روايات

رواية سر المرأة الفصل السابع 7 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر المرأة الفصل السابع 7 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر المرأة الجزء السابع

رواية سر المرأة البارت السابع

رواية سر المرأة
رواية سر المرأة

رواية سر المرأة الحلقة السابعة

….. رجع سامر الى منزله وهو يفكر في ما سمعه من كلام الطبيب وأنا السبب في كل ما يحصل له هو من جنية تلاحقه وتلبس به وقد فهم سبب عدم مقدرته من إقتراب من إلهام في اول ليلة العرس وعرف سر تلك الاصوات وهمسات التي تأتي اليه من اللامكان ويسمعها احيانا حينما يكون لوحده
وحتى أحلامه المزعجة والمخيفة كانت بسببها فماذا عساه أن يفعل حتى يتخلص من هذه المصيبة
وصل إلى المنزل وفتح الباب ثم دخل الى غرفة نومه فوجدها مرتبة عكس الفوضى التي تركتها إلهام بعدما اخذت ملابسها ففرح بذلك وأعتقد ان إلهام قد عادت الى المنزل
فخرج مسرعا من غرفته وراح ينادي عليها في أرجاء المنزل
إلهام …. إلهام … هل انت هنا ؟
لم يكن هناك اي صوت يرد عليه ورح كالمجنون ينتقل من غرفة الى غرفة ثم بدا يشم رائحة غريبة اشبه برائحة إحتراق الشعر وراح يبحث عن المصدر
ولما دخل إلى غرفته اذا به يجد إمراة في غاية الاناقة وهندام جالسة ترتدي ثوب الابيض فتراجع الى الخلف وراح ينظر اليها مستغربا فقد كانت هي نفس المراة التي رأها تلك الليلة وهي نفسها التي رأها في تسجيل كاميرات المستشفى فإبتلع ريقه بصعوبة وقال بصوت مرتجف : من أنتي وما الذي تفعلينه هنا ؟
إبتسمت المراة في عنجهية وقالت : انا القدر الاسود الذي ينتظرك قدرك الذي لا مفرك لك منه ويجب ان تأتي عندي صاغراً وتنفذ ما أطلب منك
اصاب هذا الكلام سامر بخوف واحس بقدميه ترتعد ولا تقوى على حمله فقال : مالذي تريدني مني ؟
فخاطبه المراة بصوت مرتفع وصارخ :اريد كل شيء فيك انت لي وحدي فأنا راهنت عليك وسأكسب هذا الرهان وأنت يجب ان تساعدني في تحقيق ما اريد .
إزداد خوف سامر اكثر وهو يسمع هذا الكلام فقال : ولماذا أنا لماذا اخترتني دون عن بقية البشر
فردت مراة تقول : هذا شرط لي بان أصبح واحدة من الملوك هو ان ابعدك عن زوجتك واجعلك تحت امرتي فقد تلبست بك ولن أفارقك حتى أصل إلى ما أريد .
فقال سامر مخاطباً : فها قد نجحتي فزوجتي قد تركتي ورحلت وتريد ان أطلقها الف مبروك
فأجابته المراة وهي تقول: احسن لك بقي شيء اخر لم نفعله
استغرب سامر وقال : وماهو ؟
نهضت المراة من مكانها وقالت :ان تقتل إلهام على فور
صدم سامر من هذا الكلام وراح ينظر اليها وهم مرعوب لا يدري بما يرد عليها فلاحظت خوفه وإرتباكه فقالت : ما بك هل هي صعبة الى هذا درجة ؟!
طوال عمرك وانت تحلم بالقتل كنت تحلم لو يموت معلمك في المدرسة لانه كان يضربك كثيرا كنت تحلم لو يموت اصدقائك لانهم كانوا يتنمرون عليك ويسخرون من شكلك ولباسك وكنت تحلم لو يموت مديرك في العمل لانك تكره بسبب تسلطه وعنجهيته
وكنت تحلم لو يموت حتى الموظفين الذين لا تحبهم فلماذا حينما تأتي فرصة للقتل تخاف هل أخبرك شيء أنت لا تخاف من القتل بل تخاف من العقاب ومسألة العقاب هذه اتركها لي انا سأتصرف معها إطمئن لن يتمكن أحد من رؤيتك وانت تقتل إلهام .
فخاطبها سامر وهو غاضب مما تقول : تتحدثين بثقة وكاني سأنفذ لك ما تطلبين يستحيل أن اقتل وأحمل نفسي هذه الجريمة فلا تحاولي معي
فردت عليه المراة تقول :لا من هذه الناحية انا واثقة بأنك ستقبل لان زوجتك إمراة خائنة لا تستحق نبلك ولا أخلاقك الطيبة
اندهش سامر من كلام جنية وقال : خائنة لا مستحيل ان تفعل إلهام ذلك ولن يكون هذا هو السبب الذي يبرر لي قتلها
فردت عليه مراة تقول : ياغب إلهام ليست فتاة بكر زوجوها لك بسرعة حتى لا يتمزق غشاء بكارة الاصطناعي وتكتشف تلك الخدعة كنت ستعرف من اول ليلة وانا من كان يحاول ان ينقذك فإن لم تصدقني فها هو عنوان الطبيب الذي اخاط لها الغشاء
تقدم سامر نحوها واخذ عنوان العيادة وقد أحس أن موضوع مثيرا لشك فقال : سأخرج واذهب إلى العيادة واتحقق بنفسي
جلست المراة على سرير وقالت بثقة : معك اليوم بأكمله حتى تتأكد وبعدها عد و أخبرني بما وجدت وانا اعدك بانني سأنصرف عنك لو وجدت عكس ما أقول lehcen tetouani
خرج سامر نحو عيادة الطبية لامراض التوليد والنساء ثم دخل مباشرة الى مكتب الطبيب ولما لمحه يدخل عليه صاح به وهو يقول : من انت يا هذا وكيف تدخل لعيادة مخصصة للنساء ؟
لم يجب عليه سامر وانما امسكه من رقبته وقال : سابلغ شرطة ان لم تخبرني حقيقة هل جاءت اليك فتاة تدعى إلهام من اجل ان تخيط عندك غشاء البكارة تكلم
راح طبيب ينظر اليه في خوف ثم قال : عن إذنك اتفحص سجل الحضور واتأكد
تركه سامر وراح الطبيب يقلب في سجل حضور قبل ستة اشهر ثم توقف ورفع رأسه وقال : نعم هناك فتاة بنفس هذا الاسم قد اخاطت عندي قبل ستة اشهر

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سر المرأة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى