روايات

رواية سرقتي قلبي الفصل العشرون 20 بقلم شمس مصطفى

رواية سرقتي قلبي الفصل العشرون 20 بقلم شمس مصطفى

رواية سرقتي قلبي الجزء العشرون

رواية سرقتي قلبي البارت العشرون

رواية سرقتي قلبي الحلقة العشرون

وقف ماجد امام قبر زوجته في منتصف النهار يرفع يديه الي السماء يقرأ علي وفاتها سوره الفاتحه ،، بينما تتوالي دمعاته في السقوط ،، ابتسم بحنين و شوق اليها يضع يدها علي قبرها ينفض عنه التراب قبل ان يضع باقه الزهور التي اشتراها لها ،، لقد احضر زهورها البيضاء التي كانت تعشقها ،، يتذكر دائما انه كان يتعارض معها في حبها لتلك الزهور التي لا لون لها كما كان يعتقد دائما ،، و لكن مع مرور الوقت بدأ يحبها لانها كانت تحبها ،، هو لن ينكر لقد عاش معها افضل و أجمل خمس سنوات في عمره ،، كان يحبها بل يعشقها ، نسي وداد نهائيا و صب جام اهتمامه و تركيزه عليها ،، و لكن ،، ما فعله في حقها لن يُغتفر ابدا ،، لقد قتلها ،، أتدرون ما معني قتلها ؟؟ ..
وضع يده علي قبرها يبكي بالم ،، يتذكر انه كان يُسرع في تغسيلها و دفنها كما لو انه يتخلص منها ،، لم يتواني ليبكي عليها و يحتضن جثتها بوداع كما كان يري الناس يفعلون مع احباءهم ،، لقد قتلها و تخلص من جثتها سريعا ،،
نظر لقبرها يخبرها دون ملل ،، فهو دائما ما يأتي الي هنا فقط ليعتذر منها ، منذ ادرك فعلته الشنيعه بها قائلا ببكاء :
_ وحشتيني يا دعاء ،، انا اسف يا حبيبتي علي الي عملته فيكي ،، اسف علي غباءي و تخلفي الي ضيعك مني ،، اسف علشان كنت اعمي عن مرضك ،، اسف علشان شكيت فيكي ، و في بنتي …..
قالها و صمت قليلا ينظر الي قبرها بينما يبتسم بهدوء يخبرها :
_ بمناسبه بنتي ،، غزل أتجوزت من شهور يا دعاء الوقتي هي حامل ،، أتجوزت حازم و خدها يعيشو بعيد عني ،، البيت فضي عليا ، بقيت قاعد لوحدي بكلم الحيطان ،، مش كنتي تبقي معايا تسليني بدل الوحده الي انا فيها دي .
تنهد قبل ان يبتسم بشحوب يهمس لها :
_ بس متزعليش ،، هانت يا حبيبتي حاسس اني هشوفك قريب ،، مش عاوزك تبقي زعلانه مني ،، مش عايز لما أجي اقابلك تبعدي عني ،، وحشتيني اوي يا دعاء …
صمت ثوانٍ يحاول ايقاف دموعه ،، ابتسم بعدها يخبرها :
_ طب تعرفي اني طلقت شاهيناز و رميتها في السجن خدت بتارك منها يا حبيبتي ،، عاوزك تبقي مرتاحه …
ظل هكذا يجلس امام قبرها ما تبقي من النهار يبكي ككطفل صغير فقد امه ،، يعتذر بشده عما بدر منه في حقها ،، يأمل فقط ان تسمعه ،، ان تسامحه و تغفر له ،، يريد حين تصعد روحه الي بارئه ان تكون هي في انتظاره ،، لم يمل و لن يفعل ابدا من القدوم اليها لطلب السماح حتي يتوفاه الله !! …..
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
دخل منزله بعد يوم عمل طويل و مرهق ،، اقبلت عليه زوجته تبتسم بسعاده و هي تحتضنه قائله :
_ حمدلله علي سلامتك .
_ الله يسلمك يا حبيبتي .
قالها و هو يجلس علي الفراش يخلع جواربه ،، صعدت خلفه علي الفراش تنزع عنه سترته بينما تنظر له من حين لاخر و كأنها تريد ان تقول شيئا ما ،، نظر لها عبر المرآة المقابله لهما و للفراش قائلا بتساءل :
_ مالك يا حلا ؟؟ ،، حاسس انك عاوزه تقولي حاجه .
_ هه .. لا ابدا ،، عملت ايه في شغلك النهارده ؟؟ .
_ عادي يعني يا حبيبتي الحمدلله الحالات النهارده كلها كانت متيسره ،، ربنا يشفي الناس كلها يارب .
ءامنت علي دعاءه بينما تبتعد تاخذ سترته الي المغسله و هي تخرج من الغرفه قائله له :
_ غير هدومك علي ما احضر العشا .
خرجت تُعد الطعام و ذهنها شارد بشده ،، لقد علمت اليوم من والدتها عن حمل غزل ،، هي لا تشعر بالغيره ،، لقد اخرجت حازم من قلبها و عقلها تماما ،، ثم لقد رزقها الله بزوج افضل مئه مره من حازم ،، لما قد تبقي فكره حبه في رأسها ؟؟ ،، كل ما تشرد به فقط انها تحتاج طفلا مثل هذا الذي رُزقت به كلا من مني و غزل ،، هي لا تختلف عنهما في شيئ كما ان مراد لا يعيبه شيئ ايضا فلما لم …… اخرست نفسها سريعا و هي تستغفر الله مرارا ،، أتعترض الان علي قضاءه ام ماذا ؟؟ ،، اغمضت عيناها تهز رأسها بعنف و هي تعنف نفسها تحاول اقصاء ذالك الشيطان ،، ثوانٍ و كان مراد يجلس امامها علي طاوله الطعام في المطبخ ينتظر الطعام و هو ينظر لها بشك ،، هي غريبه اليوم ماذا حدث لها ؟؟ ،، لقد اخبرته انها ستذهب الي والدتها اليوم قبل ان يذهب لعمله ،، أذهبت ام انها لم تذهب ؟؟ ،، تبدو لم تذهب لذا تبدو بهذا الحزن اليوم ،، نظر لها بينما تضع الصحون علي الطاوله أمامه يسألها برفق :
_ انتي مروحتيش عند مامتك النهارده و لا ايه يا حلا ؟؟ .
_ لا روحت بتسأل ليه ؟؟ .
قالتها و هي تجلس الي جواره علي الطاوله ،، بينما نظر لها هو بشك شديد و هو يخبرها :
_ لا ابدا ،، اصل انتي غريبه النهارده و شكلك زعلانه فقولت يمكن مروحتيش عند مامتك و لا حاجه .
ابتسمت بحنان فهو دائما ما يفهمها دون ان تتحدث ،، لقد شعر بها و تفهم حزنها دون حتي ان تفتح فمها ،، ابتسم تخبره بهدوء :
_ مش زعلانه و لا حاجه يا حبيبي ،، انا بس مصدعه و عاوزه انام .. يلا ناكل .
اماء لها بصمت بينما يبدأ الاكل من الصحن امامه ،، دقائق يأكلون بصمت ،، شعر بانها لا تأكل انما تعبث في الطعام امامها فقط بشرود تفكر في شيئ ما ،، وضع معلقته في صحنه و هو ينظر لها و لشرودها ،، كاد يسألها عما تمر به قبل ان تسأله هي بشرود :
_ عرفت ان غزل حامل ؟؟ .
نظر لها يضيق عيناه فوقها ينظر لها بشك ،، أهذا اذا سبب حزنها منذ الصباح ؟؟ ،، أمازلت تشعر بالغيره علي حازم ؟؟ ،، أمازالت تحبه ؟؟ .. صرخ قلبه بالم و هو يشعر باحتمال ضعيف ينم علي ذالك ،،، نظر لها بصدمه بينما يهتف بها بصدمه :
_ هو ده الي مزعلك من صباحيه ربنا ؟؟ ،، انتي لسه بتحبي حازم يا حلا ؟؟ .
قالها بصدمه و غيره و هو ينظر لها بشك ،، نفت برأسها بشده و هي تنظر له برجاء الا يفهمها بشكل خاطئ ،، فهي لم تعد تري حازم سوي شقيق لها ،، لم تعد تفكر به او بحبه ،، نفت برأسها بشده بينما تخبره سريعا :
_ ايه الي انت بتقوله ده ،، لا طبعا انا مبحبش حد غيرك ، و نسيت حازم تماما .. حازم مش اكتر من اخ ليا زي حسام .
نظر لها بشك فكيف نسيته و الحزن يبدو علي وجهها هكذا ؟؟ ،، تساءل بشك بينما يهتف لها :
_ امال انتي زعلانه من حمل مراته ليه يا حلا .
بدأت العبرات تتجمع في عينيها ،، بل و تسقط ايضا ،، بينما تخبره بحزن :
_ نفسي ابقي زيها هي و مني يا مراد ،، نفسي اشيل جوايا ابني زيهم .. انا عاوزه احمل .
نظر لها بحنان بينما يأخذها داخل احضانه يربت علي كتفها يخبرها بحنان :
_ يا حبيبتي ده باراده ربنا ،، ربنا لو عاوزلنا نجيب اطفال هنجيب .. متزعليش و افرحيلهم ، بكره ربنا يكرمنا زيهم .
_ انا بس صعبان عليا يا مراد .. نفسي في اولاد منك .
_ يا ستي مايصعبش عليكي غالي ،، و بعدين عيال ايه الي عاوزاهم يا ام العيال ،، العيال دول زن و قرف و انا عاوز اشبع منك ،، انا لسه ملحقتش دانا عريس جديد يا ناس .
قالها و هو نحني علي فمها يلثمه في قبل رقيقه حنونه ،، ابتعد ينظر لها برغبه و هو يخبرها :
_ انسي العيال دول خالص ،، انتي لو حملتي انا مش هعرف اقرب منك ،، و انا لسه مشبعتش منك .
قالها و هو ينحني يقبلها بقوه و نهم ،، ترك طعامه و ترك مقعده ، و هو ينحني يحملها بين يديه يهتف لها بمكر :
_ فكري في ابو العيال المسكين ده قبل ما تفكري فيهم ،، بحبك يا حلويتي .
انحنت تضع راسها في تجويف عنقه تتشبث برقبته ، و هي تهمس له بوله :
_ و انا بحبك يا مرادي .
_ بعد مرادي دي انسي العيال خااالص ،، ابقي هاتيهم في سن الاربعين كده و انتي طالعه اكون انا شبعت منك .
صرخت باعتراض ما ان سمعت جملته ،، ثوانٍ و كان يدلف الي الغرفه يركدها فوق الفراش بحنان و هو ينهال عليها بقلبات متفرقه يبثها فيها عشقه و حبه لها ،، ثوانٍ و كانا يغرقا في بحر العشق الخاص بهما هما فقط ،، و كل منهما داخل قلبه رغبه يحاول اشباعها ،، فهو يريد اشباع غريزته في وجودها بين احضانه ،، و هي تريد اشباع غريزة امومتها في امتلاك طفل منه هو فقط !! ..
🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈
صرخت بفزع و هي تشعر بالام الولاده ،، بدأ السائل الذي يحيط الجنين بالتدفق من بين قدميها ، و انقباضات رحمها العنيفه تحاول دفعه لاستقبال حياته بين ابوين محبين ،،
صرخت بشده و هي تتمسك بحسام الذي يحملها قائله بألم :
_ اااااااااه يا حسااام الحقني مش قااادره همووووووت .
_ متخافيش قربنا نوصل قربنا نوصل .
قالها و هو يطلب الاسراع من والده الذي كان متولي عجله القياده متجها بهم الي مشفاه ،، ليسرع انس بأقصي سرعه تتحملها السياره ، يحاول الوصول الي مشفاه .. ثوانٍ و كانو يصلون الي المشفي و هي ما زالت تصرخ ،،
اودعها حسام الي غرفه العمليات بينما ظل يقف خارج الغرفه ينتظر بقلب ملتاع ان يطمئن عليها ،،
وصل كل من حازم و غزل الي المشفي ،، تلاهم مراد و حلا القلقه علي زوجه اخيها و ابنه ،، استمعت غزل الي صرخات مني المتألمه القادمه من تلك الغرفه امامهم فتجعدت ملامحها بألم و هي تتمسك بحازم بشده ،، وضعت يدها علي بطنها الذي كان قد انتفخ قليلا بسبب نمو الجنين في الشهر الخامس ،، بينما تسأل حازم بخوف :
_ حازم هي بتصرخ ليه ؟؟ ،، مش هي بتولد ؟؟ ،، هو بيوجع ؟؟ انا مش عاوزه اولد .
ابتسم بصعوبه يحاول منع ضحكاته عليها حتي لا يتضايق حسام و يشعر بعدم تقديرهما لخوفه علي زوجته ،، بينما نظر لها يخبرها بصوت خفيض :
_ يا حبيبتي ده طبيعي ،، هي بتصرخ بس علشان خايفه ،، بعدين ولاده ايه الي بتفكري فيها الوقتي يا غزل انتي لسه اودامك اربع شهور بحالهم يا حبيبتي .
تشبثت به اكثر بخوف و هي تخبره :
_ لا مليش دعوه مش عاوزه اولد انا خايفه .
_ خلاص ابقي خلي النونو في بطنك علشان يموت .
قالها بضيق و هو يهاودها في كلماتهما ،، انتفضت تنظر له بقلق قائله بحزن :
_ لا مش عاوزاه يموت .
_ مش هيموت يا حبيبتي ان شاء الله ،، بكره يكبر و تولدي بس هخلي الدكتور يديكي بنج علشان متحسيش بالوجع ،، ممكن تسكتي بقي لحد ما نطمن علي مني ؟؟ .
اماءت له ووقفت تنتظر بصبر ان تخرج مني من الغرفه ،، دقائق في قلق و خوف كان يقفهم حسام علي باب الغرفه ،، دقائق يستمع فيها الي صرخات زوجته و الجميع من حوله يحاولون مواساته ،، ليختفي اخيرا صوت صرخاتها المتعالي ،، وقف حسام بقلق شديد ظن انه ربما حدث خطأ في الداخل فتوقفت صرخاتها ،، و لكن دقائق معدوده و كانت الممرضه تخرج سريعا من الغرفه حامله بين يديها طفله الصغير ملتفا بملاءه ما ،، اقترب سريعا منها يبتسم بحنان شديد يريد رؤيه طفله و لكنها اوقفته قائله بعمليه :
_ لو سمحت الطفل لازم يروح الحضانه نطمن عليه الاول .
حسنا لقد قلق من حديثها و لكن هي محقه انه إجراء روتيني ان يخرج الطفل من بطن امه علي الحضانه لتنظيفه و الاطمئنان علي صحته ،، لذا ناولها حقيبه ملابسه سريعا قائلا :
_ طب اتفضلي الهدوم بتاعته اهي .
اخذت الحقيبه و انصرفت سريعا بينما بقي هو يقف هكذا امام غرفه العمليات ينتظر بقلق الطبيب ليطمئنه علي زوجته ،،،
دقائق و خرج الطبيب يتنهد براحه ، اقبل حسام عليه بلهفه يتساءل عن حال زوجته ،، ابتسم الطبيب يخبره بعمليه :
_ متقلقش خالص يا فندم المدام بخير و الولاده عدت بخير ،، ثواني و هتكون معاكو في اوضتها .
وقفت بجوار فراش مني بعيدا قليلا تحاول ان تمسك ذالك الطفل الرضيع بحذر و تحمله من يدي حازم و لكن كفيها يرتعشان و هي لا تعرف الوضعيه الصحيحه لحمله ،، وجهها حازم و طلب منها ضم يديها معا لتستطيع حمله و لكنها كعادتها لم تفهم ،، تنهد بيأس و هو يخبرها بنفاذ صبر :
_ اقعدي يا غزل و خديه علي رجلك .
_ لا انا عاوزه اشيله يا حااازم .
_ منتي مش عارفه تشيليه يا زفته هيقع منك .
عبست بشده و هي تنظر له بغضب ،، جلست علي المقعد المقابل لفراش مني بغضب تلقي نفسها فوقه ،، تنهد يحاول منع ضحكته من تلك التصرفات الطفوليه لحمل الطفل الصغير فقط ! … اتجه يضعه فوق قدميها و هو يمسك بيده الحره ذراعها يحيط به الطفل و هو يخبرها :
_ لفيه بدراعك كده كويس و امسكيه من تحت كده علشان ميتمزأش .
قالها و هو يشرح لها وضعيه حمل الطفل الصحيحه ، نظرت لذالك الملاك الصغير بين يديها تبتسم بسعاده ، يالهي كم هو صغير ،، يداه صغيرتاه ، عيناه صغيرتان ، شفتاه مغلقتان فوق بعضهما و كأنه يأكلهما ،، حاولت امساكه بيد واحده و هي تحاول موازنته بين ذراعها و قدمها ،، هو هش جدا تكاد تجزم انها تحمل قطعه لحم دون عظم ابدا ،، لقد خافت ان يصيبه مكروه و هو بهذا الصغر بين يديها ،، و لكن نظرات حازم المطمئنه لها و ابتسامته السعيده اراحتها و كأنه اخبرها ان هذا امر اعتيادي ان يكون الطفل هشا و صغيرا هكذا ،،
حملته بذراع واحد و هي تتكأ به علي قدمها ، امسكت بيدها الحره كفه الصغير جدا و هي تبتسم بسعاده خالصه ،، نظرت لحازم تخبره بلهفه و سعاده :
_ بص يا حازم ايده صغننه ازاي ؟! .
ابتسم لها بحنان شديد بينما وضعت هي اصبعها بين كف الطفل الصغير ،، ثوانٍ و اغلق الصغير كفه الصغير فوق اصبعها ،، ابتسمت بسعاده و انحنت تقبله فوق يده التي أغلقها علي اصبعها ،،،
ابتسم حازم بينما التفت ينظر لحسام قائلا بسعاده :
_ مبرووك يا حسام مبروك يا مني يتربي في عزكو ان شاء الله .
ابتسمت غزل هي الاخري تخبرهم :
_ مبروك يا مني ، مبروك يا حسام ،، النونو ده جميل اووووي .
_ ناخده يا غزل ؟؟ .
تساءل حازم بطفوليه و هو يري تعبيراتها السعيده بالطفل الصغير ،، ابتسمت بشده تسأله :
_ هو احنا ينفع ناخده ؟؟ .
ضحك بشده و هو يقرص وجنتها اليسري يخبرها بحب :
_ لا ده ابنهم هما ،، احنا هنجيب نونو احلي منه .
اماءت له بسعاده و هي تنظر للطفل ،، بينما علي جانب بعيد وقفت حلا تشعر بالغيره الشديده ،، هي حتي الان لم تحمل ابن شقيقها ،، فمنذ ان استيقظت مني و اتي حسام به من غرفه العنايه بالاطفال (الحضانه) و هو في شده السعاده ،، انهال عليهم الجميع بالمباركات ،، و تناولو دورهم واحدا تلو الاخر في حمل الرضيع الصغير من والديها الي وداد ،، ثم هنا التي صرخت في جنون :
_ محدش هيشيله منهم قبلي ، حبيب عمتو الواد العسل ده ، ايه الحلاوه دي يا ولا ،، انت طالع عسل كده لمين .
قبلته بكثره و هي تهتف بكلمات جنونيه غير منمقه تدل علي سعادتها الشديده بالمولود ،، قبله مؤمن بعد ان اخذه من يديها و هو يضع في يده بعض وريقات المال كهديه صغيره ،، بارك لكل من مني و حسام ، ثم وضع الصغير في يد حازم و سحب يد مجنونته و تسللا من الغرفه يسرحان وحيدين في جو من الحب و الجنون ،، و ها هو الطفل الرضيع منذ ان امسك به حازم و غزل و هما لا يودان تركه ،، و هي حتي لم تنظر اليه حتي الان !! ….
شعرت بالغضب و الغيره ، و هي تتجه الي غزل تطلب منها حمل الطفل ، اتجهت اليها تبتسم بسماحه وسخف قائله :
_ ممكن اشوف ابن اخويا يا غزل ! .
حاولت اظهار كلماتها و هي تضغط عليها لتدل علي قرابتها للطفل اكثر من غزل ،، بينما شعر مراد بتأذم الحوار ، لذا انضم اليهم يحيط زوجته بذراعه و هو يهتف لغزل بمرح :
_ ايه يا ست غزل مكلبشه في الواد و لا كأنك مش هتشوفي اطفال تاني ،، اديهولنا نلعب بيه شويه طيب .
ابتسمت ضاحكه و هي تنظر للطفل ثم لمراد قائله له :
_ خده انا خايفه ارفعه ليتكسر .. هو طري اوي كده ليه ؟؟ .
حسنا جملتها جعلتهم ينفجرون من الضحك ،، انحني حازم يحمل منها الصغير و يضعه في يد مراد قائلا لها :
_ هو النونو بيبقي كده ،، يلا بقي قومي خلينا نسيب مني تستريح .
نهضت بالفعل تمسك بيده الممتده لها ،، بينما نظر لهم انس قائلا :
_ ايه يا حازم مستعجل ليه يا ابني .
_ معلش يا عمو علشان عندنا معاد مع دكتوره غزل ،، نطمن علي النونو بتاعنا احنا كمان .
قالها بحسن نيه بينما يهنئ صديقه و يضع في يد طفله مبلغا من المال كهديه ايضا لحضوره بسلام الي الدنيا ،، بينما وقفت حلا تنظر له بغضب و حزن شديد ،، اهو يتعمد الآن ان يقلب مواجعها مره اخري ،، هي ما تزال حزينه بسبب عدم حملها ،، و هو الان يخبرهم بكل بساطه عن طفله القادم ،، تنهدت بحزن بينما نظر لها مراد و هو يبتسم بألم ،، ضمها يربت علي شعرها بينما الطفل قد حُشر بينما يخبرها بهمس شديد :
_ افرحيلهم يا حلا ،، بكره ربنا هيدينا الي نفسنا فيه .
ابتسم بالم و هي تومئ له ،، ثوانٍ و كانا يضعان الطفل بين يدي مني لتتولي مهمه اطعامه بعد ان انفجر في البكاء فهذا يكفي لقد اطال السكوت بين يديهم ،، وضعته حلا بين يدي والدته و هي تهتف :
_ يا باااي انت طالع زنزااان لمين يلا ،، ابوك و امك مفيش اهدي منهم .
_ اكيد طالع للهبله عمتو .
نظرت بغضب لزوجها الذي تفوه بتلك الجملة ،، لينفض رأسه و هو يخبرها سريعا :
_ قصدي الحلوه عمتو .
ابتسمت في رضا و هي تهتف :
_ ايوه كده ،،، هتسمو ايه بقي يا حسام ؟؟ .
_ لسه مش عارف و الله يا حلا .. بفكر اسميه علي اسم بابا .
_ لا يا حبيبي سميه اسم جديد كفايه انس واحد في العيله .
هتفت والدته بتلك الجملة و شعر برضي والده الكامل عن حديث والدته ،، لذا تنهد براحه فهو لم يكن يريد احزان والده بتسميه مولوده باسم اخر غير اسمه ،، نظرت له حلا بتفكير بينما تخبره :
_ اممممم ،، ايه رأيك اسمهولك انا ؟؟ ..
اخبرته بصدق و كأنها تحاول تعويض شعورها بالنقص لعدم حملها ،، ابتسم لها حسام بحنان و هو يومئ لها ينتظر بلهفه الاسم الذي ستلقيه علي مسامعه ،، ثوانٍ و كانت تخبره بسعاده :
_ ايه رأيك في اسم عمر ؟؟ حلو و هيليق اوي علي ابنكو .
ابتسم حسام يخبرها بحنان و هو يقبل جبينها بسعاده :
_ خلاص هنسميه عمر .. مبروك يا ام عمر .
قالها بسعاده و هو ينظر لمني بحب شديد ،، شعر من في الغرفه بتوجب خروجهم الآن ،، لذا انسحبو واحدا تلو الاخر ، و تركو الغرفه فارغه علي حسام و زوجته ،، انحني يجلس بجوارها فوق الفراش يقبل جبينها هي و صغيرهما بسعاده بينما يخبرها :
_ حمدلله علي سلامتك يا حبيبتي ، متتخيليش انا مبسوط ازاي .
نظرت له بحب تهمس له بارهاق :
_ انا مبسوطه اكتر ،، شوفت عمر شبهك ازاي يا حسام ؟؟ .
ابتسم بسعاده و حنان و هو يلتقط ابنه من بين يديها و قلبه يهتف بالسعاده الخالصه بعد رفعه لجزء من قلبه بين يديه ،، ابتسم يقبله بحنان و هو يضمه الي قلبه ،، لقد رزقه الله بطفل تمناه كثيرا و ليس من اي احد ،، بل من زوجته التي يعشقها حد النخاع ..
_ نورت الدنيا يا عمر باشا .
قالها بصدق و حب شديد و هو يقبل ابنه بينما ابصرته مني بسعاده و حب و هي تري السعاده الباديه علي وجهه و هو يحمل طفلهما الصغير ، سعاده لم تكن تحلم بها من قبل ، و ها هو الله اعطاهما اياها دون مقابل ،، اغمضت عيناها تغوص في نوم عميق هادئ و هي تشعر بالأمان لوجود طفلها بين يدي والده !! ……..
💜💛💜💛💜💛💜💛💜💛💜💛💜
جلس جوارها فوق الفراش ينظر داخل عينيها بحنان و حب شديدين ،، خمسه اشهر تحمل داخل احشاءها طفله او طفلته ،، خمسه اشهر اذاقته فيهم الويلات مجتمعه بسبب وحمها الذي زاد عن حده ،، خمسه اشهر من قوانين تلك الطبيبه العجوز الشمطاء منعته فيهم حتي من تقبيلها ،، و اخيرا مرت اولي اشهر حملها بسعاده لم تحلم يوما ان تعيشها ،،،
ابتسم يقترب منها بحب يقبلها بنهم و شوق و هو يخبرها بسعاده :
_ وحشتيني .. وحشتيني اوووووي .
ابتسمت بخجل بينما انحني هو يقبلها بلهفه و شوق و هو يهتف لها بحنق :
_ يا شيخه ابو العيال ع ابو الدكتوره ع ابو كل حاجه تمنعني من شهد شفايفك دي .
نظرت له بغيظ يشوبه بعض الخجل و هي تلكمه بضيق علي صدره قائله بعبوس :
_ متقولش علي ولادي كده تاني .
_ ولادي انا كمان علي فكره ،، متنسيش اني السبب اصلا .
قالها و هو يغمز لها بمكر و جرأه ،، ازداد خجلها و هي تهتف بحنق :
_ سافل .
ضحك بشده و هو يهتف برغبه و شوق :
_ سافل سافل ،، انا بقالي خمس شهور مؤدب ،، جه الوقت الي اخد فيه حقي بها .
قالها و هو ينقض عليها يدفسها اسفله ،، قبلها برقه و حنان و هو يشتاق لها و لجسدها بشكل لا يوصف ،، ثوانٍ و ملأتها الرغبه هي الاخري ،، فمنذ مده لم تنعم بحياتها الزوجية معه بسبب حملها ،، بدأت قبلاته تأخذ منحني اقوي ، اعنف ، و اعمق ،، تأوهت بتلذذ و متعه و هي تبادله الحب ليغوصا معا في عالمهم الخاص لمده دقائق ، بل ساعات .
ارتمي الي جوارها يضمها اليه بتملك بعد ان شعر انه قد ارهقها بكثره ،، لولا انه رأي الارهاق البادي علي وجهها و شعر بخطوره اكمال ما يفعله للحفاظ عليها و علي جنينه ما كان ليتوقف ابدا فهو اشتاقها بحق ،، اشتاقها بكثررره .. ضمها اليه بتملك و هو يبتسم بحنان ،، قبلها بسطحيه بينما يضع كفه فوق معدتها يهمس لها :
_ نفسك النونو يطلع نوعه ايه ؟؟ .
_ عايزاه ولد .
قالتها بخمول شديد و هي تدفن نفسها داخل حضنه براحه ،،، نظر لها متساءلا باستنكار :
_ اشمعني ولد يعني .
_ لما شوفت ابن مني و شيلته لاقيته شبه حسام اوي ،، عاوزه ولد يبقي شبهك اوي زي ابن مني .
ابتسم ضاحكا ، تلك الحمقاء لا تتعلم من درسها ابدا !! .. الم يخبرها من قبل انهما لا يجب الا يتشبها بأحد ،، لا يجب ان يتبعا درب مني و حسام ،، الم يخبرها الا تنساق كالبعير خلف رغبتها في تجربه ما تفعله مني ،، تنهد بضيق قبل ان يخبرها :
_ بس انا عاوزها بنت .
_ اشمعني بنت يعني ؟؟ .
رددت كلماته في تحدي سافر ،، تلك الشقيه لو تعلم كيف يعشق ترديدها لكلماته كالبلهااء ،، ابتسم يخبرها بصدق :
_ علشان عاوز نسخه تانيه منك ،، عاوز أجمل و احلي بنوته ممكن ربنا يديها لحد ،، بنوته تكون دلوعتي و حبيبتي ،، اعيشها ملكه و احتويها جوا حضني ،، عايز بنوته تكون حنينه و جميله و هبله زيك يا غزالتي .
نظرت له بامتنان و عيناها تلمع بتأثر ،، لقد جعلها ترغب هي الاخري في فتاه مثله بعد تلك الكلمات ،، شعور رائع بالحب و الاحتواء تشعر به الان ،، يالله كم هو رقيق و جميل ذالك الرجل الرائع …
امسكت وجهه بكفيها تهمس له بحب :
_ انا كمان عاوزه ولد يكون قوي و حنين زيك ،، ياخد بايدي لو وقعت ،، يسند اخته و يكون حاميها ،، ولد يكون شبهك في تصرفاتك و جمالك ،، يارب النونو يطلعو توأم ولد و بنت .
ابتسم بحنان و هو ينحني ليقبلها قبل ان يدفنها داخل احضانه قائلا بمكر و مرح :
_ و لو مطلعوش توأم يعني ،، نجيبهم علي مرتين انا معنديش مانع .
شهقت بمرح و هي تراه ينحني عليها مره اخري يتوج حديثه بالكثير من القبلات التي تثبت لها صحه حديثه عن احضار اطفاله فرادي ،، لو لم تكن حاملا لكان صغيره الاخر في الطريق الان ،، ابتسم بمكر و هو ينهال عليها بالقبلات الحاره التي اشعلت جسدها من جديد ،، ثوانٍ و كانو يغوصون في عالمهما الخاص ، وحدهما دون تطفل ……..
الي يحب قصص ساخنة 🔥يكتب تمام ويبعث رسالة
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
مر اسبوع عادت فيه مني الي منزلها مع حسام ،، و تناولت حياه دورها في خدمتها و الاطمئنان عليها دائما بعد خروجها من ولادتها الاولي ،، فدائما ما يقولون ان اول مره في الولاده هي اصعب المرات ،، و بالفعل كانت مني منهكه بكثره بعد ولادتها و لكن مع كل الاهتمام الذي حظيت به من الجميع انزاح المها ، و هي تري حب الجميع لطفلها البكري ،،،
عاد حازم و غزل ليلا من منزل حسام بعد ان قضو اليوم كاملا لدي انس و حسام في يوم يعرف لدي المصرين بيوم “السبوع” .. لقد كان احتفالا رائعا اسعد غزل ،، مع انها لم تفهم لما تقفز مني علي طفلها ، و لما يوزعون الفُشار و الدمي البلاستيكيه الصغيره ،، و لكنها لاول مره تحضر احتفالا كهذا ،، أزعجها ذالك الذي لم تعلمه اسمه حتي الان “الهون” ،، لقد كان تدق به وداد في الحفل اليوم ،، هي تراه دائما في المطبخ و لا تستطيع استخدامه ،، و لكن تواجده اليوم في يد وداد اثار دهشتها ،، و ما ادهشها اكثر هو اصدارهم الضجة منه ،، كما كان امر القاء الملح في انحاء المنزل امرا غريبا جدا اذهلها بكثره ،، و حين سألت وداد اخبرتها بحنان :
_ بنرش الملح ده علشان العين و الحسد ،، علشان محدش يا بنتي يبص في عمر العيل الي حيلتهم و بعد الشر يحصله حاجه .
رغما عنها ابتسمت باتساع و هي تغادر معه الحفل ،، لقد كان احتفالا غريبا من نوعه و مثيرا لدهشتها ،، نظرت الي حازم الذي كان قد تسطح الي جوارها علي الفراش بعد عودتهم و ابداله ثيابه ،، نظرت له بتساءل فهمه من نظراتها الغامضه ووجهها المتعجب ،، لذا بادر هو بسؤالها قائلا :
_ مالك ؟! عامله كده ليه ؟ ،، عاوزه تسألي علي حاجه و لا ايه ؟؟ .
اماءت له ، بينما تسأله بفضول :
_ حازم هو انا لما اولد النونو هتعمله سبوع زي بتاع عمر كده ؟؟ .
_ اكيد طبعا ،، ده انا هعمله سبوع احلي من بتاع عمر كمان .
نظرت له بفرحه و هي تسأله بلهفه :
_ و هنرش ملح ،، و نوزع فشار صح ؟؟ ،، بس انا مش عاوزه انط علي النونو زي ما مني عاملت في عمر النهارده ،، كانت هتقع عليه يا حازم و يموت .
ضحك بشده و هو ينظر لها بقله حيله من تلك البراءه التي لا يعلم من اين تحضرها ،، نظر لها بحب و حنان قائلا لها :
_ هي مكنتش بتنط عليه يا غزالتي ،، هي كانت بتخطي عليه ،، بتخطي عليه يعني بتمشي براحه من فوقيه .
_ و هي بتعمل كده ليه ؟؟ ،، مش ممكن تقع عليه و يموت ؟؟ .
_ لا هي بتاخد بالها ،، و بعدين ما كل المصريين بيعملو كده ،، يعني انا امي خطت من عليا و انا صغير ،، و انتي امك خطت من عليكي و انتي صغيره ،، و كذالك مني و هنا و كل الناس .
_ اي دا بجد ؟؟ ،، طب هما ليه بيعملو كده ياحازم ؟؟ ..
_ عادي يا غزل عاده من عادات المصريين ،، يلا بقي علشان ننام يا حبيبتي علشان عندي شغل الصبح بدري .
اماءت له بالموافقه و هي تندثر اسفل الغطاء بين ذراعيه تغمض عيناها و هي تفكر في ما حدث اليوم و ما سيحدث عندما يحضُر مولودها ،، اغمضت عيناها تنعم بنوم مريح بين ذراعيه ،، ثوانٍ و كانت تغط في نوم عميق أثر الارهاق طوال اليوم ،،، ابتسم بحنان و هو يقبل جبينها ، عاد يندثر بين ذراعيها ،، ثوانٍ و كان يغط في نوم عميق هو الاخر بجوارها …..
قبيل الفجر بدقائق ،، استيقظ علي صوت تألمها الشديد ،، كانت تتأوه بالم و هي تتلوي بين ذراعيه ،، استقام ينظر لها بتعجب و هو يهزها برفق يحاول إيقاظها ،، ظن في البدايه انها تحلم بكابوس ما ،، لذا حاول ايقاظها و هو ينادي عليها برفق ،، دقائق و فتحت عيناها تنظر له بتيه ،، امسكت معدتها تتلوي بشده و هي تصرخ بالم ،، انتفض ينطر لها بقلق متساءلا :
_ غزل ،، ماالك يا غزل .
صرخت بألم و هي تبكي بشده تخبره بتقطع :
_ بطني يا حازم … بطني بتوجعني اووي .
ازاح الغطاء من عليها و هو يخبرها بقلق :
_ طب قومي ،، قومي نروح المستشـ ………
بتر جملته و هو ينظر الي بركه الدماء التي تقبع هي داخلها بصدمه ،، لقد تلون الفراش بكمله بالدماء ،، ماذا حدث ؟؟ ،، أهي تنزف حقا ام هو يُهيأ له من كثره قلقه عليها ،، لا لا هذا ليس تهيئا هي تركد بالفعل في بركه دماء ،، غزل تنزف بالفعل بل و بشده …
وقف مصدوما لا يصدق كم الدماء التي تنزف منها ، و صرخاتها تتعالي من حوله ،، نظرت الي بركه الدماء من حولها بفزع و هي تخبره بخوف :
_ دم يا حاااازم دم .. الحقني همووووت يا حااازم .
صرخاتها افزعته اكثر و هو يقف كالمخبول لا يعلم ما عليه فعله ،، اسرع يبدل ملابسه في عجله و هو يلبسها اول شيئ اتي في يده ،، انحني يحملها سريها و هو يتنفس بعنف تكاد دموعه تتساقط من هول منظر الدماء التي رأها حولها ،، اخد الطريق ركضا الي سيارته ،، اسرع بها الي مشفى انس و هو يمسك يدها يحثها علي البقاء مستيقظه ،، و هو يشعر ان حثه هذا لم يكن لها بل كان لقلبه و عقله الذان حتي الان لا يصدقان منظر رؤيتها غارقه في بركه دماااء !! …
🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈
دي مش قفله صح ؟ 😂 تتوقعو غزل هيحصلها ايه ؟؟ ،، و الدم ده من ايه ؟؟ … ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سرقتي قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى