روايات

رواية سلمت له نفسي الفصل الثالث عشر 13 بقلم فاطمة أحمد أبو جلاب

رواية سلمت له نفسي الفصل الثالث عشر 13 بقلم فاطمة أحمد أبو جلاب

رواية سلمت له نفسي الجزء الثالث عشر

رواية سلمت له نفسي البارت الثالث عشر

رواية سلمت له نفسي
رواية سلمت له نفسي

رواية سلمت له نفسي الحلقة الثالثة عشر

ويقاطع حديثهم صوت دقات باب منزله
فذهب عمر ليفتح الباب ويجد: خالد
عمر: ايه اللي جابك انا قولت مش هتيجي هنا تاني يا صاحبي
خالد: أنا مش جاي عشانك ومتستعجلش انت مش هتشوفني تاني
شهد فين؟.
عمر: ليه كده يا خالد أنت حتي هتوحشني
وبعدين انت مش عايز تقول اختك فين ولا ايه
خالد: أخلص يا عمر مش وقت كلامك ده
فين شهد؟.
عمر: طيب أهدي طيب اختك جوه في قوضة النوم
وكويس انك جيت
عشان تقولها مينفعش اللي هي بتعملو بدل ما أمد ايدي عليها
خالد: ليه كل ده هي شهد عملت ايه
وتمد ايدك عليها ليه أنت جايبها من الشارع

 

 

عمر: أدخل وأسأله أنت بقي
ومتيقلي مفيش قرق بينها وبين بنات الشارع يعني
وتمالك خالد نفسه ودفع عمر و دخل ليري أخته
وعندما شاهد شهد جالسه علي الارض ترتعش وتبكي وملابسها ممزقه يملؤيها الدماء ذهب اليها مسرعا وهو يحاول الا ينظر اليها لأن جسدها كان ظاهرا
وهو يقول: ايه اللي حصل
ايه اللي عمل في هدومك كده
وايه كل ده
شهد لم تلتف لنفسه وحضنت أخيها باكيه قائله: أنت وحشتني يا عمر
تصدق اني أكتشفت أن أنا سلمت نفسي لحيوان
هو اللي عمل فيا كده
ضربني وقطع هدومي
وبيجبرني ابقي معاه غصب عني
خالد: أنتي اللي عملتي في نفسك كل ده
من الأول يا شهد
شهد: عارفه ودفعت تمن كل ده
ومش قادره اعيش معاه
بالله عليك يا خالد خدني معاك بيتنا
انا عايزه ارجع للبيت وقوضتي
انا مش عايزه افضل هنا
ونظر اليها خالد نظرة شفقه قائلاً: مش هينفع يا شهد
أنتي أختارتي
وعلى فكره يا شهد أنا كنت لسه في مدرستك
وسحبت الملف بتاعك
وسابتهولك بره علي ترابيزه
انا عايزك تشوفي انتي جايبه مجموع عالي قد ايه يا شهد
مجموع يدخلك أي كليه بتتمنيها

 

 

بس يا خسارة مبقاش ليه لازمه
احنا معرفناش نفرح بنجاحك ولا با جوازك
انتي ضيعتي الفرحه ده
وانا واثق أن عمر مش هيخليكي تكملي
و زي ما مد ايدو عليكي امبارح
هيمدها تاني وتالت
لأنك كسرتي نفسك ورخصتيها قدامه
وأنا مش هقدر أقف في وشه
ومش هتشوفي أبوكي تاني يا شهد
وانهارده أخر مره هتشوفيني فيها
يا شهد
شهد بزعر وخوف وبكاء:..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سلمت له نفسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى