روايات

رواية شبح الماضي الفصل الرابع 4 بقلم أمل مصطفى

رواية شبح الماضي الفصل الرابع 4 بقلم أمل مصطفى

رواية شبح الماضي الجزء الرابع

رواية شبح الماضي البارت الرابع

رواية شبح الماضي الحلقة الرابعة

**”””””””””*
رجعت مكانها لتسألها ورده بلهفه كان عايز أيه
رهف بإنكسار ::
عايزني أغير لبسي و ألبس زي التيم أو أمشي ومش عارفه أعمل أيه
هتفت ورد بحماس كلمي حمزه بيه وهو ييجي يوقفه عند حده
رهف برفض مش ده جزاء الإحسان يا ورد
الراجل عاملني أحسن معامله وحافظ عليا ودفع تعويض
لنعمه النصابه
أجي أنا أوقع بينه وبين أبنه لا طبعا لو حكمت همشي
ورد بتروي ::
طب قوليلي حد يسيب شغل في مكان زي ده عشان الهبل اللي بتتكلمي فيه أنا متأكده أن حمزه بيه مش ممكن يسمح لحد يضايقك حتي لو ابنه
أردفت رهف بحزن بكره ربنا يحلها من عنده
*********””*
قضي يومه في ضيق شديد لا يعرف ماذا حدث له
من نظره الحزن والضعف بعينها رفض عقله تصديق
تلك النظره هي ليست بتلك البراءة التي ترسمها
وهو ليس مثل أبيه حتي يقع في شباكها
لكنه عذر أبيه لأنه في الأخير رجل وحرم من
زوجته منذ سنين طويله ومن حقه أن يعيش
وأمامه فتاه جميله بريئه الهيئه والرجال أنواع هناك من تجذبه المرأه القويه
وهناك من تملكه المرأه البريئه الضعيفه
************
أنهت عملها وخرجت خارج الفندق تشعر بضيق و إختناق شديد لا تعرف ما العمل
أنسه رهف أخبارك
إلتفت لصاحب الصوت وجدت أمامها شاب من رواد الفندق أهلا وسهلا بحضرتك بشمهندس علاء
أنت حاليا بره الشغل ابقي علاء بس
أخفضت وجهها وهي تردف بخجل المقامات محفوظه حضرتك
طب ممكن أعزمك علي حاجه ونتكلم مع بعض شويه شكلك زهقانه زي
رهف بهدوء مره تانيه أن شاء الله بعد إذنك
إلتفتت حتي تبتعد لتجد تلك العيون التي تتابعها بغضب أخافها لتتحرك بخطوات سريعه حتي تبتعد عن المكان
ظل في مكانه يتابع إبتعادها وهو يسأل نفسه يا تري أيه وراكي
*****
بينما رن هاتفها فتحته بلهفه أخبارك يا بابا وحشتني جداا حضرتك جاي أمتي
ليه كده حضرتك طولت أوي المره دي
ردت بحزن أه شوفته حمدلله علي سلامته
لا أبدا هو كويس ومافيش معامله يعني
تمام في إنتظارك لا إله إلا الله
أغلقت الهاتف وظلت تنظر للبحر أمامها وهي لا تعرف ما يخبئه لها الزمان
*****”*””””””********
في صباح جديد وقفت في مكان عملها وهي تدعوا أن ينسي طلبه أو ينسها هي نفسها في تشعر بالرعب من حدته فاقت علي صوت زميلتها
صباح الخير علي القمر بتاعي
ابتسمت صباح الورد
تحدثه ورد بضيق معلش أنا أخده أجازه النهارده لأن مسافره وجيت أسلم عليكي قبلها
رهف بتعجب ليه في حاجه حصلت
جالي تليفون باليل ماما تعبت شويه و إستأذنت سليم بيه
إنتفض قبلها من نطق إسمه وتذكرت تهديده
سلامتها يا حبيبتي ألف سلامه مين يستلم مكانك النهارده
قالوا إحتمال تكون عبير بس خلي بالك منها دي
الغيره بتاكل فيها منك خلي في حذر في المعامله
ولو اتدخلت في أي حاجه تخصك قفلي معاها
إحتضنوا بعضهم وودعتها
لتجلس رهف مره أخري بإحباط أشد ورد كانت تهون عليها أوقات العمل كثيرا ورغم إختلاف شخصيتهم لكنهم متفاهمين
أتت عبير وجلست في الكرسي جوارها ترمقها بنظرات غاضبه من وقت للأخر
لكن رهف تجنبتها مثلما نصحتها ورد مرت خمس ساعات من وقت شفتها
لتجده فوق رأسها بنظرته الغاضبه وهو يهتف بغضب أنت بتهرجي مش كده اتفضلي يا أنسه مافيش ليكي شغل هنا كلامي معاكي إمبارح كان واضح
تجمعت الدموع بعينها ونظره لتلك الواقفه جوارها ترمقها بشماته ثم رجعت له بعينها وهي تلم أشيائها ليصرخ فيها بغضب دون أن يراعي جرحها أمام رواد المكان
لتأخذ حقيبه يدها وهي تركض للخارج ودموعها
تسبقها لتصتدم بعلاء و ترتد للخلف وقبل أن يساعدها علاء كان سليم يقف بينهم كأنه سد منيع
ينظر في عينها بتهديد أن تسمح لأحد بلمسها
علاء بضيق بعد إذنك كده عايز أساعدها
رمقه سليم بغضب وهو ينحني عليها يوقفها ثم سحبها من يدها للخارج
هتفت بضيق لو سمحت سيب دراعي
نفض يده عنها وهو يردف بتهديد لو شوفتك هنا تاني صدقيني هتندمي
نظره له بإنكسار وهي تسأله ليه كل ده مش معقول يكون لبسي السبب أكيد مش مشكلتك أن أتعري قدام اللي رايح واللي جاي
تحدث ببرود أنا مش محتاج أبرر لك حاجه اتفضلي
تحركه بحزن وخذلان ظلت تسير حتي خرجت خارج نطاق الفندق وبعد ساعات من السير قررت عدم التواصل مع حمزه حتي لا تصنع بينه وبين أبنه فجوه
**********
دخل من باب الفيلا وهي تسير جواره بصمت
لينظر له كلا من وليد ومالك الذي وقف بإنبهار أيه ده يا
حمزه قدرت تعملها من ورايا بقي بعد العشره دي
كلها ترميني أنا وولادك عشان المزه دي
كان حمزه يقف بإبتسامه خفيفه بينما ضحكه رهف
ليقترب منها كلا من وليد ومالك وهم يقولوا صلاة النبي أحسن أيه الرقه دي وقعت عليها فين يا وحش
حمزه وهو يمثل الغضب ولد أتلم أزاي تكلمني كده
رجع خطوه للخلف وهو يؤدي التحيه العسكريه أسفين يا ريس لو كنا عكرنا مزاج سيادتك في ليله زي دي
وجه نظره لرهف وهو يسألها أيه رأيك
تحدثه بإبتسامه عذبه مافيش وجه مقارنه خالص
تحدث مالك بتعجب مقارنه بين مين ومين يا حج
هتفت رهف بينكم وبين سليم
وليد أووبا هي حصلت سليم كمان نظر هو ومالك لبعضهم ليقولوا في نفس واحد الجوازه دي كانت عرفي ولا علي يد مأذون
هتف حمزه بصوت مرتفع وبعدين معاكم هتجوز وحده أصغر من ولادي شايفني مجنون
قبله كل واحد من وجنته وهم يهتفوا بسعاده يعني هتجوزنا أخيرا
سحب رهف من يدها حتي يرشدها لغرفتها وهو
يردف أيه الجنان ده لما تعقلوا أبقي أتكلم معاكم
وقف معها أمام إحدي الغرف وهو يتحدث بصي دي غرفتك وبكره هبعت أجيب هدومك من الفندق عندك مفتاح جوه وحطيتلك كام حاجه من
هدوم حياه اللي عمري ما كنت أسمح لحد يلبسها بس مافيش حاجه تغلي علي بنتي حبيبتي
إبتسمت بحنان ::
وهي تردف حقيقي بابا لو كان عايش عمره ما يكون بحنيتك دي عليا ربنا يخليك ليا يارب
حمزه بأبوه ::
مش عايزك تشيلي هم حاجه أو تخافي من حد طول ما أنا عايش علي وش الدنيا تصبحي علي خير
وحضرتك من أهل الخير
*******”***
لم يغفل سليم تلك الليله وهو يلعن تهوره و تسرعه
في طردها لا يعرف لما كل هذا الضيق الذي يشعر
به منذ طردها كأنها أخذت روحه معها لكنه يقنع
نفسه انه كان يجب عليه أن يتركها تحت أعينه ليعلم خطوتها التاليه
كلما أغمض عيناه أتت صورتها وهي تبكي وتسأله
ماسبب عنفه معها لينفخ بقوه نزل من الفراش
خرج بلكونه غرفته يتحرك بها وهو يبحث بعينه عن أي شيء يخفف حده هذا الإختناق
*************
نزل حمزه وجد أولاده ينتظروه بفضول فهم يعلموا
جيدا أن أبيهم لن يفكر في الإرتباط بعد وفاه أمهم
من تلك إذا
جلس أمامهم وهو يردف يلا أبدئوا الصداع
مين دي يا بابا و جايبها معاك هنا ليه
دي بنت لاقيتها من شهرين مالهاش حد
وكانت بتدور علي شغل خدتها الفندق وشغلتها
وأعتبر تها بنتي اللي مخلفتهاش بس يظهر سليم
شايف حاجه أنا مش شايفها عاملها بقسوه وطردها
ولما كلمتني قولتلها تركب و تيجي هنا مش هأمن عليها مع حد وأنتم شايفين شكلها
هتف وليد بتأييد عند حضرتك حق بس ليه سليم عمل كده معاها أكيد في حاجه
حمزه بتأكيد أيوه لما ييجي نفهم منه بس من هنا
لوقتها رهف أختكم ممنوع حد يضايقها او يتعدي
حدودو معاها أنا واثق في تربيتي ليكم وإلا
ماكنتش جبتها هنا
**********
ظلت رهف ٤ أيام معهم تقربت منهم
مالك ووليد يعاملوها كأنها ملكه متوجه وهي أحبت
لطفهم إحترامهم لها ولأول مره تجرب إحساس
الأخوه كم هو جميل إحساس السند وأن يكون
هناك دائما من يقف جوارك إنسجمت مع مالك
خفه دمه وهزاره وقارنت بينه وبين سليم لم تجد
أي وجه مقارنه غير حملهم لنفس الإسم
ذهب الجميع لعمله وتركوها وحيده نزلت الحديقه تجلس
علي كرسي المرجيحه وهي تحمل هاتفها بين يدها
وأتت لها الداده بعصير
دخل سليم بسيارته من باب الفيلا نزل عابس
الملامح وقرر مواجه أبيه بما سمعه عن قصه حبه لفتاه أصغر من أبنائه
هو يعلم أن أبيه غير متواجد الأن في المنزل أراد أن يرتب أفكاره قبل عودته هو وأخواته
لفت نظره تلك الملابس التي تتدلي من المرجيحه ليذهب بتعجب يري من تلك
وضعت الكوب من يدها ورفعت عينها لتجده أمامها بنظرته الحاده وطوله الفاره لتقفز برعب
أم هو رفع حاجبه بتعجب من وجودها في منزلهم و جلوسها بتلك الأرياحيه كأنه منزلها
أستعدت للركض حتي تهرب منه لكنه جذبها من
خصرها وقربها منه وهو يسألها أنتي أيه حكايتك
بالظبط
نظره عيناه رائحه عطره قوي بشكل مثير عيونه أااه
وأاااه منهم لقد خدروها لمستها بمشاعر غريبه
وجعلوها لم تحاول حتي التحرك بل تمنت ألا تبتعد
تجمد سليم حرفيا كان يريد تخويفها لكنه إستسلم
لوضعهم الذي جذبه لها بشكل غير مسبوق هو لم
ينجذب لإمرأه بهذا الشكل من قبل عرف الكثيرين
لكن لم يتأثر بقربهم بهذا الشكل يشعرب بقلبه
يرقص بين ضلوعه ويطالبه بالمزيد
سبحان الله كأن قلبي كان حاسس أنك رجعت
إلتف له عيونهم وهم مازالوا علي وضعهم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شبح الماضي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى