روايات

رواية سر الفتاة الفصل السابع 7 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر الفتاة الفصل السابع 7 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر الفتاة الجزء السابع

رواية سر الفتاة البارت السابع

رواية سر الفتاة الحلقة السابعة

…… إنصدمت خديجة بعدما علمت أن عائلة نجوى قد اتو وأحست بحزن وراحت تنظر الى نجوى في أسى وكانها ستفارقها بعدما تعلقت بها فنطق رجل الغريب قائلا : هل تسمح لنا يا سيد رياض بأن ندخل الى المنزل ونتحدث قليلا هناك أمر اريد ان أخاطبك فيه على إنفراد لو سمحت
سكت رياض وراح ينظر الى وجهه ويتأمل عيناه بارزتين فلم يشاء ان يعترض فقال : تفضلوا .
دخل رياض مع الرجل والمراة الى غرفة الضيوف واقفل الباب من خلفه وذهبت نجوى مع خديجة والاولاد الى الصالة .
جلس رياض في جهة المقابلة لهم وراح يحاول ان يتماسك نفسه من خوف والرعب لانه يدرك ان الذين معه ليسوا بشر وانهم جاءؤ الى هنا في أمر يخص نجوى
فنطق الرجل قائلا : يبدوا انك تعتقد بأننا جئنا الى هنا من أجل ان نأخذ نجوى ونرحل هل هذا صحيح لالا إطمئن نجوى ستبقى عندك بعض الوقت أمانة والشيء الذي فعلته معها سيكون دين في رقبتنا وسنحفظ لك هذا المعروف .
إستغرب رياض من كلامهم وقال : اذا لم تكونوا قد جاءتم من أجل اخذ نجوى فلماذا جئتم اذا
نطق الرجل بصوت متهدج وصاخب يشبه تدحرج صخور من فوق الجبل قائلا لحسن التطواني : جئنا نحذرك بأن السر الذي عرفته عن نجوى اذا علم به أي أحد اخر خارج منزلك فستدفعون الثمن غاليا ذلك موضوع سيبقى هنا سراً بينكم .
أصيب جسد رياض بقشعريرة ورجفة ولم يعد يقدر على تحريك شفتاه وهو يشاهد عيون الرجل الجاحظة وهي تتحول الى وميض من الجمر احس ان أسنانه تدق مع بعضها البعض من شدة خوف فنطق بصوت خافت وهو يقول :
ولكن من انتم وماذا تريدون منا ؟
فأجابه الرجل شارحا : إسمع باعتبارك كنت شخصا كريم مع نجوى سنحدثك بكل شيء ولن نخفي عليك الامر …
نجوى هذه حفيدة إحدى ملوك الجان في مملكتنا ونحن خدم عندها كانت السماء تمطر بغزارة والرعد يقصف بعنف حينها خرجت نجوى من المملكة وضلت الطريق حتى وجدت نفسها بأنها قد دخلت الى موطن البشر .
وبينما هي تمر على إحدى المقابر وجدت قبر لفتاة صغيرة في عمر ستة سنوات وقد عثر عليها متوفية منذ اثنتين عشر سنة فتشكلت بصورتها وهيئتها ودخلت الى المدينة
وظلت تتجول الى ان شعرت بتعب وجوع فتوقفت أمام منزلكم وظلت تبكي حتى تستنجد بكم ولأن نجوى من أبناء ملوك جان فانها تستطيع ان تتصور وتتشكل على هيئة بشر كامل بعكس بقية افراد عامة من الجان الذين لا يمكن ان يظهروا في هيئة كاملة
لذلك امرنا جدها باللحاق بها الى هنا ووجدنا ان اسرتك معلقة بها ونجوى أحبت العيش بينكم فبقينا نراقب من بعيد الى حينما عرفت حقيقة من مركز الشرطة حينها جائنا الامر بأن نقابلك ونخبرك بكل شيء حتى لا تنصدم انت واسرتك
هذه قصة نجوى .
في تلك الاثناء طرق هيثم الباب وفتح وتقدم نحوهم وهو يحمل مائدة عليها فناجين قهوة ووضعها على الطاولة ثم فجأة رفع رأسه بعدما أبصر شيء وخرج يجري ..
فصادفته خديجة عند باب مطبخ وقد لاحظت ان وجهه صغير مصفر فأمسكته من بين كتفيه وسألته قائلة : هيثم مابك ؟
راح هيثم يرتدع بين يديها وهو يقول : ذلك الرجل الذي يجلس مع أبي اقدامه مثل أقدام الماعز
خذيجة:😳😳😯😯😧😧

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سر الفتاة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى