روايات

رواية سماء الرعد الفصل السادس عشر 16 بقلم منال عباس

رواية سماء الرعد الفصل السادس عشر 16 بقلم منال عباس

رواية سماء الرعد الجزء السادس عشر

رواية سماء الرعد البارت السادس عشر

رواية سماء الرعد
رواية سماء الرعد

رواية سماء الرعد الحلقة السادسة عشر

انتظرت سلمى كثيرا حتى اتى دورها للمقابله

دخلت سلمى على استحياء إلى مكتب مدير الشركه

كان شهاب يجلس خلف مكتبه وهو يتفحصها من أعلى إلى أسفل بنظرات جريئه

شهاب فى نفسه : شكلى هتسلى شويه

نظر شهاب إلى سي فى خاصتها

شهاب : انتى لسه طالبه ؟؟

 

 

 

 

 

 

سلمى : ايوا …انا قرأت فى الشروط لا يشترط الخبرة ..

شهاب : طب هتوفقى بين دراستك ازاى والشغل

سلمى : انا بقدر أرتب وقتى …

شهاب : تمام هنجرب

سلمى : أن شاء الله اكون عند حسن ظنكم

شهاب : الحقيقه الوظيفه المطلوبه سكرتيرة شخصيه ليا تنظم مواعيدى ومواعيد شغلى وتكونى ملازمه ليا طول وقت العمل

سلمى : تمام

شهاب : خلاص من بكرة تيجى تستلمى شغلك يا آنسه سلمى

سلمى بفرحه : يعنى انا كدا قبلت

شهاب : ايوا ..من بكرة الصبح الساعه 8 تكونى هنا

سلمى : ميرسي لحضرتك ..أن شاء الله هكون هنا فى الميعاد…وخرجت وهى سعيده بقبولها ….

خرج شهاب إلى الموظف المسئول لترتيب الانترفيو

 

 

 

 

 

 

شهاب : خلاص الغى بقيه المقابلات …لقيت المناسبه للوظيفه…

        عند رعد

كانت حالته سيئه فلازال يبحث عنها ولكنه لم تتم يجد لها أثر …ولا يدرى ما حالها وخصوصا انها حامل فى ابنه …

عاد إلى بيته فهو مشتت التفكير

وما أن دخل الفيلا حتى رأى زهريه كبيرة على الطاوله مليئه بالورود

اقترب من الزهريه ليشتم رائحه الزهور وكأنه يشتم رائحه سما حبيبته

أتت الخادمه إليه

 

 

 

 

 

 

الخادمه : تؤمر بخدمه يا بيه

رعد : الورد دا جيبتيه منين

الخادمه : دى واحدة غلبانه كانت بتبيعه جنب الفيلا صعبت عليا واشتريته منها …

رعد : كويس ..لو جات تانى اشترى منها ديما

وحمل زهريه الورد معه إلى الأعلى وصعد إلى غرفته …

كانت رائحه سما لازالت تملأ المكان

رعد بفرحه : سما حبيبتي انتى رجعتى وبحث عنها ولكنه لم يجدها ..شعر بالحزن أكثر لعدم وجودها …

              عند سما

عادت سما ومعها النقود إلى منزل السيده سناء

سناء : اتفضلى يا بنتى تعالى باين عليكى التعب ..

سما : تسلمى يا طنط …

سناء : اقعدى اعملك حاجه تاكليها

سما : لا يا طنط الحمد لله اكلت .. اتفضلى حضرتك الفلوس اللى اخدتها

سناء : عيب يا سما يا بنتى انتى زى سلمى ..والفلوس دى حاجه بسيطه من أم لبنتها …يرن جرس الباب

تقوم سما لتفتح الباب

 

 

 

 

 

 

على : احنا عندنا ضيوف ولا ايه

تأتى سناء من خلفها اتفضل يا على

دخل على وهو ينظر إلى سما بتساؤل

أخذت سناء يد ابنها ودخلت به حجرتها …

على : فى ايه يا ماما ..ومين البنت دى

سناء : وطى صوتك ..دى بنت طيبه اوووى يا على والزمن جه عليها …وانا اللى طلبت تيجى تقعد معانا …

على : طب وكلام الناس

سناء : الناس ما بيعجبهاش العجب يا ابنى

على : والله عندك حق يا ماما ..وخير ما عملتى

خرج على إليها وجدها تجلس على استحياء

على : نورت البيت يا سما ومد يده ليصافحها

اخوكى على وتحت امرك في اى حاجه

 

 

 

 

 

 

سما : ربنا يكرمك ..أستاذنكم ادخل استريح شويه

سناء : طبعا يا بنتى من غير استئذان دا بيتك ومطرحك ..

دخلت سما إلى حجرة سلمى ..ومددت جسدها على السرير من الارهاق

          عند سلمى

استقلت سلمى تاكسي للعودة إلى منزلها …

كان شهاب ورائها بسيارته دون أن تدرى سلمى

حتى عرف اين تسكن بالتحديد ….

شهاب : امممم واحده من الأحياء الشعبية وتقولى انا غبي ..جابت الثقه والثبات دا منين ..بكرة اعرف حكايتك يا سلمى …وغادر

 

 

 

 

صعدت سلمى إلى منزلها ورنت جرس الباب

فتح الباب على

على : كنتى فين يا دوشه وانا بقول ليه البيت كان هادى اتاريكى مش موجوده

سلمى : طبعا يا ابنى البيت من غيري مالوش حس

المهم بارك ليا

سناء : قولى عملتى ايه

سلمى : قبلت فى الوظيفه

على : ليه يا سلمى هو انا قصرت معاكى فى حاجه

سلمى : لا يا حبيب اختك ..بس انا حابه اعتمد على نفسي شويه ..

 

 

 

 

سناء : ربنا يكتبلك الخير يا رب

يلا ادخلوا غيروا هدومكم على ما احضر الغدا ..

على : ياريت يا ماما بسرعه ..اصل هنزل بسرعه

سناء : ليه يا ابنى انت لحقت تقعد ..

على : لا ورايا مشوار ..زميل لينا فى المستشفى هروح أزوره …

سناء : طيب يا حبيبي

 

 

 

 

 

دخلت سلمى حجرتها وجدت سما نائمه فى السرير

وهى تبكى

سلمى : مالك حبيبتى ..بتعيطى ليه

سما : مفيش اصل ندى صحبتى وحشتنى اوووى

سلمى : طب هاتى رقمها ..وانا اتصلك عليها

سما : مش معايا رقمها ..ومش عارفه مكانها

سلمى : طب أهدى ..وان شاء الله نحاول نوصل لمكانها ..المهم باركى ليا

سما : مبروك حبيبتي ..بس على ايه

سلمى : قدمت فى الشغل النهارده وقبلت

سما : الف مبروك حبيبتي …ربنا يوفقك

 

 

 

 

 

           عند ندى

يعود عمرو

عمرو : حبيبتى عامله ايه ….وايه الجمال دا كله

ندى : عمرو ..انت متاكد انك عايز تتجوزنى ..مش هتندم لتسرعك دا

عمرو : اندم !! دا انا ما حسيتش انى عايش غير فى وجودك ..انتى مش مقدرة انتى عملتى فيا ايه

ندى : ربنا ما يحرمني منك …

يرن جرس الباب

يفتح عمرو حيث حضرت عمته وشهاب ومعهم المأذون والشهود

محاسن : بسم الله ما شاء الله ..قمر يا ندى

وقبلتها من جبينها ….

ينظر شهاب إليها مطولا ويشعر من داخله أنه يعرفها

شهاب : مبروك يا آنسه ندى …مبروك يا عمرو

ندى : الله يبارك فيك

 

 

 

 

 

 

 

عمرو : يلا انت كمان عايزين نفرح بيك

شهاب : لا انا كدا فل اوووى وابتسم لتذكره تلك المشاكسه التى قابلها اليوم

جلس المأذون وتم عقد القران ….

المأذون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير…

تم تهنئه العروسين وغادر الجميع

اقترب عمرو من ندى وأخذها بحضنه

عمرو : مبروك حبيبتي وزوجتى وكل ما ليا

ندى وجسدها يرتعش : الله يبارك فيك

عمرو : أهدى حبيبتى ..انا وعدتك ..مش هلمسك غير لما تكونى مستعده نفسيا …يكفينى وجودك امامى .بالدنيا وما فيها ….

 

 

 

 

 

              عند رعد

يتصل رعد على صديقه حسام

حسام : ازيك يا رعد

رعد :, الحمد لله ..كنت عايز اسألك وصلت لحاجه ؟

حسام : الحقيقه ..فى موضوع المستشفى ..لا ماكنش حد موجود

لكن بالنسبه للناس اللى خطفوا البنتين ..قدرنا نعرف مكانهم وهما دلوقتى فى …..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سماء الرعد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى