روايات

رواية سجان الصعيد الفصل الخامس 5 بقلم نور الشامي

رواية سجان الصعيد الفصل الخامس 5 بقلم نور الشامي

رواية سجان الصعيد الجزء الخامس

رواية سجان الصعيد البارت الخامس

رواية سجان الصعيد الحلقة الخامسة

انصدم عامر عندما سمم كلمات الظابط فتحدث بلهفه مردفا: سيف حوصله حاجه هو زين
رأفت بحده: اهدي يا عامر تهديدهم مكنش ليه علاقه بسيف هما فجروا عربيه من عربيات الشرطه
عامر بعصبيه: يا عمي سيبتي اتصرف بصفه شخصيه ارجوك
رأفت بحده: انت مش هتتصرف غير بصفه رسميه يا سياده المقدم يا كده يا تروح لبيتك
نظر عامر الي الظباط ثم الي عمه وخرج من المكتب فأقترب احدي الظباط منه ويدعي سليم ثم تحدث بضيق مردفا: جولت لحضرتك انه عنيد يا فندم ومش هيوافج عامر مش جادر ينسي ال حوصل زمان
رأفت بثقه: هيوافق يا سليم وانا متأكد انا عارف ابن اخويا كويس هو مش بيسيب واجبه هيوافق علشان خاطر سيف وعلشان خاطر ينتقم لكل السنين ال فاتت دي
جاء سليم ليتحدث ولكن انعقد لسانه وانصدم هو ورأفت عندما وجدوا عامر يرتدي زي الشرطه ويظدي التحيه العسكريه فأبتسم رأفت وتحدث بسعاده مردفا : مبروك رجوعك الداخليه يا بطل اتفضل روح غرفه الاجتماعات واعمل الخطه مع الظباط وانا متأكد انك هترجع ومعاك سيف
عامر وهو يؤدي التحيه العسكريه: اوامرك يا فندم
خرج عامر ووقف مع الظباط وبدأ في شرح الخطه لهم اما عند نورسين كانت جالسه تنظر من شباك الغرفه تنتظر قدوم عامر حتي ملت غخرجت من الغرفه ووجدت ضوء غرفه افنان فطرقت علي الباب ودخلت ووجدتها جالسه علي السرير تبكي بشده فأقتربت منها وتحدثت بلهفه مردفه: واه واه مالك اكده يا حبيبتي جوليلي حد ضايجك عامر عملك حاجه
افنان ببكاء: انا اسفه يا مرت اخوي انا خوفت من عامر وجولته اني كنت برد علي واحد كان بيتصل بيكي سامحيني بس رالله خوفت منه جووي هو كان ممكن يجتلني انتي لسه متعرفيش عامر
نورسين بضيق: عارفه اخوكي زين يا افنان وانا مش زعلانه منك بس جوليلي مين دا ال انتي كنتي بتكلميه
افنان بخوف: هتجولي لأخوي او لسيف او لماما
نورسين بهدوء: متخافيش يا جلبي مش هجول لحد
افنان واستشعرت الراحه في كلامها: دا زين ابن انا بحبه جووي يا نورسين من زمان وهو كمان بيحبني وكان عايز يتجدملي بس عامر مستحيل يوافج هو مش عايز يجوزني غير بعد ما اخلص الجامعه وانا لسه في 3 ثانوي وكمان لو عرف اني بكلم حد هيجتلني وهيجتله
نورسين بضيق: هو عامر ليه اكده انا اتصدكت لما اتجوزته مش دا الظابط ال كنت بسمع عنه وبحلم بيه
افنان بحزن: عامر طول عمره شخصيته جامده جووي وكلامه لازم يتنفذ بس كان هادي ومش بيتعصب من كل حاجه اكده وكان دايما يضحم ويهزر بس منعرفش اي ال حوصل من 3 سنين اتغير نهائي كان عنده مأموريه وبعدها جاه حبس نفسه في اوضته اسبوعين ولما طلع منها او حاجه عملها جدم استقالته من الداخليه مكنش حد يعرف ال حصل غير عمي ومن وجتها لجا شخص عصبي شكاك وجاسي جوووي مش بيرحم حد حتي احنا وبيكره اي خد يندهله بحضرت الظابط بس عامر اخوي مينفعش يكون غير ظابط
نورسين بدهشه: اكيد في حاجه كبيره جووي حوصلت في المأموريه دي …. ما علينا متزعليش انتي ونامي وبكره نحارل نشرف حل في الموضوع دا
اما عند عامر وقف هو والظباط ينظرون الي المكان بغضب شديد فالمكان فارغ تمام لا يوجد اي شخص فأخذ احدي الهواتف واتصل بسيف والغريب انه اجاب وقال انه قادم الي المنزل وانه كان بصحبه اصدقاءه ولكن ما هذا فهذه خدعه منهم اذا هناك احد من اصدقاء سبف يعمل معهم وهو من صور سيف هذه الصور وبعثها كان عامر يشعر بالغضب الشديد فأقترب منه سليم وتحدث بضيق مردفا: هنعمل اي يا فندم
عامر بضيق: مش هنعمل حاجه دلوجتي هنشوف اي ال هيوحصل هما اكيد هيعملوا حاجه تانيه بس ال مش جادر افهمه ليه جالوا علي سيف بالتخديد انهم خطفوه مش مهم روحوا لسياده العميد واعملوا تقرير بال حوصل وانا همشي علشان زهجت
القي عامر كلماته وذهب وعندما وصل مانت الشمس قد اشرقت انصدم الجميع عندما وجدوا عامر يدخل الي القصر وهو يرتدي ملابس الشرطه فأقترب ناديه منه وتحدثت بلهفه مردفه: انت رجعت الداخليه يا عامر
عامر بضيق: ايوه
افنان بسعاده : بجد يا اخوي انا مش مصدجه نفسي
سيف بدهشه: انت رجعت الداخليه بجد
عامر بحده: انت بالتحديد مسمعش صوتك اهنيه ومفيش حاجه اسمها تسهر مع اصحابك بعد اكده جبر يلمك
نورسين بابتسامه: الف مبروك يا عامر
عامر بحده: انا تعبان وهطلع انام
صعد عامر الي غرفته فصعدت خلفه نورسين وانصدمت عندما وجدته يبدل ملابسه فألتفتت وتحدثت بأحراج مردفه: انا ..
عامر بغضب: انتي اي وزفت اي مش كل ما توجفي جدامي تخافي تتكلمي اكده
نورسين بخوف: انا اسفه
عامر بعصبيه: اطلعي برا دلوجتي وكمان ساعتين صاحيني ومش عايز دوشه وتجولي لسيف ميطلعش مهما حوصل
نورسين بدموع: حاضر
القي عامر كلماته وتمدد علي الفراش فخرجت نورسين ونزلت الي المطبخ وبدأت في اعداد الطعام اما عند هدي كانت جالسه في مكتبها فهي تعمل محاميه ثم تحدثت الي نورسين واطمأنت عليها وطلبت منها ان تأتي اليها ان استطاعت وبعد مرور ساعتين نهض عامر من علي الفراش بتثاقل ثم دخل الي الحمام واخذ حماما دافئ وفتح الدولاب ليبدل ملابسه ولكنه انصدم عندما وجد شريط حبوب لمنع الحمل وووو

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجان الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى