريك حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى