روايات

رواية سن الزواج الفصل السابع 7 بقلم ح إبراهيم الخليل

رواية سن الزواج الفصل السابع 7 بقلم ح إبراهيم الخليل

رواية سن الزواج الجزء السابع

رواية سن الزواج البارت السابع

رواية سن الزواج الحلقة السابعة

ساهر بصدمة: إييه ده إزاي ده؟

نور بألم و بكاء: بطني و أسفل ضهري واجعني يا ساهر أنا خايفة أوي

ساهر بتوتر: طب إهدي إهدي يا حبيبتي أنا هروح أطلب من جارنا يوصلنا بعربيته للمستشفى

أجلسها ساهر على الكنبة ودخل بسرعة أحضر لها الحجاب وألبسها بعدها ركض لبيت جاره و رن الجرس أكثر من مرة بإستعجال

عمر و ريحانة كنا جالسين و يشاهدان التلفاز قبل أن تفزع ريحانة من طريقة الطارق على الباب و عمر نهض بإستغراب

ريحانة بخوف: فيه إيه مين الي بيرن الجرس بالطريقة دي؟

عمر: إهدي، أدخلي للأوضة وأنا هشوف مين

دخلت ريحانة للغرفة بقلق ولكن بقيت عند الباب لتستمع من الطارق

ساهر بتوتر: معلش أنا أسف أني بزعج حضرتك في وقت زي ده بس مراتي تعبت فجأة محتاجين حد يوصلنا بعربيته للمستشفى

عمر بسرعة: تمام متقلش أنا هكلم الدكتورة الي ساكنة هنا تجي تفحصها بسرعة و تشوف لو محتاجة مستشفى ننقلها بسرعة

ساهر: ياريت بسرعة لو سمحت

عمر دخل بسرعة للغرفة ليتصل بالطبيبة وجد ريحانة تنضر بقلق

ريحانة: عمر ممكن أروح لنور أطمن عليها عقبال ما الدكتورة تيجي؟

أومأ عمر لها بنعم و هي لبست حجابها بعجلة وخرجت معه

عمر: معلش ممكن المدام تدخل تطمن على مراتك عقبال ما الدكتورة تطلع

ساهر: أكيد أتفضلو

ريحانة دخلت لتجد نور منهارة بالبكاء

ريحانة: نور مالك يا حبيبتي فيكي إيه؟

نور بألم : إبني…. إبني يا ريحانة

ريحانة: طب إهدي يا حبيبتي إن شاءلله كل حاجة هتبقى كويسة تعالي

سندتها ريحانة و أخذتها للغرفة و أسندتها على السرير

ريحانة: حاسة بإيه

أشارت لها نور على مكان الألم

نور ببكاء: ماما مشتكتش من الأعراض دي لما كانت حامل ب علي غير يوم ولادتها، معنى كده إني بسقط صح؟

قامت ريحانة بإحتضانها و حاولت تهدأتها: لا يا حبيبتي إن شاءلله هتبقي كويسة إنتي و الي في بطنك

نور بشهقات: بجد؟

في تلك الأثناء كانت الطبيبة وصلت و فحصتها

نور: طمنيني يا دكتورة إبني كويس؟

الدكتورة: متقلقيش الجنين وضعه مستقر بس إنتي لازم تاخدي بالك من نفسك أكتر من كده الواضح إنك بتشيلي حاجات تقيلة بتعملي مجهود الفترة دي

نور: يعني بعمل شغلي العادي في البيت اه يمكن شلت شوية كراتين لما كنت برتب البيت يوم ما نقلنا هنا

الدكتورة: طيب المرة الجاية خليكي حذرة و متشيليش حاجة تقيلة خلي حد يشيلهالك ودي شوية أدوية و فيتامينات تاخديهم بإنتضام ولو مش عايزة الي حصل النهاردة يتكرر تاني لازم تلتزمي الراحة التامة خاصة أول أربع شهور

نور: حاضر هحاول

ريحانة و الدكتورة نضرا لها بتحذير

نور: منا أكيد مش هقدر أرتاح طول اليوم و أسيب البيت يضرب يقلب

ريحانة: لا بس تاخدي بالك مثلا و إنتي بتنضفي مش لازم تنقلي الموبيليات من مكانها عشان تنضفي تحتها

و السجاجيد الي بتتدعك كل أسبوع خلي حد تاني يعملها لك

نور: حاضر

خرجت الطبيبة من عند نور و طمأنتهم أنها بخير وغادرت

أخذ عمر زوجته و غادرا أيضا

ساهر كان ينزع سترته ويتنهد بتعب نضر الى زوجته المتسطحة على الفراش وهو يقول بسخرية: سااهر إلحقنيي أنا بسقط

نور بغضب: إنت بتتريق عليا؟

ساهر بضيق: يا شيخة دا إنتي وقعتي قلبي و خلتيني أزعج الناس في وقت زي ده بسبب مغص بسيط

نور بدموع: أسفة لك يا سيدي على الإزعاج المرة الجاية لما أبقى أحس بو،جع هتكون أخر واحد أكلمه عشان يلحقني لو كان ده يريحك

وأعطته ضهرها و أطلقت العنان لدموعها

جلس ساهر بجانبها وهو يربت على كتفها: يا نور بطلي تكبري المواضيع أنا مكانش قصدي

أزاحت نور يده من على كتفها و نامت دون أن ترد عليه

غادر ساهر الغرفة وهو يتمتم بضيق: اهي الليلة إتضربت من أولها قال و أنا الي كنت فاكر إني هاخد راحتي وأبعد عن النكد لما أعيش مع مراتي بعيد عن العيلة طلعت المشكلة مش في بيت العيلة ده الجواز هو الي نكد مش عارف عقلي كان فين لما قولت إني عايز أتجوز

جلس في الصالة أمام التلفاز ليتابع فيلمه المفضل كان مندمج في المشاهدة حتى وصله إشعار ينبؤه بوصول رسالة على هاتفه كان صديقه بعد أن سأله عن أحواله

ساهر حكى له بأنه يواجه بعض المشاكل حاليا و يشعر بالضيق و الملل لأنه ليس لديه شيء يفعله

إقترح عليه صديقه أن يشركه معه في مجموعة على الواتساب مشتركين فيها مع أصدقاء الجامعة

ساهر بمزاح: هو في بنات في الجروب؟

صديقه بخـ،بث: طبعا

ساهر: قشطة دخلوني فيه

: دقيقة أشوفلك ياسر لأنه هو الأدمن، شكله قافل يلا بكرة أكلمه تصبح على خير

ساهر: و انت من أهله

أنهى ساهر المحادثة مع صديقه وعاد للغرفة لينام

وجد نور نائمة دمعتها على خدها و وهي تشهق كالأطفال شعر بالندم على كلامه معاها قبّل على رسها ودثرها و نام هو الأخر بجانبها

في اليوم التالي إستيقظ ساهر ليجد رسائل الواتساب على هاتفه عندما تفقدها وجد صديقه أدخله في المجموعة التي أخبره بها لم يبالي وقتها فقد كان مستعجلا للذهاب إلى عمله دخل الحمام و إغتسل وخرج وجد نور تضع الفطور أكل و خرج

أخذت نور الأواني وغسلتهم بعد قليل من الوقت بدأت تشعر بالدوار لذلك جلست في الصالة لترتاح قليلا تفاجأت بجرس الباب يرن فتحت لتجد ريحانة جاءت للإطمئنان عليها

ريحانة: صباح الخير عاملة ايه النهاردة

نور بإبتسامة باهتة: الحمد لله أحسن

ريحانة بقلق: مالك يا حبيبتي هو لسا في حاجة بتوجعك؟

نور: لا بس حاسة بدوخة شوية كنت هقوم أعمل الغدا بس مش قادرة أشم ريحة البصل و التوم

ريحانة بإبتسامة: ده طبيعي في فترة الحمل الأولى على العموم إنتي متتعبيش نفسك النهاردة و أنا هعمل حسابكم في الغدا

نور بإحراج: مفيش داعي تتعبي نفسك أنا شوية و أقوم أعمل الغدا

ريحانة: لا تعب ولا حاجة و بعدين إنتي نسيتي كلام الدكتورة ولا إيه؟ روحي إرتاحي ولو عندك حاجة ضرورية ولازم تعمليها إتصلي بمامتك تجي تساعدك لحد ما تخفي و إبقي إعملي كل حاجة بنفسك

نور بإبتسامة: ماشي ربنا يجازيكي على وقفتك جنبي

غادرت ريحانة وبعد مدة أرسلت لها صينية الغداء كما وعدتها و نور إتصلت بوالدتها أخبرتها بتعبها بسبب الحمل لتهرع والدتها للإطمئنان عليها وبقيت عندها حتى المساء و أعدت لها العشاء بعد أن وجدت أنها لا تسطيع دخول المطبخ ولا تتحمل روائح الطبخ

بعد عودة ساهر من العمل وجد نور مستلقية و يبدو عليها التعب

ساهر: نور مالك إنتي كويسة؟.

نور فتحت عينيها بتعب: أيوة أنا بس نفسي غامة عليا بسبب الوحم

ساهر: سلامتك ياروحي

و حاول أن يأخذها في حضـ،نه لكن نور دفعته

نور: إف إبعد عني إيه القر،ف ده

ساهر بذهول: أنا قر،ف؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سن الزواج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى