روايات

رواية سارقة القلوب الفصل الثاني 2 بقلم سولييه نصار

رواية سارقة القلوب الفصل الثاني 2 بقلم سولييه نصار

رواية سارقة القلوب البارت الثاني

رواية سارقة القلوب الجزء الثاني

رواية سارقة القلوب الحلقة الثانية

-اتجوزك ازاي يا شهد انتي بتقولي ايه …أنا كان فرحي النهاردة ..
زعقت فيها فزعقت هي كمان وقالت:
-مش مشكلتي يا حبيبي …انت عايز ته*رب مني ….اقنعتني انك بتحبني ودلوقتي اتجوزت واحدة تاني …حرام عليك أنا عملتلك ايه عشان تك*سر قلبي بالشكل ده ….بس لا يا عماد مش انا اللي اتضحك عليها ….
اتعصبت منها وقولت:
-وانا مضحكتش عليكي …أنا بحبك انتي مش هي والله بحبك انتي …بس مكنتش اقدر اسيبها يوم الفرح …ابوها تعبان وكان ممكن يحصله حاجة !…اسمعيني كويس يا شهد والله جوازنا مش هيطول…يدوب كام شهر ونتطلق وابقي معاكي علطول … صدقيني…
-بص يا استاذ عماد واسمعني كويس لو مجيتش في أقرب فرصة تتجوزني هوافق علي اول عريس يجيلي وانت حر بقا ابقي مع العامية دي فاهم….
وبعدين قفلت السكة في وشي …نفخت بضيق …ياربي اعمل ايه في الورطة دي …شهد ممكن تنفذ كلامها وانا بحبها ومقدرش اعيش من غيرها ….دخلت اوضتي وقولت أن بكرة هفكر في حل في الموضوع . …
غيرت هدومي ونومت علطول ….

 

 

في الاوضة التانية كانت أيمان بتب*كي انها مش قادرة تفك سوستة الفستان …وكان الحاجة البسيطة دي ادتها مبرر تبكي علي اللي حصلها …من قبل تلات شهور كانت مبسوطة وسعيدة….كانت بتلمع لأنها هتتجوز اللي بتحبه فجأة حياتها اتقلبت بسبب حا*دثة عربية …كانت مع اخوها وعماد راجعين من فرح قرايبهم لما عماد عمل حاد*ثة …اخوها وعماد طلعوا بخير الحمدلله بس هي خسرت عينيها …ساعتها انها*رت بس مفكرتش تحمل عماد الذ*نب …ووقتها هو كمل معاها متخلاش عنها بس النهاردة كان عايز يقت*لها بسك*ين بارد ….بس خلاص هي هتكمل شهورها علي خير ولو حصل ايه مش هترجعله تاني كفاية اللي عمله …اخيرا قدرت توصل لسوستة الفستان وقدرت بعد مجهود تقلعه …لبست بيجامة ليها ونامت من التعب ….
…..

 

 

تاني يوم اهلي واهلها جولنا البيت عشان يباركولنا …هي كانت هادية تماما موجهتليش اي كلام وحاولت تكون طبيعية ….
بعد شوية اختها اخدتها ودخلت الاوضة معاها وانا قعدت مع باقية العيلة …بس كنت متوتر انها تقول لاختها…عملت نفسي هشرب وروحت وقفت لقيتهم بيتكلموا عني اختها كانت بتقول:
-طيب ما تحاولي يا ايمان انك تقربي منه …حاولي انك …
-بس يا رضوي متكمليش مستحيل خلاص عماد باللي عمله ملوش فرص عندي انا مستنية الشهور تعدي بفارغ الصبر عشان أطلق منه وأشوف حياتي …
كنت متضايق منها …بقا دي هي اللي كنت مقدر مشاعرها وخاطرت اني اخ*سر شهد اللي بحبها….بس انا غلطان اني فعلا قدرت مشاعرها …بسيطة أنا هوريكي يا ايمان كويس الوش التاني …روحت قعدت مع العيلة وانا مخ*نوق …هي فاكرة نفسها ايه يعني …ماشي يا ايمان ….
….

 

 

العيلة اخيرا مشيت فقامت ايمان عشان تروح اوضتها
-استني حابب اتكلم معاكي
قولتها ببرود …
-اتفضل قالتها بنفس البرود …
ربعت أيدي وقولت :
-انا هتجوز
-اتجوز اعملك ايه يعني متقولش انك مستني موافقتي !
اتغاظت وانا ببصلها فقولت:
-لا أنا عايزك انتي اللي تروحي معايا عشان أخطب اللي بحبها!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سارقة القلوب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى