روايات

رواية ستظل ملكي الفصل العاشر 10 بقلم رضوي يحيى

رواية ستظل ملكي الفصل العاشر 10 بقلم رضوي يحيى

رواية ستظل ملكي الحلقة العاشر

رواية ستظل ملكي البارت العاشر

رواية ستظل ملكي
رواية ستظل ملكي

رواية ستظل ملكي الحلقة العاشرة

“صباح يوم جديد في منزل ماسة”

كانت نائمه علي فراشها الوثير حتي داعبتها اشاعه الشمس و كأنها تقول لها استيقظي افرجت عن جفونها نظرت في الساعه وجدتها السادسه صباحأ نهضت من علي الفراش واتجهت نحو المرحاض بعد دقائق خرجت من المرحاض و اتجهت نحو الدولاب و اخرجت ملابسها المتكونه من بنطلون ابيض و چاكت بالون الاسود و حقيبه صغيره مزيج من اللونين و كوتش باللون الاسود و نظرت في الساعه وجدتها السابعه ال ربع خرجت من الغرفه و اتجهت نحو الصالون وجدتهم يجلسون يتناولون طعاهم القت عليهم التحيه

ماسة و هي تجلس : صباح الخير

الجميع : صباح النور

( ماعدا سامر 😏)

يحيي : انتي نازله ولا ايه

ماسة : اه يا بابا نازله شغلي الجديد

يحيي بحيره : نفسي اعرف معوزك ايه علشان تشتغلي لا و كمان في دراستك

امال بعتاب : اهو سمعها علشان مبتسمعش

لحد

ماسة منهيه الحوار : خلاص يا ماما دي حريتي عادي

سامر : والله عال بقا لينا حريه

نظرت له ماسة ولم تعريه اي اهتمام

ماسة بأبتسامه : انا هنزل عاوزين حاجه

مازن وهو ينهض : يلا اوصلك

ماسة بنفي : لا خليك هاخد تاكسي

مازن بنبره لم تقبل النقاش : يلا يا ماسة

نسرين : لو نزلنا التدريب ابقا اعدي عليكي

ماسة : ما انا مش عارفه هروح عند مين بس علي ما اعتقد فهد

سامر بحده : انتي رايحه شغل ولا رايحه عند فهد

ماسة و هي تنظر الي مازن : يلا يا مازن هتأخر

و قبل ان تسير خطوتين سمعت حديثه الغاضب

سامر بغضب : ماهو لو مكنتيش اترتبيتي انا اربيكي

ماسة بحده : انا متربيه احسن منك و مسمحكلش تقول عليه كدا

سامر بغضب : بعد الي انتي قولتيه و متربيه

نظرت له ماسة و وجهها مثل الجمر من كثره الغضب

ماسة و هي تتجه نحو الباب : يلا يا مازن

خرج مازن خلفها و اغلق الباب خلفهم

يحيي : سامر انا بحظرك كفايه بقا

سامر ببرود : هو انا عملت ايه

امل بسخريه : بتعمل كل خير

محمد : انت بتعملها وحش جدا يا سامر

صفاء : يابني احتويها دي اختك مينفعش كدا

نسرين : ماهو متغاظ منها من ساعة

محمد مقاطع حديثها : نسرين

نظرت لهم نسرين بغضب : انا قايمه

نهضت نسرين من مقعدها و دلفت في غرفتها

بينما اكمل الباقي تناول طعامه

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

“في قصر الرشيدي”

استيقظ فهد من نومه علي صوت المنبه نظر له وجد ان الساعه 7 صباحا نهض من علي فراشه واتجه نحو المرحاض بعد قليل خرج و هو يجفف خصلات شعره الحريريه

ذهب نحو غرفة الملابس و اخد ُحليه بالون الاسود شرع في ارتدئها و ارتدي الجزمه و صفف خصلات شعره و شرد فيما حدث ليله امس

فلاش باك

فهد بحنق : يعني ايه يا بابا

محمد بتنهيده : هو ايه يافهد بقولك هتشتغل معاك

فهد بهدوء : تمام هتشتغل ايه معايه و هي هندسه اصلا

محمد : اي حاجه يا فهد ما انت عندك موظفين كتير مجاتش عليها

فهد بأقتراح : ما تشغلها مع مراد اهو في مجالها برضو

محمد منهيه الحوار : خلاص يا فهد هتشتغل معاك

فهد بغضب مكبوت : اوكي هتشتغل هتشتغل ايه بقا

محمد بأقتراح : سكرتريه

فهد بغضب : نعم

محمد بلهجه جديه : فهد انت بتكلم ابوك

فهد بأسف : اسف يا بابا

محمد : هي هتجيلك بكرا ادتها عنوان الشركه اعمل معاها انترڤيو و خد السڤي بتاعها و عينها سكرتريه

فهد بأيماء و إحترام : حاضر يا بابا اي اؤامر تانيه

فهد بأبتسامه : الامر لله يابني

فهد بخبث : عن اذنك بقا علشان هنام

محمد : ماشي

ذهب فهد و هو يخطط لما يحدث

باك

اترسم علي وجهه ابتسامه خبيثه و مكاره تثبت انه فهد بصحيح رش عطره النفاذ واخد مفاتيح سيارته و هاتفه

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ماسة وهي تطرق باب السياره من الخارج بمرح

ماسة بمرح : سوق بينا يسطا علي الكورنيش ناكل دره و نشرب مانجه

مازن بضحك : يخربيتك انتي ملقتيش ال قدام الشغل و تهب منك

ماسة و هي تمحي دمعه وهميه : خايفه ميقبلونيش يا مازن ساعتها هقعد اسبوع مالعبش بابچي و مسمعتش اغاني عمرو دياب و احمد موزه يا صحابي بألامانه طلعت سد خانه

مازن و هو يضربها علي وجنتها بلطف

مازن : اكبري بقا

ماسة بمرح : اقولك نكته

مازن بنفي : انزلي بس

ماسة بضحك : والله حلوه

مازن بنفاذ صبر : قولي

ماسة : مره واد اسمو مازن في كلية شرطة هرش في شعره نزل قمل وطني

مازن بضحك شديد : حرام عليكي والله

ماسة بضحك و هي تنظر الي ساعة معصمها وجدة انها تأخرت

ماسة بفزع : عااااا

مازن بقلق : ايه

ماسة بضحك : العب باليه

مازن و مازال قلق : كنتي بتصرخي ليه

ماسة : لا بس اتأخرت

مازن و هو يحل حزام الامان و يقترب منها :

مازن بغضب : خدي هنا يا حيوانه

فتحت ماسة باب السياره مسرعه و هبطت و هي تركض

ابتسم مازن عليها و ادار مقود السياره و عاد الي المنزل

اما ماسة اتجهت نحو بوابة الشركه و جده الامن

ماسة بهمس : ياربي لو شافو سحلتي طلاق تلاته ما هما مدخلني المكان

احد افراد الامن : اؤمري يا استاذه

ماسة بضحك و هو تحدث نفسها : الله في حد بيحترمني

احد افراد الامن : بتقولي ايه

ماسة بغضب : انت مال امك

احد افراد الامن بذهول : انتي بتكلميني انا

ماسة : ولااا اطلع من دماغي انا مش فيقالك علي الصبح مش كفايه اني هتشتغل مع واحد بارد

مين البارد

التفت ماسة مسرعا وجدة ان هذا صوت فهد

ماسة بفزع : طبعا لو حلفتلك اني مش عليك هتصدق صح

فهد بخبث : انتي كنتي بتقولي ايه عاليه

ماسة بضحك متوتر : انا مقولتش حاجه انا لسه جايه اصلا

فهد : اممم

ماسة : نعم

فهد : ايه

ماسة بمرح : قلبظ بجنيه

فهد بغضب : بتقولي ايه

ماسة بغضب مثله : يا اخي ينعل او شكلك فزعتني

فهد بعصبيه : انتي بتغلطي فيا

ماسة وقد ادركت ماتفوه بيه و اردفت بتوتر :

ماسة لا انا مش عليك

فهد بغضب : والله

ماسة بتوتر و هي تفرك كفيها ببعض : اه

فهد بحنق : اتفضلي علي شغلك

ماسة : ما الراجل دا مش راضي يدخلني

فهد بنفاذ صبر : هو اي حد يجي يقوله دخلني هيدخله علي طول ليه مولد هو

ماسة بأزعاج : خلاص يا ابا بقا الواحد مصدع خلقه علي الصبح

فهد بعصبيه و هو يتجه نحو باب الشركه :

اتفضلي علي شغلك

شاور ماسة للامن بأن يسمح لها بالدلوف

ماسة و هي تتجه خلفه : استني طيب انا معرفش المكان فين

ظل فهد يكمل سيره ولم يعطيها اي انتبه

ماسة بعصبيه : علي فكره انا بكلمك

فهد بزعيق : عاااوزه اييييه

نظر لهم جميع موظفين الشركه بأستغراب

فهد بغضب : كل واحد يكمل شغله

ثم نظر الي ماسة : اتفضلي قدامي

ماسة بزهق : ما كان من الاول

نظر لها فهد نظره ارعبتها

ماسة برعب : خلاص اهدي انت هتتحول ولا ايه ٕ

سار فهد و ماسة امامه

وصله نحو المصعد

فهد : تعالي من هنا

دلفت معه في المصعد ضغط علي الزر المؤدي للدور المخصص

بعد دقائق وصله الي الدور

خرج فهد و بعده ماسة اتجه نحو مكتبه وجد شهاب جالس علي المكتب

وقف شهاب احتراماً له

شهاب : اهلا يا فهد بيه

فهد : اهلا يا شهاب

ثم تابع حديثه خلي الانسه معاك و هتلي قهوه ساده عقبال ما تظبط حاجتها

شهاب بأيماء : حاضر يا فندم

دلف فهد الي مكتبه و جلس علي كرسيه الوثير الناعم

شهاب بأبتسامه : اتفضلي يا انسه …

ماسة بأبسامه : ماسة

شهاب : اتفضلي يا انسه ماسة

ماسة و هي تجلس بمرح : ياعم انت علقت ولا ايه قولي ماسة

شهاب و هي يجلس : ماشي يا ماسه

ماسة بمرح : بيعرج يا شهاب

صمت ثواتي ثم استوعب ما قالته و انفحر ضاحكاً

شهاب بضحك : الف سلامة

ماسة بضحك : الله يسلمك

شهاب : باين هنبقا صحاب

ماسة بأسف مصطنع : سوري يا شهاب بس انا مش بصاحب شباب

شهاب بحرج : احم مقصدش انا اسف

ماسة بضحك : ايتا ايتا انا بتاخد الكلام جد ليه

شهاب بأستغراب : انتي كنتي بتهزري

ماسة : اهاا

شهاب : طب يلا امشي

ماسة : بس يالا العب بعيد مش بكلم ناس اصغر مني

شهاب بأستغراب : ليه انتي عندك كام سنه

ماسة : قول انت الاول

شهاب : انا عندي 24 سنه

ماسة : احم كام

شهاب مكرر حديثه : 24

ثم تابع متسالاً : امال انتي عندك كام سنه

ماسة بحرج : احم 19 سنه

شهاب بضحك : ههههه كام

ماسة بأستغراب : بتضحك ليه

شهاب : أبداً بس 19 سنه صغيره اوي

ماسة بحرج : خلاص بقا متكسفناش

سمع شهاب رنين الهاتف الارضي ليرفع السماعه

شهاب : تحت امرك يا فهد بيه

فهد : دخل الانسه الي عندك

شهاب بأيماء : حاضر يا فهد بيه

اغلق معه ثم نظر الي ماسة

شهاب : فهد بيه مستنيكي جوه

ماسة بتوتر : انا

شهاب بضحك : مالك يابنتي ايوا هو في غيرك

ماسة : لا مفيش غيري

شهاب : طب يالي ادخلي

ماسة و هي تنهض : تمام

طرقت علي باب مكتبه حتي سمعته ياَذن لها بالدلوف

فهد بهدوء : ادخل

خطت خطوه الي الداخل وجدته يجلس علي مقعده خلف المكتب و يصب كلُ تركيزه علي الملف الذي امامه

تقدمت منه حتي باتت امام المكتب

فهد بهدوء و هو مازال ينظر الي الملف

فهد : اتفضلي

جلست ماسة علي المقعد امام المكتب

فهد وقد رفع نظره عليها : اتكلمي سامعك

بدأت ماسة في الحديث : احم انا ياقوت يحيي عندي 19 سنه طالبه في كلية هندسه قسم معماري

فهد : تمام بتفهمي في شغل السكرتاريه

ماسة : الصراحه لا

فهد بجعرفه : امال جايه ليه

ماسة بتوتر : حح حضرتك محدش بيشتغل خبط لزق كدا انشاء الله هتعلم يعني

فهد بحنق : ومين هيعلمك انشاء الله

ماسة وقد انقذها طرق الباب سمح فهد له بالدخول

شهاب و هو يتقدم منه : القهوه يا فهد بيه

فهد بشكر : شكرا يا شهاب

ماسة : حضرتك يعني هتعلم ممكن اسمع حاجه online حد من الزمله هنا

شهاب متدخلاً في الحديث : احم اسف اني ادخلت بس هو ايه

فهد : انت هترجع مكتبك يا شهاب علشان في سكرتريه جديده هتمسك

شهاب بأيماء : تمام بس مين هيمسك بدالي

فهد و هو ينظر الي ماسة : الانسه بس الظاهر انها مش فاهمه حاجه و جايه و خلاص

شهاب و هو ينظر اليها بشفقه : بعد اذن حضرتك ممكن انا اساعدها انها تتعلم حضرتك عارف اني اشتغلت سكرتير كذا شهر و اتعلمت كتير قولتي ايه يا ماسة دا بعد اذنك يا فهد بيه

ماسة بأبستامه : شكراً يا شهاب

فهد و هو ينظر الي شهاب : تمام يا شهاب ابقا علمها

شهاب بأيماء : تحت امرك يافندم محتاج حاجه تانيه

اكتفي فهد بهزا من رأسه

فهد : خلاص كدا شهاب هيعلمك

ماسة : تمام

فهد بتذكر : هسأل سؤال

ماسة بأيماء : اتفضل

فهد بحيره : ايه الي يخلي واحده في سنك تشتغل لا و كمان طالبه في هندسه المفروض تتفرغي لمذاكراتك بس

ماسة بدموع متحجره في مقتليتها :

ظروفي مش زي ظروفك سعات ظروفك بتجبرك انك تعمل كدا

فهد و قد رأي الدموع في مقتليتها :

تمام تقدري تبدأي شغل من دلوقتي

ماسة بأبستامه حزينه : شكراً

خرجت ماسة من مكتبه واغلقت الباب خلفها وجدت شهاب جالس علي مكتبه

شهاب بمرح : تعالي بقا علشان اعلمك

ماسة بضحك : خبط لزق كدا ايه الجبروت دا

شهاب بحسره : انتي لسه شوفتي حاجه

ماسة مصطنعه البكاء : منك لله يا شهاب

شهاب : الاه انا مالي

ماسة و هي تجلس امامه : يلا انا جاهزه

بدأ لها شهاب في شرح بعض الاعمال وانها في هذا المجال سترتب له موعيده و تنظم له موعد الاجتماعات واشياء كثيره

ماسة و هي تمسك رأسها بضحك : تعبت

شهاب : معلش

ماسة : قهوه بوش

شهاب و هو ينهض من علي مقعده : انا غاير في داهيه

(( حرام عليكي يا ماسة طفشتي الواد ))

ماسة و هي تناديه : شهاب يالااا شهاب

اكمل شهاب سيره دون ان يعطيها اهتمام ثم لاح لها بيده ك نوع من التطنيش

بدأت ماسة في العمل و هي تصب تركيزها في الملفات التي امامها حتي قاطعها رنين الهاتف الارضي لترفع السماعه و هي تجيب بضيق و حنق

ماسة : نعم مين بيتكلم

فهد : دا انا

قطعت حديثه و هي تصيح بيه

ماسة بضيق : ايه يعني انا كدا عرفتك جتكم القرف مليته البلد اقفل تك وكسه

هتتصل تاني ه ….

قطع حديثها صوته الغاضب : بطلي تخلف بقا انا فهد

ماسة و هي تفتح فمها علي وسعيه

ماسة بأبتسامه بلهاء : والله مش تقول كدا من الاول

فهد بغضب : هاتيلي ملف الصفقات بتاع النهارده ثم اغلق الهاتف في وجهها

اخدت ماسة الملف و هي تتجه نحو الباب طرقت طرقه خفيفه ثم سمح لها بالدلوف تقدمت منه وهي تنظر في الارض بخجل من تسرفاتها الحمقاء

ماسة و هي تضع الملف امامه : اتفضل يا فندم

اخذ منها الملف دون ان ينظر لها

فهد : اتفضلي علي شغلك

سارت ماسة خطوتين ثم اخذت تبرطم بالكلام الغير مفهوم حتي باتت خارج الغرفة بالكامل

نظر فهد في اثارها بصمت : ايه العبط دا

جلست ماسة مكانها ثم شرعت في العمل مره اخري بعد 4 سعات طرقت القلم من يداها و هي تدلك عنقها بأرهاق

وبعد ذلك سمت رنين الهاتف نظرت الي شاشة الهاتف وجدته رقم مجهول طرقت الهاتف مره اخري و هو لم يتوقف عن الرنين امسكت بيه ماسة بضيق ثم ضغطت علي زر الفتح

ماسة بحنق : مين

مراد : انا مراد يا ماسة

ماسة بمرح : البشمهندس بتاعنا الفاشل

مراد بغيظ : انا فاشل

ماسة بضحك : الاعتراف بالحق فضيله

مراد بتنهيده : ماشي ياستي

كادت ان تمزح معه لكنها توقفت بعد ان سمعت تنهيدته

ماسة بتوجس : في ايه يا مراد

مراد : هطلب منك طلب

ماسة بأنتباه : اه طبعاً

مراد : جالي إشعار النهارده علي الفيس ان عيد ميلاد نسرين

ماسة بأستغراب : اه النهارده عيد ميلادها فين المشكله

مراد بتردد : بصي انا كلمت مالك و سيف و ساره و رهف كلنا يعني عاوز اعمل surprise ل نسرين في مكان يكون هادي كدا

ماسة بأبتسامه : دي حاجه حلوه جداً بس انا هساعدك بس لازم تكلم مازن علشان Already هيبقا معانا

مراد بتفهم : انا كلمت مازن واتفقت ان دي هديه و Party صغير كدا و بعدها هتقدم

ماسة بتوجس : هو مازن وافق بسهوله

مراد بحسره : بسهوله دا انا نزلتله من الشغل مخصوص و اتقبلنا في كافي و اتكلمنا

ماسة بضحك : زي بعضو استحمل

مراد بأبسامه حب : كله يهون علشانها

ماسة بأنزعاج : مراد مش ناقصه محن كلاب بالله عليك كفايه عاليه اخوك مش هيبقا واحد جوه و واحد علي الموبيل

مراد بضحك : دا فهد كيوت خالص

ماسة و هي ترفع شفتيها : ك ايه يا خويا سلام يا مراد

مراد بضحك : استني بس انتي بتقفشي ليه

ماسة و هي تفرق عينها بأرهاق : كمل يا مراد سمعاك

اخذ يقص لها مراد عما يفعله

ماسة و هي تغلق عيونها : تمام يا مراد ربنا يسعدكو

مراد بأبتسامه : شكراً يا ماسة

ماسة ببساطه : علي ايه بس انتو اخواتي

مراد : خلاص زي ما اتفقنا

ماسة : تمام

اغلق الخط كل من ماسة و مراد

نظرت ماسة في ساعة معصمها وجدت ان الساعه 3 عصراً

ماسة : انا جعانهٓ هطلب اكل خفيف كدا

ثم حدثت نفسها بحيره : طب هطلب ازاي هو مفيش مطعم في الشركة

قطع حديثها دلوف شهاب

شهاب و هو يجلس امامها : انتي بتكلمي نفسك ولا ايه

ماسة و هي تمسك معدتها : بصراحه اه جعانهٓ اوي

شهاب ببساطه : تصدقي و انا كمان جُوعت هطلب لنا اكل خفيف كدا

ماسة بفرحه : واللٌه عملت فيا معروف جامد

شهاب بمرح : عدي الجَمايل

ماسة بضحك : امشي يالا من هنا

خرج شهاب لكي يطلب لهم طعام بعد ربع ساعة وجدت شهاب يدلف و معه الطعام وضع الطعام امامهم والذي كان عباره عن شطائر شاورما

ماسة بمرح : يسطااا متحرمش والله و كمان شاورما

شهاب بأبتسامه : بالهنا والشفا

ماسة بمرح : إيدك مقشفه

نظر لها شهاب ثم اخد طعامه ورحل خارج مكتبها

ماسة بأستغراب : هو مشي ليه شهاب يالا

لا رد و لم يعريها اي اهتمام

ماسة و هي تنظر الي الطعام بشهيه عقدت شعرها علي هيئة كعكه و كانت تشبه الاطفال بشده

شرعت في تناول الطعام ببطيء و تلذذ

قطع عليها اكمال الطعام صوت رنين الهاتف

ماسة و هي تضع الشطيره علي الطبق بتأفف و إنزعاج

ماسة : نعم يا فهد بيه

فهد : هاتيلي قهوه و الملف الي عندك بتاع شركه ……..

ماسة بحنق : حاضر

اغلقت معه الهاتف و ذهبت كي تعد له مشروبه

بعد ان اعدت له المشروب اخذته و اخذت الملف و طرقت علي باب المكتب سمح لها بالدلوف اقتربت منه حتي وصلت امام مكتبه اعطت له الملف و جآت تضع القهوه بينما فهد اخذ الملف و وضع مكانه ملف اخر مما ادي الي تشتت ماسة و بالمح البصر وقع القهوه علي الورق

(( نهارك بنفسجي يا ماسة 😂))

نهض فهد بكل عصبيه : ايه العبط دا

تراجعت ماسة عدة خطوات من خضتها

ماسة بتوتر : مم مكنتش اقصد والله

فهد بعصبيه و هو يضرب المكتب بيده امامه

فهد بعصبيه : ادام مش بتفهمي في الشغل جايه تهببي ايه انا كنت ناقص قرف عيله زيك جايه تشتغل في مكان زي دا انتي مستهتره جدا في حد يوقع القهوه كدا دا الملف دا اغلي من تمن حياتك

ماسة بتوتر : يافندم سوري

قطع فهد حديثها بغضب : سوري دي اعمل بيها ايه لما ملف زي دا توقعي عليه القهوه دي صفقه بملايين انتي متخلفه ولا ايه

نظرت له ماسة و هي لم تستحمل كم الاهانة التي تعرضت لها و اردفت بعصبيه و دموع تهبط علي وجنتيها

ماسة بعصبيه و دموع : حضرتك انا اتأسفت ليه الغلط دا كله انا مش بحب حد يغلط فيا و لو حضرتك مش مستحملني في الشغل انا ممكن امشي بس بلاش غلط

قالت اخر حديثها بصوت متقطع من اثر البكاء و هي تشهق و تنحب مثل الاطفال و وجهها تحول الي اللون الاحمر القاتم

فهد بحيره : انتي بتعيطي ليه دلوقتي انا اتعصبت لما الملف وقع عليه القهوه و المفروض اني براجعه اخر مره علشان الميتنج بكرا اعمل انا ايه دلوقتي و كمان مش معايه نسخه منه لان دي الاصليه

ماسة و هي تمسح دموعها بظر يديها :

حضرتك هات الملف و انا هعيد كتابته

فهد و هو يجلس مكانه : بتعرفي تكتبي علي الكيبورد بتاع اللاب توب بسرعه

ماسة بتوتر و هي تفرق كفيها ببعض :

احم لا مش بسرعه

فهد و هو يمسح وجهه بكف يديه بعصبيه مفرطه

فهد : والحل

ماسة و هي تفكر في حل اخر

عم الصمت علي جميع نظر لها فهد وجدها تضع صبعها في فمها و تفكر بحل في ثم دقق في ملامحها وجدها هادئه و ملامحها تدل علي انها طفله عكس مرحها و انها مشاغبه بوجهها الخالي من مستحضرات التجميل و رموشها الكثيفه الي حد ما و وجنتيها الاثنين المتدفقه اليها حمره خفيف مما جعلها كتله في الجمال

ماسة و هي تصفق بكتلته يداها بسعاده

ماسة بسعاده : لقتها

فاق من شروده علي صوت تصفقها

فهد بأنتبه : نعم

ماسة بضحك : لقتها

فهد باستغراب : هي ايه

ماسة بأقتراح : اخد الورق اكتبه بأيدي

فهد بحنق : بس يا انسه هتكتبي 30 ورقه

ماسة بأيماء : اه هاته و بكرا انشاء الله هيبقا جاهز

فهد بتحدي : و لو مجهز

ماسة ببساطه : انشاء الله هيخلص هات

أعطي لها فهد الملف و اخذته و خرجت خارج الغرفه

جلست ماسة علي مكتبها و شرعت في كتابته الملف و تكتبت تاره و تأكل تاره

بعد مرور ساعتين و قد انتهت من كاتبه 10 صفحات

ماسة و هي تزفر بأرهاق : كفايه كدا

فتح فهد باب المكتب نهضت ماسة

فهد : انا ماشي تقدري تمشي كدا وقت الشغل انتهي

ماسة و هي تفرق رأسها : تمام

فهد بتذكر : عاملتي ايه في الورق

ماسة بفخر : كتبت 10 ورقات

فهد بسخريه : 10 ورقات و مبسوطه اوي كدا ثم تابع بتوعد : لو الورق بكرا مخلص مش هقولك هعمل فيكي ايه

ماسة بخوف : حاضر

هبطت فهد و خرج خارج الشركه و صعد سيارته و ذهب

بينما ماسة لمت اشيائها و ذهب خارج الشركه اوقفت سيارة اجره و أعطت له العنوان و ذهبت الي منزلها

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

وصل فهد الي المنزل طرق الباب و فتحت له الداده

الداده : فهد بيه مراد بيه عاوز حضرتك

فهد : هو مراد فين

الداده : تقريباً عند جاسر بيه

فهد : تمام

صعد فهد الدرج المؤدي الي غرفته دلف الي الغرفة واغلق الباب خلفه جلس علي الاريكه و شرع في خلع جزمته و بدلته و دلف الي المرحاض اخذ شور سريع و خرج من المرحاض و هو يجفف شعره ببشكير صغير اتجه نحو غرفة الملابس و اخرج له ملابس مريحه متكونه من سروال قماش اسود و تيشرت رصاصي فاتح ارتدي ملابسه و كان التيشرت يبرز عضلاته الضخمه و جسده الممشوق من اثر مُـمارسة الرياضـة ( ضابط بقا 😂)

بعد ذلك اتجه نحو فيما يسمي بال

( تسريحه ) سرح خصلات شعره الحريري الكثيف و رفعه بطريقه عصريه و حديثه و بعد ذلك وضع عطره النفاذ التي يسلب انفاس من يستنشقه

اتجه نحو الفراش و رفع الغطاء و ممد جسده و شرع في النوم

بعد ان اغلق جفونه نهض مفزوع من الذي اقتحم غرفته

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

طرقت ماسة باب المنزل و فتحت لها نسرين

ماسة و هي تمسك وجنتيها الاثنين بأصبعها

ماسة بضحك : المعفنه الي كبرت سنه يا ناس

نسرين بضحك : هههههههه اه كبرت عقبالك

ماسة و هي تدلف الي الداخل بأرهاق

ماسة : امال مازن فين

نسرين : مازن نايم

ماسة بتأوب : وانا هدخل انام

خرج مازن من غرفته

ماسة بأستغراب : مش انت كنت نايم

مازن و هو يفرق جفونه : هشرب وداخل انام تاني

فكر مازن في حل ان يجعل نسرين تأتي معه دون ان يخبرها بما يفعله مراد من أجل عيد مولدها

مازن بأقتراح : بقولكم تيجو معايه فرح صاحبي النهارده

غمز مازن الي ماسة دون ان تلاحظ نسرين ردت عليه ماسة بغمزه

ماسة : أوكي موافقه

نسرين : احنا هنيجي نعمل ايه

مازن : عادي غيره جو

نسرين بأيماء : تمام

ماسة و هي تمسك نسرين من يداها

ماسة : تعالي نشوف الفستان

نسرين : فستان ايه انا هلبس لبس عادي

ماسة بحنق : بيقولك فرح مش رايحين دريم بارك

نسرين : ماشي يلا

فتحت ماسة حزانة الملابس و اخرجت لها فستان

ماسة و هي تضعه لها علي جسدها : يالهوي يا نسرين دا جاحد

نسرين برفض : لا مش هلبسه

ماسة بعصبيه : نسرين انا مش شايفه قدامي كفايه الي حصل النهارده مع الزفت الي اسمو فهد

نسرين بخوف : خلاص هاتي

اخذت منها الفستان و ارتدته في المرحاض ثم خرجت لها

نسرين و هي تدور حول نفسها : ايه دا

ماسة و هي تصفر : صاروخ ارض جو يا بت وتكَه واللُّه

نسرين بفرحه : احلف

ماسة : وحياة عمك زحلف

نسرين بحنق و هي تدلف الي المرحاض مره اخري لكي تبدل الفستان

نظرت ماسة الي الساعة وجدتها الخامسة بعد العصر

ماسة : يالهوي الحق انام شويه

اتسطحت علي الفراش خرجت نسرين من المرحاض وجدتها متسطحه علي الفراش

نسرين : هتنامي

ماسة بأرهاق : اه انام شويه قبل ما نمشي بالليل

نسرين : تمام

اغلقت نسرين لها النور و و خرجت خارج الغرفة

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

بعد ان اغلق جفونه نهض مفزوع من الذي اقتحم غرفته

فهد بغضب : اييييييه يا مراااااد في حد يدخل بالهمجيه دي

مراد بضحك : حبيبي يا فهد والله كنت عوزك في موضوع

فهد و هو يعتدل في جلسته : خير يا عم في ايه

في لمح البصر كان مراد جالس بجوار علي الفراش و سحب الغطاء و دثر نفسه جيداً

فهد بأستغراب : نعم عاوز ايه

مراد : عيد ميلاد نسرين

فهد : ايوا اعمل ايه

مراد بغيظ : ياجدع هعملها مفاجأه

فهد بتفهم : اه و هتعملهلها ازاي

مراد بفخر : عيب عليك البركه في مازن

فهد : مازن اخوها

مراد : ايوا

فهد : طب و مازن هيقولها ايه

مراد بحيره : مش عارف بس اكيد ماسة و مازن هيظبطوها

فهد بغضب مكبوت : هي ماسة في الموضوع

مراد بضحك : مفيش حاجه بتعدي من تحت إيدها لو قالت ل نسرين اتجوزي مراد هتوافق

فهد و هو يصك علي اسنانه : اممم

مراد بضحك : مالك يا فهد

مراد بغيظ : الهانم كبت القهوه علي الملف بتاع شركه ……. و المفروض ان الميتنج بكرا

مراد بضحك: مش بقولك كارثه متنقله

فهد : يلا يا ماهو بايا بيلبسني

مراد و هو يربط علي كتفه : زي بعضو يابني

فهد بغضب : مراد اطلع برا

مراد بضحك : اسمع بس هتيجي العيلاد ميلاد صح انا قولت ل سيف و رهف و مالك و ساره و سيدرا و ماسة يعني كلنا مع بعضينا

فهد بأستفزاز : مليش انا في شغل العيال دا

مراد بغيظ : يالا بطل رخامه

فهد بغضب : يا مراد مليش انا في الحجات دي انا مالي انا هي عيد ميلادها وانت في مقام خطيبها انا مالي

حزن مراد من كلام اخيه و لكنه تصطنع ابتسامه و هو ينهض من علي الفراش

مراد بأبتسامه : تمام يا فهد معلش علي الإزعاج انا طالع

خطي مراد كذا خطوه و كاد ان يفتح الباب لكنه وجد من يطبق علي يده

فهد بتردد : مراد انت زعلت مش قصدي والله

مراد : لا مزعلتش

فهد : عيني في عينك كدا

نظر له مراد ثانيه اثنان ثم ضحك مراد

مراد بضحك : قافشني انت

فهد بضحك : خلاص يا عم جاي معاكم

مراد بسعاده : قول والله

فهد و هو يربط علي كتفه : والله

مراد : حبيبي يا فهد والله

فهد بأبستامه : هو جاسم و جاسر رايحين

مراد : طبعاً

فهد : ما انتو تافهين زي بعض

مراد : احلي تفاهه ولا ايه

فهد : احلي رخامه دي ولا ايه عاوز انام

مراد وهو يخرج من العرفه و يردف بحنق

مراد : نام يا عم

توجه فهد نحو فراشه و تسطح عليه و ذهب في سبات عميق

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

♡بعد مرور ساعتين♡

نسرين و هي تحاول استيقاظ ماسة

نسرين : ماسة ماسة يا ماسة

ماسة بصوت كله نوم : اممم

نسرين : قومي يلا

استيقظت ماسة و جلست علي الفراش

ماسة و هي تفرق جفونها : هي الساعه كام

نسرين : الساعه 8

نهضت ماسة من علي الفراش و اتجهت نحو المرحاض

ماسة : البسي طيب و انا هاخد شور

نسرين : انا استحميت هلبس علي طول

ماسة : اوكي

دلفت ماسة الي المرحاض بينما شرعت نسرين في ارتداء الفستان

خرجت ماسة بعد عدة دقائق

وجدت نسرين ارتدت ملابسها

((فستان نسرين ))

نسرين : هروح اشوف مازن

ماسة : تمام و انا هلبس

خرجت نسرين من الغرفة

اتجهت ماسة نحو خزانة الملابس و اخرجت منها فستان بالون الاسود

ارتدته ماسة و اتجهت نحو التسريحه و وضعت قليل من مساحيق التجميل اشياء لا تذكر و فعلت شعرها بطريقه بسيطه و كانت كتله في الجمال

دلفت نسرين الي الغرفة : خلصتي

((فستان ماسة))

ماسة : اه

نسرين : يلا علشان مازن مستني برا

خرج كل من نسرين و ماسة وجده مازن يرتدي ملابس كاچول و كان وسيم جدا ً

اطلق مازن صفيره اعجاب : ايه الشياكه دي

نسرين بغرور : من يومنا يا حبيبي

ماسة بحنق : من يومك يا معفنه ثم نظرت الي مازن : اصله متعود علي جعفر

مازن بضحك : حبيبي الي فهمني

ثم تابع حديثه : يلا علشان ننزل

هبطه الدرج و وقفه امام المنزل و ذهب مازن ل يجلب السياره من الجراچ

نسرين : يلا مازن جاب العربيه

صعدت نسرين الي السياره

بينما ماسة سمعت رنين هاتفها

وجدت انه رقم مجهول زفرت بحنق و رفعت الهاتف علي اذنها

ماسة : مين

…. انا

ماسة بصدمه : انت ايه الي جابك هنا

فهد بضحك : جابني ايه انا بكلمك عالموبيل

ماسة بحنق : عاوز ايه طيب

فهد بخبث : انتي رايحه عيد ميلاد نسرين

ماسة بأستغراب : ليه

فهد بمكر : طب و الورق الي كبيتي عليه القهوه اخباره ايه

ماسة بتوتر : هكمل عادي بعد ما ارجع

فهد بغضب مصطنع : يعني ايه روحي خلصي شغلك بلا عيد ميلاد بلا هبل

ماسة بتوتر : حضرتك جاي

فهد بمكر : لا

زفرت ماسة بأرتياح : تمام هرجع اكمل

(( الواد دا مش سالك يا ماسة دا عاملك فخ 😂😂))

اغلق كل منهم الهاتف ثم صعدة ماسة السياره و ذهبه الي واجهتهم

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

مراد بأستعجال : يالو يا جماعه

جاسم بحنق : ما تهدا ياعم

جاسر بغيظ : دا انت يا اخي بقيلك قرن مدخلتش اوضتي و اول ما تدخل علشان

ثم تابع بسخريه : العيد ميلاد

فهد بخبث : عاشق ولهان بقا نقول ايه

مراد : باين عليكم هتحفله النهارده

مراد بنداء : سيدرا يالي

هبطت سيدرا الدرج و كانت قمة في الجمال بمنظرها الجذاب

جاسم : ايه يا بت الجمال دا

جاسر بضحك : امال عم عبدو البواب فين

مراد بضحك : اشيك شب في مصر ايه الجمال دا

فهد مغيظاً لها : تشيل بس الميك اب و تقلع الفستان و هتبقا جمال نفسه

سيدرا بغيظ : يالهووي مشوني من هنا علشان هتجيني جلطه

مراد : يالو

سار كل منهم خارج المنزل و صعد كل منهم الي سيارته بينما سيدرا صعدت مع مراد سيارته ساره خطوات ليس بقليله حتي باته امام البوابه الخارجيه أعطي فهد تنبيه بسرينه السياره للامن بأن يفتح لهم البوابه

خرجه تلو الاخر و كان منظرهم جميل وبشده و منظر السيارات و هي تسير خلف بعضها بعد ان خرجه من البوابه تفرق كل منهم الي واجهة الحفل

بعد مرور نصف ساعة وصلة الي القاعة المقيم بها الحفل صففه سياراتهم و اخذه الهدايه و دلفه خلف بعضهم اتجه مراد نحو العمال لكي يطمائن علي كل شيء بمكانه وتحضر الحفل علي اكمل وجه

بعد ذلك دلف كل من مالك و ساره و رهف و سيف و كان كل شخص منهم يحمل بياده هدايه

رحبه ببعضهم البعض و كان الشباب في منتهي الشياكه و الاناقة و كان يتوافقهم في الجمال و الأناقة الفتيات بالتأكيد

(( معلش بقا بنت فلازم اكتب كدا 🙊))

بعد مرور خمس دقائق وصل مازن و معه نسرين و ماسة

هبطه من السياره ثم صفف مازن سيارته و ارسل مسدج ل مراد بأنهم وصله بالخارج

مراد و هو يمسك هاتفه : وصله برا

فهد بمكر : هعمل مكالمه و جاي اتجه فهد بالناحيه الاخري و كان عبارة عن حائط زجاجي شفاف يشكف ما خلفه

مازن : يالو

دلف كل من نسرين و مازن و ماسة

فتحت نسرين باب القاعه و لكنها تفجأت و بشده من اللوحه الموضوعه امامها و مكتوب عليها عيد ميلاد سعيد يا زهرتي البريه باللغه الانكليزيه و كانت اللوحه مزغرفة و الكتابه بعمود نور يضيء و يطفيء

Happy birthday my Wild flower.

نظرت نسرين حولها و هي لم تصدق من الذي يحدث امامها و تفجأت من وجود كل من سيدرا و ساره و رهف و سيف و مالك و بطالبع مراد و اخواته و هم يضربون عليها مضرب الزينه المخصص لاعياد الميلاد و هكذا و كان امامها قالب الكيك المتكون من سبع طوابق و عليها اسمها و عيد ميلاد سعيد يا زهرتي البرية

سيدرا بمرح : هابي بيرث داي يا هارتي

نسرين بأبستامه : شكراً

جاسم و هو يقدم لها الهدايه : كل سنه وانتي طيبه يا نسرين و اقترب منها كل اصدقائها و هم يقدمون لها الهدايه

جأه دور مراد و هو يتقدم منها بأبستامه كلها حب و سعاده ثم نظر الي مازن و كأنه يأخد منه الاذن بالاقتراب رد عليه مازن بأبتسامه

تقدم منها مراد و هو يقف امامها و اخرج من جيب چاكت بدلته علبة قطيفه بالون الاحمر ثم فتح و ظهر منها تلك الخاتم الالماز و كان في غايه الروعه والجمال

قدمه لها مراد و هو ينظر لها بحب ثم اردف : كل سنه وانتي طيبه ومعايه

ثم امسك يداها و وضع في الخاتم ولاخص الاصبع الذي يدل علي انها مخطوبه ثم طبع قبله خفيفه علي يدها الذي وضع بها الخاتم

هلل الكل بفرحه و سعاده و اطلق الشبان الصفير

مراد بحب : كل سنه وانتي طيبه يا

my Wild flower

(( يا مراد والله جبتلي جفاف عاطفي ))

نسرين بدموع : مراد

مراد بضحك : قلبه

نسرين و هي تبتلع ما بحلقها : هو دا ليا انت عامله علشاني

مراد بحب : اه ليكي لاجمل بنوته اتولدت علشاني و ليا لاجمل بنوته شافتها عنيه بحبك يا نسرين

نسرين بدموع : انا مش عارفه اقول ايه

فرقت ماسة مابنهم : قولي لا اله الا الله ياختي ايه يا كماعه جالي جفاف عاطفي راعه اننا سناكل

جاسم بمرح : شامم ريحة شياط

ماسة بغيظ : بس يا سكر

مالك بضحك : يعني البت بتطلع قلوب مكسورة من عيونها

سارة : كذاااب

ماسة بمرح : حبيبي يسطااا

رهف و هي تمسح دمعه وهميه : انا سحلانه (( زعلانه بس بتقولها بهزار ))

جاسر بضحك : اسحلي براحتك

رهف : حتي انت يا جاسر

سيف : غدر بيكي ياختي

رهف ببكاء مصطنع : اهي اهي اهي

ماسة : انا عايزه نسخه من مراد

….. انتي ايه الي جابك

التفت ماسة بخضه : عااااااا ايه يسطا

فهد بتقزز : اسطا جيتي ليه

ماسة و هي لم تدرك ما تفوه بيه : اكونش جايه بيت ابوك

فهد بغضب : بتقولي ايه

ماسة بتوتر : مش قصدي

مازن : في ايه

ماسة و هي تبتلع ما بحلقها : مفيش دي مشكله في الشغل

نظر لها فهد بغضب و ذهب من امامها

فهد بأبتسامه و هو يتقدم الهدايه ل نسرين و كأنه يتحول مائه و ثمانون درجه

فهد بأبتسامه : كل سنه وانتي طيبه يا نسرين

نسرين بأبتسامه : وانت طيب يا فهد شكراً

ابتسم لها فهد ثم رجع مكانه

سيدرا : ايه الكئابه دي

مراد بتذكر : تعالو نقطع الكيك

اتجه نحو الطاوله الموضوع عليها الكيك ثم اطفه النور و بدا في اغنيه العيد ميلاد بعد ان انتهت الاغنيه اغمضت عيونها ثم تمنت امنيه ربما تكون قابله للتحقيق ثم اشتعلت الانوار مري اخري و قطعت الكيك

شغلت ماسة اغاني مهرجانات و شرعه في الغناء للرقص و جأت اغنيه تلو الاخر و هكذا

جاسم : والله يوم كويس

جاسر : اه

سيف : ماسة باين عليها سكرانه

سيدرا : كانت مهيبرا

نسرين : يابت انتي كويسه

ماسة بضحك : هههههههه اه

رهف : مش مطمنه

مراد : اتصله علي مستشفي المجانين

ماسة : العب بعيد يالا مجانين قال دا انا عقلي يوزن بلد

ساره : حصل

نسرين بضحك : كذاااب

مازن : المفروض نمشي الوقت اتأخر

مراد بأيماء : تمام يالو متنساش بقا معادنا بكرا

مازن : اكيد

فهد : معاد ايه

مراد : علشان اخطب نسرين رسمي

ماسة : هييي هيبقا عندنا فرح

مراد بضحك : اه يالو علشان نمشي

ذهبه خارج القاعه و وقف الكل امام سياراته سمعت سيدرا رنين هاتفها ثم وجدت المتصل والداتها ضغطت علي زر الهاتف

سيدرا : الو ايه يا ماما

سيدرا بصدمه و عيون دامعه و احست ان الارض تدور تحت قدامها و لم تسطيع ان تتحمل

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا 

الرواية كاملة اضغط على : (رواية ستظل ملكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى