رواية سحر العيون الفصل الخامس 5 بقلم مروة حسن
رواية سحر العيون الجزء الخامس
رواية سحر العيون البارت الخامس
رواية سحر العيون الحلقة الخامسة
ف المستشفى
دخلو روح اوضته العمليات علشان يلحقوها من النزيف…
ونهى و آدم بره الاوضه….
آدم قرب من نهى: نهى ممكن تهدي و هيه هتقوم بسلامه ان شاءلله
نهى بعياط: اهدى ازاي.. هيه مكنتش ناقصه يحصلها كدا كمان… مش كفايه انها فقدت نظرها….. انا مش عارفه لما تفوق هيكون رد فعلها اي..
آدم رفع وشها: متخافيش انا معاكي… و هنلاقي حل هيه بس تقوم بسلامه.. وانا هجيب الحيوان اللي عمل كدا و هاخد حقها منه
نهى باستغراب و بعدت عنه: انت بتساعدني ليه؟!… انت لسه شايفني النهارده
آدم بابتسامه رقيقه: هتصدقيني لما اقولك انا مش عارف سر قربي منك اي… من ساعه ما شوفتك الصبح وانا اتشديت ليكي… من اول ما بصيت ف عينيكي العسليه دي و كإنه مغناطيس جذبني ناحيتك… انا مش عارف اصلا بقول الكلام دا كله ازاي
نهى سرحت ف كلامه.. بس بعدين فاقت لنفسها و بعدت عنه اكتر… و قالت لنفسها: هو فين و انتي فين احسن يكون عايز يتسلى بقلبك…
الدكتور خرج من اوضه العمليات
آدم: روح عامله اي دلوقتي ي دكتور؟
الدكتور: الحمدلله قدرنا نوقف النزيف…. بس لازم نبلغ البوليس علشان دي حاله اغ*تص*اب
آدم: احنا مش عايزين نعمل محضر ارجوك دي سمعه بنت
الدكتور: بس دي مسئوليه ي آدم بيه
آدم: انا بقولك مش هنعمل محضر و هجبلك موافقه من سليم.. هو جاي دلوقتي
الدكتور: اللي تشوفه ي آدم بيه
فون آدم رن
آدم: ايوه ي سليم
سليم: انا ف المكتب انت فين؟
آدم: تمام انا جايلك
و راح آدم ل سليم و ساب نهى من غير ما يتكلم معاها
*******************
سليم بعصبيه: انت اتجننت ي آدم تقول لدكتور ميبلغش ف جريمة زي دي
آدم: اهدى يا سليم.. يعني نسيب البنت تموت و بعدين اختها طلبت كدا علشان سمعتها
سليم: انت بتصدق اي حد و خلاص و كمان واحده
آدم: اصدق مين ي بني انا شوفت بعيني… و بعدين ممكن تهدى علشان احكيلك الي حصل و تبطل تظلم ف الناس.
و قعد آدم يحكي لسليم اللي حصل…
سليم سرح ف كلام آدم و افتكر البنت اللي خبطت فيه… و انو فهم غلط و جرحها
آدم: سليم.. سليييم ي بني سرحت ف اي
سليم: هاا ولا حاجه… هيه عامله اي دلوقتي.
آدم: الحمدلله لحقوها… بس اختها خايفه لما تصحى…
سليم: طبيعي تخاف يارب بس لما تصحى و تستوعب اللي هيه فيه متنتحرش..
آدم بذهول: تنتحر؟!!
سليم: ايوا طبعاً انت مش شايف اللي حصلها ولا اي
آدم: طب و العمل؟
سليم: مبدأيا كدا انا عاوز اشوفها
آدم: تشوفها ليه
سليم بتفكير: عايز اتاكد من حاجه و لما اتاكد هبقى احكيلك يلا بقى..
و راحوا عند اوضه روح…
نهى: سليم بيه.. هم الدكاتره هيبلغوا
سليم: لا متخافيش مفيش بلاغ…. بس انا كنت عايز اشوفها اذ معندكيش مانع يعني
نهى مش فاهمه حاجه و مع ذلك وافقت ان يشوف اختها
دخل الاوضه شافها وهيه نايمه على السرير… ملاك نايم مش مصدق ان ممكن ملاك زي دي يتعمل فيها كدا….
سليم مستغرب نفسه: اي يا سليم بتوصف بنت انها ملاك انت علطول بتوصفهم بشياطين.. سليم فاق لنفسه و افتكر هو جاي هنا ليه…
انا مش فاكر انتي اللي خبطتي فيا ف الكليه ولا لا حاسس انو انتي… و ف نفس الوقت انا مشوفتش وشك…
كل دا و سليم بيفكر هيه ولا مش هيه… لحد لما لقاها بتبدأ تفتح عيونها…
سليم لنفسه: بقى يا ربي العيون الجميله دي مش بتشوف.. و فضل سرحان ف عيونها لحد لما لقاهم اتملو دموع و ابتدت تعيط.. كان نفسه يروح يهديها بس هو مكنش عايز يعرفها انو موجود علشان متخافش..
قعد يشوفها و هيه بتعيط: حتى وانتي بتعيطي جميله، شكلك مشوفتيش الفرحه كتيرر… قطع تفكيره الباب لما خبط..
دخلت اختها بس سليم شاور لها انها متتكلمش معاه كأنه مش موجود..
نهى بلهفه و دموع: روح حبيبتي حمدالله على سلامتك.. و حضنت اختها.
روح بعياط: نهى شوفتي عمل فيا اي هو أنا استاهل كدا…
نهى: لا يا حبيبتي دا قضاء ربنا و دا مش ذنبك.. هو اللي حيوان ربنا ينتقم منه..
روح بانهيار: انا عايزه اموت.. انا اعيش ليه دلوقتي كل حاجه حلوه فيا اخدها مني.. لما راح نور عينيا قولت ممكن يرجع بس دلوقتي حياتي كلها راحت و مش هترجع
نهى بدموع: انتي عايزه تكفري ي روح.. ان شاءلله ربنا هيعوضك و دا مش ذنبك علشان تقولي كدا ي حبيبتي.. و ربنا مخبيلك فرح بس انتي اصبري..
كل كلامهم كان قدام سليم صعبت عليه لما شاف حالتها و سمع كلامها.. كان نفسه دلوقتي يجيب اللي عمل فيها كدا و يضرب فيه و يعذبه على اللي عمله فيها..
روح: انا عايزه اشرب..
نهى: حالا ي حبيبتي هروح اجبلك
و خرجت نهى و سليم خرج معاها..
سليم: نهى هيه اختك ف كليه؟
نهى: ايوا ف اولي تجاره… و سابته و مشيت
سليم بحزن: يبقى هيه اللي خبطت فيا.. و مشي اخد عربيته و روح على الفيلا…..
******************
نهى: آدم بيه تقدر حضرتك تروح انا تعبتك معايا
آدم: ياريت تتعبيني دايما
نهى: نعم!!
آدم: ولا حاجه ي نهى سلام… شكلها ملهاش ف الرومانسيه البت دي
نهى ابتسمت على كلامه اول مره تحس بالاهتمام
***************
آدم روح الفيلا بتاعته
نجلاء والدته: اتأخرت يا آدم كدا ي حبيبي تقلقني عليك
آدم باس ايد امه: انا اسف يا ست الكل مش هعملها تاني
نجلاء ابتسمت: احضرلك العشا؟
آدم بابتسامه: اممم انا جعان اوووي.. وبعدين انا عارف انك مش بتاكلي غير لما آجي
نجلاء: حاضر ي حبيبي.. روح غير هدومك
آدم طلع يغير هدومه وبرغم اللي حصل النهارده مش فاكر غير عيونها…. وقعد يغني و أمه و الشغالين بيضحكوا على صوته
الداده: شكل آدم بيه رايق يا ست هانم
نجلاء بابتسامه: يارب يكون رايق دايما كدا.. و افرح بيه..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سحر العيون)
