روايات

رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثاني الفصل الثامن عشر 18 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثاني الفصل الثامن عشر 18 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثاني الجزء الثامن عشر

رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثاني البارت الثامن عشر

رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثاني الحلقة الثامنة عشر

حور بصدمة ..
: مين ال عمل كده يا رعد !!!
اقترب رعد منها لطمأنتها ..
: اهدى متقلقيش ..احنا لازم نمشى دلوقتى ..
حور ..
: نمشى فين يا رعد ..مين ال ف’جر المقر تانى وفين العساكر والضباط !!
امسك رعد يدها هامسا..
: حور لازم نمشى من هنا ..صدقينى كله تمام ..وكلهم كويسين ..
اومأت له حور موافقة لتصعد بجانبه إلى السيارة مغادرا ذلك المقر الذى هوا عبارة عن كومة حطام ..
**************************
وصلت سيارة رعد للمكان السرى الذى صنعته حور ..
حور باستغراب ….
: احنا جينا هنا ليه !!؟

 

رعد بهدوء..
: انزلى بس وخلينا ندخل ..
حور ..
: منا عاوزة افهم ..
رعد ..
: حور يا حبيبتى ماهو لما تنزلى هتفهمى كل حاجة ..
نزلت حور من السيارة وبعدها نزل رعد ثم ذهبا لبوابة ذلك المكان ..
نظرت حور لكم الكاميرات على البوابة ..
: ايه كمية الكاميرات دى !!
فتحت لهم البوابة ليدخلوا ليجدوا رجال حور الضخام وايضا العساكر وهذا ما فاجأ حور ..
حور بغضب ..
: العساكر هناا !!! هوا ايه ال بيحصل هناا!!
خرج احمد وسيف من تلك الغرفة ..
احمد ..
: اهلا بالعرسااان ..

 

نظرت له حور ..
: حتى انت كمان هنااا !! انتو ناويين تجننو’نى
سيف ..
: هوا محدش قالك والا اى !!؟
حور ..
: قالى اي !!
رعد ..
: خلونا ندخل بس وهنفهمك كل حاجة يا حور ..
سبقتهم حور للداخل بضيق ..
جلس كلا من احمد وسيف وحور ورعد فى تلك الغرفة..
حور ..
: فهمونى بقاا ..
احمد..
: من خمس ايام هجم علينا جيش على المقر وحصلت حر’ب غير متكافئة بس الحمد لله انه يامن والرجالة جم ف الوقت المناسب وانقذونا ..وبعدين اجتمعت مع كل الضباط وقولت خططتى ال هيا هنتسبب بانفجا’ر المقر وهتظهر الأسباب أنه بسبب ماس كهربائي وكده الأعداء هيفكروا أنه كل الضباط والعساكر ماتو’ا وكده هيتضطر الفار أنه يطلع من جحره ويلعب ع المكشوف وده ال حصل فعلا ..
سيف ..

 

: بعد ما الخونة بلعوا الطعم ال احنا عملناه بشهادة الوفاة بتاعة كل ال كان ف المقر والجث’ث الوهمية ال حطيناها ف الثلاجات راحوا قالوا للقائد بتاعهم أنه سينا فضيت خلاص معدش فيها ظباط ..
حور ..
: ازاى ده كله واصلا القيادة بتبعت ضباط تانيين يمسكوا سينا لو الضباط ال ماسكينها استشهدوا ..
رعد ..
: ده انا توليته أنه القيادة مش هتبعت ظباط لمدة أسبوعين لحد ما يتم بناء المقر ..وكده كل التكفير’يين اتطمنوا أنه زى ما قال أحمد سينا فضيت ومعدش فيها اى عسكر ..
احمد ..
: ونتيجة ده أنه دلوقتى كلهم بقوا بيلعبوا ع المكشوف وف بضاعة وصلت النهاردة من امريكا لسينا وكانت عبارة عن أسلحة ومنها احنا تتبعنا خط سير البضاعة وعرفنا العلامة التجارية ال سافرت بيها البضاعة لهنا عشان متبقاش تحت اى شكوك ..
حور ..
: طب اكيد عرفتوا القائد!!
رعد ..

 

: القائد بتاعهم مصرى عايش ف امريكا بيدير كل البضائع من مصر لأمريكا والعكس ..قاعد برا البلد مفكر أنه مش هنوصله ..
حور ..
: بس مش هتبقى بالسهولة دى بردو يا رعد ..لانه القانون المصرى مبيتطبقش هناك ف امريكا لازم الانتربول يتدخل عشان نعرف نجيبه من هناك ..
رعد بابتسامة..
: ومين قالك انه الانتربول متدخلش ..الانتربول شغال معانا بالسر وسفرنا لأمريكا هيكون النهاردة الفجر وهنبدأ تنفيذ المهمة ونمسكه وكده قضينا على رأس كبيرة من ال بيدمروا البلد ..
حور ..
: طب والخونة ال هنا !!؟
سيف …
: مدام جذر الشجرة ما’ت يبقا الشجرة كلها ما’تت ..
حور ..
: طب وايه الخطة !!
رعد ..
: هنروح امريكا بس بأسماء وباسبور مزيف وكل ده طبعا الانتربول هيساعدنا فيه عشان نروح بالسلامة من غير اى مشاكل ..
وهناك هنروح شركة المايسترو للاستيراد والتصدير وهنعمل نفسنا رايحين نستثمر ف شركته وهنبدأ شغلنا أنه نجيب الدليل القاطع عليه ونمسكه ونرجعه مصر ..
حور …

 

: اكيد عنده جيش هناك عشان يحميه وهنروحله احنا الأربعة بس ده كده نبقا بننت’حر ..
سيف ..
: ومين قال انه احنا الأربعة بس ال هنروح ..
رعد ..
: المهم روحوا كلكم جهزوا شنطكم للسفر وجهزوا نفسكم للخطة وأنا هكمل انا الخطة لحور ..
قام احمد غامزا ..
: الله يسهله ياعم هههه ثم غادر هوا وسيف لتجهيز تلك الخطة يجب الا يحدث أى خطأ فى هذه المهمة ..
نظرت له حور بضيق..
: بقا كده كل ده يحصل وانا اخر من يعلم …
اقترب رعد منها وأخذها فى أحضانه ..
: كنت عايزك تنبسطى بس الايام ال فاتت كفاية مشاكل ..
حور ..
: يعنى انا انبسط وانت تشغل بالك بالمشاكل !!احنا مش متواعدين انه نشارك بعض كل حاجة !!
رعد ..

 

: يا حبيبة قلبى مين قالك أنى كنت شاغل بالى اصلا انا كنت سايب كله لاحمد هوا كان بينقلى الاخبار مش اكتر ..وبعدين مقدرش اخبى عليكى حاجة انا اصلا ..
حور…
: معرفتوش مين هرب امجد !!؟
رعد ..
: امجد ال هرب محدش ساعده ويامن لاقاه من فترة كان فى كهف قريب من هناا..كويس أنه محدش شافه من الأعداء والا كانت هتبقا مصيبة وكانو هيبقوا عارفين المكان ده وكانت خطتنا بتدمير المقر كلها راحت ع الفاضى …
حور ..
: طب الحمد لله ..وعملتو ايه معاه !؟..
رعد ..
: يامن اضطر يقت’له لانه حاول يهرب وكده كده كان هيمو’ت هيمو’ت.. ثم أكمل بغمزة..
: بس سمعت انك كنتى عاملة معاه الواجب وزيادة هههه..
حور…

 

: كان ليه ايد انك تبعد عنى فأنا اكيد مكنتش هرحمه غير أنه عنده سجل جر’ايم كافى يوديه ل حبل المشنقة..
رعد ..
: هوا راح لأجله ودلوقتي منقدرش نقول غير ربنا يرحمه…
حور ..
: بس ازاى ده كله يحصل ويامن ميقوليش اى حاجة !!!؟
رعد ..
: انا قولتله لو حصل حاجة يقولى أنا ..كفاية عليكى طول السنتين دول مرتاحتيش خالص وانا خلاص جيت مفيش داعى تقلقى من حاجة طول منا جمبك ..
شددت حور من احتضانه ..
: يكفيني انك جمبى عشان احس بالامان ..
رعد ..

 

: يبقا يلا ننام ساعتين عشان نلحق الطيارة ..
اغمضت حور عينها لتغفوا فى أحضانه ..بينما ظل رعد مستيقظا يفكر فى تلك المهمة يعيد بناء خيوطها وينظمها مجددا لعدم حدوث أى خطأ ولو كان صغيرا ..
*************************
ف تمام الساعة الثالثة ..
استيقظ الجميع وبدأوا بالخروج من غرفهم متنكرين بأسماءهم واشكالهم الجديدة ..
احمد بضحك ..
: Hi guys 🤠..
سيف بضحك هوا الآخر ..
: انت صدقت نفسك والا ايه هههههه
احمد ..
: عيب عليك يابنى انا مصرى وافتخر هههه
رعد …
: هااا يا ابطال جاهزيين !!؟
احمد ..

 

: طبعا جاهزيين ..إلى امريكاااااا
سيف ..
: شكلك اول مرة تروح امريكا !!؟
احمد ..
: صحيح ..
حور ..
: وانا كمان اول مرة ..
لينظر لها الجميع لينصدموا من جمالها حقا بذلك الشعر الاشقر والعيون الزرقاء ..
رعد بضيق من نظراتهم ..
: روحوا على العربية يا بغل انت وهوا ..
ذهبوا للسيارة بسرعة متحاشين غضب ذلك الرعد ..
اقترب رعد منها بغيرة..
: ايه ال انتى عاملاه ف نفسك ده !!
حور ..

 

: مش لازم اكون شكل ال ف الباسبور بالضبط !!
مسح رعد وجهه بغضب …
: الصبر من عندك يارب ..
طيب دلوقتى كل خطوة حد هيجى يعاكس حضرتك ..انا بقول خليكى هنا وسبيلنا المهمة دى ..
حور ..
: رعد انا نقيب ودى مهمتنا كلنا مش مهمتكم لوحدكم ع فكرة ..
رعد ..
: يبقا تغيرى هدومك دى احسن لانك مش هتطلعى كده ابدا..
حور بقلة حيلة ..
: حاضر ..وتدخل لتبديل ثيابها ..بينما يذهب رعد للسيارة لانتظارها ..
بعد دقائق كثيرة تخرج حور وتذهب للسيارة لتجد رعد ..
رعد بضيق ..
: انتى شكلك مش ناوية تجيبيها لبر !!!
حور ..
: اعمل ايه انا واحدة بريطانية ماهو مش هروحلهم بسدال الصلاة انا !!

 

رعد بغضب ..
: اركبى يا حور خلينا نخلص ف ام الليلة دى ..اعملى حسابك تخلصى باسبورك وتطيرى على مكانك متقفيش ولا ترغى مع حد عشان المفروض احنا منعرفش بعض ..
حور ..
: حاااضر ..ومش هاكل اى حاجة من حد غريب يا ماما ولا هروح مع حد غريب يقولى هوديكى لامك ..
نظر لها رعد بضيق متمتما ..
: الله يخربيت جمال امك يا شيخة ..
حور ..
: بتقول حاجة !!؟
رعد ..
: بقول يا صبر ايوووب ..
ثم ذهب بسيارته ليلحقه احمد وسيف بسيارتهما ذاهبين لمطار القاهرة الدولى ..
***********************

 

بعد ساعة يصلون للمطار ويتفرقون فى الصفوف كى لا احد يشك بهم ..
وقف رعد أمام الاستقبال ونهى كل كلامه باقناعها انه كان هنا فى زيارة سياحية لمصر وأنها الان انتهت ويجب العودة لبلاده تأكدت الاستقبال من بياناته ثم سمحت له بالدخول وبنفس الطريقة دخل كلا من سيف وأحمد وحور ..
دخلت حور إلى الطائرة لتجلس بجانب رجل اجنبى اخر مقابلا لمقعد رعد على الجهة الأخرى ..
ظل ينظر لها ذلك الرجل الأجنبى بإعجاب شديد ليرمقه رعد بنظرات نارية قاتلة ..
رعد لنفسه. ..
: كنت عارف أنه ده هيحصل ..
نظرت له حور لتراه يستشيط غضبا فتنظر لجوارها فترى نظرات ذلك الاحمق لها فعلمت ما سبب ذلك الغضب ..
الرجل بإعجاب ..
: Hi beautiful, how are you!?
: مرحبا يا جميلة كيف حالك !!؟
حور بابتسامة مصتنعة ..
: I’m fine, thanks..
: انا بخير. شكرا لك ..

 

الرجل ..
: You so beautiful and I really like you, would you like to be my friend!?
نظرت له حور باشمئزاز قائلة ف نفسها ..
: هوا كل حاجة عندكم بسرعة اوى كده ..الله يخربيت كده يا جدع رعد هيولع فينا ..
: Thank you very much, but I have a boyfriend And he is very jealous..
: شكرا جدا لك لكننى امتلك حبيب وهوا غيور جدا ..
الرجل بضحك ..
: I understand that, my dear. It’s okay. Nice to meet you. Have a nice trip .
: أتفهم ذلك عزيزتى لا مشكلة سررت بلقاءك واتمنى لكى رحلة سعيدة ..
حور بابتسامة ..
: Same to you too..
: واتمنى لك ذلك أيضا…
ثم مالت برأسها لرعد محاولة أن تهدأه لكنه يقبض على يديه بعنف حقا فأغمضت عينيها لتدعو أن تمر تلك المهمة بسلام ..
بعد زمن وصلت تلك الرحلة أخيرا إلى مطار امريكا ونزلوا جميعا من الطائرة أعينهم على بعضهم ثم ذهبوا متفرقين للاستقبال لإنهاء الإجراءات للخروج من ذلك المطار ..

 

انتهت الإجراءات وذهبوا أيضا متفرقين كل فى تاكسى بعيد من الاخر ثم ينزلون فى أماكن متفرقة ويلتقون فى مكان سرى بعيد عن الأنظار وهذا قد نظمه الانتربول الدولى بضابط مصرى سيساعدهم ف تلك المهمة ..
وصلت حور لذلك المكان لتلتقى برعد والجميع وهناك رجل لا تعرفه..
حور ..
: مين ده ..
رعد ..
: ده مالك ضابط فى الانتربول الدولى وهيساعدنا ف مهمتنا ..
مالك ..
: تشرفت بمعرفتك مدام حور ..دلوقتى يا ابطال استعدوا عشان ال داخلين عليه مش سهل وهتبقا يا حياتنا ولا مستقبل مصر كله ..
**********************

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى