روايات

رواية سيدة القصر الفصل الأول 1 بقلم منال عباس

رواية سيدة القصر الفصل الأول 1 بقلم منال عباس

رواية سيدة القصر الجزء الأول

رواية سيدة القصر البارت الأول

رواية سيدة القصر الحلقة الأولى

الحقونى يا ناس ماما بتموت تصرخ بشده …يجتمع الجيران …
عم حسين البقال : دى محتاجه مستشفى يا بنتى
قام الجيران بمساعدتها وتم نقل الام إلى المستشفى
الطبيب بعد معاينتها : دى محتاجه عنايه مركزة بسرعه ..ولازم العمليه في اسرع وقت
ريم ببكاء : يارب لطفك انت عالم بحالنا …..
اعرفكم بريم
ريم فتاة جميله تبلغ من العمر 19 عام ملامحها الرقيقه أشبه ما تكون ملاك جميله الشكل والطباع
تعيش فى قريه صغيرة …وبالرغم من ظروفها الضيقه إلا أنها فتاة ذكيه وبسبب تفوقها دخلت كليه الطب فهى فتاة تمتلك القدرة على حب الناس لها من اول وهله
فهى خفيفه الظل ذكيه جدا ذات حس فكاهى …
حياتها اتغيرت بعد وفاة والدها …أصبحت هى المسئوله عن والدتها …بالفرقه الثانيه من كليه الطب….ليس لها أقارب فكلما سألت والديها عن أقاربها تهربوا من الاجابه …تشعر أن هناك سر وراء ذلك ..ولكنها لا تدرى ما هو ….
اضطرت للعمل بإحدى المصانع للملابس الجاهزة بإحدى المدن القريبه من قريتها
كعامله فهى تجيد القص والحياكه ….لمساعدة والدتها فى مصاريف البيت والجامعه فالمعاش لا يكفى ….بقلم منال عباس
نرجع للروايه
ريم : تكلفه العمليه دى كام يا دكتور
الطبيب : 50 الف
ريم : دا كتير اووووى
الطبيب : انا عارف الظروف يا بنتى ..ودى مصاريف المستشفى وانا متنازل عن الجزء اللى يخصنى
حاولى تتصرفى بسرعه التأخير مش فى صفها ..
ريم : تمام يا دكتور
وجلست وهى لا تدرى ماذا تفعل فلا تمتلك سوا مصروف جيبها الذى لا يتعدى المائه جنيه
حسين البقال : هتعملى ايه يا ريم
ريم : مش عارفه بجد حتى الشقه دى ايجار …لو كانت ملك كنت بعتها ..
حسين : طب بصى يا بنتى انا عندى فكرة
ريم باهتمام : قول بسرعه الله يرضي عليك
حسين : روحى لصاحب المصنع اللى بتشتغلى فيه
واطلب منه الفلوس كسلفه ويبقي يخصمها من مرتبك ..
ريم : انا مرتبي صغير اوووى ..تفتكر هيرضي
حسين : اهى محاوله يا بنتى
ريم : انا هروح حالا ليه
حسين : ربنا يوفقك يا بنتى
تستقل ريم سيارة تاكسي إلى المصنع
ينظر إليها السائق فى المرآة بإعجاب
لم تعيره اى اهتمام حتى وصلت
السائق : تحبي انتظرك لما ترجعى اوصلك نظرت إلى الباقى من النقود وجدته القليل
ريم : لا شكرا وتركته ودخلت المصنع
فى الاستقبال
الموظفه : تعالى هنا ..انتى رايحه فين
ريم : انا بشتغل هنا وكنت عايزة اقابل المدير
الموظفه : بس المدير مسافر .اتفضلى قولى عايزة ايه وانا أبلغه……بقلم منال عباس
ريم بحزن : طب هو هيرجع امتى
الموظفه : مش قبل شهر
ريم : شهر !!! نزلت دموعها وخرجت
شاهدها أحد الموظفين .جرى ورائها
احمد : يا آنسه يا آنسه
التفتت ريم ورائها
احمد : سمعتك بتسألى على حسام باشا …فى حاجه اقدر اساعدك بيها
ريم : كنت محتاجه اطلب منه سلفه
احمد : للاسف هو مسافر والمسئول عن اى حاجه ابنه لؤى ..
ريم : طب هو فين لؤى بيه ..
احمد : هو فى القاهرة فى الفرع الثاني للمصنع وبيجى كل خميس من كل اسبوع لمتابعه العمل ويسافر تانى
ريم : النهارده لسه الجمعه يعنى لسه اسبوع كامل
احمد : لو مستعجله اوووى ممكن تسافرى ليه
ريم بعد تفكير : الظاهر مش نافع غير كدا وطلبت منه العنوان …
عادت إلى منزلها واستبدلت ثيابها وأخذت مبلغ من المال من مصروف البيت ليساعدها على السفر…
نظرت الى الساعه فالوقت اقترب من العصر
فقررت الذهاب فكل ما يهمها إنقاذ والدتها …..
استقلت الباص فى طريقها إلى عنوان المصنع الآخر بالقاهرة ….
بعد عده ساعات وصلت إلى المصنع وجدت الحارس يجلس بجانب البوابه
الحارس : عايزة مين يا بنتى
ريم : كنت عايزة اقابل لؤى بيه
الحارس وهو يتأملها فهى ليست كالفتيات التى يواعدهن لؤى
الحارس : دا غادر من اكتر من ساعه فوتى عليه بكرة …
ريم : بكرة !! الله يرضي عليك قولى الاقيه فين دى مسأله حياة أو موووت
الحارس : طب بصي يا بنتى انا هقولك
انا عارف أنه بيسهر كل يوم فى ……….بس خلى بالك على نفسك يا بنتى المكان دا مش للناس اللى زينا …شكرته ريم وأخذت العنوان وغادرت
استقلت تاكسي إلى ذلك العنوان وهى تدعى ربها أن تجده ويعطيها المال
وصلت العنوان وكان عبارة عن نايت كلاب ..
دخلت وهى خائفه ..فلم تدخل مكان كهذا من قبل
ولا تعرف عنه سوى ما تشاهده فى التليفون من مشاهد …….
سألت أحد العاملين عن لؤى
العامل : تقصدى لؤى بيه السيوفى
ريم : تقريبا هو ..
العامل : صاحب مصانع الملابس الجاهزة
ريم : ايوا هو …
اعرفكم ب لؤى
شاب يبلغ من العمر 28 وسيم مفتول العضلات يكره الخسارة متفوق فى عمله سريع الغضب …حاد الطباع ومتقلب المزاج يعانى من فراق حبيبته وقرر الانتقام …
نعود للروايه
اشار لها العامل على أحد الأشخاص الجالسين على البار …
ذهبت ريم وهى تقدم رجل وتأخر رجل
ريم بصوت مخنوق: استاذ لؤى
نظر لها لؤى من فوق لتحت
لؤى : ايوا انتى ..اخيرا لقيتك وجذبها من يدها للخروج
ريم بقلق : حضرتك انا …….لم يعيرها اى اهتمام وجذبها بقوة إلى الخارج وأخذها فى سيارته وقاد بسرعه ……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سيدة القصر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى