روايات

رواية سجينه بإرادتي الفصل العشرون 20 بقلم وفاء مطر

رواية سجينه بإرادتي الفصل العشرون 20 بقلم وفاء مطر

رواية سجينه بإرادتي الجزء العشرون

رواية سجينه بإرادتي البارت العشرون

رواية سجينه بإرادتي الحلقة العشرون

محمد بنبره رجوليه : ازيك يا جاسر
جاسر : الباااشااا …ليك واحشه والله
الحمد لله انا تمام بس الاستاذه وبنتها مطلعين عيني شويه ههه انت اخبارك ايه
محمد : هى نادين فين
جاسر باستغراب : اهى جنبي كانت بتكلم تيا بتسأل ليه
محمد وقد فهم ان الحديث كان موجه لنادين وليس جاسر
محمد : لا بسأل عادى بقول تيجى نخرج النهارده بليل بقالنا كتير متجمعناش
جاسر بنبره خبيثه : سهره م اللى ف بالى ولا ايه
محمد : احم الله يخربيتك لا ..قصدى يعنى نسهر انا وانت ومراتى ومراتك …نروح نتعشي ف اي كافيه بما اننا مش بنشوف بعض خالص
جاسر : اممم تلاقي تيا جنبك وخايف تتكلم هههه ..طب اشطاا ماشي ع معادنا بليل بقي سلام
محمد : سلام اغلق محمد الهاتف ووجد تيا جالسه على الفراش تنظر له بغل وحقد
محمد : بتبصيلى كده ليه ما تيجى تاكلينى احسن
تيا بغضب : مش عاااارف ببصلك كده ليييه
امسكها من زراعها واوقفها بعنف : انتى بتعلى صوتك عليااا
تيا والغضب عماها : اااه بعلى صوتى عليك كنت مين انت اصلا عشان معليش صوتى عليه و..آآآآه
كان قد صفعها بشده حتى وقعت خلفها على الفراش واخذت تبكى بصوت عالٍ
محمد وقد ذهل مما فعل وقد كان قد تغير ثم احتضنها سريعاً حتى يمتص غضبها وغضبه : تيااا متزعليش حقك علياا غصب عنى والله والله غصب عنى انتى عارفه مش هعرف اتغير بسرعه اوى كده لازم تساعدينى وتستحمليني انااا اسف
تيا ببكاء وتحاول جاهدةً ان تبعده : اووووعى بقي كفااايااا ده مش حب ده
محمد وقد لمعت عينيه ولكن لم يبكى : حبيبي انا اسف والله ان شاءالله ايدى دى تتقطع قبل م امدها عليكى تانى
تيا بلهفه وهى تمسك يده : لا بعيد الشر عليك ..انت ازاى تقول كده …ثم قبلت يده ..اضر،بنى زى ما انت عايز بس ميحصلكش حاجه
محمد بحنان وهو يقبل جبينها : والله انا اسف اسف اسف اوى كمان مكنتش اقصد انتى لازم تساعدينى ع التغيير وتبطلى تعصبينى
تيا بنبره طفوليه : انا بردو بعصبك ولا انت ال همجى
محمد وهو يقبلها قبلات متقطعه من شفتها : عشان …قبله …انتى …قمر..قبله…وبحبك اوى يا توتاا…….
ادم بشهقه : ماااامااا بااااباااا
تيا بخضه ودفعت محمد من عليها حتى وقع من على الفراش وهى لم تقصد ذلك ابدا
ادم : ههههههههه العجل وقع هاتو السكينه
تيا : هههههه محمد ههههه مش قصدى هههه والله هههه هموو،ووت ههههههههه
محمد بغيظ : انتى ال هتمو،تى ولا كنتى هتموتينى اناا وبعدين تعالى هنا بقي يا بن الكلب يالى مش مهنينى ف دنيتى ابدا تعااالالى بقي كده ثم اخذ يركض خلفه وهم يضحكو بشده …
★***★
جاسر : حضرتك هتنزل امتاا … الموضوع ده مش هينتهى بقي
شادى : والله يا جاسر هو خلاص هانت اهو …اتفضل كام مجموعه كده ويبقي قضينا على كل الما،فيا ادعيلنا
جاسر : انا زعلان على تيا اللى عمرها م اتهنت او فرحت ومليكه بردو ..حضرتك استفدت ايه من ده كله وعمرك اللى ضيعته
شادى : ضيعت عمرى بس ع الاقل حافظت على اعمار ناس كتير ودى حاجه مفرحانى ع الاخر وهحاول اخلص ع المجموعات التانيه واسلمهم بقي عشان انزل وافرح تيا شويه دى اكتر واحده اتظلمت
جاسر بتنهيده : خلى بالك من نفسك
شادى : حاول تطمنى على تيا وخلى بالك منها انت عارف محمد شادد عليها ازاى
جاسر : احم فيه موضوع تانى كنت عايزك فيه
شادى : في ايه قلقتنى
جاسر : لا اهدى خير ، حضرتك مش هتتصالح انت وعمى مهاب بقي …عارف انكو اتصالحتو مصالحه عاديه بس بردو القلوب شايله وهو كره تيا عشان منك وانا عايزه يصفي
شادى : امى ال كانت السبب ف الموضوع زمان وما،تت اعمله ايه …ثم تحولت نبرته لحزن دفين …امى كانت روحى التانيه ورغم كده لما عرفت شيلت منها وخاصمتها وعملت حادثه قبل م اخدها ف حضنى واعتزرلها ..ما،تت وهى زعلانه منى ما،تت بسببي ثم بكى ..المفروض بقي مين يزعل من مين
جاسر وقد تأثر بشده حديثه لدرجه اغرورقت عينيه بالدموع : مقدر كل اللى حضرتك فيه والله بس بردو عمى مهاب كان اى حد مكانه كان هيعمل كده بسبب المواقف ال اتعرضلها وانه عاش كل ده من غير ام وده غير موت ابوه ال حضرتك كنت السبب فيه من غير قصد
شادى : فعلا هو اتعرض لحجات كتير اوحش منى بس بردو انا كمان اتجرحت اوى …طب اعمل ايه
جاسر وقد انشرح قلبه : تخلص مهمتك فى مساعده الشرطه دى وتقبضوا على المجموعات ال متبقيه من الما،فيا وترجع تصالحو وتصافوا القلوب بقي ونعيش مرتاحين ومتجمعين
شادى بفرحه : خلاص تمام واهو بالمره اقضي اخر ايامى معاكو
جاسر بحزن : ليه حضرتك بتقول كده ، ربنا يديك طوله العمر
شادى : كلنا هنمو،ت …طوله عمر اكتر من كده ايه هههه …وصل سلامى لتيا وقولها خفى غيره جوزك شويه مش عارف اكلمها
جاسر : هههه حاضر
شادى : يلا سلام
جاسر : سلام
ثم اغلقوا الخط …تنهد جاسر بإرياحيه وهو جالس على الفراش وبلحظه وجد من تضع يدها على لحيته تمررها عليها بحنيه وجالسه بحضنه : اللى واخد عقلك يا حبيبي
جاسر : هو حد ممكن ياخد عقلى وقلبي غيرك ثم جاء ليقبلها : لا لا ثوانى كده بقي …واخذ يتلفت حوله ولم يجد ادهم ابنهم الصغير
نادين : متخافش هو مع جدته تحت
لم يتركها تتكلم اكثر بينما اجاب عليها بقبله سجنت شفتيهاا …وذهبوا لعالمهم الخاص ..
★*★
فريده : شادى انا خايفه من العمليه دى
شادى : فرى حبيبتى انتى كل مره تقولى كده وبيتقبض عليهم وببقي تمام اهو متقلقيش
فريده بغيظ : انت عارف ان فيهم مجموعه مش كويسين وممكن يضروك
شادى وهو يحيط وجهها بيده : حبيبي لسه بيخاف علياا
فريده وهى تضع يدها على يده الموجوده على خدها : ولو مخافش عليك هخاف على مين ..ده انت ال ليا فى الدنيا دى كلها
شادى : انا اهو بقي عندى كام وستين سنه بس والله كل يوم حبي ليكى بيزيد
فريده : ربنا يخليك ليا …عشان ننزل ل تيا و مليكه بقي وحشونى جدا
شادى : ان شاء الله حبيبتى
وبالفعل بعد قضاء عدة ايام تم القضاء على هذه المجموعه من الما،فيا وهكذا نجح شادى فى خطته منذ كان شاب وهو ان يفدى بلده بروحه ودمه ويكرس حياته كلها لها حتى يتخلص من أى ما،فيا حتى لا تؤذي بلده او اهله …
وهبط لـ أرض مصر الكريمه وصدم اناس كثيره والخبر انتشر ثانيةً فى المجلات ان صاحب اشهر شركات السيارات يعود مرةً اخرى وكان ليس ميتاً واحدث هذا الخبر جلبه فى بعض المناطق ولكن بعد قليل من الايام هدأ الوضع و مضت ايام كثيره بحب وموده وتبادل حوارات وجلسات بين مهاب وشادى وتيا ومليكه و فهم مهاب ان شادى لم يكن له ذنب او علاقه ب أي شيئ حدث فى الماضي وأحب تيا وعاملها بلطف وحنين وكانت الاجواء مليئه بالسعاده فى هذا القصر …
★**★
فى احدى الايام
نادين : جاسر انا بحبك
جاسر وهو يحاوطها بيده : وانا عمرى م حبيت قبلك ولا هحب بعدك
ثم قبلها بشغف وذهبوا لعالمهم الخاص
★*★
عدى : مليكه فين جاكت البدله
مليكه وهى تمسك الجاكت وتلبسه له : اهو ي حبيبي
اخذت تتحسس عضلاته …تعرف انى مكنتش متخيله انى احبك اوى كده ، فعلا ربنا عوضنى بيك عن كل حاجه وحشه حصلت ف حياتى ..انت ال بقيتلى السند ف وقت ما كان بابا مش موجود انت لو طلبت روحى هديهالك ..عدى انا ادمنتك خلاص
عدى وهو يسحبها لحضنه : وانا بحبك من اول م اتولدتى ي لوكتى
★***★
شادى : عارفين تيا اتعلمت الضر،ب ازاى تعالو احكيلكو
مهاب : اه ياريت اصل انا استغربت اوى 😂
محمد : انا اتحمست احكى ي حمايا العزيز
تيا : بابااا بس بقي
شادى : كانت دخلت فى تدريبات حوالى ست شهور وبعدين جه وقت المسابقه ال بتتعمل فى النهايه ال هو بيدخل يتصارع لو طلع حى يبقي فاز لو ما،ت يبقي خلاص
محمد : نهارك اسود انتى ازاى تخاطرى بحاجه زى دى
صدم الجميع من حديث شادى
شادى مكملاً : المهم هى دخلت بقلب جامد وقالت لو طلعت حيه يبقي قول على نفسك ي محمد ي رحمن ي رحيم …واهو دخلت المصارعه وفازت وطلعت حيه ومحمد مقالش على نفسه ي رحمن ي رحيم ولا حاجه
ضحك الجميع بشده بينما اغتاظت تيا
محمد وهو يقبل يدها : انا مبحبهاش من فراغ يعنى
تيا وهى تبتسم : وانا كمان بحبك …
★*★
فى احدى الايام
تيا بصراخ : محمااااااااااد
محمد بخضه وهو يستيقظ من النوم : فيه ايه
تيا ببكاء : قوم خرجنى يلا وفسحنى بقالى شهر مبخرجش عاااااااا
محمد وهو يحاول ان يهدأ : مش خرجنا مره مع جاسر ونادين الشهر ال فات عايزه ايه تانى
تيا : الشهر الـ فات حرام عليك بقي عايزه اخرج عااااا
محمد وهو يسحبها من يدها حتى وقعت على الفراش بحضنه : انتى مين
تيا بضحكه وغمزه : انا الـ اتسجنت بإرادتى ❤❤❤
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
تمت بحمد الله

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينه بإرادتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى