رواية سيدرا الفصل العاشر 10 بقلم أحمد سعد
رواية سيدرا الجزء العاشر
رواية سيدرا البارت العاشر
رواية سيدرا الحلقة العاشرة
( الحلقه العاشره ) ( فرصه )
( نهاية الجزء الأول ) ❤
………………..
مى : اهلا مين حضرتك ؟
سليم : انا سليم .. صاحب الفندق اللى سيدرا اختك شغاله فيه
مى : خير
ام سيدرا : ( بتسمع الكلام وبتقوم تشوف فيه ايه ) خير يابنى فيه حاجه ؟
سليم : هههههههههه كل خير … هو انتو بتقابلوا العرسان كده ؟ من ع الباب ؟
ام سيدرا : عرسان ايه ؟ اتفضل حضرتك اتفضل
……………………
عزيز : الو ! حبيبتى هو سليم عندك ولا حاجه
ساره : لا يا حبيبى ماجاش ليه
عزيز : ماهوش ف الفندق وبرن عليه من بدرى اصلا تليفونه مقفول
ساره : اه والله انا رنيت عليه من شويه كان تليفونه بره التغطيه قولت مافيش شبكه ولا حاجه بس خير خير هتلاقيه بيلف على حاجه
عزيز : طيب لو جالك قوليله يرن عليا عاوز اساله عن حاجه ف الشغل كده
………………….
هند : انت اولا .. اصحى اولا
احمد : اصحى اولا ؟ انتى بتصحينى ليه ؟ عاوزه ايه انتى ؟
هند : اصحى نتغدى سوا انا وانت وماما
احمد : حرام عليك سيبينى انام شويه
هند : يا ولا اصحى يا ولا عاملالك حته مفاجأأأه مش هتصدقها
احمد : مش عاوز مفاجأأتك . وطفى النور واخرجى بعد اذنك
هند : يعنى مش عاوز تعرف احنا عزمنا مين ييجى يتغدى معانا ؟
احمد : يابنتى بطلى السماجه اللى انتى فيها دى وغورى .. عاوز انام
هند : طيب ياخويا نام .. ع العموم براحتك ( بتزقه من راسه وهو نايم )
احمد : الله !! والله هقوملك .. يابت غورى وطفى النور
هند : خلاص ياعم انت حر . هتغدى بقي انا وماما وسيدرا لوحدنا مش مشكله
احمد : ( بيفتح نص عين وبيبصلها وهى واقفه ع الباب )
هند : كمل نوم كمل
احمد : ( بيريح ع السرير وراكن بايده كده وبيقوم نص قومه ) انتى بتتكلمى بجد ولا بتصيعى عليا
هند : وانا هصيع عليك ليه ان شاء الله . ياعم نام انت شكلك هلكان اصلا نام نام
احمد : نوده
هند : دلوقتى بقيت نوده ؟
احمد : بتتكلمى بجد ولا اشتغاله . عشان انا لو قومت ولقيتها اشتغاله انتى عارفه هعمل فيك ايه
هند : خلاص ماتصدقش .. وكمل نوم وماتقومش
احمد : اوووووف … ربنا ياخدك … ( بيقوم بيبص من على سلم الفيلا لتحت بيلاقى سيدرا فعلا قاعده مع مامته )
احمد : يالهوى .. ده بجد ( بيجرى عشان ينزل )
هند : ( بتجرى وراه وهى بتضحك وبتمسكه ) الله يخرب عقلك ادخل البس هدومك الاول ههههههههههه
احمد : ااه .. والله معاك حق .. متشكر يا احلى نوده ف الدنيا ( بيبوسها من خدها )
هند : ( بتبصله بذهول وبشعور غريب اول مره تحسه وبتحط ايديها على خدها مكان البوسه وبتبصله بذهول وهو بيدخل اوضته )
………….
هند : ايه رأيك ياماما ف القمر دى
ساره : قمر ايه بس دى قمرين
سيدرا : والله حضرتك اللى زى القمر اذا كان انتى او الانسه هند
هند : انسه ايه وحضرتك ايه . عادى فكيها يا سوسو شويه انا من ساعه ما شوفتك وانتى دخلتى قلبى والله عشان كده قولتى تيجى تتغدى معانا النهارده .. وخلينا الغدا يا ستى الساعه 7 المغرب علشانك انتى والبيه اللى فوق ده
سيدرا : هههههههههه متشكره لذوقك بس ليه ماخلتنيش اقول لمستر احمد انى معزومه عندكو
هند : عشان انتى مش جايه معزومه هنا بصفتك سيدرا زميله احمد وسليم اخواتى ف شغلهم او بتشتغلى عندهم … انتى جايه بصفتك الشخصيه وهى انك صاحبتى وحبيتك والله . وحاسه انك راهبه المكان اللى مافيهوش والدتك ووالدك ف قولت افرفشك شويه
سيدرا : ربنا يخليك يارب انا فعلا كان عندى شويه رهبه ف الاول بس واحده واحده بدأت اتأقلم ع المكان والناس … والبركه ف مستر احمد واللى كان له الفضل انى ابقي متطمنه ف الفندق
ساره : ( بتبصلها بذهول ومبسوطه بيها واد ايه هى تستاهل ) قمر يا سيدرا ماشاء الله عليك يا ماما .. طب ايه يا هند بقي مش هتدخلى تشوفيهم خلصو غدا ولا لا
هند : لا هما خلصوا بس مستنيين سي الافندى احمد اخويا هههههههههههه اهو وصل اهو ..
احمد : صباح الخير
سيدرا : ( بتضحك وبتحط راسها ف الارض )
احمد : فيه ايه بقولكو صباح الخير تضحكوا ؟
هند : ماهو مافيش صباح الخير دى خالص 7 المغرب
احمد : بجد احنا 7 المغرب دلوقتى ؟ محدش قالى .. منوره يا استاذه سيدرا
سيدرا : ده نور مدام ساره وهند
احمد : هند كده مره واحده ؟ دى بتاكل بنى ادمين دى لو حد قالها يا هند من غير استاذه .. راسمالنا فيها الألاطه والتناكه معرفش على ايه
هند : احححم بقولك ايه .. احترم نفسك ماتخلنيش اعملها معاك
احمد : هششش .. ايه النور ده يا سو اقصد يا سيدرا استاذه سيدرا .. مش يلا نتغدى ولا ايه
هند : ( بتضحك على منظره وهو تايه ) يلا .. يلا يا ماما
…………………
( ع السفره وهما بياكلوا )
ساره : وانتى يا سوسو بقي باباكى اتوفى من زمان
سيدرا : الله يرحمه من حوالى 8 سنين
ساره : يا حبيبتى !! اتعيشى وتفتكرى .. وعندك اخوات اد ايه بقي
سيدرا : عندى مى اختى بس .. انا وهى وماما
ساره : انتى م القاهره صح
سيدرا : اه م القاهره .. من بين مصر الجديده
ساره : وباباكى كان بيشتغل حكومى ولا شغل خاص
سيدرا : لا بابا كان صحفى ف الجمهوريه كان له عمود بيكتب فيه كل يوم
ساره : ( بتبدأ تسيب الاكل وتركز معاها باهتمام مش مفهوم ) ف الجمهوريه ؟ وباباكى اتوفى كان مريض يعنى ولا كان ف حادثه ولا ايه .. انا اسفه انى بسألك بس حبيت اعرفك اكتر
سيدرا : ( بتبتسم ) لا هو اتوفى ف حادث عربيه . مكنش هو اللى سايق هو كان راكب مع واحد صاحبه وكانو مروحين ع البيت بس للاسف عملوا حادثه والاتنين اتوفوا
ساره : ( بتبدا ايديها تترعش ومش مصدقه نفسها بشكل مش مفهوم )
احمد : جرى ايه يا جماعه فيه ايه .. غيروا الموضوع
هند : عاملالكو حته تورته بقا وااااو .. خرافه
سيدرا : لا انا كفايه عليا كده مش قادره هههههههههههههه
ساره : ( بتبص على سيدرا وعنيها ابتدت تدمع )
……………
عزيز : الو .. خير يا روحى بتتصلى ليه ؟
ساره : عزيز … فيه كارثه هتحصل
………………
ام سيدرا : والله يا بنى انتو تشرفوا فعلا اى حد وبالتأكيد انا مش هلاقى لبنتى عريس مناسب اكتر منك .. بس خلينى اكلمها واخد رايها لما تيجى اجازه وهرد عليك بس سؤال معلش
سليم : اتفضلى
ام سيدرا : هى بنتى تعرف انك جاى تتقدم
سليم : لا ! انا قولت اعمل الاصول الاول وافاتح حضرتك ولو النيه عندك موجوده انا هرجع اكلمها او هستناكى انتى تكلميها وتفاتحيها
ام سيدرا : خلاص زى مانت قولت .. خلينى استناها تنزل اجازه واسألها
سليم : تمام . بس ارجو حضرتك ده يبقي سر وماتقوليلهاش حاجه ف التليفون لغااااايه ماهى تيجى اجازه .. مش عاوزها تحس انى بحرجها ف الشغل او حاجه
ام سيدرا : يكون احسن وافضل بردو وعشان ماتبقاش قلقانه ولا حاجه
…………………..
( بعد مرور 21 يوم ولما سيدرا بتنزل اجازه )
احمد : الو !
سيدرا : احححم . الو
احمد : وصلتى البيت
سيدرا : الحمد لله من حوالى نص ساعه
احمد : كانت رحله طويله صح
سيدرا : اه والله .. هلكت
احمد : ماعاش اللى يهلكك ماتغيبيش عنى بقي هو اسبوع تشوفى فيها والدتك واختك وتيجى بالسلامه
سيدرا : ان شاء الله
احمد : وانا عاملك مفاجأأه لما تيجى
سيدرا : مفاجأأه ايه ؟
احمد : بعينك اقولك خليكى بنارك كده لغايه ما تيجى
سيدرا : وحياتى يا احمد قول .. مفاجأأه ايه
احمد : هههههههههههه باي باي
سيدرا : رخخخخخخخخم
……….
ام سيدرا : تعالى يا سوسو عاوزاكى ف موضوع
سيدرا : خير يا ماما
ام سيدرا : ابن صاحب الفندق جه هنا من حوالى اسبوعين وطلب ايدك
سيدرا : ( بتبتسم وبتفتكر ان هى دى المفاجأأه اللى احمد قايلها عليها ) وجه هنا امتى .. وهو على طول ف الفندق ( بابتسامه جميله )
ام سيدرا : ( بتفهم من خجل وابتسامه بنتها انها معجبه بيه وموافقه ) هو ده اللى كنتى بتحكيلى عنه وانك مبسوطه ومتطمنه وهو معاك
سيدرا : ( مكسوفه وبتبص ف الارض )
ام سيدرا : والله وكبرتى يابنت الجزمه وبقيتى عروسه والعرسان بتتخانق عليك ههههههههههه تعالى هاتى حضن
سيدرا : اهو ( بتقوم تحضن امها )
مى : مابنشوفش حاجه يعنى م الحنيه دى ياست انتى . ولا ماعندكيش غير سيدرا وبس
سيدرا : بقا يا واطيه تبقي عارفه موضوع العريس ده بقالك اسبوعين تلاته ومخبيه عنى
مى : امك يا ستى اللى حمرتلى عنيها وقالتلى ماقولكيش ولا اجيبلك سيره لغايه ما تيجى
سيدرا : ااااه منكو
ام سيدرا : شكلها عيله كبيره وعيله محترمه ويشرفوا اى بيت يدخلوه
سيدرا : ( بكسوف ورهبه ) جدا ومتواضعين وبيحبوا اللى حواليهم
ام سيدرا : خلاصه الكلام … موافقه ؟ ولا لا . ؟ ولو محتاجه اديكى فرصه تفكرى شويه هديكى مش مشكله
سيدرا : ( بكسوف وصوتها بيروح )
ام سيدرا : هاا .. ردى عليا .. ازغرط ولا استنى
سيدرا : ( بتوشوش بصوت رايح وبتقول زغرطى بس امها مابتسمعش )
ام سيدرا : بتقولى ايه ؟
سيدرا : الله … خلاص بقي ياماما . قولتلك زغرطى
ام سيدرا : ههههههههههههههههه ( بتزغرط زغروطه فرحه وجبران خاطر ) صحيح ماقولتليش هو ابوهم اسمه ايه
سيدرا : عزيز بيه … اسمه عزيز المرشدى
ام سيدرا : ( قلبها بيتخض وبتشهق وبتتكلم بعصبيه ) قولتى عزيز مين .؟
………………….
إلى اللقاء ف الجزء التانى
ف شهر رمضان ان شاء الله
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سيدرا)
