روايات

رواية سن الزواج الفصل الأول 1 بقلم ح إبراهيم الخليل

رواية سن الزواج الفصل الأول 1 بقلم ح إبراهيم الخليل

رواية سن الزواج الجزء الأول

رواية سن الزواج البارت الأول

رواية سن الزواج الحلقة الأولي

:بقولك بنت أختي بقا عندها 29 سنة ولسا متجوزتش

تفتكري معمولها عمل

سميحة : الله أعلم

و أكملت بإستفسار: بس هي فسخت خطوبتها من يوسف ليه السنة الي فاتت؟

أجابت بإمتعاض: بتقول مش متقبلاه

سميحة: أيوة بس هي لو فضلت تتشرط كده كل مرة هتفضل طول عمرها بايرة لمؤخذة في الكلمة يعني

نضرت لها بقلق: أنا ياما حذرت أمها من دلال أبوها الزايد ليها هيخلي راسها ناشفة و أدي النتيجة كل ما يجيلها عريس تطلع فيه القطط الفطسانة و تطفشو لأنها عارفة إن أبوها مش هيغصبها على حاجة وفي الأخر البت داخلة على التلاتينات ولسا متجوزتش

كانت سميحة ترتشف قهوتها ببرود: ربنا يرزقها بإبن الحلال

لتهتف إمرأة بجانبهم بسخرية

سعاد: أدي وشي أهو لو مكانش نصيبها تتجوز واحد في الخمسينات و أرمل و مخلف عشان تربيلو عياله وهي وقتها هتضطر توافق لأنها هتكون كبرت على الخلفة هأ

وضعت سميحة القهوة من يدها وهي تلكز قريبتها وتتكلم بخفوت: شش إسكتي بلاش فضايح مش عشان ريحانة فسخت خطوبتها من إبن عمك ده يديك الحق تتكلمي عليها كده و بعدين راعي إن خالتها قاعدة و هتوصلها كلامك

أشاحت بيدها ببرود: متوصلها هتعملي إيه يعني هو أنا قولت حاجة غلط؟

ثم أكملت بخبث بعد أن رأت ريحانة تدخل قاعة العرس: وبعدين إحنا في سنها متجوزين و مخلفين وعندك بنتي أهي عندها 17 سنة و فرحها الشهر الجاي عقبال بناتك

كانت سميحة تهز رأسها بيأس من قريبتها التي كانت تتعمد أن تسمع ريحانة أخر جملتها

ريحانة تجاهلت كلامهم و راحت سلمت على خالتها: ميجو حبيبتي عاملة ايه

مرجانة :الحمدلله يا حبيبتي

وأكملت بمزاح: وبعدين إيه ميجو دي؟هو أنا بنت أختك الصغيرة بدل ما تناديني خالتي

ريحانة: الحق عليا إني مش عايزاكي تحسي إنك بقيتي عجوزة

سعاد وهي تلوي فمها بحركة شعبية معروفة و بخفوت:ياختي دا إنتي الي عجوزة و المفروض كبيرة على التصرفات الصبيانية الي بتعمليها

سميحةكانت واقفة جنبها و برقتلها عشان تسكت

سعاد بتأفف:إيه

ثم أبعدت نضرها عنها لتبتسم عندما رأت التي دخلت الى القاعة

سعاد و تفتح ذراعيها بترحيب: يا أهلا يا أهلا بمرات الغالي

ريحانة بتوشوش لخالتها: مين دي يا خالتو

مرجانة: دي رقية مرات يوسف إبن عم سعاد

ريحانة بسخرية: اه يوسف قولتيلي

سعاد: تعالي أعرفك دي سميحة قابلتيها قبل كده صح

رقية بخجل : اه هي جات زارتنا بعد فرحي بأسبوع تقريبا صح؟

سميحة إبتسمت لها بود: ايوة صح

سعاد وهي بتبتسم بخبث: ودي يا ختي مرجانة قريبتنا من بعيد لما نقعد هبقى أحكيلك شكل قرابتنا ودي بنت أختها ريحانة

و تضاهرت بأنها تهمس لها لكن صوتها كان مسموع لريحانة: دي محضرتش فرحك لأنها كانت خطيبة يوسف أربع سنين هاها يلا أهو ربنا رزقه ببنت أصغر وأحلى منها

ريحانة كانت واقفة تبتسم بسخرية من تفاهة الواقفة أمامها

رقية كانت تنضر بتمعن لريحانة نضرة إستغربتها ريحانة و إستأذنت خالتها و ذهبت لتجلس بعيدا عنهم قليلا بعد أن جلست بمدة قصيرة وجدت رقية تقف أمامها: ممكن أقعد جنبك؟

ريحانة: طبعا إتفضلي

جلست رقية و كان يبدو عليها التوتر و تنضر لريحانة تارة و تحاول التكلم و تارة تنضر إلى الأرض و هي تفرك يديها

رقية: هو هو إنتي ليه فسختي خطوبتك من يوسف

نضرت لها ريحانة بإستغراب

رقية: أنا عارفة إن سؤالي غريب بالنسبالك و كمان مش وقته بس ممكن أعرف

ريحانة بتنهيدة: بحصلش نصيب

إلتفتت لها لتجد أنها تنضر لها وكأنها تقول أريد سبب واضح

ريحانة: كان عصبي كل مرة ييجي كان بيتنرفز عليا و أنا كنت شايفة إن مش ده الشخص المناسب الي هبني عيلة معاه خصوصا إني أنا كمان عصبية ساعات و مكانش هينفع حاولت كتير أشرح لعيلتي في بداية الخطوبة بس مكانوش شايفين إن ده سبب مقنع لحد ما في مرة بابا سمع إنه طلع واحد سكـ،ير و من فترة عمل مشكلة مع شوية بلط،جية لقيتها فرصة مناسبة و قولتلو إني مش هقدر أأمن على نفسي مع واحد زيه و وقتها بابا وافقني الرأي و طلب منه ييجي ياخد حاجته و كل شيء قسمة و نصيب

رقية مسحت دمعتها بسرعة قبل ما حد ياخد باله و إستأذنتها و مشيت

ريحانة كانت تنضر لها بإستغراب عندما وجدت التي تجلس بجانبها تنضر لها بشفقة وهي تقول: مسكينة ربنا يرفع عنها البلاء و يريحها

ريحانة بصتلها بإستفسار وهي أكملت حديثها: أصلها يا حبة عيني من وقت ما إتجوزت و جوزها مطلع عينها ضر، ب و شتـ،يمة و أخرتها طلع بيخو،نها و بيكلم بنات في التلفون وهما مكملوش 8 شهور جواز يرضي مين ده؟ مين كان يقول إن وردة مفتحة زي دي نصيبها يبقا واحد زي الي ما يتسمى

ريحانة بشرود: ربنا يهديه و يقدر النعمة الي في إيده قبل فوات الأوان

: يا رب

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سن الزواج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى