روايات

رواية سيف القاضي الفصل الرابع 4 بقلم إسراء هاني

رواية سيف القاضي الفصل الرابع 4 بقلم إسراء هاني

رواية سيف القاضي الجزء الرابع

رواية سيف القاضي البارت الرابع

سيف القاضي
سيف القاضي

رواية سيف القاضي الحلقة الرابعة

دخلت الغرفة وهيا ترتجف خجلا وهو ينظر لها بانبهار كيف سينفذ كلام والدته امام هذا الجمال كله ..
كلا سيضرب بكلامها عرض الحائط بدأ يقترب منها وهو يبتلع ريقه حتى دق بابه ذهب يفتح ليجد والدته أمامه ابتلع ريقه وهمس : خير يا امي
منى بسخرية ” كنت متأكدة انك حتريل عليها وتنسى اتفقنا جيت الحقك
دخلت تتأملها وهيا تتخيل والدتها التي اصبحت كلام زوجها طوال الوقت وهمست : مبروك يا عروسة انا حبات معاكو الليلة
نظرت لزوجها بعدم تصديق وهمست باحراج ” اكيد يا ماما تنوري ”
منى بغيظ وكره ” لا يا حبيبتي ماما دي تقوليها للقردة اللي عندك في البيت انا هنا منى هانم ”
رفعت نظرها بصدمة وقالت بضيق وحدة ” هيا مين دي اللي قردة اتكلمي كويس عن مامي بعد اذنك ”
ضحكت بسخرية وقالت بكره ” ولو ما تكلمتش كويس عن الكونتسية حتعملي ايه تغوري دلوقتي تنامي في اوضة تانية عشان الصبح تصحي تحضري ليا الفطار وتروقي الفيلا ”
كانت تتنقل بالنظر بينهم تحاول الاستيعاب ثم همست ” انتي اكيد مش طبيعية انتي مجنونة ”
اقترب منها وصفعها بقوة وقال بحدة ” انتي تجننتي ازاي تكلمي امي كدة”
وضعت يدها على خدها تحاول استيعاب ان اليوم يوم زفافها قلب كابوس لم يرفع احد صوته عليها قبل ذلك كيف تجرأ وضربها
نظرت له بقوة وقالت بحدة ” بتضربني يا عر.ة الرجالة هيا دي الرجولة بعد اما حفيت عشان اوافق عليك حتشوف بابي حيعمل فيك ايه ”
وقبل ان تذهب لهاتفها امسكها من شعرها وصفعها اكثر من مرة وقال بهدير ” حتشوفي عر.ة الرجالة حيعمل فيكي ايه وان قولتلي لابوكي حاجة فضيحتك حتبقى بكل مكان وحقول انك مش بنت ”
حدقت بعينها حتى كادت تخرج من مكانها وهي تحاول استيعاب ما يحصل وتلك المنى تنظر لها بشماتة وسعادة وهيا ترى كسره والدتها عندها تعلم وبالاكيد انهم سيتوسلوا لهم ان لا يفضحوا ابنتهم ويرضوا بالامر الواقع مسكينة تلك المنى
دخلت غرفتها ونامت كما هيا بفستانها دون اي دمعة ..
نظر خالد لوالدته وهمس ” مش زودناها شويا لو ابوها عرف حيحرقنا ”
منى بضحك ” تبقى عبيط حيخاف من الفضيحة نقولوا انك لقيتها مش بنت ”
خالد باستنكار ” وهو حيصدق على بنته حاجة زي دي طيب ما هو ممكن يكشف عليها ”
منى ” انت الصبح تاخدها غصب وساعتها يثبت انها كانت بنت ”
خالد بقلق ” مش مطمن ”
جلست ووضعت قدم على الآخر وهمست ” استنى بس واتفرج وانا بخلي كل املاك القاضي ليك ”
وصل بيته وهو حزين جدا ان اميرته الصغيرة الآن اصبحت ملك رجل آخر حاولت التخفيف عنه لكن هيهات فقلب الأم يشعر بشئ سئ
نظر لها وجدها سارحة ودمعتها تهبط اقترب منها وقال بحنان ” ايه ي روحي ”
اسراء بضيق وخنقة ” مش مطمنة خايفة مش عارفة ليه قلبي مقبوض ”
شعر بالقلق لكنه قال بمسايسة ” بتهيئلك ي روحي انتي بس عشان ماسة اول مرة تبعد عنك بكرة نروح ونطمن عليها ”
اسراء بتمني ” يارب يا يوسف يارب ”
في صباح اليوم التالي لم تصبر اسراء حتى الظهر بل اصرت على يوسف ان تذهب باكرا
يوسف بخجل ” نفسي اعرف حنروح دلوقتي عند العرسان نقولهم ايه اكيد نايمين ”
اسراء ” معلش عشان خاطري ساعة وحنروح يالا نطلع فوق قلبي قلقان طمني وخلاص ”
ضم يدها وقال بحنان ” عشان خاطرك اعمل اي حاجه ”
استيقظوا على دق الباب فتح خالد عينيه همس بضيق ” مين ده اللي جاي دلوقتي ‘
منى ” قوم شوف مين ”
خالد بقلق ” وان اهلها ”
منى ” اكيد مش حيجوا من فجر ربنا على العرسان روح افتح بس ”
فتح الباب وما ان شاهد اهلها حتى ارتبك لاحظ يوسف ارتباكه ظنه خجل همس باحراج ” معلش اصلها ما نامتش عايزة تطمن عليها ”
هز راسه وهمس ” تنوروا في اي وقت تفضلوا حاروح اصحيها ”
جلسوا في الصالة ليتفاجأ يوسف بوالدته تهبط السلالم نظر لها باستغراب
منى بابتسامه ” اصلي حبيت اطمن عليهم ”
لم يصدق كلامها لكنه هز رأسه ولم يتكلم وهيا تضغط على يد زوجها بقلق حتى ان القلق وصله هو
بعد قليل وصل سيف واخوته
كانت تغفو كالملاك اقترب منها وايقظها بقوة قامت من مكانها بفزع ” في ايه ”
اقترب منها وهمس بفحيح ” تقومي تغيري هدومك وتحطي حاجة على وشك تداري الزراق وان تكلمتي بكلمة او حد لاحظ حاجة انتي حرة سامعة ”
هزت راسها برعب وركضت للحمام ارتدت فستانها وبدات تخفي اثار الضرب بالمكياج وتحاول منع دموعها
كان قد ارتدى ملابسه وجلس برفقة اهلها …
اسراء بعدم صبر ” معلش انا حطلع لها بعدين ننزل سوى ”
لم تنتظر الرد من احد كانت ركضت لغرفتها ويوسف ينظر لها بقلق وهو يشعر بريبة وانه هناك أمر غير طبيعي
دقت الباب دقة واحدة وفتحته بلهفة حتى وقعت عينيها على صغيرتها ركضت ماسة لحضن والدتها وكأنها وجدت الامان استكانت بحضنها كم تتمنى أن لو لم تخرج منه
امسكت يد ابنتها وجلست عالاريكة وهمست : طمنيني عاملة ايه
هزت راسها بابتسامه مصطنعة وردت ” الحمد لله ”
اسراء بحب ” يعني كويسة وكل حاجة تمام انا قلبي مقبوض من الليلة ”
هزت راسها ولم تتكلم
اسراء ” ليه حاطة البودرة بالشكل ده ايه ي قلبي مش عارفة تتزوقي اصلا مش محتاجة بودرة تعالي انا اظبطك ”
امسكت احدى المحارم تريد المسح لتهمس ماسة بتوتر ” انا انا حعمله ”
اسراء باعتراض وابتسامة ” انا ي قلبي سبيلي نفسك ”
بدأت تمسح لتهمس ماسة بألم ” اه ”
اسراء باستغراب ” ايه ي روحي ”
لم تكمل كلامها حتى لمحت كدمة زرقاء على خدها وفي عنقها اكملت مسح لترى وجه ابنتها في حالة يرثى لها
كانت تهز رأسها بالنفي وبعدم تصديق وصدرها يعلو ويهبط حاولت اخراج صوتها وهمست ” ايه ده ”
انفجرت ماسة بالبكاء وبدأت بالسرد لوالدتها وقبل أن تكمل كانت والدتها قد سقطت على الأرض بلا حركة
كان يجلس وقلبه يدق بسرعه حتى استمع لصوت صراخ ابنته باسم والدتها لا يدري كيف وصل هناك
ماسة بانهيار ” الحق ماما مش بترد عليا ”
ركع على ركبتيه يخبط على وجهها امسك سيف يدها وهمس برعب ” بابا النبض ضعيف اوي ”
حملها وطار بها إلى المشفى وهو في وادي اخر وبقي أحمد وبيسان بجوار ماسة المنهارة
منى بهمس ” تفتكر قالتلها حاجة ”
خالد بقلق ” مش عارف ومش عارف اعمل حاجة واخواتها هنا ولا حتى أسألها ”
وصلوا المشفي بسرعة البرق ودخلت غرفة الكشف ويوسف فقط ينظر لها دون اي رد فعل
حتى سمع صوت استقامة خط قلبها نظر للطبيب ينتظر أي كلمة كأن قلبه هو الذي توقف
الطبيب ” للأسف قلبها وقف ”
كلمة بسيطة نطقها لكن الشعور الذي شعر به لم يشعر به في حياته نظر لها دون اي رد فعل فقط ينظر للاشئ فأي ردة فعل ستعبر عن ما يشعر
امسك سيف جهاز الصدمات وقربه من قلبها وهو في حالة يرثى لها وصرخ بحدة ” قومي مش حسمحلك تسبينا قومي يا ماما بابا مش حيستحمل حتسيبي حبيبك لمين ماماااا”
حتى بدأ الخط بالنبض مرة أخرى وكأن قلبه الذي نبض ركع سيف على ركبتيه ودموعه تهبط بشدة هل كان منذ قليل سيصبح يتيم يا الهي ما أصعب هذه الكلمة
اما يوسف فاقترب منها وامسك يدها دون اي رد فعل لا يصدق ما حدث هو متأكد أنه كابوس
دفن رأسه في عنق.قها وغاب عن العالم لا يريد الخروج دموعه تهبط كأنها لم تهبط من قبل حتى غرق عنقها ولحيته هل كانت ستتركه يالله لم يخف في حياته كما خاف الآن يعلم انه لا يوجد شخص يعيش للأبد لكن دعاءه في كل صلاة ان يموت هو الأول…
سيف بقلق ” بابا انت كويس تعال افحصلك ضغطك ”
لم يجبه كان ما زال محتضنها كأنه خاف ان تتركه ..
حتى بدأت تستيقظ لقد عادت انفاسه للحياة نظر لها وهمس بصوت خافت وهو يضع يده على خدها ” حمد الله عالسلامة ”
سيف ” كدة يا حبيبتي ترعبينا عليكي ‘
ازاحت يد يوسف بحدة وهمست بدموع ” انت السبب انت السبب انا عمري ما حسامحك ”
جلس بجوارها وجذبها لحضنه بقوة وهمس بعدم تصديق “انا انا ايه اكيد قلبك ما وقفش بسببي قولي كلام تاني اكيد ما كنتيش حتروحي مني بسببي ”
آلمها قلبها بسبب نبرة صوته همست وهي تشدد من ضمه وقالت بانهيار ” قولتلك مش عايزة الجوازة دي قولتلك مش مرتاحة قولتلك بلاش ”
اقترب منها سيف بقلق وهمس ” ليه يا ماما ماسة مالها ”
يوسف ” ما تتكلميش هلا يا حبيبتي اهدي وارتاحي بعدين كل اللي انتي عايزاه حعمله ”
اسراء بهسترية ‘ بعد ايه بعد ما بنتي الرقيقة اللي مافيش حد قبل كدة رفع صوته عليها نضربت وجسمها ووشها كدمات في ليلة المفروض تكون اجمل ليلة في حياتها’
ارتد سيف للخلف يحاول استيعاب ما سمع وهو يهز رأسه بالنفي والاستنكار فماسة اغلى شخص على قلبه لم يعتبرها يوما اخته الكبيرة بل ابنته وتوأم روحه
اكملت ببكاء ” عايزين بنتي تصحى تخدمهم وتفطرهم وتروقهم يوم فرحها ”
اما يوسف فرفع رأسه وهو متأكد أنه اصبح يهذي ويتهيئ له ما سمع بسبب رعبه على حبيبته نظر لها وقال بهدوء ” انتي قولتي ايه اصلا بقيت بيتهيئلي حاجات ”
هزت راسها بلا وبكت بقوة اكبر سحبها لحضنه ” اهدي وكل حاجة حتتحل اهدي بس انتي الكلام اللي بتقولي ده اكيد لا اكيد مش بنتي اللي تضربت ماسة اصلا اللي يتعامل معها يبقى عايز يحطها في فترين من رقتها يعني اكيد فهمتي غلط ”
نادى الطبيبة واعطاها مهدأ ونظر لسيف الذي شعر انه على وشك الانفجار ..
يوسف بهدوء عكس طوفان قلبه ” اممم بفكر في حاجة تليق بيهم تفكير مش جايبها يعني لو ولعنا فيهم عايشين برضو مش مقامهم انا عايز اطفي ناري مش عارف ازاي”
كان يتكلم بهدوء شديد وهو ينظر لابنه الذي كان كالتائه
هبطت دمعة من عين سيف وهو يتذكر الليلة التي تسبق زفافها
فلاش باااك
دق باب غرفتها فتحت له بابتسامتها البريئة سحبها لحض.نه وهو يحاول منع دموعه ” خلاص يا ماسة اخر ليلة هنا مش حنسهر سوا ولا حتيجي تصحيني ونفطر سوا ”
هبطت دموعها وردت ” ما انا ما صدقت اتجوز عشان تبطل تقولي انتي حتعنسي وماحدش حيعبرك ”
ابتسم من بين دموعه وهمس ” ما قولتلك حتجوزك انا ان عنستي وفضيحة يوم ”
ماسة بضحك ” وابقى درة امنا الغولة غنى لا يا باشا متشكرة ”
ضحك بصوته كله ورد ” ومن قالك اني حتجوز غنى اخوكي واخيرا تكعبل ”
شهقت بسعادة وصفقت بفرحة ” بجد تعالى احكيلي ”
قبل جبينها واجاب ” ححكيلك كل حاجة اما ابقى ازورك منا حزهقك زيارات كل يوم وممكن مرتين في اليوم ”
ماسة بدموع ” بجد يا سيف حتزورني دايما ”
هز رأسه بتأكيد ” وحياتك عندي لازورك دايما بس دلوقتي عايز اسألك مش عايزة حاجة ما نفسكيش في حاجة ”
” لا يا حبيبي انت ما خلتش حاجة نقصاني كفاية فستاني اللي يجنن اي حد ”
ضمها مرة اخرى وهمس بألم ” اي حاجة تحصل اي حد يزعلك انا في ضهرك افديكي في روحي ”
” ربنا يخليك ليا يا حبيبي ”
بااااك
انفطر قلبه على ما يحدث لابنائه وسرحان ابنه ودموعه التي تهبط على خده
اقترب منه ووضع يده على كتفه ” اللي انت عايزه اعمله انا سايبلك المهمة دي بس انتقم بذكاء ”
شعر سيف بتعب وألم والده فماسة تعتبر في درجة حب والدتها فهي نسخة منها همس بألم ” بابا لازم الدكتور يشوفك
يوسف بقهر وما أصعب قهر الرجال ” كانت حتروح مني يا سيف قلبها وقف قدامي انا خايف اوي ”
ضم والده ودموعه تهبط بشدة من ما يحدث حولهم وهو يتوعد بأشد الانتقام
ذهب به الى احد الاسرة واحضر احد الممرضات لقياس ضغطه الذي كان عال جدا واعطائه علاجه …
بعد ساعتين دخل للطبيب الذي كان على وجه القلق وفي يده تحاليلها
جلس امام الطبيب وقال بقلق ” في ايه وما تكلمتش قدامهم ليه ”
كان الطبيب مقرب جدا لهم ويعلم جنون بل هوس ذاك اليوسف بزوجته فهمس وهو يبتلع ريقه ” بصراحة تحاليل مدام اسراء مش كويسة ”
اكفهر وجهه وانقلبت معالمه وأصبح صدره يعلو ويهبط من شدة رعبه ورد بتقطيع ” يعني ايه يعني ايه مش كويسة ”
اشفق الطبيب على حالته وهمس ” محتاجة عملية ضروري عشان عندها انسداد في شريان ”
ع..عملية… قلب … اس .. اسراء
كانت هذه الكلمات الذي نطق بها يوسف بشكل متقطع وهو يحاول استيعاب ما يسمع
استرسل الطبيب حديثه ” حكتب ليها علاج تمشي عليه دلوقتي ولما تتحسن نفسيتها وينتظم السكر والضغط نعملها العملية ”
هز رأسه اكثر من مرة بالنفي ينفي ما سمع نظر للطبيب بعدم تصديق ” هو الانسداد ممكن يحصل في شهر ازاي انا بعملها فحص دايما كل ااقل من ٦ شهور انا قبل شهر مسافر فيها وتحاليها سليمة”
الطبيب باستنكار ” مش صحيح ازاي خلال شهر … التحاليل اللي قدامي بتأكد انها بقالها شهور ”
فز من مكانه مرة واحدة وهو يستنكر ما سمع وعقله اوشك على الجنون لا يستطيع تحمل كل هذا الألم ابنته الغالية والآن زوجته الحبيببة يالهي لطفا بقلبي
خرج من الغرفة وامسك هاتفه وطلب مدير المشفى الذي اجاب بترجاب ” اهلا اهلا سيد يوسف كيف حالك ”
رد بحدة وغضب ارعبت ذاك الذي يستمع اليه ” لست بخير مستر البرت يبدو ان المستشفى التي تملكها لم تعد من المستشفيات المهمة والنافعة ويجب اغلاقها قبل ان يتضرر المرضى ”
كان يوسف من اهم المتابعين لديه وزيارته للمشفى تعتبر اكبر اعلان لاستثماره رد بقلق ” ماذا حدث لذلك يمكن ان يحل كل شئ ”
ليأتيه صوت اسقط قلبه بين قدميه ” كيف يحل أخبرني آتي لك من دون كل مشافي العالم لاطمئن على زوجتي الذي اخبرني الطبيب الان انها تحتاج لعملية في القلب هل يمكن ان يحدث ذاك في شهر هل تملك اطباء ام مهرجين احتاج تفسير الآن والا اقسم انني سأسجنك ”
رد ذاك الذي يرتجف قلقا ” ساحقق في الموضوع فقط ٥ دقائق سيد يوسف ”
اغلق يوسف الخط وركض لغرفتها كانت قد استيقظت ضمها دون كلام بل سحق عظامها وهو يثبت لنفسه انها بخير وفي حضنه ليته يخبئها داخله …
سيف بقلق ” بابا انت كويس ”
لم يجبه لا يريد الكلام منهك متعب يريد علاجه وهو حضنها فقط ..
رفعت راسه وقالت بحنان ” منا زي القردة اهو في ايه لكل الخوف ده ”
اشفقت على حاله والألم الذي على وجهه لتكمل ” ماسة حتكون كويسة وكل حاجة حتتحل مش كدة ”
امسك يديها يقبلها برقة وهمس ” وحياتك عندي لاصلح كل حاجة وارجعها لحضنك بس خليكي كويسة عشان خاطري ”
سيف باستغراب ” بابا هو الدكتور قالك حاجة على تحاليل ماما ”
اصفر وجهها وتخشب جسدها ونظرت ليوسف وهيا تبتلع ريقها من شدة خوفها ظن انها خافت ان يكون عندها اي شئ لذلك همس بحنان ” ما تخافيش حتكوني كويسة ”
رن هاتفه ليجيب بحدة وهو يذهب للخارج” معك سيد البرت هل سألت الطبيبة ”
وما ان سمعت اسمه حتى تشجنت من الخوف واصبحت ترتجف خوفا وهي تنظر للباب تتنظر الان حربا لن تستطيع المواجهة بها ثانية واحدة وستكون خسرته للأبد
سيف بقلق ” ماما مالك بترجفي كدة ليه اندهلك الدكتور ”
همست بهسترية وهي على حفة الانهيار ” مش حيسامحني حيخاصمني كل حياته انا كنت حقوله والله ”
لتشهق بشدة عندما رأته يدخل لها …..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سيف القاضي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى