روايات

رواية أحببتها من كلام أخي الفصل التاسع 9 بقلم إسراء إبراهيم عبدالله

رواية أحببتها من كلام أخي الفصل التاسع 9 بقلم إسراء إبراهيم عبدالله

رواية أحببتها من كلام أخي الجزء التاسع

رواية أحببتها من كلام أخي البارت التاسع

رواية أحببتها من كلام أخي
رواية أحببتها من كلام أخي

رواية أحببتها من كلام أخي الحلقة التاسعة

سهى بعصبـ ـية: أنت أنا*ني وماتستاهلش مروة، وتستاهل الشخص اللي بيحبها بجد
حليم بانتباه لكلام أخته: مين يعني اللي بيحبها
سهى بإند*فاع: بلال
حليم بصد*مة: بلال أخويا بيحب مراتي؟!
سهى خدت بالها من كلامها اللي قالته، ومردتش عليه
حليم بعصـ ـبية: ردي عليا يا سهى إزاي بلال بيحبها، وإيه اللي يعرفك؟!
وقبل ما هى تجاوب عليه، حليم قال: استني استني وافتكر لما يوم الفرح كان ز*علان وبيكـ ـسر في أوضته وكدا أتأكد إن فعلا بلال بيحب مروة
سهى: حليم استنى أنت فهما إيه؟ أخوك ولا يوم قال ليها كلمة كدا ولا كدا وبيكلمها باحترام وحدود
حليم بز*عيق: لا بجد، وأنا أقول ماله مهتم بيها كدا، وبيجيب ليها كل شوية حاجات من غير ما تطلب كمان، وأنا زي الغـ ـبي مفكر دا عادي وعشان مبسوط بإنه هيكون ليا عيل وهو اللي عايز يربيه
سهى بخو*ف: اهدى يا حليم أنت متعـ ـصب دلوقتي هى أصلا متعرفش إنه بيحبها
حليم سابها ودخل عند مروة بسرعة ومعملش حساب لحد، وراح شد بلال واداله بو*كس في مناخيره، وبلال واقف مش فاهم حاجة
حليم بز*عيق: بقى بتحب مراتي يا بلال، وأنا زي الغـ ـبي نايم على وداني، وياترى بقى الأستاذ عرفها إنه بيحبها ولا كاتم حبه ليها جواه وبيمثل دور الضـ ـحية
بلال وقتها فهم وبص لسهى اللي واقفة مر*عوبة عالباب من اللي حصل

 

 

بلال شده لبرا عشان مش عارف يتكلم قدامهم
وهما كلهم مستغربين مش فاهمين حاجة
مروة اللي بتفكر في كلام حليم أنا قال لبلال إنه بيحب مراته، ووقتها افتكرت لما بلال قال ليها عشان بحبك، ولكن بعدها قال ليها إنه بيحبها زي أخته
مروة: تعالي يا سهى بسرعة
قربت سهى منها، وقالت: نعم في إيه؟! تعبا*نة!
مروة بسرعة: قولي لحليم إنه بيعتبرني زي أخته فهميه إنه بيحبني زي أخته، وأنا قولتله مينفعش يقولي كدا المفروض يقولي بعزك مش بحبك عشان هتتفهم غلـ ـط
سهى عارفه مشاعر بلال؛ فقالت ليها ماشي، وطلعت عشان مروة ماتشـ ـكش
طلعت سهى لقيت تشوف أخواتها فين ملقيتش حد
بصت وراها لقيت مامتها واقفة خا*يفة وبتسألها على أخواتها
سهى: مش عارفه يا ماما
والدتها: طب ليه حليم بيتخا*نق مع بلال يابنتي هو اتهـ ـبل ولا إيه؟
سهى: هنزل أشوفهم تحت يا ماما يمكن حليم فهم حاجة غلط
والدتها: ماشي، ودخلت عند مروة تاني وهى بتدعي ربنا يهديهم
عند حليم: أنت خا*ين يا بلال بتحب مراتي، وأنا كنت بحكيلك على كل حاجة
بلال: محبتهاش وبطل هبـ ـل بقى
حليم وهو بيخـ ـبطه في صد*ره: بطل كذ*ب بقى سهى قالتلي إنك بتحبها، وكمان أكتر حاجة بتأكدلي كلامها لما كـ ـسرت أوضتك يوم فرحي
بلال بص في الأرض ومردش
حليم: يعني كلامي صح، طب ليه تعمل فيا كدا؟
بلال: أنا مفيش حد يعرف إني بحبها غير سهى يعني مروة متعرفش
بقلم إسراء إبراهيم
حليم بغـ ـضب: ماتقولش قدامي إنك بتحبها بتحر*ق د*مي، وهقولك إني مش هطـ ـلقها ولا أنت هتطولها
بلال بز*عيق: لا هتطـ ـلقها حتى لو مش هتجوزها هى ماتستاهلش إنها تقعد مع واحد أنا*ني زيك مابيخا*فش على مشاعر غيره ومبيحبش غير نفسه كفاية تد*مير وتعذ*يب فيها

 

 

حليم: لأ تمثيلك حلو، من الآخر اطلع أنت منها، وأنا هراضيها بطريقتي وهتبقى ليا لآخر العمر، وخليك أنت بقى بتتعذ*ب بحبها
بلال بصد*مة من كلام أخوه قال: أنت بتقولي كدا يعني بجد هتكون فرحان لنا تلاقيني بتعذ*ب، قلبك بقى قا*سي أوي يا حليم بجد أنا اتصد*مت فيك
سهى جت ولقيتهم بيز*عقوا ووقفت تشوف بيقولوا إيه
بلال: بس أنا عارف مروة أكتر منك، وهى مستحيل تفضل على زمتك بعد اللي حصل وخيا*نتك ليها؛ لأن اللي زيها مابيسامحش عن الخيا*نة حتى لو هتد*وس على قلبها، وبكرة نشوف كلام مين اللي هيفوز في الآخر، وسابه ومشي
سهى لحليم: أنا كل مرة بنصد*م فيك يا حليم، ابعد بقى عن مروه وطلـ ـقها أحسنلك؛ لأن أهلها مستحيل يرجعوها ليك تاني، ومابقوش طا*يقين يشوفوك
وسابته ومشيت، وهو واقف مش عارف يعمل إيه؟
عند مروة قاعده مضا*يقة وز*علانة عشان اللي بيحصل في حياتها، ولكن صابرة ومتأكدة إن دا وراه سبب وخير ليها
والدة مروة: خدي يابنتي كلي دا عشان تاخدي الدوا
مروة بالها مشغول بحليم وبلال وسهى محدش منهم طلع لغاية دلوقتي، وهى ز*علت جدًا لما حليم ضر*ب بلال، وفسرت خو*فها وز*علها عليه عشان كان طيب معها وبيهتم باللي هى عايزاه وبيعاملها زي أخته
بعد نص ساعة طلعت سهى ومعها بلال اللي بوقه كان باين إنه بينز*ف
بصت مروة ليهم وقالت: فهمتي أخوكِ سو*ء التفاهم
سهى بصت لبلال، وبلال أيضًا بص لسهى بمعنى سو*ء تفاهم إيه؟!
سهى: أيوا
والد مروه: طب احنا هنبات مع مروة، وأنتم روحوا، ولما الدكتور يكتب ليها على خروج هناخدها على بيتنا، وقولوا للأستاذ اللي د*مرها وكـ ـسرها يطـ ـلقها بهدوء ومش عايزين نلف عالمحاكم

 

 

دخل حليم ليهم على آخر كلمة قالها والد مروه
قال حليم وهو بيبص لمروة وقال: أنتِ طا*لق يا مروه
كلهم بصد*مة بصوله مش مصدقين؛ لأنه كان را*فض، وبالأخص بلال وسهى اللي كانوا عارفين إنه ر*افض يطلـ ـقها
يا ترى إيه اللي غير رأيه، ولو بلال اتقدم ليها هتوافق عليه، ولما تعرف إنه بيحبها هتعمل إيه؟!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببتها من كلام أخي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى