روايات

رواية سجان الصعيد الفصل التاسع 9 بقلم نور الشامي

رواية سجان الصعيد الفصل التاسع 9 بقلم نور الشامي

رواية سجان الصعيد الجزء التاسع

رواية سجان الصعيد البارت التاسع

رواية سجان الصعيد الحلقة التاسعة

انصدم سليم عندما وجد افنان جالسه علي الارض وتبكي بشده فأقترب منها ومنع نفسه من الاقتراب منها فتحدث بضيق مردفا: بتعيطي ليه دلوجتي انتي متعرفيش مين ال كنتي بتحبيه دا
افنان بصدمه : انت بتجول اي انت تعرف اني بحب واحد
سليم: مش انا لوحدي ال عارف عامر وسيف كمان عارفين
افنان بفزع: عامر عارف ازاي وسكت هو هيجتلني
سليم بضيق: انتي دلوجتي مرتي وحبيبك دا يبجي زين ابن الغول اكبر مجرم في الصعيد وهو السبب في كل الاذي ال حوصل لعامر
افنان بعصبيه: الغول مين مستحيل زين مش ابن حد مجرم زين احسن شخص اتعرف عليه في حياتي كلها
سليم بغضب: لع زين دا ابن اكبر مجرم اهنيه في الصعيد ومن دلوجتي مسمعكيش تنطجي اسمه تاني فااهمه

القي سليم كلماته وذهب اما عند عامر كان يجلس في غرفته شارداً يفكر فيما سيحدث معه الايام القادمه حتي افاق علي يدها الموضوعه علي ذراعه نظر إليها لتردف بتوتر :

مالك ، شارد في ايه !!

ازاح يدها بعنف ليردف قائلا :

ملكيش صالح عاد همليني لحالي دلوجت

نورسين بضيق :

ليه انا عملت ايه انا عاوزه اعرف ايه ال مضايقك بس

هب عامر واقفا وهو يغمض عينيه محاولا التحكم في غضبه ليردف قائلا ببعض الهدوء :

نورسين ، همليني دلوجت يابت الناس

نورسين بحزن :

بس انا

قاطعها زمجرته الغاضبه ليردف قائلا :

اني ههملك المكان كله ، اجعدي لحالك

تركها وذهب للخارج ليصفع الباب خلفه بقوه ، هبطت دمعه حاره من عيناها وهي تنظر لباب الغرفه المغلق اما عند عامر فنزل الي الاسفل وخرج الي الحديقه ليستنشق بعض الهواء النقي حتي يزيل عن رأسه بعض التعب والتفكير ثم نظر الي السماء فلفت انتباهه ضوء غرفه نورسين فتنهد بتعب وصعد وقبل ان يدخل الي غرفته سمع صوت في غرفه سيف فدخل الي الغرفه ووجده يتحدث في الهاتف فتحدث مردفا: بتكلم مين
سيف بضيق: كنت بكلم سليم بيجول ان افنان جاعده تعيط جامد ومش مصدجه ان زين يبجي ابن الغول بس هو مش عايز يجولك علشان متزعلش وتتعصب
عامر بعصبيه: تصدج ولا انشالله عنها ما صدجت تولع بجاز وسخ شكلي معرفتش اربيها زين بعد ال عملته تحمد ربنا اتي مجتلتهاش مكانها
سيف بضيق: اهدي يا عامر سليم هيتصرف معاها وهو هيفهمها كل حاجه بهدوء
عامر بحده: حتي لو مفهمتش تولع

القي عامر كلماته ودخل الي غرفته فوجد نورسين تبكي بشده فتنهد بضبق واقترب منها وعندما شعرت بوجوده مسحت دموعها بسرعه فتحدث بضيق مردفا: متزعليش مكنش جصدي بس انا كنت مضايج جامد
نورسين بصدمه: انا مستحيل ازعل منك بس استغربت انك بتكلمني زين

ضحك عامر بصوت عالي علي كلامها فسرحت في ضحكته وتحدثت بدون قصد: انت حلو جوي وضحكتك كمان حلوه جوي
عامر بخبث : انتي اول مره تشوفي اني شكل حلو
نورسين بأحراج : انت شكلك حلو علي طول

تعالت ضحكات عامر علي منظر نورسين واحراجها ثم. اقترب منها وقبلها علي شفتيها بشغف ثم ابتعد عنها ونظر اليها فوجدها تغمض عيونها فأقترب منها مره اخري وقبلها علي شفتيها بقوه وشغف وفي الصباح في شقه سليم دخل الي الشقه في الصباح الباكر وطرق عدت مرات علي باب غرفه افنان ولكن لم تجب ففتح الباب ووجد الغرفه فارغه فأنصدم سليم وتوقع انها هربت ظل يبحث في جميع الغرف حتي وجدها تقف في المطبخ فتحدث بضيق مردفا: انتي واجفه اهنيه ليه
افنان بحزن: بعمل الفطار مش معني اني مش موافجه علي جوازتنا دي اني معملش واجباتي
سليم بسخريه : متشكرين يا ست هانم

اما عند زين وقف ينظر الي والده بغضب شديد فتحدث والده مردفا: ال جولته هو الصوح
زين بغضب : مستحييييل افنان بتحبني انا ومستحيل تتجوز واحد تاني
الغول: وانا جولت ال حوصل اتجوزت امبارح اخوها جوزها سليم صاحبه في الداخليه لسه عايزني مجربش منهم
زين بحزن شديد: هي ازاي تعمل فيا اكده

اقترب الغول من ابنه وتحدث بعصبيه مردفا: ابن الغول ميعيطش علشان حرمه جووم اكده وخد حجك بنفسك وسيبلي انا ابن الصاوي علشان حسابه زاد جووي معايا وزمان دلوجتي رده بيوصلي علي ال عمله

عند عامر كان يجلس علي مائده الفطور وهو يرتدي بدلته العسكريه وسلاحه امامه علي الاوله وهو يبعث في هاتفه حتي اعلن عن اتصال فأجاب عامر وكان المتصل رأفت وبعد دقائق اغلق الهاتف واهذ سلاحه ومفاتيح سيارته وذهب بسرعه حتي وصل الي المديريه ودخل الي مكتب رأفت وادي التحيه العسكريه فتحدث رأفت بعصبيه مردفا: اي الاستهتار دا يا حضرت الظابط
عامر بضيق: يا فندم دي كل المعلومات ال جات لينا
رأفت بغضب: كل المعلومات غلط وفي اتنين من ظباطنا استشهدوا وسبعه مصابين انت لقبك سجان الصعيد بس شكل اللقب دا راح
عامر بحده: دي غلطتي يا فندم وانا هتحمل نتيجه غلطتي
رأفت بحديه: اتفضل علي مكتبك

ادي عامر التحيه العسكريه ثم خرج ودخل الي مكتبه وطلب من العسمري ان يستدعي جميع الظباط اليه ثم جاءه اتصال هاتفي وكان المتصل نورسين فصرخ عليها واغلق الهاتف وفي الجهه الاخري وضعت نورسين الهاتف بحزن فكانت تتوقع ان بهد ليله امس عامر سيتغير معها ولكن دون جدوي فهو لم يتغير فقررت ان تتبع معه اسلرب العناد وابدلت ملابسها واستأذنت من ناديه ان تخرج واخبرتها انها اخذت اذن عامر وذهبت الي بيت والدها ظلت جالسه مع اهلها قرابه الساعتين ثم خرجت لتركب السياره وقبل ان تستقل السياره جاءت سياره سوداء كبيره وسحبتها اليها وضربت سائق نورسين علي رأسه وانطلقت بسرعه وووو

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجان الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى