رواية سر الفتاة الفصل الحادي عشر 11 بقلم Lehcen Tetouani
رواية سر الفتاة الجزء الحادي عشر
رواية سر الفتاة البارت الحادي عشر
رواية سر الفتاة الحلقة الحادية عشر
…… خرجت نجوى من المنزل وتركت رياض واقف يتأملها وهو غير مصدق بان ذلك الكابوس قد رحل لقد أحس بالحياة تعود اليه من جديد رغم أنه يعلم بأنه مراقب وتحت أنظار حفيدة الجن
وبينما هو واقف امام الباب اذا بخديجة تخرج من غرفة النوم وقد إستيقظت من نومها فاستغربت وجود رياض يقف عند المدخل فسألته قائلة : رياض ماذا هناك ؟
إقترب منها رياض وهو مبتسما: لا شيء فقط نجوى قد ذهبت ولن تعود
إندهشت خديجة من رحليها بهذه السرعة وقالت :هل جاء أهلها ثانية واخذوها ؟
لا رحلت من تلقاء نفسها وبعد معاناة طويلة
دخلت خديجة لتغتسل وتصلي الصبح ثم ذهبت واعدت فطور الصباح لزوجها وجلست بجانبه وقالت : ليتها لم تكن جنية يارياض لقد أحببتها كثيرا وتعلقت بها واتمنى لو اجد فتاة مثلها
تذكر رياض كلام نجوى عن عيد ميلاد زوجته فسألها قائلا :
ماهو تاريخ ميلادك يا خديجة.
فأجابته خديجة بقولها . عشر سبتمبر ولكن لماذا ؟
إستغرب رياض لما وجد كلام نجوى صحيح فقد نسي هذه المناسبة وهو لا يزال يعتقد ان ميلادها بتاريخ عشر ديسمبر فقال متأسفا : اعتذر منك يا خديجة فقط إختلط لي تاريخ ميلادك مع تاريخ آخر انا اسف
فأجابته خديجة ساخرة طبعا ستنسى لان عقلك لا يتذكر سوى موعد إنقطاع الكهرباء وموعد كوي الملابس بالمناسبة أريد ان أبشرك بان المكواة قد تعطلت مساء البارحة وقد إرتحت منها Lehcen tetouani
تناول رياض وجبة إفطاره وخرج من منزله متوحها الى عمله. ولما وصل نادى عليه حارس البوابة قائلا : استاذ رياض لحظة من فضلك
توقف رياض وراح يحدق بحارس البوابة فاذا به قادم نحوه وهو يحمل كيس بلاستيكي مزخرف مثل الذي يقدم في هدايا ومده نحوه قائلا : قبل قليل جاءت إمراة وتركت لك هذه الكيس واخبرتني ان اعطيك أياه
أمسك رياض كيس الهدايا من يد الحارس وراح ينظر مستغربا من الذي ترك له هذه الهدية ولما فتحها وجد بداخلها ثوب لفتاة صغيرة هو نفس ثوب الذي كانت تلبسه نجوى عندما عثر عليها اول مرة ووجد بداخله ايضا علبة ولما فتحها كان بداخلها مكواة جديدة
رياض😳😳😳😧😧😧
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سر الفتاة)