روايات

رواية سجينتي فتاة الفصل التاسع عشر 19 بقلم أميرة مراد

رواية سجينتي فتاة الفصل التاسع عشر 19 بقلم أميرة مراد

رواية سجينتي فتاة الجزء التاسع عشر

رواية سجينتي فتاة البارت التاسع عشر

رواية سجينتي فتاة
رواية سجينتي فتاة

رواية سجينتي فتاة الحلقة التاسعة عشر

جاء يامن منفعلا وقال: في ايه يا شوية زبالة عاملين دوشة ليه
نور وهي تحاول منع دموعها من النزول: دول هيقتلوني، عشان خاطري طلعني من هنا
يامن بغضب: نعم ياروحي اطلعك، ليه احنا في رحلة ولا ايه
نور: بص طلعني من الزنزانة دي ووديني زنزانة تانية
يامن: ليه ياروحي، ومفكرتش ليه بالعقاب قبل ما تسرق
نور: والله انا مظلوم
يامن: ياما في السجن مظاليم
ولف اتجاه باب الخروج وكاد ان يخطو خطوة حتي التفت الي نور مجددا وقال:
يامن: انت عايز تطلع من هنا،
نور وكانه وجد امله : اه
يامن: هاتوه، وودوه الانفراض يتأدب شوية لغاية ما يعترف
نور: شكرا جدا جدا ليك، مش عارفه اودي جميلك فين
نظر اليه يامن بإبتسامة خبيثة ورحل
توجه يامن الي الحارس وقال له: وديه للزنزانة المنفردة
الحارس: تحت امرك يا يامن بيه
فتح الحارس باب الزنزانة واخذ نور معه واقفل الباب مرة اخري سريعا
نظرت نور الي الرجال داخل الزنزانة وقالت
نور: تفو عليكم رجالة ناقصة. واخرجت لسانها لهم
ضرب احدي الرجال الزنزانة بكف يده وقال: ماشي، هشوفك تاني، مش هسيبك.
اخرجت نور لسانها له مجددا وقالت له بطريقة مستفزة: معلش
وذهبت مع الحارس الي الزنزانة المنفردة
فتح الحارس باب الزنزانة وقال: ادخل
نور: نعم؟!
الحارس: ادخل
نور: لا دي ظلمة اوي، وانا مش بحب الضلمة وبعدين دي رحتها وحشة اوي
الحارس: نعم، انت هتتأمر، ادخل يلا
نور: لا مش داخل
الحارس بغضب: لا هتدخل
نور بعند: لا مش هدخل
وهنا جاء يامن ليطمئن علي الاحوال
يامن: خير، اتمني تكون الزنزانة عجبت معاليك
نور: انت بتهزر صح، انت مش شايف شكلها عامل ازاي… ده اول لما اتفتحت خرج كمية صراصير من جوة، انت عايزني اقعد هنا

يامن:لا مش بهزر، انت هتقعد هنا فعلا
نور: مستحيل، انت بتقول ايه

يامن: خلاص، ايه رايك ترجع الزنزانة القديمة
وضحك ضحكة استفزاز
نور بخوف: لا… لا دول هيقتلوني لو رجعت
يامن: خلاص، يبقي تقعد هنا وانت ساكت
ونظر الي الحارس وقال له: دخله
وتوجه ناحية باب الخروج
نور: استني بس اصبر، تعالي نتفاهم، ياعم متزقش كده
الحارس: اخرس بقا وادخل
نور: اسمعني بس…..
القي الحارس نور داخل الزنزانة واقفل عليه الباب وقبل ان يغادر القي عليه هذه الكلمات.
الحارس: اسكت بقا، بلا قرف كل يوم نشوف عاهات جديدة، طلاما خايفين من الحبس، بتعملوا جرايم ليه
ثم غادر
بقي نور ينظر حوله في هذه الزنزانة، يحاول منع دموعه لكنه لم يستطيع
نور ببكاء: كان عندك حق يا ملك العالم مكان وحش ، ذل عمتي كان اهون عليا من الذل ده، وانا ال قولت هظبط حياتي، ياربييييييييي
عند كريم ~

فتح كريم باب المنزل ~
كريم بصوت عالي: نور، انا جيت، ومعايا اكل تعالا يلا
نور….. نور…. انت مش بترد ليه
بحث كريم عن نور لكنه لم يجده
كريم بقلق: هو نور مرجعش ليه، الساعة 12:00وهو المفروض يكون جه، ياربي
انا هروحله الشغل
في عمل نور سابقا ~

كريم: السلام عليكم
احمد: وعليكم السلام
كريم: انا كنت عايز اسال عن شخص اسمه نور هو بيشتغل هنا
احمد بضحكة مستفزة: هههههه سابقا
كريم: نعم؟! مش فاهم
احمد: انت عايز ايه
كريم: عايزه
محمود: روح دور عليه في الاقسام بقا ههههههه
كريم والخوف يعتلي ملامحه: مش فاهم
وضع احمد يداه علي كتف كريم وقال له : انا افهمك، بص نور في الاقسم دلوقتي وزمانه محبوس، ليه بقا انا هقولك عشان سرق، عارف يعني ايه سرق، يعني حرامي
ازاح كريم يد احمد وقال له بغضب: ومالك فرحان كده
وضع احمد يداه في جيب بنطاله وقال: عشان يستاهل
بدات العروق تظهر علي رقبة ومعصم كريم : وهو في اي قسم
احمد: اقرب قسم من هنا
كريم بسخرية: ش.. شكرا يا سعيد
وقد كان سيغادر ولكنه عاد مرة اخري وقال: هو انت اسمك ايه
احمد: ليه؟!
كريم: مفيش.. عادي اصلي كنت عايز اشكرك كويس
احمد بسخرية: وهتشكرني ازاي بقا
كريم: كدا
لكم كريم احمد لكمة قوية علي وجهه، مما ادت الي سقوطه علي الارض وخروج الدماء من منخاره
كريم بسخرية: سلام يا سعيد هههه
اسرع محمود الي احمد عندما راي الموقف
محمود بخوف: احمد انت كويس
احمد بغضب: انت شايف ايه
محمود: خلاص متتعصبش، قوم معايا

في القسم ~

كريم: انا كنت عايز اسال عن حد اسمه نور
~جه في قضية ايه؟!
كريم: سرقة
~المسؤول عن القضية مش موجود دلوقتي، مش هقدر اخليك تشوفه
كريم بغضب: يعني ايه المسؤول مش موجود، وال في السجن يتحبس ظلم عشان خاطر المسؤول مش موجود
~وطي صوتك، انت مش في الشارع، انت في السجن يا سيد، وامشي احسن ما احبسك انت كمان
ضرب كريم بيده علي الطاولة وقال: ماشي
~في ملهي ليلي
سامر: مالك سعيد كده ليه
يامن: عشان انتقمت
سامر بعدم فهم: من مين؟!
يامن: فاكر الولا ال كنت هخبطه بالعربية
سامر بضحك: آااه ال هزقك
يامن بغضب: ما تلم نفسك يلا
سامر بضحك: طيب خلاص هههه، عملت في ايه؟!
يامن بسعادة كبيرة : الواد طلع حرامي، وهطلع عينه في السجن، اصبر بس
سامر: اوووووه
يامن: سامر انت سمعني
سامر: اسكت بقا شوية، ايه لوك لوك، بص شوف القمر ال هناك دي يااااه علي الحلاوة
يامن وهو ينظر الي الفتاه: روح خليها تضربك، دي شكلها مش سهلة
سامر: اصبر انت بس و شوف انا هعمل ايه
ونهض سامر يعدل ثيابه وتوجه ناحية الفتاه
سامر: هي الحلوة منين؟

سارة(صاحبة التصميم): افندم؟!

سامر: في ايه بس، قفشتي ليه، انا بسال عادي يعني

نظرت اليه سارة نظرة استحقار
سامر: طب اسم الحلوة ايه؟!

ساره: حضرتك بتكلمني انا ؟!

سامر: لا بكلم خيالك، ايوة بكلمك اومال بكلم مين يعني

ساره: لو ماغورتش من قدامي حالاً ،هتزعل

سامر: انا بحب ازعل

وغمز لها
نهضت سارة من مكانها وكانت علي وشك المغادرة
سامر: ايه يا حلوة رايحة فين بس

ساره بغضب : عايز ايه

سامر: في ايه نافشة ريشك عليا ليه

ساره:ايه ياعم مالك ملزق كده ليه

سامر بغضب : ملزق

انتي عارفة انتي بتكلمي مين، انتي اتجننتي
ساره: هتكون مين يعني ابن الوزير..

وضحكت ضحكة سخرية وغادرت
وهنا جاء يامن ليضحك
يامن: مش قولتلك ههههههه
احسن استحمل
سامر: خلصت تريقة خلاص
يامن: هههههه
تركه سامر وغادر المكان باكمله

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينتي فتاة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى