روايات

رواية سجينه الماضي الفصل الرابع 4 بقلم هبة أحمد

رواية سجينه الماضي الفصل الرابع 4 بقلم هبة أحمد

رواية سجينه الماضي الجزء الرابع

رواية سجينه الماضي البارت الرابع

رواية سجينه الماضي الحلقة الرابعة

صدفة / يخربيتك هو عمل فيكى ايه يكنش ضحك عليكى
حورية / انتى بنت متخلفة عباس ده بيكون زوج ماما الله يرحمها لما امى ماتت اتواصل مع ابوكى و اتفق معاه يسلمنى له و ياخد 10 الالف جنيه منه
صدفة / ليه هو انتى مش مكتوب كتابك و برضاكى ولا غصب عنك وجت قعدت جنبها
حورية / انتى هتقعدى تتسمرى معايا انزلى
صدفة / بالله عليكى انزلى معايا الا الجيش اللى تحت يبهدلنى
حورية / متاخديش على كده انا بحب اكون لوحدى و فى حالى
صدفة / حاضر ربنا يسترك و يسعدك
حورية / انتى هتشحتى اطلعى لحد ما البس هدوم
صدفة / هارد على الفون فى البلكونه أيوة يا سواد السواد
جنة / سواد على دماغك يا بنت الأسد
صدفة / وصلتى لحد فين فى بناء مستقبلك
جنة / انا تحت الأساس المقاول سرق الفلوس وهرب
صدفة / ياحزنى عليكى اطلعى بالتفصيل
جنة / العريس جه و اتفق على كل حاجه و كله تمام خرجت انا و امى نجيب حاجات العزومة خطيبي الحرامى كان سارق مفتاح الشقة من ورا الباب دخل لم كل الفلوس و الدهب و كتب رسالة شكرا ليكم كنت مزنوق فى فلوس و هاردهلكم لما ربنا يسهل ويكون معايا وكمان انا عند وعدى هاتزوج جنة لما تفرج
صدفة / بتهرجى صح
جنة / هى دى الحقيقة و أبويه راح لأهله كان ردهم د فى مكانه زوج بنتك مفهاش حاجة لما تساعده
صدفة / يا نهار الوان كان واخد فلوس و دهب كتير
جنة / فلوس جهاذى و دهبى انا و امى و سمية اختى
صدفة / بالشفا ياشابة هنلم ليكم تبرعات
جنة / ياريت أبويه هيموت و بيقولى انتى السبب و مسكين فى رقبه بعض هو و امى
صدفة / احسن واحد يموت و التانى يتعدم و انتى تعيش يتيمة و تشحتى على اختك جاتك الغم فصلتينى
حورية / يلا يا فاشلة ادامى
صدفة / اقفلى ابت يخربيت معرفتك هاكلمك واتساب كمان شويه بقولك خدى اختك الغلبانة و ادخلى اوضة فيها ترباس و اقفلى على نفسك الحياة حلوة و انتم لسه صغيرين وقفلت ونزلت ادام حورية فرحانة أنها قدرت تقنع حورية بالنزول لتحت
الحاجة صالحه / يا مرحب بالغالي بنت الغالى
حورية / اشك لو كان غالى مكنش اخوه رفع السلاح عليه عاوز يخلص منه
شادية / شوفوا بتعلى صوتها و تبجح ادام الكل ازاى مهى تربيه البندر
صدفة / شكلك بتلعبى فى عداد عمرك يا شادية
شادية / خلاص يا فقر ساكتنا
الحاجة صالحه / اهدئ كده و انسى الماضي
صدفة / بصوت واطئ اطلبى تشتغل يا هبله فرصة محدش هيرفض طلبك
شادية / شدت صدفة من طرحتها وقالت تعالي هنا افهم في ايه وانتى بتقولي لها ايه
صدفة / اعدامك لو قلت حاجه انا بقوللها دول اهلك بلاش تبيعيهم
شادية / طب اقعدي جنبي وما تتحركيش
صدفة / هاشوف ستي عاوزه ايه وجاية
هاشم / انتى بنت قليلة الحياة اقسم بالله اجاى اقتلك ما انتى وراثة قله الادب من المرحومة
حورية / بصوت عالى و لا كلمة زياده الا و ربنا ولا يهمنى حد و افرج عليك البلد كلها
عمار / اسكت ابوك جاى
فوزى / قوم احكم مرأتك يا عريس والله عشنا وشوفنا الستات صوتها بقى أعلى من صوت الرجاله
ادهم / قام مسك أيد حورية جامد انتى هتتحبسى فوق من غير لا اكل و لا ميه لحد ماتموتى يا تأدبى
حورية / رخت أيدها شوية وشدتها و زقته جامد كاد أن يقع على الأرض لولا سند على الحائط انت غريب عنى متلمسنيش
صدفة / يانهار الوان زينة جت عندنا و ضحكت جامد
شادية / بغل بتصحكى على ايه يا موكوسة
صدفة / لو كنت اعرف الاكشن اللى هيحصل كنت صورته صورة للذكرى
خديجة / سحبتها للاوضة انتى فرحانه فى اخوكى يا بت
صدفه / الصراحة أيوة و لا نسيتى العلامات اللى على جسمك منه هو و باقى الورق اقصد رجالة البيت
خديجة / عندك حق و حطت أيدها على قفاها و طلعت
حورية / انت مش زوجى الزواج بيكون بالرضا و القبول إنما أنت خليت عباس زوج امى شربنى العصير بالغصب علشان أمضى على الموافقة كل ده علشان ايه عوزة سبب واحد يخلى جد اللى هو المفروض يكون رحيم بالصغير و اليتيم ولا عم كان عاوز يقتل اخوه و المفروض يكون اب حنين لاولاد اخوه ولا ابن عمى اللى الطبيعي يكون اخ و سند لبنت عمه المكسورة اليتيمة قولوا ليه كل ده و طلعت فوق جابت شنطة أيدها انا كاتبه تنازل عن كل ورثى ليك يا اللى المفروض تكون جدى مكان أبويه و من خمس سنين من يوم ما أكمل 21 سنه و حدفت الورقة فى وشهم
الحاج محمد / أهدى يا بنت الغالى
حورية / بلاش كلام الشعارات ده انا هابعت اجيب ملفى من المستشفى اللى كنت شغالة فيها و هاشتغل فى اى رعاية قريبة من هنا و هاسكن لوحدى مع نفسى و خيال المائته ده مش زوجى الزواج تحت التهديد و الغياب عن الوعى بيكون باطل و لو رفض يطلقنى هارفع عليه قضية خلع و انتم عارفين سمعه الراجل المخلوع من مرأته بيكون شكلها ازاى و خاصة فى الريف
شادية / انتى بنت عديمة الرباية
صدفة / صف….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينه الماضي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى