رواية سامحي قلبي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم عزة فتحي
رواية سامحي قلبي الجزء الخامس والعشرون
رواية سامحي قلبي البارت الخامس والعشرون
رواية سامحي قلبي الحلقة الخامسة والعشرون
ركبت ندى بجوار عمر الطائره ونزلت في اليونان لتجد زوجها قد أجر جزيره صغيره في المتوسط عليها فيلا جميله ومن حولها زرع كثيف
ندى : مش ممكن مفيش حد غيرنا هنا بس المكان حلو اوي اوي
عمر: ده شهر عسل مستنيه من سنين تعرفي حلمت اوي باليوم ده ونويت اني اجبلك جزيره مفيش غيرنا فيها
ندى : لما انت بتحبني كده ضيعت عمرنا ليه ليه مرجعتيش بدري
عمر : غباء مني بس والله اتعلمت درس عمري عمر المال ميعوض الحب ابدا وعرفت قيمتك وازاي احافظ عليكي عمري كله
وضمها اليه يحضنها بحب وهو يحملها ويدور بها بسعاده
عشر أيام قضتهم ندى في الجنه كان عمر يتفنن في اسعادها لم تتخيل أن يكون شهر عسلها بهذا الشكل عوضها عن فراق السنين
إما ريم وصلت هي وعبدالرحمن لدهب لافتتاح المحمية ومساعدته كثيرا في علاج الطيور إلبريه التي يحميها من الصيد والانقراض
كانت تشرف معه على الحيوانات وطعامهم
ريم : مش شايف ان دي هوايه صعبه شويه دي ماله لما الواحد يجمع طوابع مثلا
عبد الرحمن : انا طول عمري بحب الحيوانات وربيها وربنا قدرني افتح المحمية دي اربي فيها أنواع نادره من الطيور والأسماك واحلى حاجه في الدنيا أن ربنا وفقني بزوجه تساعدني لأنه مشروع ميكسبش كتير وكنت خايف اقابل واحده تبعدني عنه
ريم : ايوه يا عم من دكتوراه بشري اد الدنيا بقت دكتوره بيطري عجبك
عبد الرحمن : دكتوره قمر اهم حاجه انك موفقاني على اللي بعمله
ريم : طبعا آخر حاجه تهمني الفلوس بقولك ايه يا جميل انا عندي استشاره عند الدكتور في إسكندرية اسافر يومين وارجعلك
عبد الرحمن : لا يا حلوه رجلي على رجالك وبعدين انا مستني معاد الدكتوره ده من شهر بس في دكتاره هنا في دهب او حتى دكتور في شرم الشيخ
ريم :صراحه بابا وندي وحشوني اوي يلا يا عسل اتكل شوف اللي وراك علشان الصبح بدري اسافر
عبد الرحمن : نفسي اعرف انتي كنتي بتقعدي على أنه رصيف ايه الكلام ده
ريم : عجبك ولا مش عجبك
وأخذت ماء البحر لتغرقه به وتجري وهو يجري وراءها
عبد الرحمن : يا مجنونه البيبي
يمسكها يحضنها يحملها بين زراعيه للبيت
في اليوم التالي سافرت ريم مع عبد الرحمن للاسكندريه وذهبت اولا لأبيها الذي استقبلها استقبال كبير
لم تصدق وهي تدخل المستشفى وتجده يجلس على مكتب عمر ويدير المستشفى
ريم : مش ممكن يا بابي معلم يا حاج المستشفى زي الساعه
عبد الحميد : اخيرا رجعتي وحشتيني اوي البيت وحش اوي من غيركم
عبد الرحمن : افتتاح المحميه الأسبوع الجاي لازم تيجي
عبد الحميد : انشاء الله
دخلت ريم للطبيبه هي وعبد الرحمن
سها : الحمد لله كل تحاليلك مضبوطه اكتب ليكي شويه فيتامينات وكله تمام
وهنا من تحت المكتب حرك عبد الرحمن رجله لتسال ريم عن علاقتهما لكنها لم تسأل
عبد الرحمن على الباب
عبد الرحمن : دكتوره حياتنا طبيعي بقى ولا لسه
سها وهي تضحك: لا يا استاذ عبد الرحمن طبيعي بس خلي بالك عليها
خرج ليجد ريم وجهها احمر من الخجل
عبد الرحمن : اول مره اشوفك مكسوفه
ريم : احرجتني سها زميلتي
عبد الرحمن : وانا مالي انا واحد ملحقتش افرح يا ناس نفسي ابقي عريس ناس مقضيه اجازه في جزيره وناس مقضينها زعل وحمل في كده
ريم وهي تضحك بتقر يا دودو
عبد الرحمن : اه لغايه بليل
ريم طيب يله نرجع بتنا علشان بابا عازمنا على العشا
عبد الرحمن : خلتها على الغدا بكره علشان احنا حنبات النهارده في ميامي
ريم : وبابا وافق
عبد الرحمن : طبعا عارف إد ايه انا مشتاق وعندي لوعه
ريم : ايوه يا عم الحبيب ماشي انا مكسوفه من بابا اوي
عبد الرحمن : اول مره اشوفك مكسوفه كده
ابتسمت وقضوا ليله من ليالي العسل
إما سما سافرت لتنهي مشروعها تاركه حبيبها على أن تعود في على موعد الزفاف وهي شاكره له تفهمه لعملها
بعد ثلاث اعوام كانت ندى تحتفل بسبوع اول مولود لها وهي لا تصدق انها بعد كل هذه السنين الحزينه استطاعت أن تجد الحب
نظرت في وجه عمر الذي كان اسعد انسان في الدنيا
ريم : احمد ممكن تبعد عن رودي
أحمد : لا دي تاعتي
عمر : بتاعتك منين يا ولد ملكش دعوه ببنتي
أحمد : لا دي تاعتي دودو انا خدها بتنا
عمر : عبد الرحمن ابنك لمه احسن لك وله
ندى : خلاص يا عمر بتاعته بتاعته بس لو سمحت خلي بالك عليها
أحمد : انا احبك يا ندوده وقبلها ويحضنها عمر وحش كلب
عمر : يا ابن
ريم : وبعدين بقى عيب بقى عامل عقلك بعقل الولد
عمر : طالع بلطجي زي امه
عبد الحميد : مين جاي معايا اجيب حاجه حلوه
أحمد : انا يا جدو وحمله ليخرج من المعركه بأقل الخسائر
خرج ومعه مديحه
عبد الحميد : ايه يا ست مديحه مش كفايه كده تعالى نكمل انا وانتي حياتنا سوا
مديحه : لا يا دكتور اني بجت جده سعادتي وياهم
عبد الحميد : واحنا نعيش في الوحده طول العمر
مديحه : انا مش وحيده حياتي جلها حب ودائما في حاجه بعملها أملي حياتك انت او اختار واحده تونسك غيري
سعر عبد الحميد بالحرج وصمت
إما سما بعد أن انتهى مشروعها تزوجت من رامي وأنجبت تؤام وعاشت حياه سعيده مع رامي
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سامحي قلبي)
