روايات

رواية سكرتي الفصل الثاني 2 بقلم إسراء عبدالموجود

رواية سكرتي الفصل الثاني 2 بقلم إسراء عبدالموجود

رواية سكرتي البارت الثاني

رواية سكرتي الجزء الثاني

رواية سكرتي
رواية سكرتي

رواية سكرتي الحلقة الثانية

لم تنظر نحوه لكنها تعلم أن عينيه تنظر لها لتغمض عينيها ليست بحاجة إلى المزيد من السخرية من شخص غريب يكفيها ما تسمعه يوما من والدتها ومن حولها بشأن وزنها الضخم كادت ترحل قبل أن تنهار بالبكاء أمامه
اعترض طريقها قبل أن ترحل ونظر لوجهها الذى تحاول ابعاده عنه لكنه مصر على رؤية وجهها والنظر لعينيها
– لو سمحتى…..
قاطعه صوت والدتها التى أتت تبحث عنها متجاهلة رؤيته حتى وهى تتحدث معها بقلة ذوق
– غبية واقفى هناك بتهببى ايه المفروض تجهزى عشان الإعلان ولا فاكرة أن لو حد شافك هيرضى بيكى يا فيل
عابد بإنزعاج وصل صداه لها
– مش من حقك تكلميها كده ياريت طريقتك تتغير معها لو كنت مكانها….
شادية برفض وهى تشير لنفسها بفخر
– بقى شادية هانم ملكة جمال مصر وعارضة الأزياء العالمية تبقى زى الفيل دى أنا عنوان الرشاقة والأنوثة كفاية إن محدش ممكن يعبرها ولا يبصلها فى يوم من الأيام وأنا لحد النهاردة الكل بيجرى ورايا مش واضح سنى
دمعت عينيها بحزن وهى تركض للداخل فقد اكتفت من كلام والدتها السام لها صباح مساء وكأنها خطأ حياتها وهى نادمة عليها بينما فار غضب عابد بها وكأنه وجد ما يفرغ فيه إحباطه من عمله وموقف صالح منه
– جرى يا ست أنتى راعى سنك اللى داخل على الستين دى من دور عيالك وبعدين ملكيش دعوة بوزنها ولا جسمها هى حرة خليكى فى حالك أحسن
اشتاط غضبها لتشير للأمن الذى كان يعرفها حق المعرفة سواء من زيارتها المتعددة إلى الاستديو أو من كونها مشهورة عالميا
– طلعوا الواد ده بره مشفش وشه تانى هنا عشان يعرف يتكلم ازاى كويس ومع مين أنا شادية هانم يا جربوع أنت
ألقوه خارجا لينهض من مكانه ينفض ملابسه وما علق بها رغم كونه رغب بضرب الأمن وتلك السيدة المتفرعنة بلا داعى لكنه تمالك نفسه حتى لا يرتكب المزيد من المشاكل
كاد يرحل قبل أن يجدها أمامه لوهلة فقد أنفاسه عند رؤيتها تدعوها فيل إنها فتنة حية أى رجل أعمى لا يرى ما تملك هذه الأنثى وأى غباء أحاط بهم حتى لا يفقه أحد أنوثتها الفاجة للعيان وجمالها الذى…… إن أفكاره تأخذه لمنحنى خطير عليه التوقف وابعاد عينيه عنها تلك القهوة التى يدمنها أمامه وسط نسيم الصباح الباكر الذى يفوح منها
– أسفة على اللى حصل….
وقبل أن تكمل كلامها قلقة من ردة فعله وجدته ينحنى ليرفع يدها ويقبلها بنبل غير معهود لها مرددا
– سكرتى ولا يهمك وآخر مرة تعتذرى لحد هم اللى يعتذروا بس
همسة بعدم فهم لطريقته الغريبة
– هم مين دول ؟؟!!!
عابد بإبتسامة بثقة
– اللى يغلط فيكى طبعا زى الفرعونة اللى جوه دى شكلها مش بتبص فى المرايا عشان تعرف شكلها عامل ازاى علبة دهان وألوان فوق بعض وخلاص وتقولك جمال

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سكرتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى