روايات

رواية عشقت مجنونة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم آية يونس

رواية عشقت مجنونة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم آية يونس

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث والعشرون

رواية عشقت مجنونة البارت الثالث والعشرون

رواية عشقت مجنونة الحلقة الثالثة والعشرون

صفاء علي الناحيه الأخري بإبتسامة …: ازيك يا ماجدة هانم ايه اخبارك …!!
ماجدة بإبتسامة …: يااااه لسه فاكرة اسم هانم دا ههههههه معقول لسه بتقوليهولي يا صفاء بعد العمر دا كله …
صفاء بضحك …: وهي العين تعلي عن الحاجب برضه هههههههه
ماجدة بإبتسامة …: انا بصراحه يا صفاء مكلماكي عشان موضوع مهم عاوزاكي تساعديني فيه …
صفاء بإيماء علي الناحيه الأخري …: اؤمري يا ماجدة هانم …
ماجدة بخبث …: عاوزاكي تروحي جامعه اسكندريه تبعي طلب منها لجامعه القاهرة إنهم محتاجين معيد جديد …
صفاء بعدم فهم …: انا مش فاهمه حاجه …!!!
ماجدة بخبث …: روحي بس للعميد بتاع كليه الألسن هناك وقوليله ماجدة هانم حرم السيوفي باشا الله يرحمه هي اللي طلبت كدا وملكيش دعوة بالباقي … صمتت لتتابع بضحك … اصلك وحشتيني اوووي يا صفاء قولت اجي ازهقك وننقل اسكندريه انا وابني اسلام السيوفي …
صفاء بتفاجئ …: هو اسلام ابنك دكتور في الجامعه …!!
ماجدة بفخر …: أيوة أتعين جديد لسه السنادي في جامعه القاهرة … صمتت لتتابع بحزن وغضب من روان … بس محصلوش الخير فيها بعيد عنك يا صفاء يا حببتي … عشان كدا قررت أننا ننقل اسكندريه …
صفاء بترحاب …: اسكندريه هتنور بيكم يا ماجدة هانم ….
ماجدة بضحك …: لا لا الترحيب دا مينفعش كدا لازم اول ما نيجي نقعد مع بعض يا صفاء ونرجع زكريات زمان أيام لما كنتي بتشتغلي هنا وبتيجي تقعدي معايا بعد الشغل بتاعك كل يوم فاكرة …
صفاء بضحك حزين ..: يااااه دا زمان اوووي من ٢٥ سنه …
ماجدة بحزن …: معلش يا حببتي قلبت عليكي المواجع … منها لله فريدة مرات الكيلاني الله يرحمه … ربنا ينتقم منها ومن … ومن ابنها …
صفاء بتعجب …: ابنها …!!!
ماجدة بحزن دفين …: مش قولتلك لسه لينا قاعدة طويله مع بعض … في حاجات كتير اوووي عاوزة احكيها ليكي …
صفاء بفرحة …: تعالو انتو بس اسكندريه وانا هعزمكم أنتي واسلام علي اكله سمك معتبرة عندنا في البيت …
ماجدة بفرحه هي الأخري فأخيراً بعد عمر طويل ستري صديقتها …: إن شاء الله الاسبوع الجاي يا حببيتي …. يلا سلام ..
أغلقت ماجدة مع صديقتها صفاء الخط وتنهدت بحسرة وهي تتذكر كل زكرياتهم سوياً فقد كانت صفاء صديقتها المقربة قبل أن يحدث ما حدث قبل ٢٥ سنه …
Flash back لما حدث قبل ٢٥ سنه …
كان ادهم حينها في الخامسه من عمره وآدم في السابعة …
صفاء وهي تجلس مع ماجدة في حديقه قصر السيوفي ….: بس يا ماجدة انا خايفه اوووي فريدة تعرف اني متجوزة الكيلاني باشا دي ممكن تقتلني انا وادهم …
ماجدة بغضب …: والله يا اختي تعملها دي وليه حيزبونه وشر ماشي علي الأرض …
صفاء بحسرة …: عشان كدا قولت للكيلاني لازم يشوفلي شقه بعيد عن هنا لازم ابعد انا وابني عنها …
ماجدة بحزن …: يعني مش هشوفك تاني يا صفاء …
صفاء بحزن هي الأخري …: معلش يا ماجدة هانم تتعوض إن شاء الله اكيد هنشوف بعض تاني …
ماجدة ببكاء وهي تحتضن صديقتها …: يا رب يا صفاء يا رب …
رحلت صفاء الي مدينة المنصورة في ذلك الوقت … ظنت أن حياتها ستكون بخير مع ابنها وزوجها … ولكن لم تكن تعلم ما خبئه لها القدر …
Back …
استفاقت ماجدة من شرودها لتتنهد بحسرة وغضب من فريدة وابنها آدم الكيلاني وكذلك تلك الحيه روان من وجهه نظرها ….
دلفت مجدداً الي غرفه ابنها في المشفي ….
لتردف بإبتسامة …: خلاص يا حبيبي هانت وتفك الجبس وان شاء الله نمشي من هنا زي ما قولت …
بينما هو كان محدقاً أمامه في الفراغ يتنهد بحسرة وحزن شديد علي عشقه الذي ضاع قبل حتي أن يبدأ … علي حبيبته التي تركته من أجل عدوه الذي خطفها في يوم خطبتهم … لماذا يا روان لماذا … عشقها وبشدة ولكن في النهايه تركته يتحسر عليها وعلي قلبه المنكسر وبشدة بل والمتفتت يبكي ألماً وحسرة عليها …
اسلام في نفسه بحزن شديد وانكسار …: انا لازم انساكي … صحيح صعب اوووي بس لازم انساكي وابدا حياه جديدة … ووعد مني لنفسي انا عمري ما هحب ولا هعشق تاني حياتي هتبقي عبارة عن شغل وبس …
عاد اسلام يتنهد بحسرة وحزن لتلك التي لم تبتعد عن خاطره لحظه كانت كيانه وحياته .. تركته وهو يعشقها ويتنفسها … لماذا يا روان … لماذا …!!
وعلي الناحيه الأخري في الأسكندرية …
دلفت تلك المجنونة ندي الي المطبخ …
فتحت الثلاجة لتردف وهي تبحث بعيونها في كل مكان … ثواني وشهقت بغضب شديد لتردف بغضب …: يا ادهم الكااااااالب … اخدت كانزاية الببسي بتاعتاااااااااااي عااااااااااااااااااا فين الكااااااانز عااااااااااااااااااا يا رب يجيلك اسهال يا بعيد وانت في المستشفي كدا في نص العمليه وتفضل داخل طالع من قلب المريض للحمام كدا لحد ما يطردوك من المستشفي ..
في ايه يا بنتلجزمه بتشتمي مين …!!!
التفتت ندي الي صوت والدتها لتردف بغضب وحزن …: يا مااااماااا ابنك الضاكتور اللي مشافش تربيه اخد كانز الببسي بتاعي عااااااااااااااااااا دا كان فيروز اناناس من الغالي ابو ٥ جنيه … دا حتي مسابليش فلوسه …
صفاء بضحك وغضب …: ههههههههه والله انتي اللي ما شوفتي تربيه يا ندي الكلب مستخسره في اخوكي كانز يبنلجزمة …. صمتت لتتابع بإستغراب …. وبعدين ايه اللي انتي حاطاه علي وشك دا …!!
ندي بمرح …: دا ماسك قهوة يا ماما لقيتك جايبه بُن انهاردة عملته ماسك …
صفاء بشهقة …: يلهوووووي النص كيلو بن اللي انا جايباااااهم خلصتيهممم في الماااااااسك … دا انا هخلللللللص عليكي يا روووووووح اووووووومك …
جرت ندي بسرعه وهي تضحك الي غرفتها تهرب من امها التي أخرجت لها عصا المكنسه …
ندي وهي تغلق الغرفه بسرعه وضحك …: ههههههههه عشان تعرفي شعوري لما ابنك خد الكانز بس يا ماما هههههههه
الام من الخارج بغضب …: ورحمه ابوكي يا ندي الكلب لهتضربي افتحاااااي البااااااب …
ندي بضحك من الداخل …: ههههههههه مش قبل ما تجيبي ٥ جنيه عشان اجيب كانز تاني ما هو انا مش هيتشرب مني الكانز بتاعي وكمان هتضرب ببلاش …
صفاء بغضب من الخارج …: ماشي يا ندي مسيريك هتطلعي وهربيكي من اول وجديد يا *** …
ندي بمرح من الداخل …: ايه كل الشتايم دي يا ماما اين هي أخلاقك يا فخر العرب هههههه
ثواني ورن جرس الباب لتتجه صفاء لفتحه بغضب من تلك المجنونة ابنتها …
فتحت الباب لتتفاجئ ب ليلي صديقه ندي …
صفاء بفرحة …: ازيك يا ليلي عامله ايه يا حببتي .. اتفضلي ..
ليلي بمرح …: اكيد زي كل مرة بتضربيها وبتشتميها يا خالتي ههههه
صفاء بضحك …: ما انتي وهي محتاجين اللي يقتلكم والله ربنا يرزقكم ولاد الحلال بقي عشان خنقتونا …
ندي وهي تخرج من الغرفه بغضب …: شوف الست اللي كل ما تتكلم أو اقولها ادعيلي دعوة حلوة تقولي ابن الحلال ابن الحلال ولا ابن الحلال بيجي ولا هي بتبطل ….
ليلي بضحك …: هههههههه اصلا ابن الحلال لو جالك انتي هتحوليه في اسبوع لإبن حرام هههههههه
صفاء بغيظ من كلاهما …: انا راحه المطبخ اكمل الغدا بدل ما عقلي يطير منك انتي وهي …
اتجهت صفاء الي المطبخ تاركةً ندي وليلي …
ندي بمرح بعد رحيل والدتها …: ها يا بت جايه ليه اكيد جايبالي عريس صح ..!
ليلي بضحك وفرحه…: هههه لا يا هبله انا جايه اقولك يا بت علي حته ديك خبر وأقسم بالله انا لحد دلوقتي مش مصدقه نفسي أن اخيرا الحلم قرب …
ندي بإستغراب …: حلم ايه انتي بتكلمي مصطفي الأغا من ورانا ولا ايه …!
ليلي بضحك وغضب …: هههه ركزي معايا يا متخلفه بقولك حلم هيبقي مين يعني … اكيد جاسر …
ندي بإستغراب …: قرب ازاي بقي مش فاهمه …!
ليلي بفرحة كبيرة …: ندي .. جاسر جاي يعمل مشروع جديد في اسكندريه ..
ندي بضحك … : احييييه هو ناوي يشتغل علي ميكروباص ولا ايه …
ليلي بضحك …: هههههههه وأقسم بالله انا عارفه حظي في صحابي دايما كدا مبصاحبش غير المتخلفين عقلياً روحي يا شيخة وأقسم بالله انتي مصييبه هههههههه
ندي بمرح …: خلاص بقي نتكلم جد … انتي عرفتي ازاي انه جاي اسكندريه …!
ليلي بفخر …: اخويا الشقيق علوشي هو اللي قالي انتي ناسيه يا بت أن اخويا صاحب مدير الشركه آدم باشا الكيلاني دا غير أنه المدير التنفيذي كمان يعني اكيد المشروع دا تحت نظره في الأول أو في الاخر …
ندي بمرح …: طب واخوكي دا مش ناوي يرتبط ..!
ليلي بغضب …: ما اصل انتي جزمه متخلفه بكلمك في ايه وانتي بتقوليلي ايييييه … فكرتيني بالفيديو بتاع صاحبتك حلوة والله العظيم انتي متخلفه زيه …
ندي بضحك …: هههههههه خلاص هتاكليني ولا ايه متزعليش … المهم يا بت هيجي أمتي …!
ليلي بفرحه كبيرة …: الاسبوع الجاي … ياااه انا مش مصدقه نفسي بجد اني هشوفه بعد كل دا …
ندي بمرح …: الموضوع دا في غايه ودوني علي بيت حبيبي يرايقة هههههههه
ليلي بضحك …: هههههههه هبله والله ههههههههه
ندي بإستغراب …: بس يا بت يا ليلي ازاي هتشوفيه …!
ليلي بخبث ..: انتي متعرفيش اني جزء من التيم اللي شغال في المشروع ولا ايه ههههه …
ندي بإنبهار …: انتي دماغ شغاله مش بتنام بجد ايه الدماغ دي يا صاحبي دماغ مجرمين بصحيح هههههههه بس ازاي عرفتي تدخلي التيم بالسرعه دي …!
ليلي بضحك …: هههههههه اخويا علي ربنا ما يحرمني منه بقي … نظرت في ساعتها لتردف بإستعجال …. يلا انا لازم امشي دلوقتي وهبقي اكلمك علي الواتس …
خرجت ليلي من منزل ندي …. لتردف ندي بتفكير وبعض الحزن ….: ربنا يستر يا ليلي وميطلعش مرتبط ويبقي من نصيبك يا رب …
ثواني وقامت هي الاخري لغرفتها …
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
يجوز الربا في الحب … فمن أعطاك حباً رده ضعفين … ⁦♥️⁩ (تامر حسني ريكت لاف😂)
_ هاتوها هنا …
كان هذا صوت هذا الحقير أسامه ….
اتجه أحد الأشخاص اليه وهو يحمل رضوي المغيبة عن الواقع …
اسامه بخبث …: سيبوها واخرجو بره يلا ….
خرج الجميع ليبقى هو معها …
نظر إليها بخبث وتوعد كبير … ليردف بغضب وخبث …: انا لسه هربيكي وهندمك علي كل اللي عملتيه واللي حصلي بسببك يا *** … بس لما تفوقي عشان اشوفك وانتي بتتعذبي قدامي …
نظر إليها بخبث وغضب وخرج من الغرفه وهو يتوعد لها بالكثير
وعلي الناحيه الأخري …
علي بغضب …: فييييين العربيه وقفت فييييييييين …
الرجل بخوف علي الخط …: العربيه وقفت عند*** يا علي باشا …
اغلق علي الخط في وجهه بغضب وانطلق بسرعه كبيرة الي المكان الي تتبع فيه سير السيارة التي تحمل رضوي بداخلها … وهو يدعو في داخله أن تكون بخير وان يحفظها الله ..
ثواني ووصل بعد قليل من الوقت الي المكان المحدد …
نظر علي بتوعد شديد الي البنايه الشبه مهجورة التي بها رضوي ….
ليردف في نفسه بتوعد شديد لمن تجرأ وخطف حبيبته … : اوعدك أنه هيكون اخر يوم في عمرك … ثواني وأخرج علي مسدسه من تابلوه السيارة ودلف الي العماره دون خوف …
دلف علي مسرعاً الي الداخل بغضب وتوعد شديد ليقابله رجل ضخم البنيه .. دون خوف سدد علي له ضربه قوية في رأسه أطاحت بالاخر أرضاً …
اكمل علي سيره الي الداخل ليصعد الي الدور العلوي من تلك البنايه المهجورة … ثواني ووجد شخصاً ما يخرج من غرفه صغيره … نظر علي له بإستغراب فهو يشك أنه قد رآه من قبل ولكنه لا يتذكر اين … ولكن دون تردد سدد له ضربه في رأسه من الخلف دون أن يراه الآخر ليصرخ الرجل ويقع مغشياً عليه …
دلف علي مسرعاً الي الغرفه ليجد رضوي نائمه كالملاك أو مغشياً عليها لأنها لا تتنفس …
علي بخوف شديد وهو يتجه لها …: رضوي … رضوي انتي كويسه فوقي …
نظر لها بخوف شديد وهو يعلم أنها اغمي عليها من الخوف الشديد مما رأته … ثواني وحملها علي كتفه وخرج بها مسرعاً من البنايه وهو يتوعد بالقدوم مجدداً لهؤلاء الأوغاد ولكن اولا عليه أن يطمئن علي حبيبته …. اتجه بها مسرعاً الي السيارة ومن ثم انطلق بها الي منزله …
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وكيف للعشق أن يكون عشقاً دونكِ … ⁦♥️⁩
انطلقت الطائرة الهليكوبتر الخاصه بالنمر محلقة في سماء مصر مغادرةً الي بلد أخري بل الي جزيره أخري ….
في مكان شبيه بالجنه علي ارتفاع ألف قدم تهبط تلك الطائرة التي يقودها النمر بنفسه لتنزل علي جزيره وكأنك تري جزر المالديف امامك أو الجنه بجمالها الآخذ …
هبطت الطائرة بأمان في منتصف تلك الجزيرة علي أرض خضراء واسعه أمامها قصر كبير …
نزل آدم من الطائرة بغضب شديد وتوعد كبير وهو يحمل تلك المغيبه عن الواقع علي كتفه بتوعد شديد … هو يعلم أنها تخشي المرتفعات ولذلك اغمي عليها وهو يقود الطائرة ولكنه لم يهتم كثيراً لأن ما يشغله اكبر من ذلك وهو الانتقام من تلك التي تحدته ووقفت في وجهه …
حملها آدم بغضب شديد الي ذلك القصر الذي أقل ما يقال عنه أنه قصر لإحدي الملوك والرؤساء …
دلف آدم الي القصر ليردف بأمر وغضب شديد للخدم الذين تواجدوا لإستقبال رئيسهم …: Go away .. right now …
(ارحلو الآن) …
أومأ الخدم بخوف شديد واتجه كل واحد ليكمل عمله … بينما آدم صعد الي الدور العلوي وهو يحمل روان علي كتفه بغضب شديد وتوعد كبير ..
دلف آدم الي احدي غرف القصر ليضع تلك المغيبه عن الواقع علي السرير بغضب شديد … نظر إليها عن قرب بغضب شديد وتوعد كبير …
ثواني واتجه الي احدي زجاجات المياه ليفتحها ويسكبها كلها علي وجهها … لتشهق روان بسرعه وتقوم من مكانها وهي تكح بشدة أثر تلك المياه …
روان بغضب لم تعلم عواقبه …: انت متخلف يا غبي انت حد يصحي حد كدا …!
هنا اسودت عيون الآدم بشدة حد الجحيم أثر كلامها هذا … ليصفعها بغضب شديد وقوة اوقعتها أرضاً ….
آدم بغضب وهو يسحبها من شعرها لتقوم …: ورحمه ابويا يا روان هربيكي من اول وجديد وهقطعلك لسانك دا مش انا اللي بنت تضحك عليه وتستغله فااااهمه …
قال جملته وهو يلقيها بغضب شديد لتسقط الاخري علي الأرض متألمه بشدة وهي تبكي …
نظر لها آدم بغضب شديد وتوعد ليردف بعيون كالجحيم …: انتي لسه مشوفتيش وشي التاني يا روان … صمت ليتابع بغضب شديد … وانا بقي هوريهولك يا حرم آدم الكيلاني …
روان بخوف شديد وهي تبتعد …: آ… آدم ااا … انا …
آدم بغضب شديد وهو يقترب منها بعيون متوعدة جعلت الأخري تموت خوفاً ….: بتضحكي عليا يا روان … بتهربي منييييييي … انا بقي هعرفك عقاب اللي انت عملتيه دا ايييييه …
روان بخوف شديد وصراخ …: ابوووس ايديك ابعد يا آدم باشا … الحقوووونييييي …
قامت روان من مكانها بسرعه وهي تحاول الجري لتهرب منه ولكن قبضه آدم منعتها من الخروج …
جذبها آدم بغضب شديد لترتطم روان بصدره العريض …
آدم بغضب شديد وتوعد …: ورحمه ابويا يا روان هقتلك واشرب من دمك … مش انا اللي واحدة *** تستغلني وتغفلني وتهرب مني لا وكمان بتقابلي غيررريييي …
روان بخوف شديد وهي تحاول الهرب من قبضتيه …: و … والله العظيم انا … انا …
آدم بغضب شديد وهو يدفعها بقوه لتقع علي السرير … : انا بقي هربيكي يا روان …
اتجه آدم الي احدي الدواليب الموجودة في الغرفه الكبيرة تلك ليخرج شيئاً ما لم تراه روان … ثواني واتجه إليها بغضب شديد وتوعد ليرفع يده بغضب ليظهر ذلك السوط الذي أخرجه من الدولاب …
شهقت روان بخوف شديد لتردف بسرعه …: هتعمل ايه يا آدم والنبي اهدي ابوس ايديك …
آدم بغضب وعيون كالجحيم …: انا بقي هعرفك ازاي تستغليني يا روان …
قال جملته الأخيرة وأنزل السوط عليها لتصرخ روان بشدة وخوف شديد وتألم كبير … لم يكتفي آدم بهذا بل جلدها بذلك السوط عدة مرات دون رحمه وتوقف بل أصبح فعلياً كالنمر الذي يلتهم فريسته دون رحمه وتوقف …
صرخت روان بشدة وتألم وإنكسار شديد دون أن يشعر بها أحد أو يساعدها أحد … تحطمت كل ذرة بكيانها علي يد آدم ومع كل جلدة كان يجلدها بها كان ينكسر بداخلها شيئاً ما ..
توقف آدم بعد كثير من الوقت بغضب شديد … ليردف بتوعد …: صدقيني دا مش حاجه في اللي هتشوفيه بعد كدا يا روان … انا بقي هعرفك ازاي تعملي كدا يا روااااان …
قال جملته الأخيرة وذهب خارج الغرفه بغضب شديد وهو يزفر بقوة وغضب وتوعد لمن ظن أنه يحبها ولكنها أستغلته لتهرب منه … لماذا فعلتي ذلك لماذا يا روان لماذا …
بينما روان في الداخل … اقل ما يقال عنها انها كانت شبه ميته … كانت فقط تستلقي بتعب شديد علي ظهرها تنظر لسقف الغرفه كالميتين دون حركه أو حتي نفس … هل هذا هو آدم الذي ظننت أن قلبي يعشقه … هل هذا هو من ظننت أني أريد العودة إليه مجدداً …! صحيح اني اخطئت ولكن ليس له الحق أن يفعل بي هذا …!!
نزلت دموعها بشدة وحزن شديد وخوف اكبر مما هو قادم وما خفي كان أعظم …
بكت روان بشدة وخوف شديد وتألم في كل أنش في جسدها بسبب ما فعله آدم … الان تحطم قلبي علي يدك … تحطم قلبي بسببك … الان أدركت … اني لن اعشقك أبداً …
نظرت روان بشهقة الي من دلف الي الغرفه دون أن تشعر به لتجده يقف أمام سريرها بغضب كبير وهو يحمل علبه الإسعافات الأولية …
آدم بغضب شديد …: اتنيلي اقلعي الفستان دا يلاااااا …
روان وهي تقوم بتألم وغضب ….: مش .. مش عاوزة منك حااااجه سيبني في حالي بقييييي … انا بكرهك …
آدم بغضب …: كلمه تانيه يا روان وهجلدك تاني لما تموتي مني … يلااااا …
قامت روان من مكانها بخوف شديد وتألم وهي تخلع بصعوبه الفستان الأسود الذي يشبه أيامها القادمه مع الآدم ….
روان بخجل …: ممكن … ممكن لو سمحت تدير وشك …
آدم بغضب …: روااااان انا مش فايقلك وأقسم بالله هاجي انا اقلعهولك دلوقتي …
روان بشهقه وخجل …: ح…. حاضر …
فكت روان أزرار فستانها بخجل شديد ليظهر كتفها وظهرها الأبيض الناصع المختلط بعلامات السوط ذلك امام آدم الذي نظر لها بإنبهار شديد مخلوط بحزن شديد علي ما فعله …
اتجه آدم إليها بندم ليتحسس تلك العلامات علي ظهرها … شهقت روان بخجل فقد كانت تعطيه ظهرها …
آدم بصوت حاول أن يظهره بشكل طبيعي …: احم … بتوجعك …!
روان بدموع وانكسار …: لا … متخفش يا آدم باشا قلبي بيوجعني اكتر منها … صمتت لتتابع بإنكسار بس هقول ايه اللي زيك عمره ما هيحس بكلامي عشان انت معندكش قلب …
آدم بندم ودموع هو الآخر حاول عدم إظهارهم …: طب … طب اتفضلي نامي علي بطنك عشان اعرف ادهنلك المرهم دا …
روان بإيماء وحزن شديد …: حاضر …
ثواني واتجهت روان الي السرير لتنام علي بطنها معطيه له ظهرها العاري بتألم شديد وانكسار كبير في جسدها وقلبها الذي يبكي بشدة ..
اتجه آدم إليها بأنكسار شديد هو الآخر وهو يحمل علبه الإسعافات الأولية …
ثواني وأخرج مرهماً ليضعه برفق علي ظهرها الأبيض وهو يحاول التحكم بأعصابه فهي رغم كل شيئ … ستظل مغرية بشدة ….
آدم بهدوء نسبي وهو يحرك أصابعه علي ظهرها …: ممكن اعرف انتي ليه عملتي كدا …!
روان بإنكسار وقشعريرة نتيجه ملامسته لجسدها …: عشان … عشان انا بكرهك … عاوزة اهرب منك … عشان انا بكرهك يا آدم …
آدم بغضب من كلمتها تلك …: بتكرهيني لييييه … بعد كل اللي عملته ليكي وانتي في القصر بتكرهيني …!!!
استدارت روان بغضب ليسقط الفستان من علي جزعها الأمامي دون وعي منها لتبقي بملابسها الداخليه فقط …
روان بغضب وعدم وعي …: انت عملتلي ايه في قصرك ممكن اعرف … عملتلي ايه غير الإهانه والضرب برضه ولا نسيت انك ضربتني قبل كدا وقولت لدادة فتحيه تلبسني لبس الخدامات وابقي خدامه عندك هاااااا …. ممكن اعرف عملتلي ايه عشان علي الاقل افتكرك بيه أو ابطل اكرهك بسببه … ما تقووووول …
نظرت روان له بغضب شديد بينما آدم لم ينطق بحرف واحد فقط بقي محدقاً بها بصدمه شديدة وانبهار شديد …
نظرت روان له بإستغراب شديد ثواني وشهقت بخجل شديد وقد عملت إللام ينظر هذا السافل …
روان بصراخ وهي تسحب الفستان مجددا علي جزعها …: انت ساااااافل يا آدم وأقسم بالله ساااافل ومش متربي ….
آدم بضحك لم يستطع منعه رغم كل ما حدث …: هههههههههه وانتي هبله والله ههههههههه
روان بغضب وهي تخبئ رأسها في الوسادة …: اطلع بره لو سمحت … انت قذر وسافل …
نظر لها آدم بغضب شديد لما قالته … ثواني وجذب الوسادة من علي وجهها بقوة ورماها بعيداً …
آدم بغضب وهو يسحب فستانها بقوة لينقطع الفستان إلي آخره بقوة ويظهر كل ملابسها الداخليه التي ترتديها من برمودا وأشياء أخري … لتشهق روان بشدة وخجل وهي تغطي جسدها بيدها …
آدم بغضب وهو يقترب منها … لتبتعد عنه بسرعه وخجل … حتي حاصرها في إحدي زوايا الحائط … حاولت روان الإبتعاد بخجل شديد ليحيطها آدم بكلتا زراعيه …
اقترب آدم من أذنها … ليردف بغضب …: انا لسه هحاسبك علي اللي قولتيه دا بعدين يا روان … بس والله العظيم لو سمعتك بتقولي الكلام دا تاني انا هجلدك كل يوم … فاااااااااهمه …
اومأت روان بخجل شديد وخوف كبير … ثواني ونظرت له بخجل وإشارة كي يبتعد عنها … نظر لها هو الآخر بغضب ثواني ما تحول لنظرات أخري عميقه تخبرها كم اشتاق لها … ابتعدت عنه لمجرد ساعات ولكنه اشتاق لها وكأنها غابت عنه لسنين .. (طبعا هي بالنسبالكم غابت فعلا لسنين 😂💔)
نظر لها آدم ولعيونها التي اشتاق إليهما بشدة … إشتاق لقهوته تلك في عيونها … اشتاق لطعم شفتيها بشدة … اشتاق لكل إنش بها وبوجهها … ماذا فعلتي بي يا روان … تهجريني انتي وتتكريني وانا من يشتاق إليكي ويتعذب بغيابك ..!!
نظر لها آدم بعمق … بادلته هي نظرات اشتياق كبيرة دون شعور منها … ألست انت من جرحني وعذبني … ألست انت من حكم علي قلبي بالموت قبل حتي أن يعشقك … لماذا قلبي يشتاق إليك هكذا …!
نظرت له روان بشوق كبير دون شعور منها اقتربت هي تلك المرة بشوق وتألم وانكسار وقفزت في احضانه وهي تتمسك به بتألم شديد وانكسار كبير … بكت روان بشدة في أحضانه بينما هو كل ما كان يفعله هو النظر أمامه فقط … صحيح اشتاق لها ولكنها أخطأت وبشدة ويجب عليها أولا أن تتعلم من تحدت وبمن تتلاعب …
دفعها آدم بعيداً كالقمامه رغم تشبثها به واحتياجها له … نظر لها بإستحقار وتوعد …
ليردف بغضب شديد …: انتي فاكرة أن الحركات دي ممكن تخليني اسيبك أو حتي اسامحك يا روان …!!
نظرت له بإنكسار واستغراب شديد …
ليتابع آدم بغضب …: استعدي يا روان عشان انتي اول واحدة هتشوفي الجحيم … صمت ليتابع بتوعد … انا بقي هعرفك ازاي تعملي كدا وتتحديني وتهربي مني يا روان …
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بكت بشدة وحسرة … لماذا تفعل بها الدنيا هذا … لماذا ابسط الأشياء في حياتها يخالفها القدر هكذا …
اتجهت هدي الي غرفتها ببكاء شديد وحسرة فهي لا تعلم اين تعمل وماذا تفعل بهذا الحقير الذي يهددها بالشرط الجزائي … ماذا ستفعل وهي فقيرة …!
ثواني وسمعت اصوات جلبه بالخارج …
هدي بإستغراب ليارا التي دلفت للتو الي غرفتها …: في ايه يا بنتي ايه الصوت اللي في الصاله دا …!
يارا بخوف ولهفه …: الحقي يا هدي معتز الدمنهوري جاي يطلب ايديكي من بابا …!
هدي بصراخ ….: اييييييية …!!!!!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت مجنونة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى