روايات

رواية سفاح ليلة الزفاف الفصل الثامن 8 بقلم عادل عبدالله

رواية سفاح ليلة الزفاف الفصل الثامن 8 بقلم عادل عبدالله

رواية سفاح ليلة الزفاف الجزء الثامن

رواية سفاح ليلة الزفاف البارت الثامن

رواية سفاح ليلة الزفاف الحلقة الثامنة

ارتبكت شيماء وهي تنظر له بينما تبدلت ملامحه ليتطاير الشرر من عينيه واحمرار عينيه ينبأ بكارثة ولم تستطيع النطق بكلمة واحدة .
فصفعها بقوة علي وجهها فسقطت ارضا ومال حاتم عليها وامسك بيدها واخذ منها سكينة المطبخ ثم نزل ارضا ووضع السكينة علي رقبتها وهي تتوسل له ان يتركها : مالك يا حاتم ؟؟ والنبي متموتنيش ابوس ايدك سيبني اعيش .
حاتم : وانتي عرفتي ازاي اني هموتك زيهم ؟؟
شيماء ” في فزع ” : هما مين ؟؟ ابوس ايدك بلاش تموتني وسبني اعيش .
حاتم : اسيبك تعيشي علشان تفضحيني ؟؟
شيماء : افضحك اي ؟؟ ده انت جوزي وحبيبي واول حب في حياتي !!
حاتم : ايوه ، بعد ما عرفتي سري وعجزي اكيد هتفضحيني زيها .
شيماء : والله ابدا ، انت حبيبي و جوزي مستحيل افضحك !!!
حاتم : هي كمان كنت حبيبها وفضحتني !! وكلهم كانوا بيقولوا انهم بيحبوني بس كنت بدفن سري معاهم علشان افضل راجل رافع راسي بين الناس .
شيماء : انا مش فاهمة حاجة ، ابوس ايدك سيبني اعيش ، شيل السكينة من علي رقبتي ، انا خلاص هموت .
رفع حاتم السكين مع فوق رقبتها ثم قال : انا مش هدبحك ، انا هخنقك بايديا علشان تموتي زيهم بالظبط .
وامسك حاتم رقبتها بكلتا يديه ليخنقها ولكنه حين نظر لدموع عينيها وتوسلاتها ضعفت قواه حتي استطاعت ابعاد يده عنها .
قامت شيماء وابتعدت عنه محاولة التقاط انفاسها بصعوبة بالغة .
ثم قالت له ” باكية ” : عايز تموتني يا حاتم ؟ اهون عليك !!
حاتم : مش هديلك الفرصة تفضحيني .
شيماء : ومين قالك اني هعمل كده ؟!! انا مستحيل اعمل كده !! احنا هنكمل مع بعض وهتتعالج وهتخف بأذن الله .
حاتم : مين قالك اني هخف ؟؟ يمكن افضل عاجز طول عمري !!
شيماء : خلي عندك أمل في ربنا وارادة انك هتخف وبأذن الله هتخف ، وحتي لو فضلت كده ده مش يعيبك ابدا ، كفاية عندي حبك وحنيتك وكرمك واخلاقك ، انت بالنسبالي اول واجمل حب في حياتي .
حاتم : اكيد هتكوني عايزة تعيشي حياتك زي باقي صحباتك او اي بنت بتتجوز وعايزة تتمتع بحياتها .
شيماء : انا متعتي الوحيدة اللي عرفتها واللي عايزة اعيشها هي اني اكون قريبة منك واكون معاك علطول .
حاتم : اكيد في يوم نفسك تكوني أم !!
شيماء : لو في حسيت اني نفسي اكون ام هتكون انت ابني و ابويا واخويا وجوزي وحبيبي .
حاتم : انتي بتقولي كده بس علشان خايفة تموتي .
شيماء : حاتم .. انت مش مصدق اني بحبك ؟؟
حاتم : انا عارف انك بتحبيني وواثق من كده كويس اوي لكن كمان واثق انك مش هتقدري تصبري كتير ووقتها سري هتكشفيه قدام الناس كلها !!
شيماء : عمري ما اقدر اعمل كده ابدا ، لا اخلاقي ولا تربيتي تسمحلي اعمل كده .
حاتم : عارفة يا شيماء الحاجة الوحيدة اللي تشفعلك عندي اني شوفت فيكي براءة عمري ما شوفتها قبل كده في بنت ابدا .
شيماء : يعني اي ؟؟
حاتم : يعني انا حبيتك يا شيماء بجد .
شيماء : حبيتني وكنت هتموتني !!!
حاتم : علشان حبيتك بجد مقدرتش اموتك رغم ان حياتك معناها اني هفضل خايف طول عمري انك تفضحيني ورغم كده حبك خلاني اقف عاجز .
شيماء : مش عايزة اسمع منك كلمة عاجز دي مرة تانية ، ممكن ؟
حاتم : مش ممكن يكون في بشر زيك كده ، انتي مش انسانة انتي ملاك .
شيماء : انا بس بحبك مش اكتر ، وانا هفضل معاك لحد ما تخف ولو كنت محتاج لمعجزة علشان تخفة فالحب بيصنع المعجزات .
حاتم : الكلام ده في الافلام والروايات وبس .
شيماء : وفي الواقع ممكن الانسان يحقق معجزات مش موجودة في القصص والافلام .
حاتم اقترب منها وامسك يدها وقبلها وقالها : انا بحبك اوي يا شوشو ، اوعي تغدري بيا او تبعدي عني .
شيماء : مستحيل ابدا .
حاتم ” والدموع في عينيه ” : انتي طيبة اوي يا شيماء ، انا عمري ما تخيلت انك طيبة بالشكل ده .
شيماء : انا بس بحبك يا حاتم .
حاتم : وانا كمان بحبك اوي .
حاتم وشيماء خرجوا من المطبخ و هو حاسس بالندم !!
اما شيماء كانت مذهوله من اللي حصل لكن في قلبها اشفقت علي حاتم فأصبحت مشاعرها مزيج من الحب والشفقة .
ثم بدأت تحاول تفهم منه حالته ..
شيماء : حاتم ممكن تكلمني بصراحة علشان نقدر نساعد بعض .
حاتم : عايزة تعرفي اي ؟
شيماء : قولي كل حاجة بصراحة .
حاتم : تحبي ابتدي منين ؟
شيماء : زي ما تحب .
حاتم : انا كنت مش عارف اني عاحز جنسيا .
شيماء : ارجوك بلاش الكلمة دي ، قول اي حاجة تانية .
حاتم : هي دي الحقيقة ، عايزاني اقول اي ؟؟
شيماء : قول اي حاجة تانية ، قول غير قادر ، قول عندي مشكلة .
حاتم : المهم انا كنت مش عارف حالتي وطبعا زي اي شاب حبيت واتحبيت .
شيماء : انت حبيت قبل كده ؟
حاتم : ايوه .
شيماء : كان اسمها اي ؟
حاتم : كان اسمها رحاب .
شيماء : كمل يا حبيبي .
حاتم : حبيتها وخطبتها واتجوزنا .
شيماء : اتجوزتها ؟؟؟؟؟
حاتم : ايوه اتجوزتها وفي ليلة الفرح اتكشفت اني عاجز .
شيماء : وبعدين ؟
حاتم : لما حاولت معها وفشلت ظنينا ان بسبب التوتر او الاجهاد .
شيماء : وبعدين ؟
حاتم : استمرينا علي الحال ده محاولات كتير كل يوم ، وكل يوم كنا بنتأكد أكتر من اليوم اللي قبله من عجزي .
شيماء : وبعدين ؟
حاتم : استمرينا كده لمدة اسبوعين لغاية ما الاجازة خلصت وكان المفروض تاني يوم ارجع لشغلي .
شيماء : كمل يا حبيبي .
حاتم : كنت بحاول في اليوم ده بجنون وعايز احس برجولتي قدام عروستي قبل ما تنتهي الاجازة .
شيماء : وبعدين ؟
حاتم : في الليلة دي وفي اخر محاولة رحاب زقتني بايديها وقالتلي كفاية بقي زهقتني وقرفتني !!
شيماء : اي !!! دي اللي كانت بتحبك ؟؟
حاتم : ايوه ،هو ده اللي حصل !! زقتني وقالتلي كفاية بقي قرفتني ، مادام مش لك في الجواز كنت بتتجوزني ليه !! حرام عليك طلعت روحي .
شيماء : دي جريئة اوي او بمعني اصح وقحة ومش عندها اي احساس .
حاتم : علشان كده مديت ايدي عليها وضربتها .
شيماء : عندك حق مادام هي وقحة بالشكل ده .
حاتم : لما ضربتها قالتلي كلام مش ممكن هقدر انساه ابدا .
شيماء : قالتلك اي ؟
حاتم : قالتلي بتضربي يا ابن ال… هو ده اللي تقدر عليه !! ما انت مش راجل !! عايز تثبت رجولتك بالضرب قولتلها انا مش راجل يا رحاب قالتلي ايوه مش راجل ، هي فين رجولتك دي حرام عليك نايمة جنبك وحاسة اني نايمة جنب اختي ، طلقني يا حاتم والا هفضحك واقول للناس كلها انك مش راجل وهخليك تمشي متقدرش ترفع راسك قدام حد .
شيماء : يالهوي ، دي اللي كانت بتقول انها بتحبك ، كمل يا حاتم وبعدين ؟
حاتم : قتلتها .
شيماء ” في صدمة مدوية ” : بتقول اي ؟؟
حاتم : بقولك قتلتها ، بعد كلامها ده مش حسيت بنفسي الا وانا بخنقها وروحها طلعت في ايديا وماتت .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سفاح ليلة الزفاف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى