روايات

رواية ست الحسن الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أمل نصر

رواية ست الحسن الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أمل نصر

رواية ست الحسن الجزء الثاني والعشرون

رواية ست الحسن البارت الثاني والعشرون

ست الحسن
ست الحسن

رواية ست الحسن الحلقة الثانية والعشرون

هو دا البيت .. انت متأكد !
حربى : ايوه ياجدى .. انا فاكروا كويس . وفاكر المنطجه كمان .
ياسين : طب روح استأذنهم الاول
– حاضر ياجدى
قالها “حربى ” وبعدين نزل من العربيه وراح يخبط على بيت قديم . قدام نظرات ” ياسين ” اللى فضلت مرافقاه لحد اما الباب اتفتح وخرج منه ولد مراهق . يدوبك يجيب ١٥ سنه او١٦ مش اكتر . الولد رحب ب”حربى ” . اللى شاولوا على ” ياسين ” فى العربيه وبعدها الولد رجع مع ” حربى ” عند ” ياسين ” اللى يدوبك كان خارج من العربيه
– يامرحب ياحج ” ياسين ” دا انت نورت الدنيا .
ياسين وبيمد ايدوا ويسلم عليه : اهلا ياولدى يامرحب بيك . اسمك ايه انت؟
الولد : انا مروان … اتفضل انت معايا اتفضل
…… ……………
بعد مادخلوا وضايفهم ” مروان” .. بعدها دخلت رضوانه هى كمان و” نسمه ”
رضوانه : يااهلا ياابو ” سالم ” .
ياسين : دا نورك ياا ياا
رضوانه : ام” جابر ” الله يرحمه .
ياسين كان اتلبخ ومعرفش يندها باسم واحده من بناتها لكنه اتفاجأ من ردها
رضوانه كملت : دا كان ولدى اللى مات شباب
ياسين بحزن : الله يرحمه
نسمه سلمت على ” حربى ” اللى تنح لها وبعدين سلمت على” ياسين ” .
ياسين : اهلا يابتى يا مرحب بيكى اهلا .
نسمه : تشكر ياعم” ياسين ” اتفضل .
ياسين بعد ماقعد هو و” حربى ” دخل فى الموضوع على طول
– انتى تبجى ” نسمه ” صح .
– ايوه ياعم ” ياسين ” انا” نسمه ”
ياسين : طب يابتى انا بعت لجوزك وابوه واتكلمت معاهم فى موضوع العفش . بس هما طالبين يرجعوكى
نسمه بحده : لا ياعم ” ياسين ” مش عايزه ارجعلوا . انا عايزه اطلج منه
ياسين : وايه لزوم سيرة الطلاج دلوك بس
رضوانه : انا بجولها اتحملى وخلاص وبكره هو يتعدل لكن هى مش راضيه
نسمه : لاه .. انا مش طايجاه من الاساس يبجى اتحمل ليه واحد بيعيرنى ويمرر عيشتى على اى حاجه تافهه
ياسين : يعايرك باأيه ؟
نسمه : اى حاجه ياعم ” ياسين” . مره يتريج على طبيخى . مره على جهازى ويجولى انتو جيبتولى عفش جليل .
ياسين : بس هو بيجول انه ضربك لما طولت لسانك عليه
نسمه : كداب .. انا بس بردلوا لما يلجح عليا بالكلام .. دا كل مايشوف واحده حلوه .. يجولى هى دى الحريم .. انتى فاكره نفسك مره ..
وبدموع نازله من عنيها : كل شويه يكسر بخاطرى لما خلانى كل ما ابص فى مرايه ادور عالعيب اللى فيا
وهو مش عاجبه
ياسين صعبت عليه البنت اوى وكان نفسه يطيب خاطرها ولكن قبل ماينطق بكلمه لقى “حربى” باندفاع
– المعفن ده .. هو كمان اللى بيجلع .. دا وشه يشبه لجفاه . دا انتى مش حلوه وبس لا دانتى تحلى من على حبل المشنجه
نسمه ابتسمت بكسوف وعنيها فى الارض ورضوانه تنحت ومعرفتش تقول ايه . اما ياسين برطم بصوت واطى مع نفسه .
– الله يخرب بيتك .
…… . ……….. ……………
فى الجامعه . بعد ماخلصت المحاضره والطلبه كانوا خارجين .” بثينه” بصت فى الساعه .
– الوقت لسه بدرى عالمرواح يابنات . ماتيجوا نروح الكافتيريا نقعد فيها شويه
نوها : انا ماعنديش مانع .
نهال : لكن انا عندى مانع وماقدرش اروح معاكم
بثينه : ليه ياماما ماتقدريش تروحى معانا
نهال سكتت و “نوها” هى اللى ردت عليها
– ياحبيبتى ماانتى ماتعرفيش الجديد
بثينه : ايه بقى الجديد
نهال بكسوف : اصل الدكتور ” مدحت ” نبه عليا مادخلش الكافتيريا
بثينه : وليه ان شاء الله . عيب ولا حاجه
نهال بابتسامه : لا مش عيب . بس هو بيجولى . ان لما بضحك بخلى الناس تاخد بالها . وهو مش عاوز مشاكل
بثينه بابتسامه وسرحان : تصدقى كلامه صح انتى فعلا بتلفتى النظر وانتى بتضحكى
ضحكوا التلاته وكملت ” نوها” بضحك : الله يكون فى عونه ياعينى . مخه راح على الكافتيريا ونسى المكتبه ونسى المدرج
بثينه : خلاص احنا ننبه عليه ونقوله
نهال : لا والنبى دا مجنون وانا مضمنش رد فعله
نوها : خلاص مش هانجول صعبتى علينا .. بس يعنى هى امتى الخطوبه الرسمى ؟
نهال : مش عارفه جدى هو اللى هايحدد ويكلم ابويا
بثينه : ليه جدك مش والده
نهال : ما جدى هو الاصل . واهم حاجه موافجته . بس هو جال ل” مدحت ” هايخلص مشكلة ” نسمه ” وبعدين يكلم ابويا . استنى ارن عليه الاول واشوفه
بثينه : رنى ياختى
……………………………….
مدحت كان مشغول جدا مع حاله طارئه جت عنده فى المستشفى والفون بيرن . حاول يتجاهله لكن مع التكرار سحب الفون من الجيب يشوف المتصل وطبعاً اول ماشاف الاسم ماقدرش يتجاهل بس بعد شويه بعد مااستأذن من المريض وطلب من الممرضه تراعيه
مدحت بصوت واطى : الو ازيك يا عمرى
نهال بدلع : الله يسلمك
مدحت وهو بيحاول يحافظ على اتزانه
– اعجلى كده وانشفى الله يسترك
نهال بضحك : اعجل ليه هو انا عملت حاجه
مدحت وعينه راحت على المريض المكسور وهو بيضغط على شفته وبيحاول يسيطر على ابتسامتوا بالعافيه .
– يابت انا مش فاضى لدلعك .. عايزه ايه ؟
نهال وهى مكمله : يعنى انت مش فاضى . . تمام اروح انا مع ” نوها ” و” بثينه ” .
مدحت : لا متروحيش مع حد .. انتى مش كان نفسك تشوفينى وانا بشتغل تعاليلى المستشفى اهى المسافه جريبه وتجيها مشى
نهال بفرحه : صح يا” مدحت ” انت عايزنى اجيلك المستشفى
مدحت : بس بسرعه ياللا خلينى اشوف اللى ورايا
قفل السكه و “نهال ” بصت عالبنات والفرحه مش سايعاها : هاروح اشوفه فى المستشفى يابنات .
بثينه : خلاص ياعنى احنا نمشى بقى ونسيبك
نهال : لاه تسيبونى دا ايه … انتوا هاتتمشوا معايا
نوها : خلاص ساهله احنا هانوصلك فى طريجنا
……. ………………………..
– كنت فين با” محروس ” من الصبح ماحد شايفك
حربى لوالدته اللى وقفته قبل ما يدخل اؤضته
– كنت مع جدى فى مشوار كده
هديه : طب تعالى اجعد جمبى عشان نحكى
قالتها وهى بتشاور بايدها على مكان جمبها عالكنبه اللى قاعده عليها وماسكه كوباية الشاى بأيدها التانيه
حربى بعد ما قعد جمبها : عايزه ايه ياما ؟
هديه وهى بتشرب بق من الشاى : يعنى هاعوز ايه منك .. انا بس مستعجبه .. انك بطلت ماتجيب سيرة ” ” بدور “ولا الخطوبه
حربى : ولزومه ايه اجيب سيره فى مواضيع خلصانه !
هديه : خلصانه كيف يعنى ؟!
حربى وهو بيقوم من مطرحه : ياما اصرفى نظر عشان انا كمان صرفت نظر عن “بدور ” وعن ” نهال”
هديه : امال هاتتجوز مين يكونش عينك راحت على ” نيره ” وماله مايضرش .. هى كمان حلوه
حربى : نيره مين ياما .. دى شرانيه ولسانها متبرى منها … دى مش بعيد لو كلمتها كلمه ومعحبتهاش تمسك فى خناجى
هديه : امال انت عايز مين ؟ .. عينك على واحده فى البلد
حربى : مش وجته ياما . لما يجى الوجت هجولك .
وبعدها دخل اؤضته وسابها لحيرتها
……………………………………..
كانت راجعه من مدرستها مع صاحبتها وبنت عمها ” نيره” … وعينها كانت بترمى للناحيه التانيه من الطريق . الموجود فيها بيت عمها ” سالم ” .. يمكن تشوفه كعادة الايام اللى فاتت . لدرجة انها مكانتش واخده بالها من كلام ” نيره ”
– ايه الاخبار
شهقت هى و” نيره ” لما لاقوه بيقولها وهو واقف قصادهم
نيره بخضه : عاصم !!!
بدور وايدها على قلبها. : خضيتنا ياشيخ .
عاصم : سلامتك من الخضه .. اا انا واجف هنا بجالى فتره مستنيكم
نيره : مستنينا ليه ؟
عاصم : الوا المتخلف ده اتعرضلك ولا حاجه ؟
بدور : لا طبعاً .. هو يجدر بعد اللى حصله
نيره : ومتنساش كمان انى معاها . وانت عارفنى
عاصم بضحكه : عارفك يا” نيره ” مايتخافش عليكى .. بس انا عايزك انتى كمان يا ” بدور ” تبجى ناشفه ومتخافيش
بدور بكسوف : انا عمرى ما اخاف طول ما انت ماوجود .
نيره اتفاجات و” عاصم ” ارتبك قبل مايتكلم بكسوف
– طب كويس انا حبيت اطمن . ياللا سلام بجى
قالها ومشى يعدى الطريق .
نيره بضحكه : وااه يا” بدور ” دا انتى طلعلك حس
بدور بصت عليها بابتسامه وماردتش
……………………………………..
العمده هاشم واللى كان قاعد فى جنينته وهو سرحان
.. دخل عليه ابنه ” معتصم ”
– السلام عليكم
هاشم : وعليكم السلام … ايه الاخبار
معتصم : الاخبار تمام وعال العال
هاشم : يعنى حصل !!
معتصم : حصل و التنفيذ هيبجى فى اجرب وجت
هاشم : نبهت عليهم . انى مايزودوش عن الادب
معتصم وهو متنح : ايوه زى ما جولت
هاشم : اياك . اياك يا” معتصم ” تكون خالفت كلامى
معتصم بارتباك : لا يابوى انا جولت اللى جولتهولى وبس .
هاشم : لما نشوف .
………………………………..
– ايه الاخبار يابوى
قالتها ” صباح ” لوالدها اللى كان خارج من المندره وهو التعب باين عليه
ياسين وهو بيقعد : حمد لله يابتى اخيرا خلصت الموضوع .
صباح : وانتوا رسيتوا على ايه يابوى
ياسين : بكره هايجيب المأذون ونخلص الموضوع
صباح : طلاج ليه بس ؟ .. ياساتر يارب
ياسين : البت مش عايزه ترجعلوا . هانرجعها بالعافيه … الواد بخيل ومدب فى كلامه والبت مش متحمله
صباح : طب وعلى كده الطلاج هايبجى فى بيتهم
ياسين : ايوه يا” صباح ” هايبجى فى بيتهم . عايزه حاجه
صباح : لا يابوى وهاعوز ايه بس
ياسين وهو بيقوم من مكانه : طب حاضريلى لجمه اكولها على اما صليت العصر .
وقبل مايتحرك تانى سألها : هو انتى تعرفى ان ” رضوانه ” كان ليها عيل شباب مات
صباح : ايوه يابوى ياعينى دا مات غرجان ربنا يرحمه برحمته
ياسين وهو بيجر رجليه يمشى وبصوت واطى : ربنا يرحمه ويرحم امه المسكينه كمان
…………………………………….
– لو سمحتى كنت عايزه اسأل على الدكتور ” مدحت ” دكتور العظام
دا كان السؤال اللى وجهته ” نهال” للبنت الممرضه اللى وقفتها
الممرضه : تقصدى الدكتور ” مدحت عبد الحميد” .
نهال : ايوه
الممرضه : هو مشغول مع حاله دلوقتى . لو عايزاه استنيه هنا
نهال هزت بدماغها توافق على كلامها وسابتها تمشى … وقفت مكانها وهى مش عارفه تعمل ايه .. طلعت فونها عشان تتصل بيه .. لكنها اتفاجأت باللى بيقولها
– هو انتى تقربى للدكتور ” مدحت ” ؟
رفعت عينها تشوف مين اللى بيكلمها .
نهال : حضرتك تعرفنى ؟
– انتى مش فاكرانى … انا ” يونس ” صاحب الدكتور ” مدحت ” … انتى مش فاكره الكافيه
نهال بخضه : الكافيه !!
يونس : هو انتى تقربى للدكتور ” مدحت ” ؟
نهال : بنت عمه ؟
يونس بابتسامه واسعه : بسم الله ماشاء الله . ممكن اتعرف باسمك
– اسمى ” نهال ” .
اهلا وسهلا بيكى ياانسه ” نهال ” عاشت الاسامى .
قالها وهو بيمد ايده يسلم عليها … اتكسفت تحرجه فمدت ايدها تسلم كمان .. لكنها اتفاجأت من اللى بينهدها باسمها بغضب
– نهال
قالها ” مدحت ” وعينه عليها وعلى ” يونس ” بطق شرار .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ست الحسن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى