روايات

رواية اختلاج روح الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم لولي سامي

رواية اختلاج روح الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم لولي سامي

رواية اختلاج روح الجزء الثالث والعشرون

رواية اختلاج روح البارت الثالث والعشرون

اختلاج روح
اختلاج روح

رواية اختلاج روح الحلقة الثالثة والعشرون

بسيارة احمد بعد أن انتهي من سهرته المعتادة فكر في الذهاب لفتنة ولكنه اجري اتصال مسبقا فلم يجد ردا تعجب من أمرها فغيابها أصبح مدته اطول أخذ يفكر حتي توصل لاحتمال ضعيف هل من الممكن أن تكون وجدت شخصا آخر اكثر غباءا وتزوجته هل من المعقول؟ وهل اعتزلت على يده؟ أخذ يبتسم قائلا / الهُبل كتييير شكلك مرزقة يا فتنة.
ثم بدأ بالضحك بصوت عالي وهو يقود سيارته حتي وصل الي منزله صعد الدرج ودخل غرفته وهو يشعر بالضجر والملل ففتنه لم تصبح معه حتي تلهيه عن مضايقاته ،حتي معتز شعر وكأنه انسلت من بين يده ومثله لا يحب أن يكون بالقذارة بمفرده.
امسك بالهاتف وضغط على رقم معتز حتي أتاه رده فقال له احمد/ ايه يا باشا فينك كدة ؟موحشتكش سهراتنا ؟
معتز بالطرف الآخر وهو يقود السيارة متوجهها بشكل جنوني مسرعا إلي منزل مهرة عازما على أمر ما/ معلش يا احمد مشغول الايام دي ودماغي مش فاضيه.
أحمد بصراحة ووقاحة/ واللي يفضهالك يا باشا ،عندي ليك سهرة إنما ايه اورجانك خالص، هوصي الواد حمدي على بنتين طازة ،كدة ورور يعني نلعب بيهم شويه ،عرفت أنه عنده ناس جداد طازة ومستني اللي يدفع اكتر.
وعليا انا يا سيدي المرة دي متشيلش هم، واحتمال كمان ناخد معاهم إجازة نقضيلنا يومين حلوين معاهم ها ايه رايك.
معتز وقد وصل إلي شقة مهرة فتعجل في إنهاء المكالمة / معلش يا احمد ابقي اكلمك بعدين يالا سلام دلوقتي اه قبل ما تقفل متعملش حسابي في السهرة.
واغلق الهاتف سريعا مما جعل احمد يتعجب من تصرف معتز ناظرا الي الهاتف الذي بين يداه قائلا/ غريبة دانا قولت اول ما أقوله بنتين جداد هيجي جري ، ده طول عمره بيحب يشتغل في الجديد .
ثم زفر انفاسه مختنقا وتذكر جودي قائلا/ ودي وصلت لايه دي كمان شكل الموضوع هيفلت من ايدي ولا ايه.؟……
لا مش بعد ما اعمل كل ده ينزل على فشوش …….
ثم أخذ يجوب شقته ذهابا وإيابا فقد بدأ القلق يتغلغل في أعماقه حيث بدأ الشعور بالعجز يصل إليه فهو الآن لا يعرف الي اي مدي وصل الحال بجودي وهل سالت آسر عن بياته بشقة فتنة كما اقترح عليها ام لا ؟ هو لا يريد أن تسأله ولكنه أراد فقط أن يلعب على كبرياء الانثي بداخلها . ولكنه الآن لا يعلم الي ماذا وصل بها الحال فهو لا يحب هذا الشعور من عدم المعرفة أو حتى عدم الإلمام بكل خيوط اللعبه.
فقرر أن يفكر في كيفية التحدث معها غدا بالشركة حتى يستطيع معرفة أو توقع ما حدث .
ثم توجه إلى غرفته وأمسك الهاتف ليتحدث الي هذا الحمدي الذي يحضر له فتيات ولكنه شعر بعدم الرغبه فالقي بالهاتف مرة اخري وتسطح على الفراش واضعا يده أسفل رأسه يفكر في حل جذري ونهائي لموضوعه مع جودي وقد قفزت برأسه فكرة التخلص من آسر نهائي حتى يسد على جودي كل الطرق في الرجوع إليه نهائي فابتسم لهذه الفكرة الشيطانية مذهوا بنفسه قائلا/ تسأله بقي على بياته عند فتنة او متسألوش مش مهم تبقي توريني بقي هيخرج من قضية الدعارة ده ازاي وبعدها تبقي تصدقه أو تكدبه ده حاجه ترجعلها. …………
يا سلام عليا طب والله انا برنس .
ثم امسك بالهاتف مرة أخري واتصل على حمدي قائلا/ اسمع يا حمدي……..
_لا لا مليش مزاج لبنات النهارده………….
_ بعدين، بعدين انا عايز منك خدمة تانية خالص………………. انا عايز بنتين تكون مستغني عنهم أو قرفينك وعايز تربيهم يعني ……………
_ابدا يا سيدي انا بس هلبسهم في قضية دعارة اخلص بيها من واحد حبيبي كدة وبعد كدة نقوملهم محامي يا سيدي وساعتها تبيع وتشتري فيهم براحتك وانا اكون وصلت للي انا عايزه ها ايه رايك؟
_تمام .جهز انت البنات عقبال ما اجهز انا واقولك المكان والوقت يالا سلام .
أغلق الهاتف وضحكاته تملئ المكان فخورا بأفكاره الشيطانية هذه.
…… …………………………………
بقاعة الافراح انتهت الاغنية وتوقفت الموسيقي وتبدأ المعازيم بالتصفيق ويذهب كل كابلز الي المكان المخصص له ولكن لم تنتهي المشاعر بين كل كابلز بل اشتعلت وثارت وتوهجت .
ذهب العروسين الي مقعدهم وتزاحم عليهم الأهل والاحباب لالتقاط أحدي الصور التذكارية بينما انسحبت جودي من ايدي آسر أمام الجميع لتتوجه الي منضدة والدها ووالدتها وابنها ويقف آسر مكانه مغمض العينين محاولة لملمة شتاته ثم توجه خلفها وسلم على حماه وحماته واستأذن لأخذ ابنه قليلا للجلوس معه .
بينما يزن سحب نهي من يدها وهو يحتضن كفها بين يده بطريقه أسرتها وجعلتها لم تتفوه ببنت كلمة حتى وصلوا الي منضدتهم فجلسوا سويا وأيديهم متشابكة ويزن ينظر إلي ملامحها الخجلة أمامه وهي تختلس النظرات إليه بين كل برهة وآخري حتى فاقا علي صوت حمحمة آسر وتربيت انس بيده على ارجل يزن قائلا / عمو يزن وحشتني.
سحبت نهي يدها وهي تشعر بالاضطراب والخجل لوضعها بمثل هذا الموقف واعتدل يزن بجلسته أخذا انس علي قدمه قائلا/ اهلا يا استاذ انس …… نورت الفرح كله، تعالي يا سيدي.
ثم نظر لأسر عازما عليه/ واقف ليه يا آسر ما تقعد .
أزاح يزن كرسيه ليصبح بجوار كرسي نهي واجلس آسر بالجهة المقابلة ثم انزل يده أسفل المنضده محاولا الامساك بيدي نهي ولكنها حينما شعرت بيده اتسعت حدقتيها وسحبت يدها لاعلي المنضده ونظرت يمينا ويسارا ثم قالت بشكل متوتر/ عامل ايه يا انس وازي ماما ؟
انس ببراءة/ كويسة يا طنط بس لسه زعلانه من بابا شوية .
استرجعت نهي شخصيتها الهجوميه لتنظر تجاه آسر بنظرة يملؤها البغض/ حقها يا حبيبي.
انا لو مكانها كنت عملت اكتر من كدة .
نظر آسر لها شزرا وقال لابنه/ تعالي يا انس، تعالي يا حبيبي ومتسمعش كلام حد انا وماما هنكون زي الفل أن شاء الله ولا شماته الأعداء فينا.
تفاجأت نهي وارتفع شهيقها وقالت وهي تشير باصبعها الي نفسها/ انا أعداء ؟ انا أعداء يا آسر؟
انت فعلا متستاهلش اني أهديها عليك.
سحب يزن نفسا عميقا ومسح وجهه بيده ثم التفت لنهي قائلا بابتسامة سمجة/ لو سمحت يا نهي اعتقد جودي عايزاكي تكوني جنبها دلوقتي فلو سمحت روحلها وحاولي تهديها متنسيش هديها شوية ها …….هديها.
ضغط على آخر كلمة وكأنه يرسل لها رسالة مبطنه حتى استشاطت منه فاستقامت فجأة قائلة/ طبعا وانا عساني ايه منك مانت ابن خالته وراجل زيه لازم تقول كدة.
ومشيت وهي تدبدب بارجلها بالأرض حتى ابتسم يزن وحرك رأسه يمينا ويسارا بمعني لا فائدة ونظر إلى آسر قائلا وهويشير بإصبعه على الصالة باكملها/ قدامك مية ترابيزة حبكت تيجي دلوقتي؟ كانت خلاص يا اخي دماغها هتلين شويه جيت انت وشيطتها من تاني .
رجعتنا ١٨٠ درجة لورا مش عارف اقولك ايه يا اخي ياريت بس تبقي مرتاح دلوقتي.
لوح آسر بيده ليزن قائلا/ يا عم اسكت انا عارف عجبك فيها ايه ؟ انا اللي هيجنني صحيح ازاي جودي الهادية النسمة تبقي ده صاحبتها والانتيم كمان .
يزن وهو يتتبع خطى نهي بعينيه/ ملكش دعوة عجباني انا خليك انت في جودي بتاعتك وادعي ربنا يسترها علشان نهي خدت جودي وطالعين بره لوحدهم ودلوقتي اقدر اقول عليك يا رحمن يا رحيم.
خبط آسر بيده على جبينه مرددا/ ربنا يستر ومتبوظش كل اللي بعمله.
بينما يزن ابتسم وعيونه متعلقة بها مرددا/ شخصية ،شخصية يعني.
………………………………………
بمنزل مهرة بعد أن دخل معتز واغلق خلفه الباب وقف ينظر لمهرة بكل غضب وعيونه تكاد تشتعل ويخرج منها لهيبا .تراجعت مهرة للخلف وهي مرتعبة ويبدو عليها الزعر تحاول اخراج صوتها ولكنها وجدت أنه احتبس من أثر المفاجأة ظلت تتراجع للخلف وصدرها يعلو وينخفض ينهج بقوة حاولت إجماع قوتها فابتعلت ريقها وتحدثت بتوتر ظاهر بنبراتها / انت ايه اللي جابك هنا ؟ وازاي تدخل كدة؟ انت لو مخرجتش دلوقتي حالا هصوت والم عليك العمارة كلها.
اقترب معتز منها ومع كل خطوة له للامام كانت تتراجع مهرة خطوتين للخلف حتى اصطدمت بظهرها في الحائط لتشهق وكادت أن تصرخ لولا احتجاز معتز لها بيده ووضع يده الأخري على فمها ناظرا لهيئتها المذعورة قائلا بحدة اخافتها اكثر/ اتصلت بيكي كتير اوي ،وبعت رسائل اكتر، واعتذرت من هنا لبكرة، وحذرتك توصليني للمرحلة ده وانتي مفيش فايدة فيكي اعمل ايه اكتر من كدة ؟ قوليلي لو في حاجه معملتهاش اعملها .
ظلت مهرة محتجزة بين يداه وعبراتها تهبط على يده ، حاول معتز تهدأتها وقد لانت نبراته عند رؤيتها بهذه الهيئة قائلا/ طب اهدي ومتخافيش انا مش هأذيكي انا بس بحاول اثبتلك اني بحبك يا مهرة . ليه مش عايزة تسامحيني وتديني فرصة ، فرصة أخيرة بس اثبتلك فيها اني لسه بحبك مش بتسلي بيكي ، والله ما بتسلي بيكي.
ظلت تبكي وتنتحب أمامه حتي سألها/ طب مامتك فين.
حركت رأسها يمينا ويسارا فلم يفهم ما تريد قوله فقال لها/ طب بصي انا هشيل ايدي بس لو صوتي هقول لمامتك وللجيران انك انتي اللي اتفقتي معايا اجيلك… سامعه ؟ هشيل ايدي ونتكلم بالعقل تمام يا مهرة؟
اومأت برأسها وعيونها مازالت تزرف دمعا .
أزاح يده عن فمها ووضعها بالجانب الآخر لتصبح محتجزة بين يداه فنظر لعيونها قائلا/ ممكن بقي تبطلي عياط وتهدي كدة وتردي على اسألتي.
مهرة بانتحاب ودموعها مازالت تجري على وجنتيها /مينفعش انك تكون هنا ،
انا ممكن اروح في داهية.
لو سمحت امشي حالا.
ذهب وجلس على المقعد ووضع قدما على الأخري وقال بكل برود/ وادي قعدة .
ممكن تهدي بقي وتبلغي والدتك اني عايز اقابلها وملكيش دعوة بعد كدة .
زاد بكاءها ونحيبها لتقول بين شهقاتها/ ما ماما مش موجودة ولو جت ولاقتك هنا هتبقي مصيبة.
استقام فجأة واقترب إليها وعيونه تسافر على ملامحها فسألها / يعني انتي لوحدك دلوقتي.
اومأت برأسها عدة مرات فمد يده ومسح دموعها قائلا/ علشان كده كنتي خايفة للدرجة ده.
اومأت برأسها ومازالت تبكي .
فابتسم لها وحاول محاوطة وجهها بين كفيه فارتعبت مهرة وارجعت وجهها للخلف فأنزل يده محاولا طمئنتها قائلا لها بصوت حاني / متخافيش يا مهرة انا قولتلك في الاول مش هأذيكي، انا بس عايز اعرف انتي مصدقاني اني بحبك ولا لسه برضه؟
شمشمت مهرة بانفها واتسعت حدقتي عينيها لتقول وهي تهرول تجاه المطبخ/ الكبدة انحرقت .
دخل خلفها معتز وهو يراها تحاول انقاذ ما يمكن إنقاذه فتخيل نفسه وهو يعود من عمله ويراها وهي تعد له الطعام ليبتسم ويقترب منها ويقف خلفها ويحيطها من خصرها وكاد ان يشتم عطرها لولا صراخها فور أن احتضانها وابتعدت عنه ليرفع معتز كفوفه عاليا ويرفع حاجبيه قائلا/ انا اسف فعلا انا اسف محستش بنفسي .
ثم استدار للطاسه التي على الموقد ويأخذ منها قطعة كبدة ليتذوقها وأصدر صوتا يدل على تلذذه بطعمها قائلا/ مممممم يعني مش بس جامدة شكل واخلاق وكمان ست بيت ممتازة .
تعرفي اني بقالي يومين مأكلتش ……
وكمان بحب الكبدة الاسكندراني جدا .
اطفئ الموقد وأمسك بالشوكة وبدا أن يلتهم الكبدة قطعة تلو الأخري ومهرة أمامه عاجزة لا تعرف ماذا تقول حتي نطقت/ لو سمحت انت قولت مش هتأذيني فلو سمحت امشي قبل ما ماما تيجي .
نظر لها معتز بخبث وحاول مساومتها وهو مستمر في التهام الكبدة قائلا/ عايزاني امشي تقوليلي انك صدقتيني اني بحبك وانك هترجعي الشغل كمان.
ضغطت مهرة على شفتيها باسنانها فنظر لها معتز واغمض عينيه وسحب نفسا عميقا قائلا/ لو مش عايزاني ائذيكي زي ما بتقولي متعضيش على شفايفك كدة قدامي أو على الأقل دلوقتي.
شهقت مهرة عند وصول مغزى كلامه لعقلها فعرف من شهقاتها أنها فهمت ما يرمي إليها فابتسم واومأ برأسه مؤكدا ما فهمته ثم حثها على استكمال حديثها قائلا/ها قولتي ايه مصدقاني وهترجعي الشغل ولا اطلع اقعد بالصالة براحتي واستني والدتك كمان؟
اومأت مهرة برأسها عدة مرات ولكنه أشار لها باصبع السبابه رافضا اشارتها قائلا/ توتوتوتو مينفعش زي ما بكلمك بصوت اسمع كلامك بصوت إشارات الخرص دول مليش فيها ها يا حبيبتي قولتي ايه؟
فزعت مهرة وانتفض جسدها مع ارتفاع رنين جرس الباب لتشهق وتضع يدها على فمها بينما معتز ابتسم مستغلا الموقف وكأنه وصل لمبتغاه فازداد في مساومتها قائلا بكل برود/ هااا قولتي ايه؟ مصدقة اني بحبك ولا اروح افتح الباب للحجه .
هرولت مهرة لباب المطبخ وقفت عنده وقالت بعيون زائغة بين معتز والباب/ مصدقة، مصدقة بس امشي والنبي .
ليتساءل مرة أخري / هتيجي المكتب؟
فردت مسرعة/ هاجي ،هاجي امشي بقي .
انتهز توترها الذي زاده شغفا بها واقترب خاطفا قبله من وجنتها فشهقت على إثرها ووضعت يدها على وجنتها بينما هو ذهب إلي شباك المطبخ وهبط من خلاله راسلا لها قبله بالهواء قبل اختفاءه لتقف مهرة مزهولة مما حدث ليزداد جرس الباب مع طرق عليه فاستفاقت وذهبت لتفتح الباب فوجدت امها تسألها بكل قلق/ كنتي فين يا بنتي كل ده؟ قلقتيني عليكي!
نظرت مهرة لداخل الشقه ثم نظرت لامها قائلة بتقطع وتوتر/ كنت…… كنت …… كنت في الحمام يا ماما معلش لو اتاخرت .
امها باستغراب وشمشمة بالشقة/ طب مالك في ايه ؟ وايه الريحة ده انتي عملتي حاجه؟
مهرة بنفس التوتر/ اه….. اه عملت كبدة بس كانت هتتحرق مني .
أم مهرة بارتياح/ طب الحمد لله انك لحقتيها واكلتي ولا لسه؟
_لسه….لسه هاكل اهو .
نطقت بها مهرة وتوجهت حيث المطبخ لتختفي من أمام امها لتلحق بها والدتها فوجدت الكبدة على وشك الانتهاء ولم يتبقي منها سوا قطعتين لتعقد حاجبيها مستنكرة/ الكبدة خلصانة يا بنتي وبتقولي مأكلتبش!؟
رمشت مهرة باهدابها عدة مرات قبل أن ترد/ ااااااه…. لا…. مانا قصدي لسه هكمل اكل اصل دخلت الحمام وقولت اكمل اكل بعد كدة .
ثم سحبت قطعة من الخبز ووضعت بداخلها قطعتي الكبدة ثم قطمت اولي قطماتها من الكبدة وبداخلها تلعن هذا المعتز قائلة/ الله يسامحك يا معتز اعمل الكبدة ومطولش منها إلا حتتين بس .
ثم تذكرت قبلته التي اختطفها من وجنتها والقبله الأخري التي الاقاها لها قبل رحيله لتبتسم وتأخذ السندوتش وتدخل الي غرفتها وهي هائمة في كل ما حدث.
…………………………………..
هبط معتز من خلال المواسير بكل صعوبة فمثله لا يجرب هذه الأفعال من قبل حتي وصل الي سيارته فوجد كل ملابسه قد اتسخت فحاول إزاحة ما علق بها ولكنه لم يستطع فخلع عنه القميص وظل بالفانلة الداخليه وركب سيارته واتجه الي منزله وهو لا يصدق حاله الذي وصل له فحدث نفسه قائلا/ بقي انا معتز انزل على المواسير وادخل شقق الناس بالشكل ده دانا بيتفتحلي الابواب من غير ما ادق عليها حتي.
ثم تشدق وأكمل وهو ينظر لحاله/ وكمان ماشي عريان في الشارع الله يسامحك يا مهرة جننتيني خالص ومخلتيش فيا عقل بالمرة ، بس بصراحة تستاهل ، ولا الكبدة يا خراااابي، يارب بقي لين دماغها وقلبها بقي.
………………………………………
في الصباح توجه احمد الي شركته عازما على إنهاء الأمر بطريقة أو باخري .
توجه الي مكتبه ليفاجأ بمهرة تجلس على مكتبها فنظر لها وابتسم ودخل الي مكتبه .
بينما مهرة بالخارج كانت تجلس وهي تشعر أنها تريد أن تبتلعها الأرض من كثرة الخجل وحاولت الانشغال في إتمام عملها.
بينما احمد من داخل مكتبه اتصل بمكتب جودي ليجد نهي من ترد عليه وابلغته أن جودي لم تحضر اليوم ايضا حاول معرفة عدم حضور جودي خلال اليومين السابقين ولكن نهي لم تخبره باي شيء.
فاتصل بها أكثر من مرة ولكن دون استجابه كما أرسل لها عدت رسائل ولكن باءت كل محاولاته بالفشل تعجب احمد من انقطاعها وانقطاع اخبارها حتي لم تبلغ العمل بإجازة أو بأي سبب عن هذا الانقطاع فكر في أن يذهب إليها ولكنه كان يعلم بأن والدها سيكون له بالمرصاد فلم يكن أمامه سوي ارسال بعض الرسائل والانتظار لحين قدومها ثم يتفهم منها الأمر.
ولكنه عزم على إتمام ما خطط له واتفق مع حمدي عليه فلم يتبق أمامه سوا الاتفاق مع معتز فيما سيفعله.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اختلاج روح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى