روايات

رواية سن الزواج الفصل الخامس 5 بقلم ح إبراهيم الخليل

رواية سن الزواج الفصل الخامس 5 بقلم ح إبراهيم الخليل

رواية سن الزواج الجزء الخامس

رواية سن الزواج البارت الخامس

رواية سن الزواج الحلقة الخامسة

: عملتيها يا بت سعاد؟ عملتي مشاكل بين الأب و إبنه عشان تطلعو من البيت؟

نور بدموع: أنا معملتش حاجة ساهر لما كلمني قالي إنه لقى شغل بعيد عشان كده هياخد شقة قريبة من شغله الجديد

إلهام بغيظ: و هي كان هيدور على شغل بعيد عن أبوه ليه؟ غير لو كنتي مليتيله راسه

طب و محل أبوه من الي هيمسكه معاه؟ هنجيب حد غريب يوقف فيه و إبنه موجود؟ الناس تقول علينا إيه؟

وأكملت بغضب: أكيد إنتي الي لعبتي بعقله و خليتي الولد يطلع عن طوع أبوه

نور: يا ماما أنا ملعبتش بعقل حد و مكنتش أعرف إنه كان بيدور على شغل تاني من أصله غير إمبارح

سمية كانت تضع يديها على خصرها: أيوة أيوة إعملي الشويتين علينا كمان يعني عايزة تقنعينا إنك مش أكتر وحدة إنبسطت من فكرة طلوعكم من البيت؟

على فكرة أنا سمعتك و إنتي بتشتكي لساهر طول اليوم من شغل البيت و إن ماما سايبة كل الحمل عليكي

نور مسحت دموعها وردت بتهكم: و إنتي ايه الي عرفك الكلام الي كنت بفضفض بيه مع جوزي في أوضتنا يا أخت جوزي العزيزة

سمية بإرتباك: ها قصدك إيه

نور نضرت لها و لحماتها التي كانت تتوعد لإبنتها بعينيها أنها كشفت نفسها أمام زوجة أخيها

نور بجمود: أقصد إن دلوقتي بحمد ربنا لأن جوزي لقى شغل بعيد عن هنا على الأقل هيبقى لي بيت أقعد و أتكلم فيه براحتي من غير ما يوقفلي حد ورى الباب يتصنت عليا

و صعدت لغرفتها و تركتهما يغليان من الغيظ

بعد نصف ساعة

إلهام: رايحة فين يا ست الشملولة

نور بتأفف: رايحة بيت أهلي

إلهام بغضب: ليه ملكيش حد يحكمك

نور لتنهي الحوار: أنا إتصلت بجوزي و خدت إذنه و أخويا مستنيني عند الباب عشان يوصلني، يلا باااي

_____________________

سعاد: و إنتي محكيتليش الكلام ده قبل كده ليه

نور: يعني كنتي هتسمعيلي من غير ما تحطي الحق عليا؟ من غير ما تحسسني إن عندها حق في طريقتها معايا لأنها شايفاني وحدة خايبة؟ و مكنتش أستحق إنه أتجوز إبنها

سعاد بصدمة: أنا؟

نور: أيوة إنتي، أمال أنا ساكتة على أسلوبها معايا طول الشهور دي ليه؟ عشان عارفة إني لو جيت إشتكتلك هتقوليلي محنا عشنا وشوفنا أكتر و مكناش بنتكلم و عشان أنا خايبة مش عارفة أكون زيك ولما كنتي في سني كنتي بتخدمي بيت حماكي و بتطلعي و بتنزلي و الكل بيشهد بشطارتك و أنا عشان مطلعتش زيك فإنتي حاطة إيدك على قلبك و مستنية حماتي تشتكيلك مني أو جوزي يرجعني ليكم مع ورقة طلاقي و إنتي و قتها هتشمتي فيا عشان طول عمرك بتقولي نور عمرها ما هتعرف تفتح بيت طول عمرك مراهنة عليا إني يوم ما هطلع من تحت جناحك هقع و أنكسر

كانت تتكلم وهي منهارة من البكاء و أمها تستمع لها و هي مصدومة هي لم تقصد أن تكسرها بكلامها هي فقط كانت تحاول أن تجعلها تتحدى نفسها و تثبت لها أنها أحسن منها شخصيا و تستطيع أن تتحمل المسؤولية مهما كانت صعبة ولكن حدث العكس وكل كلامها السلبي معها جعلها شخصية ضعيفة

بعد عدة أيام كان ساهر إتصل بنور و طلب منها أن تمكث في بيت أهلها عدة أيام أخرة حتى ينهي بعض الأمور في العمل و يضبط الشقة التي سيسكنون بها و أمها أعطتها بعض الأواني من البيت

عندما لاحظت تأخره في تجهيز الشقة ألحت عليه في السؤال و عرفت أن والده لم يكن راضي عن فكرة خروجه من المنزل لذلك رفض أن يعطيه أجره من المحل عندما قال له أنه سيشتري بهم أجهزة لشقته و قال له إن ما صرفه عليه خلال عرسه يساوي أكثر مما عمل معه

نور: طب يا حبيبي متزعلش إنت نفسك بس

ساهر: مزعلش إزاي بس

نور: طب أنا عندي حل بالنسبة للشقة و بالنسبة لعمي إنت تلاقيه بس زعلان إنك هتمشي وتسيبه وحده في المحل عشان أخد موقف

ساهر: منا برضو زهقت من المعاملة دي من حقي أشوف حياتي بعيد عنه و وريه إني هقدر أبني نفسي بنفسي

نور: أنا حاسة بيك يا حبيبي عشان كده هقف جنبك و هدعمك في أي قرار هتاخده

كانت تتكلم وهي تنضر لوالدتها التي تعد الغداء في المطبخ بشرود

ثم أكملت كلامها بنبرة تحاول أن تبدو مرحة: بكرة عندي ليك مفاجأة أنا عارفة إنه يوم الأجازة من شغلك الجديد عشان كده عايزة أقضيه معاك

ساهر بتساؤل: مفاجأة إيه بقا

نور: مهي مش هتبقى مفاجأة لو قولتلك بكرة هتعرف، يلا مستنياك بكرة من الصبح تكون عندي، تصبح على خير

في اليوم التالي ذهب ساهر لبيت حمويه وجد نور جهزت نفسها و أخذها و خرجا

بعد قليل من الوقت: إنتي يا بت تعالي هنا وخداني ورايحين على فين

 نور أخرجت علبة من القطيفة من حقيبتها: إتفضل

ساهر: إيه ده

نور: ده الذهب الي أنت جايبهولي دلوقتي هنروح نبيعه و بتمنه هنجيب تلاجة و بوتجاز و لو فضلنا فلوس هنجيب باقي الحاجات

ساهر بضيق: هي دي المفاجأة الي جيباني عشانها؟

نور: لا ده الحل الي قولتلك عليه عشان نجهز الشقة بسرعة

و أكملت بفرحة: المفاجأة هتعجبك أوي

و أخرجت جهاز صغير من حقيبتها كان ساهر ينضر له بصدمة: إنتي حامل؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سن الزواج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى