روايات

رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثالث الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثالث الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثالث الجزء التاسع والثلاثون

رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثالث البارت التاسع والثلاثون

رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثالث الحلقة التاسعة والثلاثون

“سيف جوا !!؟”
اردفت بها “فيروز” بغضب بينما ترفع الأخرى انظارها من الكمبيوتر تنظر إليها بحنق قائلة :
” كلمتينى او عندك معاد مسبق !؟ ”
لترفع “فيروز” حاجبها قائلة باستنكار :
” ليه ياختى هوا عشان اجى اشوف جوزى اجى استأذن من حضرة جنابك !! ”
لتقف السكرتيرة سريعا تخرج من مكتبها تقف أمامها باحترام قائلة :
” سورى جدا يا فندم ال ميعرفك يجهلك ، ثوانى بس اكلم سيف باشا وبعدها ادخلى عطول ”
لتنظر إليها “فيروز” من رأسها لقدمها لتزداد غضبا ، ملابس اطفال بل إن ملابس الاطفال اطول من هذه الملابس وكل هذا المكياج وتلك النعومة فى الحديث إذا هيا من كانت تشرب عصير القصب باللبن مع زوجها المصون لتستشيط غضبا أكثر على غضبها قائلة بغيظ :
” اتفضلتى عليا بإيه !!! هوا انا هستأذن عشان ادخل اكلم جوزى والا ايه ، وسعى ابعدى كده من وشى ”
لتدخل “فيروز” للداخل متجاهلة نداء الأخرى خلفها ..
ليقف “سيف” ناظرا باستغراب لما كل هذه الضجة خارج مكتبه ، كاد أن يتحرك كى يرى ماذا هناك ليتفاجأ بزوجته للمرة الأولى فى مكتبة بل ف شركته منذ أن انشأها ..
لتردف السكرتيرة قائلة بدل اشعل النيران فى مقلتى الأخرى :
” سورى يا فندم الهانم صممت تدخل بالطريقة دى مع اننى حاولت اننى افهمها اننى لازم اتصل بحضرتك الاول ”
لترفع الأخرى حاجبها باستنكار قائلة :
” لا والله ياختى !!!! ”
ليردف “سيف” قائلا بعملية :
” تفضلى انتى يا سهر على مكتبك والهانم لما تيجى تانى مش محتاجة إذن عشان تدخل تكلمنى ”
لتنظر إليها “فيروز” بابتسامة كيد وانتصار بينما ترمقها الأخرى بحقد لتغادر تأكل فى نفسها كيف يتزوج بتلك البيئة ستعمل على أن تأخذه منها فهيا اجمل من تلك القمامة بكثير ..
ليقترب منها “سيف” مبتسما يمسك يديها قائلا بهدوء :
” ايه سر انك تنورى شركتى المتواضعة بنورك يا قمرى ”
لتبتسم الآخرى ببلاهة ، لتختفى تلك الابتسامة وتسحب يدها من يده قائلة بغضب :
” عصييير القصب باللبن يا خاين ”
ليردف الآخر قائلا باستغراب :
” ايه !! ”
” بقا تروح مع المسهوكة ال برا دى وتاخدها تشربوا عصير قصب باللبن وانا لا يا خاااين ”
ليردف الآخر قائلا بهدوء :
” انا مش فااهم حاجة ، انا سايبك الصبح زى الفل اى حصل بقا ، طب تعالى يا روح قلبي نقعد هنا بس واحكيلى ايه مزعلك ”
لتردف الآخرى بغيظ قائلة :
” وحياة امك بلاش كلمة روح قلبى وضى عيونى ده دلوقتى بيبوظ برستيجى بتاع الخناقة ”
ثم تكمل وهيا تجلس بغضب قائلة :
” ايه ده ياربى مش عارفين ننكد ساعة زمن ، ابو ده تثبيت ”
*****************************
انتهى “مالك” من حمامه الدافئ ليستعيد نشاطه ، يقف أن ش المرآة يسرح شعره ببراعة ، يتذكر لحظاته مع نوره لترتسم تلك الابتسامة الساحرة على شفتيه ، يتمنى أن تسير الأمور كما خطط لها ، لكن يجب أن يبعد “نور” عن المنزل لساعتين على الأقل لكن كيف سيجعلها تخرج والى أين ..
ليخرج من غرفته ذاهبا لغرفتها ، يطرق الباب مرة : لا رد ، ليطرقه مرة أخرى اثنتين ثلاث : أيضا لا رد ..
ليتسلل القلق خلاياه ، ليدخل مسرعا يبحث عنها ف كل أرجاء الغرفة ، لينزل لاسفل ليبحث عنها ف كل الفيلا وف الحديقة وف اسطبل الخيل أيضا لا وجود لها ..
يقف حائرا ليشد شعر رأسه بغضب بكلتا يديه قائلا :
” اووف يا نووور اوووف مكنش لازم ترجعى القصر دلوقتى ، ليه رجعتى دلوقتى ليييه”
كأن هناك من سمع اسئلته فقرر أن يجيبه ، يرن هاتفه معلنا عن اتصال من أحد رجاله الموكلون بمراقبة “نور” ، ليجيب على الفور قائلا :
” ايه يا زين ”
” نور هانم حاليا ف قسم الشرطة يا فندم ، وانا واقف برا مستنيها تخلص وهبلغ حضرتك إذا فى جديد ”
اذا ذهبت لعملها ، لكن لما !! وما الذى يحدث معها ؟ كل تلك الاسئلة جابت بخاطره قلقا عليها ، ليغلق الهاتف ومعه قلقه أيضا يعلم أنها ليست بالضعيفة كى يقلق عليها وهذا عملها ستعود بعد قليل يثق بذلك ، إذا عليه استغلال ذلك كى ينفذ خطته ، ليسرع للداخل بحماس طفل ف العاشرة من عمره علم بعوده والده للمنزل ..
*******************************
ليقف “سيف ابن احمد ” بسيارته بالقرب من المقر الذى يعمل به والده ، لحظات وتنزل والدته بغضب هيا الأخرى قائلة :
” استنانى هنا ، هروح اقفش ابوك وجاية “.
ليومأ لها بهدوء يستند على سيارته قائلا :
” ربنا معاك يا ابو حميد ”
بينما تدخل الأخرى بغضب تبحث عنه هنا وهناك ، لتسير للداخل أكثر واكثر وهيا تبحث حتى رأته يقف أمامها ويتحدث مع احداهن ، لتشتعل حدقتيها قائلة بغضب :
” احمااااد ”
لينظر اليها الأخر باستغراب من وجودها هنا ، بل استغرب أكثر من نظراتها الغاضبة إليه ، لتسرع الأخرى إليه تقف بجواره قائلة بابتسامة قاتلة تحاول جعلها هادئة :
” مش تعرفنا يا حبيبى”
ليضيق الآخر عينيه باستغراب أكثر لكن تلك الابتسامة لا تريحه حقا يشعر أنها ابتسامة قا’تل يتفنن برسم خطط قت’ل لضحاياه ، ليردف قائلا بهدوء :
” طبعا وماله اعرفك دى شهناز شغل واعرفك يا آنسة شهناز المدام ”
لتكمل “روز” قائلة بنفس الابتسامة وهيا ترفع أصابعها بالرقم 3 :
” المدام وام عياله التلاتة وعشره بقالها 30 سنة ”
لتبتسم الآخرى بتوتر قائلة :
” تشرفت بحضرتك يافندم ، عن اذنكم ”
لتغادر بتوتر تحت نظرات “روز” القا’تلة ، ليردف “احمد” قائلا :
” ايه ال بيحصل ده !!! ”
لتقترب الأخرى من أذنه قائلة بتوعد :
” انت لسا شوفت حاجة ، دنا لسا بقول بسم الله الرحمن الرحيم ماااشى يا احمد ”
ليضيق الآخر عينيه باستغراب من لهجتها قائلا :
” طب تعالى ندخل نكمل كلامنا فى المكتب ”
ليسبقها للمكتب وهيا خلفه ، بعد لحظات فى المكتب .. يقترب منها قائلا بهدوء :
” ايه حصل مزعل حبيبى ”
لترفع الأخرى حاجبها قائلة بغضب :
” حبيبك اها ، بتضحك عليا يا احمد 30 سنة جواز ومتعزمنيش على عصير قصب باللبن والا انا مش مراتك هااا متجوز عليا صح !! ”
ليفتح الآخر فمه من صدمته ، ليردف قائلا بصدمة :
” بضحك عليكى ف ايه ، وعصير قصب ايه ومتجوز عليكى ازاى انا مش فاهم حاجة ”
” اها اقت’ل القت’يل وامشى ف جنازته يا حبيبى انت فاهم كل حاجة ، قول مين هيا ال حضرتك بتروح تشرب معاها عصير قصب باللبن قوول ”
ليضع الآخر يده على عينيه يهدأ نفسه كى لا يحزنها الا يكفى ضغط العمل طوال اليوم كى تأتى بتلك الهرمونات أيضا ، ليأتى على ذاته يقترب منها واضعة يديه على كتفيها قائلا بحنان صادق :
” استنيتك 20 سنة وصاينك وشايلك تاج على راسى وعيونى مبصتش لغيرك تيجى تقوليلى تجوزت عليكى !! وبعدين لو على عصير القصب اؤمرى انتى بس وانا اجبلك المعصرة كلها يا حبيبة قلبى ”
لينهى حديثه بقبلة رقيقة على يدها ، لتبتسم الآخرى بعشق كيف ظنت به السوء ما اغباها هيا تثق به ربما اشتاقت لبعض النكد معه فقط وها هوا قد نجح فى تثبيتها ، لتردف قائلة بدلع :
” يبقا تاخدنى دلوقتى تعزمنى على كوباية عصير قصب باللبن ”
ليبتسم الآخر قائلا وهوا يغلق ملف القضية :
” انا وقلبى تحت امرك يا ملاكى ”
********************************
قد مل حقا وهوا ينتظر يبدو أن هرمونات النكد تلك لا تنتهى ، بيرن هاتفه معلنا عن اتصال من خاله ، ليرد قائلا بضحك :
” ايه يا سيفو وصلة النكد وصلتك والا لسا ف الطريق ههههه ”
” وصلت ياخويا ”
أردف بها الآخر بضيق من ضحكات ذلك الاحمق ، ليكمل حديثه قائلا :
” المهم عايزك تيجى الشركة يا بشمهندس تكمل شغل النهاردة واهو اعتبره اول يوم ليك ف الشغل ”
ليرفع “سيف” حاجبه قائلا :
” ايه ده كل ده عشان كوباية عصير !!! ”
ليردف الآخر قائلا بهدوء :
” لما تحب هتعرف أنه مش عشان كوباية العصير ”
ليغلق الخط ، لكن تلك الجملة تعاد ف عقلة مرة أخرى لا يفهم حقا ليفيق على نداء والدته له قائلة :
” سيف انت معايا”
ليردف الآخر قائلا :
” معاكى يا امى هتيجى اوصلك القصر عشان انا عندى مشوار ”
ليردف ” احمد ” قائلا بهدوء :
” ما كنت تيجى معانا تشرب كوباية عصير قصب باللبن انت كمان ”
ليكتم “سيف” ضحكاته على تعابير وجه والده ، ليردف قائلا :
” ماهو انتو تروحوا تشربوا عصير قصب وانا اتدبس ف الشغل ”
ليردف “احمد” باستغراب قائلا :
” شغل ايه ده ”
ليشرح له الآخر قائلا :
” خالى كلمنى على شركته وكده كمنى مهندس معماري فعرض عليا اشتغل معاه وانا وافقت واهو رايح النهاردة ”
ليومأ له احمد مربتا على كتفه قائلا :
” ربنا يوفقك يابنى ”
ثم ينظر لملاكه قائلا :
” يلا بينا والا ايه ”
لتضع يدها فى يده (تأنكجه) قائلة بحماس :
” يلااا ”
ليبتسم “سيف” سعيدا لسعادتهم ، ليصعد لسيارته ذاهبا للشركة الان سيبدأ صفحة بيضاء يسطر فيها قصة جديدة ل “سيف” جديد …
*******************************
تدخل “نور” تلك الزنزانة المظلمة سوا بذلك المصباح المتحرك فوقهما يضيئ تارة ويظلم تارة، لتجلس على الكرسى رافعة قدم على قدم قائلة بهدوء :
” ازيك عامل ايه ! ”
لينظر اليها الأخر بغضب ولكن لم يقل شيئا ، لتردف الآخرى قائلة بابتسامة :
” امم من النوع ال هتقولى مش هتكلم الا بوجود محامى وكده صح !! بس حابة اقولك أنه مفيش تهمة اصلا يعنى انت على الورق مش هنا فريح دماغك واتكلم بهدوء احسن ، رغم أننى بفضل الطريقة التانية وبردو هتتكلم ”
لتهتز حدقتى الآخر بخوف فتلك لا تمزح مطلقا ، لكن كيف وهيا امرأة لن يتحدث هيا فقط تخيفه لن يرضخ لامرأة كان يدهس أمثالها بقدمه وهيا فقط تلمع له حذاءه …
لتردف “نور” قائلة :
” يعنى بردو مصمم متقولش باعت رجالتك ليه يلفوا حوالين القصر ويراقبوه لا ويصوروه كمان ، زى الفل يبقا نروح لطريقتى ”
ليرفع رأسه ينظر ما الذى تنوى على فعله ، ليتفاجأ بلكمة قوية كادت بخلع فكه السفلى من قوتها ، ليبزق بعض الد’ماء من فمه ومعها سنتين قد خلعوا من قوة ضربتها ..
لتردف بقوة عكس الهدوء الذى كانت تحدثه به منذ قليل قائلة :
” هااا هتتكلم بقا يا روح امك والا اخلعلك رقبتك عشان يلحقوا السنتين ال وقعوا منك دول ”
ليخرج الآخر عن صمته قائلا بغضب :
” انتى مش عارفة انتى بتلعبى مع مين !! انتى بتلعبى بالنار ”
لتقترب من وجهه قائلة بفحيح :
” متعرفش أنا بحب العب بالنار قد ايه ، خلص قول لانه اخرك معايا 3 ثوانى والمعلومات انا هعرف اوصلها بطرقتى لاننى قرفت من اهلك ”
ليبتلع الآخر ريقه يزداد تعرقه من الخوف كما تزاد ضربات قلبه مع كل اصبع ترفعه الأخرى كعداد 1..2..
ليصرخ الآخر قائلا بخوف :
” عايزين ياخدوا حنييييين !!! ”
*******************************
شوقتونى للعصير ده والله يا جدعان 😂😂❤️
تفتكروا مالك بيحضر ايه لنور 🌚✨
والأهم تفتكروا مين ال بيجرى ورا حنين وايه هيحصل تانى 😂💔

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثالث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى