روايات

رواية سجينة فؤاده الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم رولا

رواية سجينة فؤاده الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم رولا

رواية سجينة فؤاده الجزء الثاني والثلاثون

رواية سجينة فؤاده البارت الثاني والثلاثون

رواية سجينة فؤاده
رواية سجينة فؤاده

رواية سجينة فؤاده الحلقة الثانية والثلاثون

طلقني
بصلي ب كبرياء وهو بيشاور علي معتز وبيقولي :_ عشان ده
رديت ببرود وقولتله :_ مش شغلك ، أظن اني من حقي
اتطلق
اتصدم من كلامي وقالي :_ ااه من حقك تطلقي
سيبتها ومشيت وانا مش عارف استوعب اللي بيحصل ،
طلعت شكلهم ، كل همها الفلوس ، لو كنت اعرف كده كنت تمنتها من زمان ..
عدي شهر كامل وانا ف شغلي معرفش عنها حاجه ، ولا
دخلت البيت عشان مافتكرهاش ولسه بفتكرها
شمس :_ مکنش باين عليها ي نور ، كان باين عليها بتحبك
جدا ، اكيد في حاجه غلط
نور :_ كنت بقول كده لحد م شوفتها وواجهتني بالحقيقه
شمس : هبعتلها سيف يفهم اي اللي بيحصل منها ..
رد.نور بصدمه :_ سييف ! انتي بتشوفيه
نبرة صوت شمس كانت متوتره ف التليفون :_ ها ، لا ، اه ..
بص اتقابلنا بعد ما خرجنا من المطار ..
فلاش باك *
( ساعدوني) aide-moi
جري وراه وجابلي شنطتي وادهالي
(شكرا) Merci
مكنتش اعرف ان هو وأول م شوفته قولتله ب صدمه ، هو

 

 

انت
مدلي ايده بالشنطه وهو بيقولي بأدب : إتفضلي
شد شنطته ومشي كام خطوه فحسيت اني قليلة الذوق
وكلمته :_ س ، س سیف ، سيييف
لف بنص رقبته وقالي :_ أفندم !
احممم ، شكرا
أومأ براسه وقالي :_ لا شكر علي واجب ، قالها وسابني
ومشي ف جريت وراه :_ احم ، انت ساكن فين بقي
وقف وبصلي وسكت ف ضحكت ف وشه وقولتله :_ طب
رايح فين طيب
مردش عليا وسابني والله ومشي فانا اضايقت ، ازاي يعني
میردش علیا ، فروحت وراه وانا بزعقله :_ انت ازاي تسيني
وتمشي كده
مردش برده ف فضلت ازن عليه ، وانت عارفني بقي لما ازن
علي حد :_ ها ، مش بترد لي ، ها ، قولي بقي مش بترد لي ، ها ، مش بترد عليا لي
وقف مره وحده ف خبطت فيه ف اتحججت وزعقتله بقي
:_ انت اييي ، يعني ، مش تفتح يجدع انت
اتنهد وقالي بفراغ صبر :_ انتي عاوزه اي ..
نبقي صحاب
رفع حاجبه وقالي :_ ضميرك بينقح عليكي عشان كنت
معاكي ، بس فكك دا مجرد تصرف (محترم ) Respectable
طبيعي من واحد ل بنت بلده ف الغربه ، ف شوفي طريقك وانا أمشوف طريقي وياريت منتقابلش تاني
كنت بسمعه لحد م طقيت من جنابي وقولتله بنبره صوت
عاليه :_ انت فاكر نفسك ميييين عشان تكلمني كده انت ..

 

 

مردش وسابني ومشي ، وقف قدام عربيه ولسه هيفتح
الباب جريت عليه ، كان السواق بيدخل شنطه ف شنطة العربيه ف
قولتله Mets mon sac dans la voiture(دخل شنطي
العربيه) ، ف بصلي وقالي (Quel) ف شاورت علي سيف وقولتله ( أنا مراته) je suis sa femme
وسيبت الشنطه ولفيت قعدت ف العربيه تحت زهول سيف
اللي ركب بعدي وقالي :_ انتي اتجننتي ، مرات مين
لا مهو بص بقي انا بحاول اعتزر ف متقرفنيش وسيبني
اجمع كلامي
ضحك وقالي :_ يشيخه انا اول مره أشوف وحده زيك :
حتي وانتي بتعتزري لسانك عاوز قطعه
_ بس اي رأيك ، عسل انا صح
سکت ومردش عليا بينما السواق ركب العربيه واتحرك بينا
ف قالي سيف :_ أوصلك فين
_ بصيتله ب برائه وقولتله :_ لا منا هاجبي معاك
بصلي ب استغراب وقالي :_ معايا ! معايا فين
_ مكان م هتروح
انا عايش لوحدي مش هينفع ..
رديت عليه بتريقه :_ On est en France, sois un
( احنا في فرنسا خلينك متفتح ) peu plus ouvert
رد عليا ب عقلانيه :_ شمس انا راجل شرقي مش غربي ،
ومهم أهتم بعاداتي وتقاليدي ، مش علشان ف بلد أوروبيه ننسي
أصلنا و
رديت عليه بملل :_ وصلني حي****
ف قال للسواق ، وصلنا قدام بيتي بعد م قولت العنوان
للسواق ، نزل معايا هو والسواق اللي خرجلي الشنطه من العربيه ،
خدتها وانا زعلانه وكنت لسه هطلع البيت ، وقفني بكلامه وهو بينادي عليا :_ شمس ..
بصيتله ف مدلي ايده ب كارت وقالي :_ دا عنواني وتليفوناتي ، لو احتاجتي حاجه اتصلي بيا …
خدت منه الكارت وانا مبتسمه وطلعت

 

 

*باك*
بس ومن وقتها بنشوف بعض من الوقت التاني .
اتنهد نور وقالها :_ اوعي يكون بينكم حاجه ومخبيه عليا
شمس :_ لا والله ي نور ، هو ده كل اللي حصل
نور :_ أي حكاية خليك اوبن دي يبت ما تتلمي معاه شويه
ضحكت شمس وهي بتقوله :_ انت بتغيييير
نور :_ اه طبعا ، مش اختي
شمس بتبرير :_ عامتا يعم انا كنت بجس نبض کده
اتنفس بعمق وقالها :_ تمام ، انا أصلا واثق فيكي
طب اي أقوله يسافرلكم !؟ قالتها شمس فرد عليها سيف :_ …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينة فؤاده)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى