روايات

رواية شبح الماضي الفصل الثالث 3 بقلم أمل مصطفى

رواية شبح الماضي الفصل الثالث 3 بقلم أمل مصطفى

رواية شبح الماضي البارت الثالث

رواية شبح الماضي الجزء الثالث

رواية شبح الماضي
رواية شبح الماضي

رواية شبح الماضي الحلقة الثالثة

هتفت بخوف ماتسبنيش يا عم حلمي أنا ماليش حد غيرك بعد ربنا
أغلقت معاه الخط ويدها ترتعش مسحت دموعها إلتفتت لتجد حمزه خلفها ويبدوا أنه سمع تلك المحادثه
شاور لها تعالي اقعدي جلست أمامه دون كلام
بصي كل واحد فينا ليه اسراره وخصوصياته ده طبيعي
بس أوقات تانيه بنحتاج نلاقي حد نتكلم معاه يسمعنا كأننا بنتكلم مع نفسنا حد غريب مش بيربطنا بيه شيء
اعتبريني الحد ده وأتأكدي مافيش أي كلمه هتقوليها تخرج برنا
نظره له طويلا قبل أن تبداء في سرد حكايتها وهو مستمع جيد لم يقطع كلامها ولو مره حتي انهت حديثها
ثم وقف وهو يردف تعالي معايا أنا هخلصك من الموضوع ده خالص
وقفت بعدم تصديق بجد بس ست نعمه دي صعبه قوي وممكن مش تصدقني
مالكيش دعوه بيها
وصل حمزه القسم وجواره رهف والمحامي الخاص به
طرق العسكري الباب وأدخل للظابط بطاقه حمزه
استقبله الظابط بترحاب كبير يليق بشخصيه حمزه
ثم جلس هو ورهف
ليسأله الظابط أي رياح طيبه خلت حضرتك شرفتنا النهارده
شاور حمزه دي رهف سامح المغربي متهمه عندك في قضيه سرقه و شروع في قتل
نظر لها الظابط بتقييم
ثم وجه حديثه لحمزه شوف حضرتك كل الشهود أثبتوا أنها مش ممكن تعمل حاجه زي دي و أشادوا
بأخلاقها و إحترامها إلا صاحبه المحل وابن أختها المصاب
قدمنا حل من أتنين نراضيهم أو ترفع عليه قضيه تحر*ش
لا نراضيهم قضيه التحرش دي رغم أنها حقيقه بس مش عايز حاجه تشوه سمعتها
نظره له رهف بإمتنان
طيب تمام حضرتك نبعت نيجبهم ونشوف
وقف حمزه طب تمام المحامي معاك أهو وإحنا هنمشي
ثم وجه حديثه لمحاميه عايز الموضوع يخلص النهارده أستاذ زياد
*************
دخلت نعمه علي ابن أختها وهي تنهره مش هتبطل رمرمه ونج*اسه بقي
أعمل أيه بس يا خالتي العمر بيجري ومش عارف أتجوز
جلست وهي تهتف بسخريه ما لو كنت اشتغلت و شوفت أكل عيشك كان فات عندك بيت
طب ما تساعديني يا نعومه والبنت لهطت قشطه وشكلها غلبانه و هترضي بقليلها
وأنا أجبلك منين يا أخويا وبعدين مش كفايه ضيعت مني البنت اللي الرزق جه علي إيدها
دي بت غلبانه وكانت بتقول طيب وحاضر و مالهاش في الشمال
مختار بضيق طب أومال عملتي فيها محضر سرقه ليه
عشان أرجعها غصب عنها وأهي تشتغل من غير يوميه هخيرها بين الشغل عندي أو السجن ووحده زيها مش حمل بهدله وهتوافق
*************
أخذها حمزه علي إحدي محلات الملابس لتقف رهف أمام المحل وهي تسأله إحنا جايين هنا ليه
عشان تشتري لبس
نظرة له و لنفسها ثم هتفت بصوت منكسر هو لبسي ده مش مناسب لشغل الفندق
تحدثه برفض الفندق ليه يونيفورم هيتعمل مخصوص عشان يناسب لبسك ده
وأنا هعطيكي مرتب أول شهر مقدم تجيبي بيه لبس لأن الشنطه اللي معاكي صغيره واكيد مش فيها كل إحتياجاتك
بس أنا معايا فلوس
أنا مش عطيكي فلوس من جيبي ده مرتبك و يتخصم منك يلا بقي عشان تلحقي ولو مكسوفه مني استناكي في العربيه
هزت رأسها بموافقه
وتوجه لداخل بقلب طفله تنتقي ما تريد
********
بعد مرور شهرين من تلك الأحداث في مكان أخر
سلم عليه سليم بقوه وهو يهتف وحشتني قوي يا هاشم كل دي غيبه
ابتسم بأسف معلش يا سليم أنت عارف من يوم وفاه بابا والحمل كله بقي علي أكتافي وفي يوم وليله
حياتي أتلغبطت من شاب كل حياته سهر وسفر لرجل أعمال وده شيء مش سهل
هتف عابد ربنا يرحمه كان شايل عنك كتير
هاشم بحنين ::
الأباء دول شيء عظيم مش يتعوض أبدا هم يتعبوا عشان إحنا نجري و نسهر و نتمتع ولا نعرف هم بيتعبوا قد أيه ولا بيجيبوا الفلوس اللي بنصرفها أزاي
علي بهدوء ::
بس أوقات كتير الحب الزايد بيأذي يعني أونكل حمزه رغم حبه الشديد لولاده بس دخلهم مجال شغله من بدري عشان يبقي عندهم خبره ومافيش حد يقدر يا خد ماكنهم
لكن أنت أونكل الله يرحمه كان سابك براحتك عشان كده تعبت خدت سنتين لحد ما تفهم الشغل وتقدر تحافظ علي الشركه
عابد لا كفايه كده مش عايز نكد كفايه البيت إحنا طالعين سفاري أسبوعين بعيد عن الحريم والنكد
ضحك سليم بقوه أه الحريم و النكد حلوه الجمله دي عمتا أنا جهزت كل حاجه والكوخ جهز وفيه كل حاجه نحتاجها حتي لبس السباحه
نظر له هاشم وهو يتحدث بخبث يظهر أن في وريث جديد هيشرف عيله الريدي
نظر له سليم بعدم فهم وريث اللي هو أزاي يعني
الحج حمزه اللي كلنا بنحلف بوفائه بعد موت طنط حياة بداء قصه حب جديده
وقف سليم بغضب أيه اللي أنت بتقوله ده يا هاشم
وفيها أيه يا سليم لو باباك حب وعايز يتجوز هتمنعه يعني الراجل عاش عمره ليكم ومش مقصر مع حد وبعدين صراحه ماحدش يعطيه سنه ولا يصدق أنه باباكم
نظر له بغضب عابد خليك علي جنب الوقت
مين دي يا هاشم أسمها شكلها من عيله مين
هاشم بتعجب وأنا أعرف منين كل ده
الكل بيتكلم عن البنت اللي وقعت حمزه الريدي بعد
العمر ده وطول الوقت داخلين و خارجين مع بعض
هتف بسؤال أنت شوفتها صغيره ولا كبيره
أخفض هاشم رأسه فهو لا يريد إشعال صديقه أكثر من ذلك لأنه توقع قبول سليم لزواج أبيه علاقتهم علاقه صداقه أكثر من كونهم أب وأبنه
هتف بعصبيه رد يا هاشم
أهدي يا سليم الأمور مش بتتاخد كده البنت جميله جداا وصغيره وشكلها محترم
نظر له سليم بسخريه محترم في وحده محترمه تمشي مع واحد أكبر منها وتعطي فرصه الناس تتكلم عليها
أنا نازل مصر
وقف هاشم بإعتراض أنا مصدقت أجي أقضي معاكم يوم تقوم سايبني كده برده يا سليم
سليم بإعتذار وقد تعكر مزاجه معلش يا هاشم روحوا أنتم وأنا لو عرفت أحصلكم كل حاجه جاهزه هناك سلام
نظروا الثلاثه لبعضهم وهو يستغربوا رد فعله
عابد بضيق ماله ده أومال لو ماكنش هو و باباه أصدقاء واحد غيره كان شجعه علي الجواز بدل الوحده دي وفرح ليه
هاشم يمكن خايف علي منظر باباه قدام الناس
أونكل حمزه برضه مش أي حد راجل كاريزما وله وزنه وحريم كتير تتمني أنه يبصلها بس البنت ممكن تكون أصغر من مالك
علي مش ممكن أونكل حمزه أعقل من كده عمره ما
يحط نفسه في وضع زي ده أكيد في حاجه تانيه
**********
نزل سليم مصر دون أن يخبر أحد بعد أن قام بإجراء أكثر من إتصال ليتاكد من كلام هاشم توجه للفندق بعد أن علم أن أبيه قد عينها في إحدي الوظائف
*******
رهف تعالي نتغدا مع بعض بعد الشغل أنا عندي ممل
طب ما تخرجي مع خطيبك حتي الملل يموت في لحظه
نظره لها ورد وهي تردف لا أنتي جيتي علي جو الغردقه قوي فين البنت الكيوته اللي بتتكسف من نفسها
أنا موجوده أهو أنا بهزر عشان تفكي الملل
ضحكه ورد عارفه مالك خوفتي ليه كده
كادت ترد عليها عندما وجدت ما جعل عينها تتسع وتفتح فمها بإنبهار وهي تتابع هذا الوسيم الذي
يتحرك إتجاهها في خيلاء وغرور
نظره ورد لما تنظر ثم قرصتها لتلتفت وهي تنفخ مين ده
وقف سليم أمامهم وهو يرمق رهف بنظرات رجوليه مخضرمه
ورد أهلا يا فندم حمدالله على سلامه حضرتك
رفع سليم نظارته و ضعها علي راسه
لتتأمله رهف بعيون حالمه تشعر بفراشات تدغدغ قلبها
شاور لرهف وهو يسألها أنتي جديده هنا
لم يتلقي رد فتلك الغبيه تعيش فوق غيمتها
الورديه كأنها لم تري رجال من قبل ورغم وجودها في مثل هذا الفندق الذي كل رواده من أرقي
الطبقات أجانب وعرب إلا أنه أول شخص يجذبها بتلك الطريقه الغير مسبوقه فهي لا تنظر لاي رجل
بعينها ولا تتأمله بل تخفض عينها وقت الحديث
حاولت ورد إفاقتها من تلك الحاله التي تلبستها لكن لا حياه لمن تنادي
هتف سليم لورد دي مجنونه دي ولا أيه بتبص كده ليه
ورد بخجل أبدا يا فندم رهف عاقله جداا بس مش عارفه مالها أسفه جداا
تحرك من أمامهم وهو يتوجه للأعلي تابعته بعينها حتي إختفي من أمامها لتسترد نفسها من سحره
وهي تسأل ورد بهيام مين ده
ورد بتعجب لا كله إلا ده يا رهف ده سليم حمزه الريدي يعني كتله برود وغرور و سرمحه
مختلف ١٨٠ درجه عن حمزه بيه ومالك
ده تخافي منه و تبعدي عن طريقه خالص أنا بحبك وخايفه عليكي
يعني ده ابن بابا حمزه
أه ابن بابا حمزه بس خطر عليكي أنتي بالذات
نظره لها بسؤال ليه أنا بالذات
أردفت ورد لأنك عبيطه و هبله وعلي نياتك وهو خبيث و بيلعب بمشاعر اللي زيك وبعدين يرميهم
رهف بعدم رضي ما تقوليش عليه كده ده شكله جانتيه خالص
عوض عليا عوض الصابرين يارب بقالك هنا شهرين
رجاله داخله ورجاله خارجه أول مره أشوف رد فعلك ده ربنا يستر من الجاي
*************
علم حمزه بوجود سليم في الغردقه قام بالاتصال به
حمدلله علي سلامتك يا حبيبي ليه ما عرفتناش أنك جاي
أبدا كنت جاي يومين الغردقه وراجع تاني
هخلص اللي جاي ليه وبعدين انزل مصر قبل ما أسافر
يعني جاي ولا أجي أنا وأخواتك أنت وحشتنا جداا
لا يا بابا يومين وأكون عندك
جلس يتابعها عن طريق الكاميرات حتي يدرس
شخصيتها ويكون فكره عن وضعها لن يسمح
بتشويه سمعه أبيه من قبل تلك الطفله نعم طفله فهي أصغر من أخيه الصغير بثلاث سنوات
أنه يشك في منافس أبيه الوحيد قد يكون أرسلها
حتي توقع أبيه بوجهها البريء وهو لن يسمح ولو علم أنها تبعه سوف يخفيها هي وهو معا كله إلا أبيه
******”**
رجعت غرفتها في المساء صلت العشاء وتمددت علي الفراش حتي تأخذ قسط من الراحه عندما رن هاتف غرفتها تناولته وهي تهتف برقه ألووو
أتها صوته القوي أنسه رهف أنا سليم الريدي
وقعت منها سماعه الهاتف ووضعت يدها علي قلبها الذي أعلن تمرده من ذكر أسمه
ظلت تحاول لم شتات نفسها لكنها لم تستطع
ظل يحدث نفسه بعصبيه من هي حتي تتركه علي الهاتف دون رد لقد جنت أو علمت أنه كشف لعبتها
ليغلق الهاتف وهو يتوعدها
بعد وقت رفعت السماعه وهي تردد أسفه جداا
لكنها وجدت الهاتف مغلق وضعت السماعه وضمت قدمها لصدرها وهي تجلد نفسها وتعنفها
أيه اللي أنتي فيه ده يا رهف أكيد أتجننتي
أزاي تمشي وري مشاعرك كده وأيه اللي بيحصل
معاكي من وقت ما شوفتيه كده حرام وأنتي ذنبك أكبر
والله غصب عني المشاعر دي مش بأيدي أنا أول
مره أحس كده طول عمري بكره الرجاله بسبب
حازم منه لله
مش عارفه ليه ده بالذات قلبي أتجنن لما شافه ووجعني من كثره نبضاته
سامحني يا رب والله غصب عني
****”**********
في الصباح نزلت تستلم الشفت وهي تدعوا الله ألا تراه
ألقت عليها ورد تحيه الصباح ووقفت جوارها مبتسمه حالمه
صباح الورد علي أجمل ورده في الوجود شكلك صالحتي خطيبك
ورده بغرور ولا كنت هعبره هو اللي اعتذر واتندم وقدم فروض الطاعه والولاء
رهف بتعجب وليه كل ده أنتي وخطيبك واحد إحنا مش في حرب
ورد بطلي هبل يا رهف لو الراجل ما حسش بقوه
الست هيدوسها لأزم أبقي أنا المسيطر الوحيد في العلاقه عشان أضمن ولائه
رهف برومانسيه ::
أنتي غلط الحب أجمل علاقه تربط أتنين ببعض والثقه بتقوي الحب ده أنا لو لقيت واحد يحبني زي ما خطيبك بيحبك أنسي الدنيا عشانه مش هتفهمي اللي بقوله ده إلا لو خسرتي حبه
أنا عشت كام سنه أحلم بالحب ومش لاقيته أو عي
تخسري خطيبك عشان كلامك الأهبل ده الراجل لو حب يغلط مافيش وحده تقدر تمنعه مهما كانت قوتها
رن الهاتف الداخلي لترد ورد إعتدلت في وقفتها وهي تهتف موجوده يا فندم حاضر تحت أمرك
ثم أغلقت وهي تخرج الحروف ببطيء أرعب رهف
سليم بيه عايزك في مكتبه
رهف بخوف أيه ليه أنا ماعملتش حاجه هو أصله طلب حد كده
ورده بتردد حتي لا تزيد رعبها الواضح لا أول مره
يعملها بس يلا روحي شوفي عايز أيه أصله عصبي وروحه في مناخيره
طب تعالي معايا
ورده بضيق أجي معاكي فين أنت عايزاه يرفدني
يلا متخافيش
،*******
وقفت خلف باب مكتبه وهي تقراء بعض الآيات القرأنيه
سألتها السكرتيره بملل هتفضلي وقفه كده كتير
لم ترد عليها رهف ومدت يدها تفتح الباب ودلفت للداخل
إنتفضت عندما سمعت صوته هتفضلي وقفه عندك كده كتير
إقتربت من المكتب لم يرفع عيناه عن الجهاز أمامه
وهو يهتف إسمك رهف مش كده
هزت رأسها كأنه يرها
أردف بعصبيه مش بسألك تردي علي طول
إبتلعت ريقها من الخوف وهي تخرج صوتها أيوه
إسمي رهف المغربي
رفع عيونه ليري وجهها الأحمر يبدوا عليها التوتره
اشتغلتي هنا أزاي وأنا مش لاقي ال cv بتاعك علي السيستم
فركت يدها وهي تردف بشمهندس حمزه هو اللي شغلني وقال مش مهم
وقف يلتف حول المكتب وهو يردف أيه اللي مش مهم
هتفت بتلجلج الأوراق دي
جلس أمامها وهو يضع قدم فوق الأخري في حد
يشتغل في فندق seven star من غير أوراق
مكان بالمستوي دي لأزم التيم بتاعه يكون معانا
كل المعلومات الخاصه بمستواه الأخلاقي
والتعليمي عشان نقدر نحدد يناسب مستوي راقي رواد المكان ولا لا
ولو قدرت أتغاضي عن الورق مش ممكن أتغاضي عن استيلش التيم اللي شغال فيه
في يونيفورم أنتي غير ملتزمه بيه وده مش
ممكن أعديها
هنا في صفوه المجتمع لبسك ده مش مناسب
نظره لملابسها ثم نظره له بحيره أنا لبسه جيب نبيتي و بليزر نبيتي وقميص أبيض أهو
لتخرج منه ضحكه صاخبه وهو يضرب الجرس
يطلب السكرتيره التي دخلت تتهادي في مشيتها ولبسها الجذاب
شاور لها سليم ده اليونيفورم ثم شاور لها خرجت مره أخري دون كلام
اللي أنتي لبساه ده مش مناسب ولازم يتغير
هتفت بهدوء ::
بس أنا محجبه ماينفعش البس القصير الضيق ده
أعطاها ظهره وهو يردف ببرود شوفي لبسك يتغير
زي باقي التيم مافيش عندي مشكله في وجودك
مش تغيريه يبقي مالكيش شغل عندي
وقفت بإختناق لا تعرف ماذا تفعل
لقد أطالت في الرد لدرجه أنه أفتكرها خرجت دون
إذنه دار بكرسيه وجدها تقف كما هي دون رد وجد في عيونها الحيره والخوف
هااا قولتي أيه
نظره في عمق عيناه برجاء تتمني منه
الرحمه الشهران الماضيان التي قضتهما هنا هو
عمرها فقط ولو طردها سوف ترجع للخوف
والعذاب الذي غرقت في بحره قبل أن تقابل حمزه
تعلقت عيناهم ببعضها فتره حتي عرف يسترد نفسه من
أسرها
ورجع لبروده وهو يردف معاكي لحد بكره الصبح غيرتي لبسك يبقي عايزه تكملي
خرجت بحزن وهي لا تعرف ماذا تفعل هل تشكيه
لحمزه عندما يهاتفها أم تترك العمل وترحل
**********
رجعت مكانها لتسألها ورده بلهفه كان عايز أيه
رهف بإنكسار ::
عايزني أغير لبسي وألبس زي التيم أو أمشي ومش عارفه أعمل أيه
هتفت ورد بحماس كلمي حمزه بيه وهو ييجي يوقفه عند حده
رهف برفض مش ده جزاء الإحسان يا ورد الراجل اللي أواني وحافظ عليا
***************
ياتري رهف هتعمل أيه
ترضي لطلب سليم
ولا تترك المكان

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شبح الماضي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى